
النفط يقلص خسائره إلى 1% مع أنباء عن محادثات محتملة بين إيران وأمريكا وإسرائيل
مباشر: قلصت أسعار النفط في الأسواق العالمية خسائرها عند تسوية تعاملات اليوم الاثنين، تهبط بأكثر من 1% بعد أن سجلت خسائر بأكثر من 3.5% على مدار التعاملات، متأثرة بأنباء عن مساعٍ إيرانية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء الأعمال القتالية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 1.3% لتسجل 73.23 دولارًا للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 1.6% إلى 71.77 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا الانخفاض وسط تفاؤل حذر في الأسواق بإمكانية تهدئة التوترات الجيوسياسية، مما قد يقلل من المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط في المنطقة.
وصعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إيران، مؤكدًا أن "إيران لن تفوز بهذه الحرب"، داعيًا طهران إلى الدخول في محادثات قبل فوات الأوان.
وقال ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، اليوم الاثنين، إن "الإيرانيين يريدون التحدث بشأن خفض التصعيد"، مشيرًا إلى أنهم "يسعون للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "عليهم إبرام صفقة"، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني والتحركات العسكرية في المنطقة، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد واستئناف الحوار.
ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم، أن إيران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان التدخل والضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل حثّ إسرائيل على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت المصادر، إلى أن طهران أبدت استعدادها لإظهار مرونة أكبر في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، في حال تحقيق هذا التقدم على المسار السياسي والأمني، في محاولة لتخفيف التوترات الإقليمية واحتواء التصعيد العسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يأمر بتوسيع عمليات الترحيل في أكبر المدن الأميركية
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطات الفيدرالية بتوسيع جهود ترحيل المهاجرين في أكبر المدن الأميركية، رغم ما أثارته هذه الإجراءات من احتجاجات وتحديات قانونية، إذ تأتي هذه التحركات في وقتٍ تسعى فيه إدارته إلى تخفيف تداعيات هذه الحملة على قطاعات حيوية في سوق العمل الأميركي، بحسب "بلومبرغ". وقال ترمب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد: "يُطلب من ضباط إدارة الهجرة والجمارك ICE، بموجب هذا المنشور، أن يبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الهدف بالغ الأهمية المتمثل في تنفيذ أكبر برنامج ترحيل جماعي في التاريخ". وأضاف: "لتحقيق ذلك، يجب علينا توسيع جهودنا لاحتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين في أكبر المدن الأميركية، مثل لوس أنجلوس وشيكاجو ونيويورك، حيث يقيم ملايين منهم". وتأتي خطوة ترمب لتعزيز تنفيذ قوانين الهجرة في المدن الكبرى التي يقودها الديمقراطيون، بعد أسبوع من إقراره بتأثير أجندته المتعلقة بالترحيل على سوق العمل في الولايات المتحدة، حيث أشار إلى عزمه على صياغة تغييرات في السياسات لحماية العاملين في قطاعي الزراعة والفنادق. وأثار تركيز ترمب على المدن الكبرى ردود فعل غاضبة، أبرزها من حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي يخوض معركة قضائية ضد نشر الرئيس الأميركي لقوات عسكرية في لوس أنجلوس. التحريض على العنف وقال نيوسوم في تغريدة، الإثنين: "خطته واضحة، التحريض على العنف والفوضى في الولايات الزرقاء الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، وخلق ذريعة لعسكرة مدننا، وتشويه سُمعة خصومه، ومواصلة خرق القانون وترسيخ سلطته". وأضاف: "هذا غير قانوني، ولن نسمح باستمراره". وجدد ترمب تأكيده على خطته، الإثنين، خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني على هامش قمة مجموعة الدول السبع التي عُقدت في كاناناسكيس، ألبرتا. وقال الرئيس