
5 مخاطر صحية وراء النوم في وقت متأخر
يلحق السهر في الليل ضررًا بالغًا بصحتك سرًا، مع أن الأمر قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أن السهر وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يُسببان سلسلة من الآثار السلبية، حيث إن قلة النوم تُخل بإيقاع الجسم الطبيعي، وقد تُؤدي إلى أمراض خطيرة، وإن لم تكن واضحة للوهلة الأولى، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا" هناك 5 مخاطر خفية ناجمة عن السهر لوقت متأخر من الليل.
فيما يلى.. 5 مخاطر صحية خفية للسهر في الليل:
زيادة الوزن
قد يؤدي النوم متأخرًا في الليل إلى قلة ساعات النوم، حيث يُسبب الحرمان من النوم اضطرابًا في هرمونات مثل اللبتين والجريلين، المسئولة عن تنظيم الشهية ، وقد يؤدي هذا الخلل إلى زيادة الشهية، مما يؤدي إلى تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل أو الإفراط في تناول الطعام ، ويشتهي الجسم الأطعمة عالية السعرات الحرارية عند الحرمان من النوم ، مما يُصعّب التحكم في الوزن، ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها، مثل مرض السكر.
يزيد مستويات التوتر ويؤثر على الحالة المزاجية
يُؤثر النوم في وقت متأخر من الليل سلبًا على صحتك النفسية، فالنوم أساسي لتنظيم المزاج، وقلة النوم قد تؤدي إلى الانفعال وانخفاض مستويات الطاقة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الحرمان الجزئي من النوم، حتى لو كان له تأثير كبير على المزاج، فالأشخاص الذين ينامون بانتظام بعد منتصف الليل يُبلغون عن ارتفاع معدلات اضطرابات المزاج، بما في ذلك أعراض الاكتئاب ، ويرجع ذلك إلى أن قلة النوم التي تؤثر على قدرة الدماغ على معالجة المشاعر، مما يجعل الشخص يشعر بالمزيد من السلبية.
ارتفاع مستويات الكورتيزول
النوم المتواصل في وقت متأخر من الليل قد يرفع مستويات التوتر بشكل حاد، وقلة النوم تزيد من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، مما قد يُشعر الشخص بالإرهاق، وقلة النوم تُضعف قدرة الجسم على إدارة التوتر وتؤدي إلى القلق، فالنوم المتأخر لا يترك للجسم سوى وقت قصير للتعافي من ضغوطات اليوم، مما يخلق حلقة مفرغة يتداخل فيها التوتر وقلة النوم، كما يرتبط ارتفاع مستويات الكورتيزول المستمر بانخفاض حجم الدماغ، مما قد يؤثر أيضًا على الذاكرة و الوظائف الإدراكية.
عدم التركيز وسوء اتخاذ القرار
السهر لساعات متأخرة قد يُشوش على ذهنك، فالنوم أقل من سبع ساعات يُقلّل من نشاط القشرة الجبهية، وهي منطقة الدماغ المسئولة عن التركيز واتخاذ القرارات، وهذا قد يُؤدي إلى ارتكاب أخطاء، وبطء في ردود الفعل، وصعوبة في حفظ المعلومات.
التأثير على صحة الأمعاء
قد يؤثر الحرمان من النوم على صحة الأمعاء، فالنوم المتأخر يُخل بتوازن الجسم الهرموني وصحة الأمعاء، حيث يُنظم النوم هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول، والتي تؤثر على الهضم والأيض، وقد يؤدي عدم انتظام مواعيد النوم إلى اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بمشاكل هضمية، كما تُؤثر قلة النوم سلبًا على حساسية الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكر.
