logo
ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي

ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي

الوطنمنذ 7 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستوجّه ضربة جديدة لإيران إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء حضوره قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا، وفقا لشبكة فوكس نيوز.
وأشادت الولايات المتحدة بتقرير إسرائيلي أفاد بأن الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية قد أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء.
وسأل أحد الصحفيين ترامب عمّا إذا كان سيوجّه ضربة جديدة لإيران في حال أعادت بناء منشآتها النووية. فأجاب ترامب باختصار: "بالتأكيد".
روتي: ترامب رجل قوي
جاء هذا الحوار بعد أن أشاد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتي، بالرئيس ترامب واصفاً إياه بأنه "رجل قوي" و"رجل سلام" خلال قمة يوم الأربعاء.
وقال روتي في مستهل تصريحاته المشتركة مع الرئيس: "أود أن أعبر عن تقديري لتحركك الحاسم تجاه إيران. أنت رجل قوي، لكنك أيضًا رجل سلام. وحقيقة أنك نجحت الآن أيضًا في تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران — أود أن أحييك على ذلك. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية للعالم كله".
كما أشاد روتي بجهود ترامب في دفع أعضاء الناتو لزيادة إنفاقهم الدفاعي، وقال إن الرئيس "يحقق نجاحا كبيرا جديدا"، بعدما وافقت جميع الدول باستثناء إسبانيا على تخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي".
وأضاف أن ترامب أنجز ما "لم يستطع أي رئيس أميركي تحقيقه منذ عقود".
وفيما يتعلق بالضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، فقد جاءت ردود فعل قادة دول الناتو متباينة؛ إذ دعا عدد منهم إلى التهدئة وتجنّب التصعيد، مع تأكيدهم في الوقت ذاته على أن امتلاك إيران لسلاح نووي يُشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
يذكر أن ترامب تمكّن من دفع إيران وإسرائيل إلى وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، وهو الاتفاق الذي صمد حتى الآن رغم بدايته المتوترة التي شهدت تفجّر إحباط ترمب من كلا الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يواصل الهبوط وخام 'برنت' يهوي بنسبة 5.6 %
النفط يواصل الهبوط وخام 'برنت' يهوي بنسبة 5.6 %

