
مقدمة نشرة الأخبار المسائية ليوم الاثنين 7 تموز 2025
ZERO. بهذه الكلمة وصف توم براك من قصر بعبدا اليوم درجة العلاقة بين المفاوضات الاميركية-الايرانية وملف سلاح حزب الله، متعمداً الاشارة الى ان المسار اللبناني سيتواصل حتى بلوغ الهدف، بغضِّ النظر عن اي تسوية اقليمية، وفي موازاة زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن.
اما ZERO ورقة الرد اللبنانية، فلم يتلفَّظ به المبعوث الاميركي بشكل مباشر، لكنَّه ألمح إليه بين سطور أجوبته على أسئلة الصحافيين اثر لقائه بالرئيس جوزيف عون، حيث اغدق اوصافاً جميلة على ما تسلَّمه من لبنان، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن اندفاعة مطلوبة نحو التفاصيل، واضعاً اللبنانيين أمام مسؤولية اللحاق بالرَّكْبِ الاقليمي المتحول بشكل سريع، او البقاء في الوضع السيء المستمر منذ ستين سنة. وهو اذ أقرَّ بالتعقيدات اللبنانية، لافتاً إلى ان ما يُبحَث يصبُّ في اطار الطائف، نعى بوضوح آلية الاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار التي ارساها اتفاق تشرين الثاني 2024.
في المقاربات الداخلية، اختار سمير جعجع مهاجمة شركائه في السلطة الجديدة التي تحتفي بعد يومين بنصف عام على نشوئها، من دون انجازات تذكر. فردُّ الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي هو غير دستوري وغير قانوني أو حتّى رسمي، قال رئيس القوات اليوم، بعدما شبَّه امس ما يجري بأنه عودة الى بدعة نظام الاسد، اي الترويكا التي خرَّبت لبنان.
فانبرى رئيس الحكومة نواف سلام الى التبرير، نافياً وجود ما يسمى ترويكا بل تداول وتواصل بين الرؤساء، فيما اختار الرئيس نبيه بري موقفاً اكثر صراحة، معتبراً ان اللقاء مع المبعوث الاميركي قارب بحرص كبير هواجس اللبنانيين كافة، وكذلك مطالب حزب الله.
اما التيار الوطني الحر، فحضّ السلطة اللبنانية وحزب الله على حدّ سواء من اجل اغتنام الفرصة من أجل تحرير الأرض والأسرى والموارد وإجراء الاصلاحات المالية الموعودة، كذلك اتمام حل نهائي وسريع لأزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين.
فماذا بعد الZERO المزدوج؟ هل يتكثف النقاش الداخلي والتواصل الخارجي لبلورة المخرج؟ أم ستُترجمُ المخاوف بعودة شبح الحرب، وفق رسائل التصعيد الليلي الاسرائيلي الكثيف، عشية وصول برَّاك؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 13 دقائق
- المركزية
عز الدين: لبنان لن يكون محمية أميركية