الأميركي: "أريدهم أن يركزوا على المدن؛ لأنها تشكّل ما يُطلق عليه مدن الملاذ الآمن"، في إشارة إلى المدن التي تتبنى سياسات حماية المهاجرين غير النظاميين من الترحيل. وأضاف: "معظم هؤلاء الأشخاص يتواجدون في مدن، جميعها مدن زرقاء، يحكمها الديمقراطيون، وهم يعتقدون أنهم سيستخدمونهم للتصويت، لكن هذا لن يحدث". أكبر حملة ترحيل وكان ترمب قد تعهد، خلال حملته الانتخابية، بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وتحرك سريعاً لتنفيذ هذا الوعد من خلال إصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية، وتكثيف حملات المداهمة التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الهجرة والجمارك أنها "تعتقل يومياً نحو 2000 شخص من المقيمين بشكل غير شرعي، وهو رقم يُعد قفزة كبيرة مقارنة بالمعدلات المسجلة خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن". وتُظهر بيانات نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن حجم القوة العاملة في الولايات المتحدة انخفض خلال مايو الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى أكبر تراجع متتالٍ في أعداد العمال الأجانب في سوق العمل منذ عام 2020. وقد رفع نيوسوم دعوى قضائية ضد الإدارة الأميركية، معتبراً أن نشر الحرس الوطني يتجاوز صلاحيات ترمب، وفي حين أصدرت محكمة ابتدائية قراراً يقيد استخدام قوات الحرس الوطني للرد على الاحتجاجات، فإن محكمة استئناف فيدرالية تراجع هذا القرار حالياً. وفي عطلة نهاية الأسبوع، خرج آلاف المتظاهرين في مئات المدن الأميركية للتنديد بما وصفوه بـ"النزعة الاستبدادية" لترمب، بما في ذلك زيادة عمليات الترحيل، والوسائل المُستخدمة في تنفيذها.


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
غضب إسرائيلي بعد إغلاق فرنسا أجنحة أسلحة في معرض باريس الجوي
أغلقت فرنسا، الاثنين، أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية المشاركة في معرض باريس الجوي بسبب رفضها إزالة أسلحة هجومية من العرض في خطوة نددت بها تل أبيب وتسلط الضوء على التوتر بين الحليفين التقليديين. وأُغلقت أجنحة شركات أنظمة إلبيط، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن بحوائل سوداء قبل انطلاق أكبر معرض تجاري للطيران في العالم. وظلت أجنحة إسرائيلية أصغر حجماً لم تُعرض فيها معدات وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية مفتوحة. وشددت فرنسا، حليفة إسرائيل منذ فترة طويلة، موقفها تدريجياً تجاه حكومة بنيامين نتنياهو بسبب أفعالها في غزة وتدخلاتها العسكرية في الخارج. وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إنه أبلغ جميع العارضين قبل بدء المعرض بحظر عرض الأسلحة الهجومية، وإن سفارة إسرائيل في باريس وافقت على ذلك. وأضاف أن الشركات يمكنها استئناف عروضها إذا امتثلت لهذا الشرط. وأضاف للصحافيين أنه بالنظر إلى الموقف الدبلوماسي الفرنسي، و"لا سيما القلق البالغ بشأن غزة"، رأت الحكومة أن من غير المقبول عرض أسلحة هجومية. لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية ردت بغضب. وقالت الوزارة في بيان: "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية". وأضافت: "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية". وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماماً الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها. وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم. وأشارت الوزارة في وقت لاحق إلى أنها ستقدم التماسات للمحكمة ضد القرار. وقال رئيس شركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء بواز ليفي، إن الحواجز السوداء الفاصلة تذكرنا "بالأيام المظلمة التي شهدت فصل اليهود عن المجتمع الأوروبي". عدم امتثال رداً على تساؤل بشأن التسلسل الزمني الفرنسي للأحداث، قال مصدر مطلع من الجانب الإسرائيلي إن الفرنسيين وافقوا على قائمة بالقطع المعروضة قدمها الإسرائيليون مسبقاً قبل بدء المعرض. وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي فوجئ تماماً بالإرشادات في الساعة السادسة والنصف مساء عشية