logo
خيار إسرائيلي آخر لضرب منشأة فوردو الايرانية.. هذا ما كشفه مسؤول أميركي

خيار إسرائيلي آخر لضرب منشأة فوردو الايرانية.. هذا ما كشفه مسؤول أميركي

ليبانون 24منذ 5 ساعات

كشف مسؤول أميركي أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه على الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل الذي يضم مفاعل فوردو الإيراني بالقنابل، إلا أنهم قد "يفعلون ذلك بعناصر بشرية"، في إشارة إلى عملية تسلل عبر الكوماندوس، وفق ما نقل موقع أكسيوس اليوم الخميس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي في واشنطن ألمحا خلال مقابلات أُجريت مؤخرًا إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي خيارات تتجاوز مجرد الغارات الجوية، قد يكون أحدها عملية كوماندوس، وإن كانت محفوفة بالمخاطر. لاسيما أن تلك المنشأة الإيرانية ، تعتبر على أنه على رأس قائمة الأهداف الإسرائيلية.
قنابل خارقة للتحصينات
لكن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل اللازمة لتدمير فوردو عبر الجو، بالإضافة إلى قاذفات بي-2 التي تحملها. في حين تمتلك الولايات المتحدة وحدها هاتين الوسيلتين.
وكان مساعدو ترامب أخبروه في اجتماعات سابقة لـ "غرفة العمليات" بمقدرة أميركا على اختراق منشأة فوردو في حال قصفها عبر قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي.
في حين أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي لا يزال يدرس خيار قصف "فوردو"، مع احتمال الموافقة على تلك العملية وتنفيذها مطلع الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن القوات الخاصة الإسرائيلية كانت نفذت عملية "كوماندوس" مصغرة في أيلول الماضي، عندما دمرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا عن طريق زرع متفجرات وتفجيرها.(العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صواريخ آرو تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟
صواريخ آرو تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟

بيروت نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • بيروت نيوز

صواريخ آرو تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟

في ظلّ الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، ومع تصاعد حدّة المواجهة العسكرية إلى مستويات غير مسبوقة، بدأت ملامح الخلل تظهر تدريجياً في توازن القوى، خصوصاً على الجبهة الإسرائيلية. إذ كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' نقلاً عن مصدر أميركي، أن مخزون إسرائيل من صواريخ 'آرو'، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بات على وشك النفاد، وهي منظومة تُعدّ من أبرز دعائم الدفاع الإسرائيلي في مواجهة التهديد الإيراني، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة تل أبيب على الصمود في حال استمرار الهجمات لفترة أطول. هذا التطور، وإن لم يُترجم حتى اللحظة إلى قرار أميركي رسمي بالتدخل الميداني، إلا أنه، وفق مصادر دبلوماسية مطّلعة، يعكس ضغطاً متزايداً على الإدارة الأميركية لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية في المنطقة. حيث يُتوقع أن تبدأ واشنطن بتسريع الإمدادات الدفاعية لإسرائيل، أو توسيع وجودها العسكري في الخليج والشرق الأوسط. وبحسب مراقبين، فإنّ تسريب هذه المعلومة إلى الصحافة الأميركية لم يكن عرضياً، بل جاء في سياق تعبئة الرأي العام تحضيراً لاحتمالات أكثر خطورة. في السياق ذاته، أطلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات لافتة أشار من خلالها إلى أن الأسبوع المقبل قد يشهد 'قراراً كبيراً' بشأن إيران، ملمّحاً إلى إمكان توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية، من دون أن يستبعد التراجع عنها. حيث قال: 'قد نضرب، وقد لا نفعل'، وذلك في خطاب أعاد إلى الأذهان تكتيك التلويح بالعصا وترك الباب مفتوحاً أمام المفاوضات. وهي صيغة يستخدمها ترامب في إدارة التهديد، بحيث لا يبدو كمن يسعى لحرب مباشرة، لكنه يترك خصومه في حال ترقّب دائم. وفي معرض حديثه، سخر ترامب من جاهزية إيران العسكرية، معتبراً أنها باتت 'من دون أي دفاع جوي فعلي' ما فُهم كتصعيد في الحرب النفسية، أو كمؤشر على وجود بنك أهداف إيراني جاهز لضربة محتملة. كما ألمح إلى أن الإيرانيين 'تواصلوا مع الأميركيين' من دون أن يحدد طبيعة هذا الاتصال أو الجهة التي قامت به، ما يضيف مزيداً من الغموض حول ما يجري خلف الكواليس. رغم ذلك، لا تُظهر الإدارة الأميركية رغبة ظاهرة في التورّط بحرب شاملة في الوقت الراهن، إذ لا تزال التحركات محكومة بإطار التصعيد المنضبط. لكن استمرار استنزاف الدفاعات الإسرائيلية، إلى جانب توسّع رقعة الأهداف المتبادلة، قد يدفع واشنطن إلى مراجعة موقفها، خاصة في حال تعرّض مصالحها المباشرة في المنطقة لأي ضربة نوعية. بالتالي، تواصل الولايات المتحدة السير فوق خيط رفيع بين الردع والتورّط، في وقت تضغط فيه التطورات الميدانية على هامش المناورة. ومن الواضح أن الأيام المقبلة ستكون مفصلية في تحديد المسار، فهل تكتفي إدارة ترامب بجرعة تصعيد إضافية مدروسة، أم تسير في اتجاه قرار استراتيجي أوسع تقوده من موقع التفوق؟ ما هو مؤكد أن ما يجري اليوم لن يبقى محصوراً في مربع الردود، وأن منطقة الشرق الأوسط تقترب أكثر من أي وقت مضى من لحظة حاسمة في مسار المواجهة.