المركزية - رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى الهيمنة والسيطرة ليس فقط على المنطقة، بل على العالم أجمع إن استطاعت، غير أنه اعتبر أن ما يجري في المنطقة اليوم لا يُثبت نجاحها في ذلك، مشدداً على أن أميركا و"ربيبتها إسرائيل" تسعيان لمصادرة الهوية الثقافية والحضارية، وكل مقدّرات هذه المنطقة وثرواتها. كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين الحاج حسين سالم خليل "أبو علي" ونجله مهدي حسين خليل "أبو صالح" في مجمع الإمام المجتبى (ع) في منطقة السان تيريز، بحضور شخصيات سياسية ونيابية ووزارية، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وعلماء دين وعوائل شهداء وجرحى، وفعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية وبلدية واختيارية، وحشد من الأهالي. وأكد عز الدين أن ما عجز عنه العدو في الميدان، لن يتمكن من تحقيقه في السياسة، سواء عبر الضغوط أو المساومات أو الألاعيب التي تمارسها أطراف داخلية أو دول عربية وأجنبية. وقال: "لبنان لن يكون محمية أميركية ولا مستوطنة إسرائيلية، بل سيبقى كما أراده الشهداء، عزيزاً، حراً، سيداً ومستقلاً". وأضاف أن المقاومة باتت جزءاً لا يتجزأ من الشعب اللبناني، في هويته وسلوكه وثقافته وحياته اليومية، مؤكداً أن لا حياة بكرامة من دونها، ولا بقاء لعزة الوطن من دون سلاحها، مشيراً إلى أن هذه المقاومة حررت الأرض عام 2000 وحققت أول نصر عربي من دون قيد أو شرط، وأخرجت العدو الإسرائيلي ذليلاً يجرّ الخيبة، بعد أن قدّمت الكثير للوطن. واعتبر عز الدين أن المقاومة لم تعد ملكاً لحزب أو فئة، بل أصبحت ملكاً للأمة ولجميع اللبنانيين، ولا يحق لأحد أن يقيّد حقها في الدفاع عن الوطن، لأن هذا الحق مشروع ومكفول من الله ومن الفطرة الإنسانية. وأكد أن المقاومة تعافت من جراحها، وهي باقية وقوية وستزداد قوة في المستقبل. وتحدّث عز الدين عن العدوان الإسرائيلي – الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً إن الهدف منه كان ضرب النظام الإسلامي وتدمير القدرات الصاروخية والنووية السلمية، لكن إيران تمكنت من امتصاص الصدمة والرد السريع بوضع معادلة جديدة، وبدأت الصواريخ تتساقط على الكيان الإسرائيلي من مسافات بعيدة، ليجد العدو نفسه لأول مرة يواجه حرباً تتغلغل في عمقه الداخلي. ورأى أن إيران خرجت من هذه المواجهة أقوى، دولة إقليمية لا يمكن تجاوزها، مشيداً بالتفاف الشعب الإيراني حول قيادته، لا سيما الإمام القائد السيد علي الخامنئي، معتبراً أن هذا الالتفاف أعاد إلى الأذهان روح الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قده). وأشار عز الدين إلى أن كربلاء ليست مجرد حادثة تاريخية بل هي واقعة حية متجددة، واليوم تتمثل في ما يحدث في فلسطين، التي اعتبرها معياراً للحق والباطل، ومن يقترب منها، يقترب من القيم والإنسانية والكرامة. وختم بالقول إن ما يجري في غزة بعد نحو عامين من المواجهة، يُظهر أن المقاومة تزداد قوة وصلابة، وهي صاحبة اليد العليا في الميدان، بينما يتفوّق العدو الإسرائيلي في القتل والتدمير، لكن المقاومة ما زالت ثابتة ومتماسكة، ويدها هي الأقوى.


ليبانون ديبايت
منذ 21 دقائق
- ليبانون ديبايت
بريطانيا تعرض "عيون إلكترونية" على الحدود الجنوبية… ولبنان يشترط الانسحاب الإسرائيلي أولاً!
