
هجوم على مكتب الانتخابات بزليتن وتعليق الاقتراع شرقا.. إدانة واستنكار من البعثة الأممية
واعتبرت البعثة أن مثل هذه الأفعال تهدف إلى ترويع الناخبين والمرشحين وموظفي المفوضية، ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة في العملية الانتخابية والديمقراطية.
وأكدت البعثة على ضرورة إجراء تحقيق عاجل في هذه المحاولة غير المقبولة للتدخل في سير الانتخابات، ومحاسبة مرتكبيها.
وناشدت البعثة المؤسسات الأمنية والقيادات المحلية المعنية كافة، بضرورة العمل على توفير بيئة آمنة وملائمة تضمن إجراء الانتخابات بحرية ونظام.
وأشارت البعثة إلى تقارير تفيد بإمكانية تعليق الانتخابات بسبب غياب الترتيبات الأمنية في عدد من البلديات التي من المقرر أن تُجرى فيها عمليات الاقتراع يوم السبت 16 أغسطس.
كما جددت البعثة الأممية الإعراب عن قلقها وإدانتها لتعليق العملية الانتخابية في عدد من البلديات خلال الشهر الماضي، بما في ذلك بعض أكبر المدن الليبية مثل بنغازي وطبرق وسبها وسرت، بسبب قرارات صادرة عن وزارة الداخلية في الحكومة المعيّنة من مجلس النواب.
وأشارت البعثة إلى أن هذه التعطيلات لا تعرقل فقط جهود بناء حوكمة محلية مسؤولة، بل تُعد أيضا مصادرةً لحقوق المواطنين، لافتة إلى أن هذا يشكل مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024.
كما دعت البعثة السلطات المعنية إلى التعاون الإيجابي من أجل الإسراع في استئناف العملية الانتخابية في البلديات المتأثرة بأقرب وقت ممكن.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم 12 أغسطس الجاري تعرض مبنى مفوضية الانتخابات لهجوم مسلح أسفر عن أضرار لحقت بالمبنى وإصابة شخصين بجروح، وفقًا لما جرى الإبلاغ عنه.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ 4 ساعات
- ليبيا الأحرار
السبت الانتخابي.. 50 بلدية في وجه محاولات المنع ورياح الانقسام
تتجه ليبيا بعد غدٍ السبت لإجراء جولة انتخابية بلدية في 50 بلدية، وسط مشهد سياسي وأمني معقد يجمع بين تأكيدات حكومية على تأمين الاستحقاق ودعم دولي لافت، وبين تحديات جسيمة تتمثل في هجمات مسلحة وعرقلة سياسية ممنهجة أدت إلى إيقاف الاقتراع في 11 بلدية أخرى، معظمها في شرق البلاد. استعدادات أمنية وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، ترأَّس وزير الداخلية المكلَّف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، اجتماعًا رفيع المستوى ضمَّ رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، ونائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، أكد خلاله أن الانتخابات ستشمل 726 مركز اقتراع، وأن وزارته ستتولى 'حماية مراكز الاقتراع من الخارج وضمان سير العملية بسلاسة'، مشيرًا إلى أن البلديات المستهدفة تتوزع بواقع 34 في المنطقة الغربية، و8 في الشرقية، و8 في الجنوبية. هجمات وعرقلة سياسية وعلى الرغم من التطمينات، تواجه العملية الانتخابية تهديدات وجودية، فقد تعرض مكتب المفوضية في زليتن فجر الثلاثاء لهجوم مسلح، وصفته المفوضية بـ'الفعل الهمجي'، وأدانته بعثة الأمم المتحدة بشدة باعتباره محاولة لـ'ترويع الناخبين والمرشحين'. وكانت المفوضية قد أعلنت تعليق انتخابات عدد من بلديات شرق وجنوب ليبيا، حيث عزت قرارها إلى وجود 'قيود أمنية فرضتها وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان' حالت دون استمرار العملية. وشمل قرار التعليق بشكل مباشر بلديات خاضعة لسيطرة قوات حفتر، وهي: (طبرق، قصر الجدي، بنغازي، توكرة، قمينس، الأبيار، سلوق، سبها). علاوة على ذلك، امتدت التحديات لتشمل الجانب