
دول مجلس التعاون تفرض رسوم إغراق نهائية على واردات صحية من الصين والهند
اعتمدت اللجنة الوزارية المكونة من وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على عدد من الواردات ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند.
ويشمل القرار منتجات صحية متنوعة، من أبرزها: أحواض الغسيل (المجالي)، المغاسل وقواعدها، أحواض الاستحمام، أحواض الاستبراء (البيديه)، مقاعد المراحيض، خزانات تفريغ المياه (السيفون)، المباول، وأصناف صحية مماثلة مصنوعة من الخزف، والمثبتة بصفة دائمة.
وقد أعلن مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون، عن تفاصيل القرار عبر نشرته الرسمية، مؤكدًا بدء تطبيق الرسوم النهائية على هذه الواردات المستهدفة.
وأوضح المكتب أن القرار يأتي في إطار حماية الصناعات الخليجية من الأضرار الناجمة عن ممارسات الإغراق التجاري، وضمان المنافسة العادلة في السوق المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
مدير «إياتا»: شركات الطيران ستحقق 36 مليار دولار أرباحاً في 2025
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ويلي والش، إن شركات الطيران ستحقق في 2025 أرباحاً تبلغ 36 مليار دولار من إجمالي إيرادات تصل إلى 979 مليار دولار، وهو ما يعادل هامش ربح صافٍ يبلغ 3.7 في المائة أو 7.20 دولار لكل مسافر، مشيراً إلى أن هذه الأرباح لا تعكس القيمة الاقتصادية الكبيرة التي تقدمها الصناعة والتي تسهم بـ3.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتدعم 86.5 مليون وظيفة. وأوضح والش خلال الاجتماع السنوي الـ81 لـ«إياتا»، في نيودلهي، أن صناعة الطيران العالمية ما زالت قوية، وفعالة، رغم التحديات المتعلقة بالربحية، والبنية التحتية، والبيئة. وقال إن أعداد المسافرين ستتجاوز قريباً 5 مليارات سنوياً، فيما تنقل الشحنات الجوية 69 مليون طن سنوياً تمثل ثلث التجارة العالمية من حيث القيمة. وأضاف أن القطاع أظهر مرونة هائلة بعد جائحة «كوفيد 19»، معتبراً أن الهدف الذي وضعه مؤسسو الاتحاد قبل 80 عاماً بتعزيز النقل الجوي الآمن، والمنتظم، والاقتصادي قد تحقق، مضيفاً: «السفر الجوي آمن، والمزيد من الناس والأعمال يستفيدون منه». وحذّر والش من عواقب الانعزالية، والحواجز التجارية، وتفكك النظام العالمي القائم على القواعد، معتبراً أن الاتصال الجوي يعزز الازدهار. وأكد أن الاتحاد يدعم الصناعة من خلال وضع المعايير العالمية، والخدمات، والبيانات، مشيراً إلى أن عدد أعضاء «إياتا» تجاوز 350 شركة، من بينها 31 شركة جديدة منذ العام الماضي. وفيما يخص السلامة، أشار إلى أنه في 2024 سُجلت 7 حوادث مميتة بين 40.6 مليون رحلة، أسفرت عن 244 وفاة من بين 4.8 مليار مسافر. وقال إن هدف الاتحاد يظل الوصول إلى صفر حوادث، وصفر وفيات، مشدداً على أهمية البيانات في تحقيق ذلك. وانتقد تقاعس الحكومات في نشر تقارير التحقيق في الحوادث، مشيراً إلى أن أقل من نصف الحوادث في السنوات الست الماضية صدرت بشأنها تقارير نهائية. كما حذّر من تزايد المخاطر في مناطق النزاع، داعياً إلى تبادل المعلومات الأمنية لحماية الطيران المدني. وفي محور خفض التكاليف، وزيادة القدرة التنافسية، أكد والش أن كلفة السفر الجوي الحقيقية انخفضت بنسبة 40 في المائة خلال العقد الماضي رغم ارتفاع التكاليف، والضرائب، لكنه أشار إلى مشكلات في الطاقة الاستيعابية، لا سيما في قطاع تصنيع الطائرات، حيث تبلغ مدة انتظار التسليم 14 عاماً، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف. وفي ملف الرقابة والتنظيم، قال والش إن القواعد التنظيمية السيئة تقف عائقاً أمام الكفاءة، وخفض التكاليف، منتقداً التشريعات الأوروبية لحماية حقوق المسافرين التي تفرض على شركات الطيران تغطية التكاليف حتى في حال تعطل أنظمة الملاحة، أو التيار الكهربائي. ووصف التوجه لتطبيق أنظمة مشابهة في أميركا وكندا بأنه «محير». وتطرق إلى أهمية الرقمنة، مشدداً على أن «الهوية