logo
محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقا.. تقرير أميركي يكشف

محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقا.. تقرير أميركي يكشف

العربيةمنذ 3 ساعات

بينما لا يزال أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيار استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك إمكانية استخدام قنبلة MOP أو القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل، لأول مرة في التاريخ، لتدمير المنشآت النووية تحت الأرض في منشأة فوردو الإيرانية، كشف تقرير أميركي جديد عن أن هناك مناقشات بشأن قيادة اليوم التالي في إيران.
"ماذا في حال انهيار النظام الإيراني؟"
فقد أكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وجود محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقا، وما إذا كان من الممكن تأمين المواقع والمواد النووية، والتداعيات البيئية والصحية المحتملة على الحلفاء الإقليميين من جراء الضربات العسكرية على المنشآت النووية وفقا لشبكة CBS نيوز الأميركية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن اهتمام الرئيس ترامب بالدبلوماسية كان حقيقيا، كما هو الحال مع نفوره من جر الجيش الأميركي إلى حرب في الشرق الأوسط ــ لكنه كان غير متأكداً ممن قد يأتي في حال انهيار النظام الإيراني.
وأضح التقرير أن ترامب لا يزال يحتفظ بالقدرة على إعطاء أوامر بشن ضربة على إيران حتى أثناء وجوده خارج المدينة في منتجع الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، يومي الجمعة والسبت.
مباشر من #قناة_العربية | تغطية متواصلة للحرب الإسرائيلية الإيرانية في أسبوعها الثاني https://t.co/kyVGl2gTSa
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
كما كشف أنه تم تجهيز جناح آمن قبل وصول الرئيس إلى أي موقع خارج المدينة، حيث يتمتع بإمكانية الوصول إلى اتصالات آمنة تسمح له بإصدار الأوامر أثناء توجهه.
"فرصة أخيرة"
يأتي هذا في حين لا يزال تقييم الاستخبارات الأميركية يُشير إلى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي لم يأمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفته إيران عام 2003، لكن إيران راكمت كمية من الوقود النووي المُخصّب يُمكن استخدامه في تصنيع صاروخ مُتطور أو سلاح بدائي في وقت قصير إذا أمر المرشد بذلك.
كما يرى مسؤول دبلوماسي أميركي وآخر أوروبي، أن الدبلوماسية ستكون"فرصة أخيرة" خلال الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني، مؤكدين أنها فرصة أتاحها الرئيس ترمب هذا الأسبوع قبل اتخاذه قراره بشأن إشراك الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور
مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

في عمق جبل قرب مدينة قم المقدسة شمال طهران، تختبئ واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية في الشرق الأوسط، وهو مفاعل "فوردو" لتخصيب الوقود، والذي صُمم خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، وليكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب المشروع النووي الإيراني المثير للجدل. ومنذ الكشف عنه عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية. 9 سنوات من السرية بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز المفاعل هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. مهام مفاعل "فوردو" الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّم المفاعل ليضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُني على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب في المفاعل، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. اهتمام بلا هجمات وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن مفاعل "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة. وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. ويُعد مفاعل "فوردو" لغزاً استخباراتياً مزعجاً للغرب، في ضوء قدرته على مواصلة الأنشطة تحت الأرض دون رقابة دائمة. التحصين ومخاطر العمل العسكري ويتمتع مفاعل "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع المفاعل على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي
ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرزي. وقال ترامب "إنها مخطئة". وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونجرس في مارس آذار مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وقالت جابارد اليوم الجمعة في منشور على موقع إكس "أمريكا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قرروا الانتهاء من التجميع. أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث وأنا أتفق معه". وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس آذار "عن سياقها" في محاولة "لإثارة الانقسام". وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران. وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية. وكان مكتب جابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني. وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير. وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى ثلاث سنوات لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.

ترامب يرفض تطبيق رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي على بلاده
ترامب يرفض تطبيق رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي على بلاده

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ترامب يرفض تطبيق رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي على بلاده

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن مطالبة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنفاق ما يعادل 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع لا ينبغي أن ينطبق على الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن أنفقت ما يكفي في الماضي. وقال ترامب للصحافيين من أمام الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "أعتقد أن عليهم فعل ذلك. لا أعتقد أن علينا أن نفعل ذلك". ويأتي تصريح ترامب غداة إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن رفع الإنفاق الدفاعي والأمني إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يشترط الحلف "غير منطقي" بالنسبة الى بلاده. وأكد سانشيز في رسالة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس كان قد بعث بها قبل أيام من قمة في لاهاي يُتوقع أن تُقر خلالها زيادة الإنفاق الأمني لدول الحلف، أنه "بالنسبة لإسبانيا، التعهد بالوصول إلى هدف 5% لن يكون غير منطقي فقط، بل سيأتي بنتائج عكسية أيضا". وأبدى سانشيز اعتقاده أن إجبار كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على بلوغ هدف الـ 5%، كما تطالب واشنطن، قد يكون ضارا ببعضها وغير فعال لأمن الحلف، ولذلك دعا إلى "صيغة أكثر مرونة". ويريد روته أن تلتزم الدول الأعضاء بتخصيص 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، و1,5% للإنفاق المتعلق بالأمن على نطاق أوسع (حماية الحدود، والأمن السيبراني...). وتتوافق هذه النسب مع مطالبة ترامب دول أوروبا وكندا الالتزام بتخصيص 5% على الأقل من إجمالي ناتجهما المحلي للدفاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store