صباح "النهار"- ضربة أميركية محتملة لإيران وتهويل باجتياح إسرائيلي للجنوب والبقاع... هل تبقى الجمهورية الإسلامية بعد الحرب؟
صباح "النهار"- ضربة أميركية محتملة لإيران وتهويل باجتياح إسرائيلي للجنوب والبقاع... هل تبقى الجمهورية الإسلامية بعد الحرب؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

صباح "النهار"- ضربة أميركية محتملة لإيران وتهويل باجتياح إسرائيلي للجنوب والبقاع... هل تبقى الجمهورية الإسلامية بعد الحرب؟

إليكم أبرز الأخبار اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو 2025 مانشيت "النهار": ارتياح رسمي وتحذير ديبلوماسي من تجميد المسار... هل لوّح "حزب الله" بالتدخل "إذا ترنّح النظام"؟ عشية مرور الأسبوع الأول على الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، لا تبدو الصورة من لبنان وفي لبنان أقل تعقيداً وغموضاً عن مجمل المناخ القلق والمشدود الذي يسود منطقة الشرق الأوسط برمتها، بل إن الحذر اللبناني يكاد يكون متقدماً نظراً إلى المحاذير المعروفة حيال أي تورّط في الحرب على يد "حزب الله". للمزيد اضغط هنا إسرائيل تكشف عن اسم الشخصية المستهدفة في باريش جنوبي لبنان يوم أمس أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني جنوب لبنان يوم أمس، في الغارة التي استهدفت منطقة باريش. للمزيد اضغط هنا فيما تستمر الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السابع على التوالي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قراراً بعد في شأن مشاركة الولايات المتحدة في الضربات على إيران، محذراً من أن النظام الإيراني الحالي قد يسقط نتيجة الحرب مع إسرائيل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن تغييراً للنظام الإيراني "قد يحصل". للمزيد اضغط هنا أميركا تستعد لاحتمال توجيه ضربة نهاية الأسبوع... أوامر إخلاء جديدة في إيران وانقطاع للإنترنت أفادت وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطّلعة أن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام المقبلة. وبحسب المصادر، فإن هناك خططاً محتملة لتنفيذ الضربة مع نهاية الأسبوع الجاري، لكن الموقف لا يزال متغيراً وقد يتطور بشكل مفاجئ تبعاً للمستجدات الميدانية والسياسية. للمزيد اضغط هنا إيران تجهّز لضرب قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا تدخلت واشنطن في الحرب كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادر أميركية مطّلعة على تقارير استخباراتية أن إيران أعدّت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أميركية في الشرق الأوسط، في حال قررت واشنطن الانضمام إلى الحرب الجارية بين إسرائيل وطهران. للمزيد اضغط هنا على هامش الحرب المفتوحة في المنطقة واستهداف المدن من طهران إلى تل أبيب، تكثر الأسئلة في لبنان: هل يدخل الجيش الإسرائيلي لبنان ويجتاح الجنوب؟ وهل يبقى هذا الخيار في إطار التهويل أو الحقيقة، مع الإشارة إلى أن لبنان لم يتلقّ أي إشارة من جهات خارجية في هذا الخصوص؟ للمزيد اضغط هنا اخترنا لكم من مقالات اليوم: كتب سركيس نعوم: هل تبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الحرب؟ قبل شنّ إسرائيل بنيامين نتنياهو حربها الواسعة جداً منذ نحو أسبوع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد بدء المفاوضات بين الأخيرة وأميركا دونالد ترامب من أجل حل المشكلة النووية والتوصل إلى اتفاق جديد بينهما يحل مكان الاتفاق الذي ألغاه ترامب الأول، ظنّت القيادة الإيرانية ممثلة بالولي الفقيه علي خامنئي ورئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي أن في إمكانها إقناع ترامب الثاني بتسهيل التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الدولتين يأخذ في الاعتبار تصريحهما وهواجسهما، إذا قدمت بعض التنازلات إلى الولايات المتحدة. للمزيد اضغط هنا طهران. وكتب عبدالله سليمان علي: الشرع أمام اختبار الحرب الإسرائيلية - الإيرانية: بين الصمت والمخاوف نأت السلطة الانتقالية في دمشق بنفسها عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، في موقف يُكرّس التحوّل الذي طرأ على السياسة السورية بعد سقوط نظام الأسد. فقد تحوّلت الأراضي السورية في عهد النظام السابق إلى ساحة لحرب بالوكالة بين الطرفين، ما يطرح تساؤلات كثيرة بشأن مدى قدرة القيادة السورية الموقتة على الحفاظ على هذا النأي في ظل الحرب المستمرة، فيما لا تزال الأجواء السورية ميداناً لتبادل الصواريخ والطائرات المسيّرة بين الطرفين. للمزيد اضغط هنا وكتب محمد قواص: هل سقطت الحاجة إلى جمهورية الوليّ الفقيه؟ لا أحد في واشنطن يقترح إسقاط النظام في إيران. حتى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يجعل الأمر هدفاً رسمياً من أهداف الحرب الحالية وإن لمّح إليه. لم يصدف سابقاً أن توفّرت أيّ خطط غربية منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979 تُعدّ العدّة لإسقاط نظامها. للمزيد اضغط هنا وحدها إيران التي أحسنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store