قدّمت المملكة المتحدة عرضاً رسمياً إلى لبنان يتضمّن تثبيت أبراج مراقبة على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وتسليمها إلى الجيش اللبناني، بهدف دعم الاستقرار وتطبيق القرار الدولي 1701، بحسب ما أفادت مصادر رسمية لبنانية لصحيفة "الشرق الأوسط". ويأتي هذا العرض البريطاني في سياق مشابه لما نفذته لندن خلال السنوات العشر الماضية على الحدود اللبنانية - السورية، حيث موّلت تجهيز عشرات الأبراج المزودة بكاميرات وأجهزة مراقبة متطورة. وقدّم العرض البريطاني خلال زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى بيروت السبت الماضي، حيث التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين، بينهم الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي رحّب من قصر بعبدا بأي دعم يساهم في تعزيز الأمن على الحدود، وشكر بريطانيا على دعمها للجيش اللبناني، لا سيما في مجال البنى التحتية والتجهيزات. لكنّ مصادر وزارية مطلعة أوضحت أن لبنان لم يبدِ قبولًا نهائيًا أو رفضًا قاطعًا للعرض، إنما أبلغ الجانب البريطاني بأن الأولوية في الوقت الراهن هي لتثبيت وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من خمس نقاط لبنانية لا يزال يحتلها، ما يعيق اكتمال انتشار الجيش اللبناني بالتوازي مع قوات اليونيفيل في المنطقة. ولم تنفِ السفارة البريطانية في بيروت هذه المعلومات، لكنها أكدت في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على "الشراكة الثنائية القوية مع الجيش اللبناني"، مشيرة إلى تقديم أكثر من 115 مليون جنيه إسترليني منذ 2012 لدعم بنيته التحتية وتجهيزاته وتدريبه. ويُنظر إلى الأبراج البريطانية، بحسب المصادر، كأداة دعم لوجستي وتقني تمنح الجيش اللبناني واليونيفيل قدرات أكبر في الرصد والتوثيق والتعامل مع أي خروقات، على أن يجري التنسيق عبر اللجنة الخماسية (التي تضم لبنان، إسرائيل، اليونيفيل، فرنسا، والولايات المتحدة) لضمان احترام القرار 1701. ورغم أن المشروع لا يزال في إطار "العرض الأولي"، فإن من المتوقع أن تختلف مواصفاته التقنية عن الأبراج المثبتة على الحدود الشرقية، نظرًا لاختلاف الطبيعة الجغرافية والمعطيات الأمنية، مع الإشارة إلى أن تفاصيله ستحال لاحقاً إلى قيادة الجيش في حال وافقت الحكومة اللبنانية عليه. الجدير ذكره أن هذا الطرح البريطاني ليس بجديد، إذ سبق وطرحت لندن خلال مفاوضات وقف إطلاق النار التي أعقبت الحرب الأخيرة مع إسرائيل (خريف 2024) فكرة إنشاء مراكز مراقبة متطورة، وهو ما اصطدم آنذاك برفض "حزب الله" لأسباب سياسية، إضافة إلى تحفظات تقنية تتعلق باتجاه الكاميرات المثبتة على تلك الأبراج، وما إذا كانت ستغطي الحدود فقط أم تتعدى ذلك نحو العمق اللبناني. وفي السياق نفسه، قالت مصادر وزارية إن "حزب الله" لم يُفاتح حتى الآن بهذا العرض الجديد، مضيفة أن النقاش لم ينتقل بعد إلى التفاصيل التقنية، إذ إن الحكومة تصرّ على أولوية تثبيت الاستقرار أولًا، قبل الدخول في أي ترتيبات أمنية ميدانية جديدة. ومنذ العام 2014، ساهمت بريطانيا في بناء 39 برجاً ثابتاً ومتنقلاً للمراقبة على الحدود مع سوريا، يمتد مداها من العريضة شمالًا حتى راشيا جنوب شرق البلاد، وهي تمنح رؤية شاملة لمسافات تصل إلى 10 كيلومترات. وكان المستشار الأول لوزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأميرال إدوارد ألغرين قد أكد في آذار الماضي استعداد بلاده لاستكمال مشروع الأبراج الأمنية، في إطار دعم استقرار لبنان ومساعدة جيشه في ضبط حدوده. وفي وقت يستمر فيه التوتر على الحدود الجنوبية، ترى بيروت أن أي دعم تقني أو لوجستي يجب أن يُبنى على قاعدة سياسية واضحة، تُنهي الخروقات وتحترم السيادة اللبنانية.


التحري
منذ 38 دقائق
- التحري
بري حذر
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: تجنّب الرئيس نبيه بري تناول أيّ تفصيل إضافي مرتبط بالردّ اللبناني على الورقة الأميركية، على ما سبق وقاله بأنّه بُني بحرص كبير على مصلحة لبنان وسيادته، وأخذ بهواجس اللبنانيين كافة وكذلك بمطالب «حزب الله» واكتفى بالقول رداً على سؤال لـ«الجمهورية» عمّا اذا كان يتوقع ترجمة إيجابية للردّ اللبناني: «إن شاء الله