القضائي، حيث أصدرت المفوضية قرارًا بتعليق الانتخابات في دائرة (صياد والحشان) بناءً على حكم من المحكمة العليا. وجددت البعثة، الخميس، إدانتها لتعليق العملية الانتخابية في الشهر المنصرم في بلديات بالمنطقة الشرقية والجنوبية، مشيرةً إلى أن كل ذلك يعيق الجهود الرامية إلى صناعة حوكمة محلية مسؤولة ويصادر حقوق المواطنين في اختيار من يمثلهم ضمن مجتمعاتهم المحلية عبر انتخابات المجالس البلدية. مساعٍ أممية لكسر الجمود ويتوجه الليبيون في 50 بلدية إلى صناديق الاقتراع، فيما تتجه الأنظار إلى نيويورك، حيث قد تحمل إحاطة المبعوثة الأممية ملامح مستقبل العملية السياسية المتعثرة في البلاد الأسبوع المقبل. وقد أجرت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، مشاورات مع الأطراف الليبية الرئيسية، من بينهم رئيس حكومة الوحدة ورئيسا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وذلك لوضع ملامح 'خارطة طريق' جديدة تعتزم تقديمها في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس الجاري، بهدف 'كسر حالة الجمود السياسي وإنهاء المراحل الانتقالية'. المصدر: ليبيا الأحرار


الساعة 24
منذ 4 ساعات
- الساعة 24
«تيتة»: ملتزمون بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة لاستقرار ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هنا تيتة، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تونس؛ لمناقشة التطور المحرز في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار واستدامته. وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التزامها والتزام لجانها الفرعية بتثبيت وقف إطلاق النار وخروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة خدمة للأمن والاستقرار في ليبيا. كما أكدّ أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، أهمية احراز تقدم في العملية السياسية لتسهيل المسار الامني في البلاد.


الساعة 24
منذ 4 ساعات
- الساعة 24
«يخلف»: 5 قطاعات من حكومة الدبيبة تستنزف 72% من الميزانية دون المساهمة بدرهم واحد
قال الخبير الاقتصادي يوسف يخلف مسعود، إن 5 قطاعات من حكومة الدبيبة تستنزف 72% من باب المرتبات ولا تساهم بدرهم واحد في نمو الاقتصاد الليبي، موضحا أن بالمرتبة الأولى ظهرت وزارة المالية، بالرغم من الفساد ونهب مرتبات المواطنين والعبث بالمال العام التي تمارسه هذه الوزارة، نجدها حصدت خلال 7 أشهر 41% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وبقيمة 17.3 مليار دينار. وأضاف يخلف، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «أما المرتبة الثانية: فكانت من نصيب وزارة الشئون الاجتماعية؛ حيث استنزفت 14% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وبقيمة 5.9 مليار دينار خلال ذات الفترة» متابعا «المرتبة الثالثة: ظهرت وزارة الداخلية، حيث أنفقت 3 مليار دينار وبنسبة 7% من إجمالي مصروفات الباب الأول». واستكمل: «المرتبة الرابعة: وزارة الدفاع، أنفقت 2.6 مليار دينار، وبنسبة 6% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وفي المرتبة الخامسة: وزرة النفط أنفقت 2.3 مليار دينار، وبنسبة 5% من إجمالي مصروفات الباب الأول خلال 7 أشهر 2025». وأشار إلى أن هذه الأرقام الضخمة والتي تهدر في المال العام بدون أي فائدة حقيقية للاقتصاد الليبي أو مواطنيها، نجدها تحتفي خلفها 11 بند بقناع المرتبات، كما أنه باب كبير لنهب المال وفق ما أظهره النائب العام في عرضه المرئي في 2022، والذي بين فيه أن وزارة المالية، تنهب كل مطلع كل شهر نحو 500 ألف مرتب وهمي.