logo
سابقة عالمية.. قردة تتشارك "فاكهة كحولية" في سلوك اجتماعي مثير للدهشة (صورة)

سابقة عالمية.. قردة تتشارك "فاكهة كحولية" في سلوك اجتماعي مثير للدهشة (صورة)

روسيا اليوم٢٢-٠٤-٢٠٢٥

وسجّلت كاميرات تعمل بالحركة، نصبها فريق بحثي في منتزه كانتانهيز الوطني بغينيا بيساو، 10 حالات تناولت فيها الشمبانزي فاكهة الخبز الإفريقية المخمّرة، المعروفة باحتوائها الطبيعي على مادة الإيثانول.
وأكّد الباحثون أن هذا السلوك قد يعود بالنفع على الشمبانزي من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، تماما كما تفعل الولائم وتبادل المشروبات بين البشر.
##WildChimpanzees have been observed eating and sharing naturally fermented fruit containing alcohol, raising new questions about the evolutionary origins of social drinking and feasting behaviors. @uniofexeter @currentbiology https://t.co/m8hGMNW8vc
وكتبوا: "نوثّق هنا للمرة الأولى تناول الشمبانزي البري المتكرر لفاكهة مخمّرة طبيعيا تحتوي على الإيثانول، ومشاركته إياها مع أفراد آخرين"، مشيرين إلى أن هذه الملاحظة قد تفتح آفاقا لفهم سلوكيات الرئيسيات.
وقالت الدكتورة كيمبرلي هوكينغز، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة إكستر: "الشمبانزي لا يتشارك الطعام عادة، لذا فإن سلوك المشاركة المرتبط بالفواكه المخمّرة قد يكون له مغزى خاص".
وأضافت: "لا نزال بحاجة إلى فهم ما إذا كانت تتعمد البحث عن هذه الفاكهة، وكيف تتعامل مع الكحول في أجسامها، لكن هذه الممارسة قد تمثل بدايات تطور اجتماعي شبيه بما يحصل في الولائم البشرية".
وحلل الباحثون عينات من الفاكهة التي تناولها الشمبانزي، ووجدوا أن أعلى نسبة للكحول فيها بلغت 0.6% من حيث الحجم (ABV)، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالبيرة التي تحتوي عادة على 4% إلى 6%. إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن اعتماد الشمبانزي على الفاكهة كمصدر رئيسي للغذاء – بما يتراوح بين 60% إلى 85% من نظامها الغذائي – يجعل حتى الكميات القليلة من الكحول ذات أهمية.
ومع ذلك، استبعدت الدراسة أن يؤدي هذا السلوك إلى الثمالة، إذ "من غير المرجّح أن يساهم ذلك في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة".
ويطرح هذا الاكتشاف أسئلة جديدة حول كيفية استقلاب الشمبانزي للكحول، وتأثير ذلك على سلوكه. وتشير أبحاث حديثة إلى أن السلف المشترك بين القردة العليا ربما طوّر قدرة أكبر على هضم الإيثانول، ما يلمح إلى جذور تطورية قديمة لسلوك تناول الفاكهة المخمّرة، تمتد لتشمل البشر.
نشرت الدراسة في مجلة Current Biology.
المصدر: إندبندنت
توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية.
قام السكان المحليون بمهاجمة مركز لرعاية قرود الشمبانزي في غينيا يوم الجمعة الماضي، بعد أن زعمت امرأة بأن أحد هذه الحيوانات خطف وقتل طفلها الرضيع.
اكتشف العلماء أن قرود الشمبانزي يمكنها تعلم مهارات جديدة وإتقانها ليس في مرحلة الطفولة، فحسب بل وفي مرحلة البلوغ أيضا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!
5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!

وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات - بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست - تساهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يوميا مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. وتظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجهة للأطفال. وقالت البروفيسور إيما بوي لاند من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "حتى التعرض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثرا بالإعلانات والذين تشكل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة". وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح استهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية. المصدر: إندبندنت يعتبر حرق السعرات الحرارية جزءا أساسيا من عملية الحفاظ على الوزن والصحة العامة. أوقفت شركة فايزر تطوير أقراصها التجريبية اليومية لعلاج السمنة، بعد تسجيل حالة إصابة كبدية يرجّح أن تكون ناجمة عن استخدام العقار الفموي "دانوغليبرون" من فئة GLP-1. أظهرت دراسة أمريكية، أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن السمنة ترتبط بـ16 حالة صحية شائعة، والعبء الأكبر لدى المصابين بالسمنة المفرطة.

اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر

واتضح أن نظام الاتصال المعقد نشأ منذ حوالي سبعة ملايين عام عند السلف المشترك للبشر الحديثين والشمبانزي. ويغير هذا الاستنتاج جذريا المفاهيم حول التطور النطقي ويوسع آفاق البحث في القدرات الفكرية للرئيسيات. ولفتت الحزمة المقوسة (Arcuate Fasciculus, AF) انتباه العلماء بشكل خاص، وهي حزمة من الألياف العصبية تربط بين مناطق اللغة في الدماغ. وتربط هذه الحزمة لدى البشر المناطق الصدغية والجبهية، مما يوفر الوظيفة النطقية المعقدة. وأصبح من المعروف الآن وجود هيكل مماثل لدى الشمبانزي، وإن كان أقل تطورا. بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن الحزمة المقوسة عند الشمبانزي تتفاعل مع التلفيف الصدغي الأوسط، وهو ما كان يُنسب سابقا إلى البشر فقط. واستخدم الباحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني للعلوم الإدراكية وعلوم الدماغ التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لتحليل أدمغة 20 شمبانزي، شملت حيوانات من حدائق الحيوان وأخرى برية نفقَت بشكل طبيعي في غابات إفريقيا. وقال ألفريد أنواندر المؤلف الرئيسي للدراسة: "تمكَّنَا من تصوير المسار التفصيلي للألياف العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة بدقة غير مسبوقة". وكشفت النتائج وجود اتصال واضح بين الحزمة المقوسة والتلفيف الصدغي الأوسط في كل دماغ تم فحصه، وهو اكتشاف يُناقض الافتراضات السابقة بأن هياكل اللغة الدماغية تطورت حصريا عند البشر. وأوضحت أنجيلا دي فريديريتشي مديرة قسم علم النفس العصبي والمشاركة في الدراسة: "كان يُعتقد سابقا أن البنى التشريحية الداعمة للغة ظهرت لدى البشر فقط. لكن نتائجنا تُغيِّر جذريا فهمنا لأصل اللغة والإدراك في سياق التطور". وأثبتت الدراسة أن الأساس العصبي للتواصل المعقّد كان موجودا بالفعل لدى السلف المشترك للإنسان والشمبانزي قبل نحو 7 ملايين سنة. ورغم أن هذه الوصلة العصبية لا تدعم لغة معقدة كتلك البشرية لدى الشمبانزي، إلا أنها ربما شكَّلت اللبنة الأولى لتطور الكلام البشري. المصدر: سجّل فريق من الباحثين، لأول مرة، لقطات توثق تناول قرود شمبانزي برية لفاكهة مخمّرة تحتوي على الكحول، في سلوك غير معتاد أثار الاهتمام حول أسبابه ودلالاته التطورية والاجتماعية. توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية.

علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى
علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى

روسيا اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى

لا يزال السبب الدقيق وراء بطء التئام الجروح عند البشر غير مفهوم تماما، لكن الفرضية الأبرز تشير إلى تكيّف تطوري مرتبط بفقدان الشعر من الجسم. وقام العلماء بمقارنة سرعة التئام جروح الجلد بين البشر والحيوانات وشملت التجارب قرود الفرفت Chlorocebus pygerythrus، وقردة المارموسيت أبيض الحلق Cercopithecus albogularis، والرباح Papio anubis، والشمبانزي Pan troglodytes. وتم تخدير خمسة أفراد على الأقل من كل نوع، وحلاقة منطقة صغيرة من فرائها، ثم أُحدث جرح دائري بقطر 40 ملم. وبعد ذلك عولج الجرح بمرهم مضاد حيوي وغُطي بشاش لمدة يوم لمنع العدوى. وأظهرت الصور والقياسات التي أُخذت كل بضعة أيام أن التئام الجروح حدث بمعدل متوسط يقارب 0.61 ملم يوميا. وعلى سبيل المقارنة، فعند دراسة 24 مريضا في مستشفى جامعة "ريوكيو" بعد استئصال أورام جلدية لوحظ أن جروحهم تلتئم بمعدل 0.25 ملم يوميا فقط. وأظهرت أبحاث إضافية على الفئران والجرذان سرعة شفاء مماثلة لتلك الموجودة لدى الرئيسيات، مما يشير إلى أن معظم الثدييات لديها سرعة مثالية تطوريا للشفاء باستثناء البشر. وقالت البروفيسورة أكيكو ماتسوموتو-أودا من جامعة "ريوكيو" اليابانية: "إننا وجدنا أن جروح الشمبانزي تلتئم بنفس سرعة الرئيسيات غير البشرية الأخرى. ويعني ذلك أن بطء التئام الجروح لدى البشر حدث بعد انفصالنا عن السلف المشترك مع الشمبانزي". ولا يزال السبب وراء ذلك مجهولا، لكنها أشارت إلى أنه قد يكون مرتبطا بتكيف البشر الأوائل مع المناخ الحار فقالت: "قد يكون الشفاء البطيء نتيجة تغيرات تطورية مثل فقدان الشعر الكثيف. فيزيد وجود فراء كثيف من عدد الخلايا الجذعية، مما يعزز سرعة الالتئام". وأضافت الباحثة أن التعويض عن بطء التئام الجروح ربما يحدث عبر الدعم الاجتماعي، مثل تشارك الطعام، ورعاية المرضى، والتطور الطبي. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Proceedings of the Royal Society. المصدر: سجّل فريق من الباحثين، لأول مرة، لقطات توثق تناول قرود شمبانزي برية لفاكهة مخمّرة تحتوي على الكحول، في سلوك غير معتاد أثار الاهتمام حول أسبابه ودلالاته التطورية والاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store