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

النفط يواصل الهبوط وخام 'برنت' يهوي بنسبة 5.6 %

واصلت أسعار النفط تراجعها مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، ما أثار تفاؤلًا بإمكانية التوصل إلى حل دائم للصراع. هوى مزيج 'برنت' بنسبة وصلت إلى 5.6 % لتنخفض الأسعار دون المستوى المسجل في 12 يونيو، أي قبل يوم من مهاجمة إسرائيل لإيران. وقلص خام القياس خسائره لاحقًا ليجري تداوله قرب 69 دولارًا للبرميل بعدما أفادت إسرائيل بشن إيران هجمة صاروخية وأصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد عليها. من جهتها، نفت إيران إطلاق أية صواريخ بعد سريان الهدنة، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية. هزّت الأزمة في الشرق الأوسط سوق النفط وسط مخاوف من أن تؤدي المواجهة إلى تعطيل الإمدادات من المنطقة التي تضخ نحو ثلث النفط الخام العالمي. وارتفعت الأسعار ثم عادت وتراجعت مع تطورات التصعيد، بينما تجنّبت كلّ من إسرائيل وإيران والولايات المتحدة توجيه ضربات إلى البنية التحتية المرتبطة بالنفط، واستمر عبور السفن عبر مضيق هرمز مع تسجيل اضطرابات طفيفة فقط. وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في 'بيبرستون غروب ليمتد': 'بات المتعاملون على قناعة راسخة بأن خطر حدوث صدمة في الإمدادات أصبح في حكم الماضي'. وأضاف: 'لقد أُعيد تسعير احتمال نشوب صراع طويل الأمد بمشاركة أميركية، مما أتاح المجال لإضافة مخاطر، والتقليص من التحوطات الواسعة المرتبطة بالمخاطر القصوى'. وفي إشارة إلى انحسار التوترات، تقلّص الفارق الفوري لخام 'برنت'، أي الفرق بين أقرب عقدين، إلى 89 سنتًا للبرميل في حالة 'باكورديشن'. ورغم أن هذا يبقى نمطًا صعوديًّا، إذ إن الأسعار الأقرب أجلًا لا تزال أعلى من تلك الآجلة، فإنه أدنى من ذروة إغلاق الأسبوع الماضي التي بلغت 1.77 دولار للبرميل. يمكن لوقف إطلاق النار المبدئي في الشرق الأوسط، إذا ما دخل حيز التنفيذ واستمر، أن يعيد تركيز اهتمام المتعاملين إلى الأساسيات الكامنة في سوق النفط. وهناك توقعات واسعة النطاق بأن تفوق الإمدادات الطلب في النصف الثاني من هذا العام، مما يؤدي إلى تراكم المخزونات العالمية. ويعمل تحالف 'أوبك+'، الذي تُعد إيران عضوًا فيه، على إعادة تشغيل طاقات إنتاج معطلة بوتيرة متسارعة في محاولة لاستعادة الحصص السوقية. ومن المتوقع تسجيل زيادات إضافية في الإمدادات المشتركة في الأشهر المقبلة. ترمب يدفع نحو خفض أسعار الطاقة أوضح ترمب أنه يفضّل الطاقة الأرخص لدعم أجندته لاقتصادية، بينما يواصل تنفيذ سياسته التجارية الهجومية. ويوم الإثنين، طالب بخفض أسعار الخام بعد الضربات العسكرية الأميركية على إيران، ودعا وزارة الطاقة إلى زيادة الحفر. وفي مقابلة مع 'فوكس نيوز' بعد إعلان ترمب عن وقف إطلاق النار، قال نائب الرئيس جي دي فانس إن القصف الأميركي خلال عطلة نهاية الأسبوع قد حقق أهدافه. وأضاف: 'نعلم أنهم لا يستطيعون بناء سلاح نووي'، ونقلت وكالة 'رويترز' نقلًا عن مسؤول كبير لم تُكشف هويته أن إيران وافقت على وقف إطلاق النار. الأنظار تتجه نحو الفيدرالي قد تساعد أسعار النفط المنخفضة في كبح الضغوط التضخمية العالمية، مما يخفف التحديات التي تواجه البنوك المركزية، وربما يعزّز مبررات خفض أسعار الفائدة. وفي الأيام القليلة الماضية، قال كلّ من كريستوفر والر، محافظ في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وميشيل بومان، نائبة رئيس الرقابة، إنهما قد يدعمان خفضًا في يوليو إذا ظل التضخم تحت السيطرة. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في 'ويستباك بانكينغ كورب': 'في غضون أسبوع ونصف الأسبوع، سيتفق تحالف أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل أخرى يوميًّا'. وأضاف: 'بينما ننتقل إلى الربع الثالث، ومع ارتفاع الإنتاج العالمي وتراجع الطلب مما يدفع المخزونات للارتفاع الحاد، سنشهد الأسعار تختبر الحد الأدنى من النطاق السابق بين 60 و65 دولارًا'.

ترجمات 'البلاد': الضربة الأميركية ألحقت 'دمارا كبيرا' في إيران
ترجمات 'البلاد': الضربة الأميركية ألحقت 'دمارا كبيرا' في إيران

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترجمات 'البلاد': الضربة الأميركية ألحقت 'دمارا كبيرا' في إيران

