
يحمي القلب ويحسن الرؤية.. تناول «موزة» واحدة يوميا يعزز صحتك بشكل مذهل
سارة عبد الحميد
يعتبر الموز من الفاكهة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الأساسية لصحة الجسم، ولذلك ينصح العديد من خبراء التغذية بالحرص على تناوله يوميا لجميع أفراد الأسرة.
وترصد «الأسبوع» خلال السطور التالية، لمتابعيها وزوارها، أبرز الفوائد الموز الصحية للجسم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تحرص على تقديمها لزوارها.
أبرز فوائد الموز
1-يدعم صحة القلب
يحتوي الموز على البوتاسيوم، الذي يدعم بدوره صحة القلب والنظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم - أي أكل الموز كل يوم - يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27%.
2-يدعم صحة الأمعاء
يحتوي الموز على نشا مقاوم، والذي يعمل على زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، الضرورية لصحة الأمعاء، لذلك يساهم الموز في استقرار عمل الأمعاء وتوفير العناصر الغذائية للميكروبيوم.
3- إنقاص الوزن
يمكن أن يساعد تناول الموز يوميا على إنقاص الوزن، وذلك بسبب احتواء الموز على الألياف والبروتين الذي يعطي احساسا بالشبع لفترة أطول، على الرغم من احتوائه على ما يزيد قليلاً عن 100 سعر حراري للموزة.
4- تحسين وزيادة نضارة البشرة
بسبب الفيتامينات والمعادن الموجودة في الموز، وخاصة المنجنيز الذي يعزز مستويات الكولاجين، وبالتالي يزيد من نضارة البشرة والتخفيف من علامات التقدم في السن.
5-العمل على تحسين طاقة الجسم
يمكن أن يكون الموز مفيدا في زيادة مستويات الطاقة ويمنع الشعور بالإرهاق طوال اليوم.
6- تعزيز الرؤية خلال الليل والنهار
يحتوي الموز على فيتامين أ، الذي يعمل على حماية العينين والحفاظ على الرؤية الطبيعية، وتحسين الرؤية في الليل، ليضاف الموز إلى الجزر الذي يؤمن هذا الفيتامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
يحسن وظائف الكبد ويخفض الكوليسترول بالدم، فوائد عصير الدوم
فوائد عصير الدوم، عصير الدوم من العصائر الشعبية الشهيرة التى لها مذاق مميز وعشاق كثيرون وعرف منذ القدم وهو يرطب الجسم فى فصل الصيف. وفوائد عصير الدوم، عظيمة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. ويقول الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن عصير الدوم يعتبر من المشروبات التقليدية الشهيرة في مصر وبعض الدول العربية، ويستخرج من ثمار شجرة الدوم، وهي إحدى أنواع النخيل التي تتميز بثمارها الصلبة ذات الطعم المميز والمذاق الحلو المعتدل، ويتم تحضيره بنقع مسحوق أو قطع الدوم في الماء، ثم تحليته بالعسل أو السكر، ويشرب بارد خاصة في فصل الصيف، ويمتاز عصير الدوم بقيمة غذائية عالية وفوائد صحية عديدة، حيث يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الفعالة. فوائد عصير الدوم للصحة وأضاف السيد، أن من فوائد عصير الدوم للصحة:- عصير الدوم غني بمركبات تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل العبء على القلب، كما أن احتواءه على البوتاسيوم والمغنيسيوم يساعد على ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين. تشير بعض الدراسات إلى أن الدوم يساعد في خفض الكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول النافع، الأمر الذي يقلل من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية. المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الدوم تحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تساعد في تحسين وظائف الكبد وتنقية الدم من السموم. عصير الدوم يحتوي على ألياف طبيعية تحسن حركة الأمعاء، مما يقي من الإمساك ويحافظ على صحة القولون، كما يساعد على تهدئة التهابات المعدة وتحسين عملية الهضم. رغم احتواء الدوم على سكريات طبيعية، إلا أنه يعتقد أن له تأثير في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين، ما يجعله مفيد لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة وبدون إضافة سكر مكرر. عصير الدوم غني بالسكريات الطبيعية والمعادن التي