المعرض. كما انتقد سياسيان أميركيان ينتميان للحزب الجهوري حضرا المعرض الجوي الخطوة الفرنسية. ووصفت حاكمة ولاية نيويورك الجمهورية سارة هاكابي ساندرز في حديثها للصحافيين خارج أجنحة الدفاع الإسرائيلية المعتمة القرار بأنه "غير معقول تماماً" في حين انتقدته السناتور الجمهورية كاتي بريت ووصفته بأنه ينم عن "قصر نظر". واتهم مشار ساسون، نائب الرئيس الأول لشركة أنظمة إلبيط بمحاولة إحباط المنافسة، مشيراً إلى سلسلة من العقود التي فازت بها إلبيط في أوروبا. وقال: "إذا لم تتمكن من التفوق عليها في التكنولوجيا، فما عليك سوى أن تحجبها، أليس كذلك؟ هذا هو الواقع، إذ لا يوجد تفسير آخر". ووصفت شركة رافائيل الخطوة الفرنسية بأنها "غير مسبوقة، وغير مبررة، وذات دوافع سياسية". وطغت الخلافات الدبلوماسية على حفل افتتاح المعرض الذي يقام كل عامين والذي شهد بالفعل حالة من الحزن الشديد بسبب تحطم طائرة بوينج 787 والصراع الجديد في الشرق الأوسط ما أدى إلى تقليص الإعلانات. يتحول مطار لو بورجيه كل عامين إلى واجهة عرض لصناعات الطيران والدفاع حيث تصطف طائرات مقاتلة وطائرات ركاب وطائرات مسيرة على مدارجه المترامية الأطراف كما تستقبل قاعاته الفسيحة أجهزة وأسلحة عالية التقنية. وقال مشارك في تنظيم ووضع ميزانية عروض الشركات الكبرى لسنوات طويلة، وليس على صلة بالفرنسيين أو الإسرائيليين، لـ"رويترز"، إن تكلفة جناح كبير قد تصل إلى 5 ملايين دولار شاملة جميع تكاليف الشحن وسفر الموظفين. وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف". وحث مكتب بايرو الشركات الإسرائيلية على "تحمل مسؤولياتها" واتباع الإرشادات إذا أرادت إعادة فتح أجنحتها. ولم تظهر أي بوادر بعد لإعادة فتح الأجنحة مع اقتراب نهاية اليوم الأول من المعرض الذي يقام في الفترة من 16 إلى 20 يونيو.


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
قاضية ترفض دعوى من أساتذة بجامعة كولومبيا بشأن خفض التمويل
رفضت قاضية اتحادية دعوى قضائية رفعتها نقابتان عماليتان تمثلان أعضاء بهيئة التدريس في جامعة كولومبيا ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للطعن في تخفيضات التمويل والمطالبة بإصلاح نظام تأديب الطلاب وتعزيز الإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط. وقالت ماري كاي فيسكوتشيل قاضية المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن إن "الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات والجمعية الأميركية للمعلمين تفتقران إلى الصفة القانونية لرفع الدعوى، مع غياب واضح لجامعة كولومبيا نفسها عن القضية". وكتبت فيسكوتشيل: "لا يمكن لديمقراطيتنا أن تعمل بصورة جيدة إذا أصدر القضاة فرادى حكماً استثنائياً لكل مدع يطالب بالاعتراض على إجراء تنفيذي". وأضافت "إذا حُجبت أي أموال دون وجه حق، فيمكن استرداد هذه الأموال في نهاية دعوى قضائية ناجحة من المدعي المناسب في المكان المناسب..ليس من دور قاضي محكمة المقاطعة توجيه سياسات السلطة التنفيذية أولاً ثم طرح الأسئلة لاحقاً". وتعتزم الجهتان الاستئناف على الحكم. تهديدات إدارة ترمب وقال تود وولفسون رئيس رابطة الأساتذة في بيان: "تهديدات إدارة ترمب وإكراهها في جامعة كولومبيا جزء من أجندة استبدادية تمتد إلى ما هو أبعد من كولومبيا..سنستمر في المقاومة". وجاء حكم فيكوتيشل، التي عينها ترمب، بعد 12 يوماً من تهديد وزارة التعليم بإلغاء اعتماد جامعة كولومبيا؛ بسبب ما تقول إنه "عدم حماية الجامعة للطلاب اليهود، بما في ذلك الحماية من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين". وكانت كولومبيا أول جامعة أميركية كبرى تستهدفها جهود الرئيس دونالد ترمب لمطابقة التعليم العالي مع سياساته. واستجابت الجامعة لبعض مطالب البيت الأبيض، بما في ذلك تعزيز الأمن والإعلان عن مراجعة قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا. وكانت الدعوى القضائية التي رفعتها النقابتان في الأصل تستهدف تخفيضات لتمويل جامعة كولومبيا بلغت 400 مليون دولار، وسعت لاحقاً إلى استصدار أمر قضائي لمنع إدارة ترمب من التدخل في منح وعقود بأكثر من 5 مليارات دولار.