في تقرير نشره موقع 'أكسيوس' الأميركي، وترجمته 'البلاد'، كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن أن الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية ألحقت 'أضرارا كبيرة جدا'، متجاوزة ما ورد في التقييم الأميركي الأولي المسرب، الذي رجّح أن يكون التأثير مؤقتا ويؤخر برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وبينما لم تُصدر إسرائيل بعد تقييما نهائيا شاملا لنتائج العملية، أكدت مصادر مطلعة أن التقديرات الأولية داخل المؤسسة الأمنية تشير إلى نجاح الضربة في تقويض قدرات إيران النووية بشكل غير مسبوق. في المقابل، أثار تسريب تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية 'DIA' إلى وسائل إعلام كبرى غضب البيت الأبيض، الذي وصفه بـ 'الأخبار الكاذبة'، وأكد أن التقييم ما يزال أوليا وغير حاسم. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن سابقا أن برنامج إيران النووي 'أبيد تماما'، أشار في قمة الناتو إلى أن التقرير الأميركي ليس نهائيا، لافتا إلى أن التقييم الإسرائيلي المرتقب سيكشف عن تفاصيل أكثر دقة. المعلومات الإسرائيلية أشارت إلى أن الضربات الجوية التي نُفذت يوم السبت استهدفت ثلاث منشآت رئيسة: نطنز، حيث دُمرت المنشأة العلوية بالكامل، وتوجد مؤشرات على انهيار في البنية التحتية تحت الأرض. فوردو، التي تعرضت لقصف مكثف باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، لكن من غير المؤكد ما إذا كان الانهيار في الأنفاق كاملا. وأصفهان، حيث تم تدمير منشأة إعادة معالجة اليورانيوم، وتضررت شبكة الأنفاق الجوفية. كما كشفت مصادر إسرائيلية عن أن إيران نفسها لم تتمكن حتى الآن من تقييم حجم الضرر بدقة؛ بسبب فوضى الاتصالات الداخلية وتضارب التقارير التي يرفعها القادة العسكريون للقيادة السياسية. وتشير تقارير استخباراتية إلى أن بعض تلك التقارير 'مضللة' عمدا لتقليل حدة الانكشاف أمام الداخل الإيراني. وأفادت التقديرات بأن جزءا كبيرا من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % و20 % قد دُفن تحت أنقاض موقعي فوردو وأصفهان؛ ما قد يعوق قدرة طهران على استرجاعه أو إعادة استخدامه في المدى القريب. وتشير المعلومات كذلك إلى أن الهجوم لم يستهدف البنية التحتية فقط، بل شمل اغتيال العشرات من العلماء النوويين، وتدمير خطوط إنتاج أجهزة الطرد المركزي، ومختبرات الأبحاث والتطوير؛ ما يمثل ضربة مزدوجة للقدرات العلمية والبشرية للبرنامج النووي الإيراني. واختُتم التقرير بنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله 'عندما تجمع بين تدمير المنشآت، وفقدان العلماء، وتفكيك البنية التقنية، فإن التأثير التراكمي بالغ الخطورة، وسيستغرق تعويضه سنوات'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي
ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستوجّه ضربة جديدة لإيران إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي. وجاء تصريح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء حضوره قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا، وفقا لشبكة فوكس نيوز. وأشادت الولايات المتحدة بتقرير إسرائيلي أفاد بأن الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية قد أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء. وسأل أحد الصحفيين ترامب عمّا إذا كان سيوجّه ضربة جديدة لإيران في حال أعادت بناء منشآتها النووية. فأجاب ترامب باختصار: "بالتأكيد". روتي: ترامب رجل قوي جاء هذا الحوار بعد أن أشاد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتي، بالرئيس ترامب واصفاً إياه بأنه "رجل قوي" و"رجل سلام" خلال قمة يوم الأربعاء. وقال روتي في مستهل تصريحاته المشتركة مع الرئيس: "أود أن أعبر عن تقديري لتحركك الحاسم تجاه إيران. أنت رجل قوي، لكنك أيضًا رجل سلام. وحقيقة أنك نجحت الآن أيضًا في تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران — أود أن أحييك على ذلك. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية للعالم كله". كما أشاد روتي بجهود ترامب في دفع أعضاء الناتو لزيادة إنفاقهم الدفاعي، وقال إن الرئيس "يحقق نجاحا كبيرا جديدا"، بعدما وافقت جميع الدول باستثناء إسبانيا على تخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي". وأضاف أن ترامب أنجز ما "لم يستطع أي رئيس أميركي تحقيقه منذ عقود". وفيما يتعلق بالضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، فقد جاءت ردود فعل قادة دول الناتو متباينة؛ إذ دعا عدد منهم إلى التهدئة وتجنّب التصعيد، مع تأكيدهم في الوقت ذاته على أن امتلاك إيران لسلاح نووي يُشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي. يذكر أن ترامب تمكّن من دفع إيران وإسرائيل إلى وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، وهو الاتفاق الذي صمد حتى الآن رغم بدايته المتوترة التي شهدت تفجّر إحباط ترمب من كلا الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store