ما يجب القيام به؟
إعطاء الأولوية للنوم هو مفتاح الصحة المثالية، مع أن السهر قد يكون مغريًا، من المهم إدراك أنه قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والمزاج، لذلك احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، وحاول النوم قبل منتصف الليل والتزم بموعد نوم ثابت، وتجنب استخدام الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، واحرص أيضًا على اتباع عادات نوم صحية، مثل تهيئة جو هادئ يساعد على النوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 39 دقائق
- اليوم السابع
بتصحى مرهق رغم كفايتك من النوم.. نقص هذا العنصر الغذائى قد يكون السبب
أشار أحد خبراء التغذية حسب تقرير صحيفة " الديلى ميل" إلى أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من التعب على الرغم من حصولهم على قسط كافٍ من النوم قد يعانون من نقص في عنصر غذائي غير معروف إلى حد ما – وهو عنصر الكولين. الكولين هو عنصر غذائي أساسي يتم تصنيعه في الكبد، ولكننا نحصل على غالبية استهلاكنا منه من أطعمة مثل لحم البقر والدجاج والبيض والأسماك والحليب، ويعتبر هذا المركب ضروريًا لوظائف الكبد، وتطور الدماغ، وقوة العضلات، و التمثيل الغذائي ، وعمليات الجهاز العصبي. يقول الخبراء حسب التقرير، إن الحفاظ على مستويات مناسبة من الكولين يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من النشاط و تحسين الوظائف الإدراكية ، حيث يلعب العنصر دورًا كبيرًا في صحة أدمغتنا، ومزاجنا، وذاكرتنا، ووظائف الكبد. قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تناول الكولين أو نقصه أشياء مثل انخفاض الطاقة، وصعوبة التركيز، أو حتى علامات الكبد الدهني، لأن الكولين يساعد على نقل الدهون خارج الكبد. هذه المادة الغذائية مفيدة أيضًا لصحة الدماغ، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنها قد تساعد في تقليل القلق وخفض خطر الإصابة بالاكتئاب ، وقد ارتبطت المستويات المنخفضة أثناء الحمل أيضًا بمشاكل الانتباه وزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال. يعد نقص الكولين نادرًا نسبيًا، لكن المرض قد يكون له آثار صحية كبيرة، وهو عنصر غذائي رئيسي في إنتاج الدهون التي تدعم قوة الخلايا، وكذلك إنتاج المركبات التي تعمل كرسل بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد على إزالة الكوليسترول ، وهو أمر مهم للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يشارك في ذاكرة العضلات والوظائف الإدراكية وتنظيم ضربات القلب. ينصح الخبراء بتناول الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل لحم البقر والدجاج والبيض والأسماك والحليب للتأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية. بالنسبة للنباتيين، يمكن العثور على الكولين أيضًا في الأطعمة النباتية مثل البروكلي والفول السوداني والفاصولياء الحمراء والفطر، ومع ذلك، حذّرت من أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أكبر بكثير. تشمل الأعراض الاستيقاظ مرهقًا على الرغم من النوم الجيد، والصداع، وتقلبات المزاج، وانعدام الدافع، يمكن أن تشمل الأسباب الشائعة نقص الحديد ونقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك والسكري وقصور الغدة الدرقية، وهو عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات مما يؤدي إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزارة الصحة تكشف عن أعراض التسمم الغذائى .. تفاصيل
كشفت وزارة الصحة والسكان عن أعراض التسمم الغذائي التى تشمل :- - اضطراب المعدة - القيء - الإسهال - آلام المعدة أو تقلصاتها - ارتفاع درجة الحرارة وتابعت وزارة الصحة والسكان : تظهر أعراض التسمم الغذائي بسبب المرض، وقد تبدأ في غضون ساعات أو بضعة أسابيع وإذا كان الشخص يعانى من أعراض مرضية، فقد يصاب بالتسمم الغذائي على الفور. أعراض التسمم الغذائى


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
فوائد غير متوقعة للكريز
قالت الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، إن ثمار الكريز يفضلها الجميع لمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية. ووفقا لها، يتميز الكريز أولا- بخصائص مضادة للالتهابات بفضل احتوائه على كمية كبيرة من مادة الأنثوسيانين، التي تمنحه لونا داكنا وغنيا وتساعد أيضا على تقليل الالتهاب في الجسم. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يعاني من التورم وآلام المفاصل دون سبب واضح. وثانيا- الكرز مفيد للقلب والأوعية الدموية، حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم مستوى ضغط الدم ويحسن وظائف القلب. وتناول الكريز بانتظام يساعد على التخلص من السوائل الزائدة بلطف دون إزالة العناصر الدقيقة المهمة الأخرى. وثالثا- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكريز على فيتامين С وبيتا كاروتين والزنك، وهو مزيج قوي لتعزيز منظومة المناعة، ما يساعد على التعافي من المرض والتوتر والنشاط البدني النشط. ورابعا- للكرز تأثير إيجابي على مستوى الهرمونات لدى النساء. لأنه يحتوي على فيتويستروجينات نباتية، تدعم مستوى الهرمونات الأنثوية بشكل لطيف. لذلك الكرز مفيد بشكل خاص خلال فترة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث - حيث يمكن أن يقلل من تقلبات المزاج والتورم والصداع. وخامسا- يساعد الكرز على النوم والاسترخاء، لاحتوائه على الميلاتونين، وهو هرمون النوم الذي يرتبط عادة بظلام المساء وأنماط النوم السليمة. لذلك عند تناول الكرز باعتدال بعد الظهر، يمكن أن يحسن جودة النوم. ووفقا لها، يفضل تناول 100-150 غراما من الكريز يوميا بعد تناول وجبة الطعام الرئيسية، وليس على معدة فارغة، وليس بكميات كبيرة، كما اعتاد الجميع، لأن الإفراط في تناول الكرز وغيره من الثمار بكميات كبيرة قد يسبب الانتفاخ وارتفاع مستوى السكر في الدم.