الرقمية» تمثل تحوّلاً في تجربة المسافر، داعياً إلى تعميمها عالمياً، مع تسريع العمل بمعيار «السفر الرقمي» في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وفي قطاع الشحن، لفت إلى بدء تطبيق معيار «ون ريكورد» عالمياً مطلع 2026، ما يعزز الكفاءة، ويقلل التكاليف. وفي ختام كلمته، تناول والش تحديات الاستدامة، مذكراً بأن أعضاء «إياتا» التزموا في 2021 بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. وأكد أن الوقود المستدام سيكون مسؤولاً عن 65 في المائة من تقليص الانبعاثات، لكنه انتقد الحكومات لتقاعسها عن دعم الإنتاج، مشيراً إلى أن الإنتاج الحالي يغطي فقط 0.7 في المائة من حاجة القطاع. كما عبّر عن قلقه من التوجهات الضريبية في عدد من الدول الأوروبية، واصفاً بعض السياسات بأنها «خضراء زائفة» تصب في مصلحة موردي الوقود، لا البيئة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيرادات السياحة في بكين تسجل 1.49 مليار دولار خلال 3 أيام
سجلت العاصمة الصينية 8.21 مليون زيارة سياحية خلال عطلة مهرجان قوارب التنين، بزيادة 5.4% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الثقافة والسياحة في بلدية بكين. وشهدت العطلة، التي استمرت ثلاثة أيام من 31 مايو حتى 2 يونيو، إيرادات سياحية بلغت 1.49 مليار دولار "10.77 مليار يوان" في بكين، بزيادة 6.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد تزامن مهرجان قوارب التنين هذا العام في 31 مايو مع يوم الطفل في أول يونيو، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على النزهات العائلية والجولات التعليمية، وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء. وبلغ إجمالي الإنفاق على السياحة المحلية في الصين 1.8 تريليون يوان "250 مليار دولار" في الربع الأول من 2025، حيث بلغ عدد الرحلات المحلية 1.79 مليار رحلة، بزيادة 26.4% مقارنة مع الربع الأول من عام 2024. واستقبلت المقاصد السياحية في الأرياف في أنحاء الصين 707 ملايين زيارة في الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 8.9% على أساس سنوي، كما بلغ إجمالي إيرادات السياحة الريفية 57.21 مليار دولار "412 مليار يوان" بزيادة 5.6%.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفاع الدولار بعد موجة بيع
مباشر- تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد ارتفاع في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أواخر يوم الاثنين مع انتظار المستثمرين أنباء عن أي محادثات تجارية بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج . انخفضت عقود مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.3%، بينما استقرت عقود الأسهم الأوروبية دون تغيير يُذكر. وارتفع الدولار مقابل جميع نظرائه في مجموعة العشرة، حيث ارتفع مؤشر بلومبرغ للعملة بنسبة 0.2% بعد أن اقترب من أدنى مستوى له في عام 2023 في الجلسة السابقة. ولم تشهد الأسهم الآسيوية تغيرًا يُذكر، حيث تفوق أداء بورصة هونغ كونغ على آمال التحفيز . واستقرت سندات الخزانة الأمريكية بعد أن شهد مزاد سندات الحكومة اليابانية طلبًا قويًا. رغم التقلبات الشديدة، انتعشت الأسواق من أدنى مستوياتها في أبريل، مما يضع مؤشر الأسهم العالمية على بُعد خطوات من أعلى مستوى قياسي. يراقب المستثمرون عن كثب تطورات الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، مع تركيزهم الرئيسي على ما إذا كان ترامب وشي سيعقدان حوارًا لتهدئة التوترات. وقد تبادل البلدان الاتهامات بانتهاك اتفاقية تجارية تم التوصل إليها في مايو. قال جورج ماريس ، كبير مسؤولي الاستثمار والرئيس العالمي للأسهم في شركة برينسيبال لإدارة الأصول، على قناة بلومبرج التلفزيونية : "يشهد السوق تقلبات شديدة على المدى القصير، وقد يكون هذا الوضع كارثيًا إذا لم نتوصل إلى حل". وأضاف : "هذه هي أكبر مشكلة تواجه السوق في عام 2025، ومن الواضح أن السوق يركز عليها بشدة".