تمنح الجسم طاقة سريعة، كما أن مضادات الأكسدة فيه تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين المزاج. يحتوي عصير الدوم على الكالسيوم والفسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان، مما يجعله مشروب مفيد للوقاية من هشاشة العظام والحفاظ على قوة الأسنان. بفضل احتوائه على فيتامين C ومركبات الفلافونويد، يساعد عصير الدوم على تعزيز جهاز المناعة، والوقاية من الأمراض الفيروسية والبكتيرية. عصير الدوم من المشروبات المرطبة والمنعشة، مما يجعله خيار مثالي لتعويض السوائل في أيام الصيف الحارة ومنع الجفاف. المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الدوم تحارب الجذور الحرة التي تتسبب في ظهور التجاعيد وعلامات تقدم العمر، مما يساهم في الحفاظ على بشرة صحية وشابة. نصائح عند تناول عصير الدوم وتابع، يفضل تناوله باعتدال لتجنب زيادة السعرات الحرارية، ويمكن تحليته بالعسل بدل السكر الأبيض للحصول على فائدة أكبر، ويفضل لمرضى السكري أو الضغط استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام، كما يجب تخزينه في الثلاجة وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة لتجنب تغير طعمه.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : حمض المعدة ليس مضرا دائمًا.. 7 وظائف أساسية يفيد بها جسمك
الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - بعد تناول الطعام، نشعر بعدم الراحة أحيانًا، وأحيانًا أخرى نشعر بالراحة، وهناك أسباب وراء ذلك، وغالبًا ما يوجد الحل في أحد أهم مكونات الهضم، وهو حمض المعدة، فهو مادة فعالة ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وهضم الطعام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما هو حمض المعدة؟ حمض المعدة، هو حمض قوي جدًا تفرزه المعدة للمساعدة في هضم الطعام، ويتكون في معظمه من حمض الهيدروكلوريك، مع إضافة القليل من البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم، ووظيفته الرئيسية هي تحويل الطعام الذي تتناوله إلى مادة يستفيد منها جسمك، وبدون كمية كافية من الحمض، لا تعمل عملية الهضم بشكل صحيح، ويفقد جسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها، ببساطة يُهيئ حمض المعدة الطعام لعملية الهضم الفعلية، ويُعد إنتاج الحمض في المعدة الجزء الرئيسي والمميز من مساهمة المعدة في عملية الهضم. وأثناء عملية الهضم، يكون الحمض على اتصال بالطعام أثناء وجوده في المعدة، مما يساعد في عملية الهضم، وفيما يلى.. وظائف حمض المعدة: يقتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة كما هو الحال مع خلايا الدم البيضاء في أجسامنا، وهى أسس المناعة، يُشكل حمض المعدة خط الدفاع الأول ضد مُسببات الأمراض، حيث تُدمر الحموضة العالية (مستوى الحموضة بين 1.5 و3.5) البكتيريا والطفيليات قبل دخولها الأمعاء ومجرى الدم. يدعم امتصاص العناصر الغذائية لا يستطيع جسمك امتصاص العناصر الغذائية المهمة كالزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين ب12 بمفرده، بل يحتاج إلى مساعدة، وتأتي هذه المساعدة من حمض المعدة، الذي يُحلل هذه العناصر الغذائية من طعامك، حتى تتمكن أمعائك الدقيقة من امتصاصها، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الحمض، فلا يهم مدى صحة وجبتك، فجسمك ببساطة لا يستطيع الوصول إلى العناصر المفيدة. يقوم بتفتيت الطعام من أجل الهضم وظيفة حمض المعدة الأولى هي تحفيز عملية الهضم، وخاصةً للبروتين، فهو يُنشط إنزيمًا يُسمى البيبسين، الذي يُفكك البروتين في طعامك إلى قطع صغيرة يستطيع جسمك استخدامها، وبدون كمية كافية من الحمض، لا يتم هذا التكسير بشكل صحيح، فيبقى البروتين في المعدة، نصف مهضوم، مُسببًا الانتفاخ والغازات والشعور بالثقل وعدم الراحة بعد تناول الطعام، فلا يتعلق الأمر فقط بما تأكله، بل بمدى قدرة جسمك على معالجته. يوجه إشارات لباقى الجهاز الهضمي بمجرد دخول الطعام إلى المعدة واختلاطه بالحمض، يؤدي ذلك إلى إطلاق إشارات هرمونية وعصبية تحفز أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى - مثل البنكرياس (لإفراز الإنزيمات) والمرارة (لإفراز الصفراء). يمنع نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة يساعد حمض المعدة على منع ارتداد البكتيريا من القولون إلى الأمعاء الدقيقة، فعندما يكون مستوى الحمض منخفضًا، يمكن للبكتيريا الضارة أن تنتقل إلى أعلى، مما يؤدي إلى تخمر الكربوهيدرات غير المهضومة في الأمعاء الدقيقة. ينظم فتح العضلة العاصرة البوابية العضلة العاصرة البوابية هي بمثابة بوابة صغيرة بين معدتك وأمعاءك الدقيقة، ولا تُفتح إلا عندما يمتزج طعامك جيدًا بكمية كافية من حمض المعدة، فإذا لم يكن الحمض قويًا بما يكفي، تبقى البوابة مغلقة، ويبقى طعامك هناك منتظرًا، ويساعد في بدء تحلل المواد المسببة للحساسية والمستضدات. يعالج البروتينات التي قد تُحفز الاستجابات المناعية يساعد حمض المعدة على تفكيك هذه البروتينات، مُفككًا مُسببات الحساسية المُحتملة قبل وصولها إلى الأمعاء ومجرى الدم.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟
الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يُقدّم التمر والموز العديد من العناصر الغذائية، ويعتمد الاختيار المناسب على تفضيلاتك وأهدافك، كلاهما جزء من نظام غذائي صحي، سواء كنت تبحث عن طاقة سريعة، أو ألياف أكثر، أو حتى ضبط مستوى السكر في الدم. فكّر في وقت وكيفية تناولهما للعثور على ما يُناسبك، بحسب موقع تايمز ناو. الموز أفضل للتحكم في نسبة السكر في الدم يقول الخبراء إنه على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر بقليل من الموز، إلا أن الأمر لا يقتصر على الكمية فالتمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم. ورغم احتوائه على نسبة عالية من السكر بشكل عام، إلا أن التمر لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة كالحلوى، مما يجعله بديلاً رائعًا للحلويات. من ناحية أخرى، للموز تأثيرٌ لطيفٌ على سكر الدم، خاصةً عندما يكون غير ناضجٍ قليلاً. يحتوي الموز الأخضر على نشا مقاوم، وهو ألياف بريبيوتيكية تُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية وتُبطئ امتصاص السكر. وعلى الرغم من أن كلا الفاكهتين تحتويان على السكر، إلا أنهما تحتويان أيضًا على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم. التمر أفضل لتناول الألياف يعد التمر وسيلة رائعة لتقوية الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل القلب وحتى توفير الاستقرار فيما يتعلق بمستوى السكر في الدم. ومع ذلك، يعتمد الأمر على وقت تناوله يعتقد الخبراء أن تناول التمر قبل التمرين مباشرةً ليس جيدًا، لغناه بالألياف. فالإفراط في تناول الألياف قبل التمرين مباشرةً يُسبب انزعاجًا في المعدة. لذا، يُعد الموز بديلًا رائعًا، فهو يحتوي على نسبة أقل من الألياف، وهو سهل الهضم للغاية. ولذلك، إذا كنت تبحث عن المزيد من الألياف اليومية، فاختر التمر، ولكن إذا كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة سهلة الهضم، فإن الموز هو الخيار المثالي. يحتوي كل من التمر والموز على نسبة عالية من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة البوتاسيوم عنصر غذائي أساسي لصحة القلب، ووظائف العضلات، وتنظيم ضغط الدم. ولذلك، ينصح الأطباء بتناول تمرتين أو موزة يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، كلاهما غني بمضادات الأكسدة - فيتامينات ج، ب، والحديد. يرتبطان بتحسين صحة الأمعاء، مما يُخفف من القرحة ويُساعد على تقليل الالتهاب. كما يُنظم كلاهما جهاز المناعة ويُقويه، وله تأثيرات محتملة في حماية الكبد. هل هناك آثار جانبية لتناول الموز والتمر؟ رغم أن كليهما فاكهتان غنيتان بالفوائد الصحية، ينصح الأطباء بتناول الموز والتمر باعتدال. نادرًا ما تُصاب حساسية الموز، لكن بعض الأشخاص يُعانون من الإمساك وعسر الهضم بسببه. مع أن التمر صحيٌّ باعتدال، إلا أنه غنيٌّ بالسكر والسعرات الحرارية، وهو لذيذٌ أيضًا هذا يُسهّل تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه دفعةً واحدة.