
إيران تقوم بتزويد مليشيا الحوثي بتقنيات حديثة ومواد حساسة لتصنيع الصواريخ والأسلحة
وقالت منصة «ديفانس لاين»، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران حصلت خلال الأشهر الماضية على معدات صناعية دقيقة مثل الغلايات والخلاطات المخصصة لتحضير الوقود الصاروخي الصلب، إلى جانب شحنات متفرقة من مواد كيميائية تُستخدم في هذا السياق، أبرزها نترات الأمونيوم وبيركلورات الصوديوم.
بدورها رجحت مصادر دفاعية أن الحوثيين نجحوا في تأسيس منشآت شبه مكتملة لتصنيع الذخائر بعيدة المدى داخل اليمن، مستخدمين تكنولوجيا إيرانية تم تهريبها عبر قنوات معقدة.
وتشمل هذه التكنولوجيا خلايا وقود ومحركات صواريخ موجهة ومكونات لطائرات مسيّرة، جرى ضبط بعضها في عمليات تفتيش بحرية خلال العامين الأخيرين.
وتأتي تلك التحركات في إطار استراتيجية إيرانية أوسع تهدف إلى توسيع نقاط النفوذ والضغط عبر 'وكلاء ميدانيين'، لا سيما بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مصالح طهران وأذرعها في عدة دول.
الكشف عن نوعية الهجمات الحوثية
وكشف ضباط عسكريون عن نوعية الهجمات الحوثية في البحرالأحمر وكثافتها تشير إلى امتلاك الجماعة قدرات تصنيعية مستقلة، بما في ذلك القدرة على تخزين وإنتاج وقود صلب عالي الكفاءة يُستخدم في صواريخ متوسطة المدى، وهي تقنية تعتمد على خلط نترات الأمونيوم مع مسحوق الألمنيوم داخل خلاطات صناعية متطورة، وفق المنصة.
وتشير المصادر إلى عدد من عمليات ضبط أسلحة ومعدات، من قبل القوات البحرية اليمنية شحنة أبرزها ضبط بحرية قادمة عبر البحر الأحمر تحتوي على أنظمة خلايا وقود هيدروجيني، ومكوّنات إلكترونية عسكرية مغلّفة على أنها أسطوانات أكسجين طبية.
كما شملت الشحنة محركات أوروبية المنشأ وأجهزة تتبع متطورة وصواريخ مدفعية موجهة، في ما يبدو أنه جزء من مشروع تسليحي واسع النطاق.
وتم تهريب بعض هذه المعدات عبر موانئ إيرانية، أبرزها بندر عباس، باستخدام وثائق مزورة وشركات وسيطة في الصين، ما يعزز من فرضية وجود 'شبكة دعم لوجستي سرية' تسهّل نقل التقنيات إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
ويرى محللون أن امتلاك الحوثيين لقدرات إنتاجية في مجال الذخائر الصاروخية والطائرات المسيرة يمثل نقطة تحول خطيرة، تُنذر بإطالة أمد النزاع اليمني وتوسيع رقعة التهديد إلى ما يتجاوز حدود الإقليم.
كما حذر خبراء أمنيون من أن استمرار تدفق المواد الكيماوية والتقنيات العسكرية من إيران إلى الحوثيين قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويفتح الباب أمام مواجهات أوسع، لا سيما في ظل التوتر القائم بين طهران والغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
إيران تقوم بتزويد مليشيا الحوثي بتقنيات حديثة ومواد حساسة لتصنيع الصواريخ والأسلحة
كشفت منصة متخصصة في الشأن العسكري والأمني، عن تزويد إيران المليشيات الحوثية بتقنيات متقدمة ومواد حساسة تُستخدم في تصنيع الصواريخ والأسلحة غير التقليدية. وقالت منصة «ديفانس لاين»، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران حصلت خلال الأشهر الماضية على معدات صناعية دقيقة مثل الغلايات والخلاطات المخصصة لتحضير الوقود الصاروخي الصلب، إلى جانب شحنات متفرقة من مواد كيميائية تُستخدم في هذا السياق، أبرزها نترات الأمونيوم وبيركلورات الصوديوم. بدورها رجحت مصادر دفاعية أن الحوثيين نجحوا في تأسيس منشآت شبه مكتملة لتصنيع الذخائر بعيدة المدى داخل اليمن، مستخدمين تكنولوجيا إيرانية تم تهريبها عبر قنوات معقدة. وتشمل هذه التكنولوجيا خلايا وقود ومحركات صواريخ موجهة ومكونات لطائرات مسيّرة، جرى ضبط بعضها في عمليات تفتيش بحرية خلال العامين الأخيرين. وتأتي تلك التحركات في إطار استراتيجية إيرانية أوسع تهدف إلى توسيع نقاط النفوذ والضغط عبر 'وكلاء ميدانيين'، لا سيما بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مصالح طهران وأذرعها في عدة دول. الكشف عن نوعية الهجمات الحوثية وكشف ضباط عسكريون عن نوعية الهجمات الحوثية في البحرالأحمر وكثافتها تشير إلى امتلاك الجماعة قدرات تصنيعية مستقلة، بما في ذلك القدرة على تخزين وإنتاج وقود صلب عالي الكفاءة يُستخدم في صواريخ متوسطة المدى، وهي تقنية تعتمد على خلط نترات الأمونيوم مع مسحوق الألمنيوم داخل خلاطات صناعية متطورة، وفق المنصة. وتشير المصادر إلى عدد من عمليات ضبط أسلحة ومعدات، من قبل القوات البحرية اليمنية شحنة أبرزها ضبط بحرية قادمة عبر البحر الأحمر تحتوي على أنظمة خلايا وقود هيدروجيني، ومكوّنات إلكترونية عسكرية مغلّفة على أنها أسطوانات أكسجين طبية. كما شملت الشحنة محركات أوروبية المنشأ وأجهزة تتبع متطورة وصواريخ مدفعية موجهة، في ما يبدو أنه جزء من مشروع تسليحي واسع النطاق. وتم تهريب بعض هذه المعدات عبر موانئ إيرانية، أبرزها بندر عباس، باستخدام وثائق مزورة وشركات وسيطة في الصين، ما يعزز من فرضية وجود 'شبكة دعم لوجستي سرية' تسهّل نقل التقنيات إلى مناطق سيطرة الحوثيين. ويرى محللون أن امتلاك الحوثيين لقدرات إنتاجية في مجال الذخائر الصاروخية والطائرات المسيرة يمثل نقطة تحول خطيرة، تُنذر بإطالة أمد النزاع اليمني وتوسيع رقعة التهديد إلى ما يتجاوز حدود الإقليم. كما حذر خبراء أمنيون من أن استمرار تدفق المواد الكيماوية والتقنيات العسكرية من إيران إلى الحوثيين قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويفتح الباب أمام مواجهات أوسع، لا سيما في ظل التوتر القائم بين طهران والغرب.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يصنّعون الوقود الصاروخي داخلياً.. وإيران زوّدتهم بخلاطات ومواد كيماوية خطرة
اخبار وتقارير الحوثيون يصنّعون الوقود الصاروخي داخلياً.. وإيران زوّدتهم بخلاطات ومواد كيماوية خطرة الخميس - 03 يوليو 2025 - 03:08 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت منصة "ديفانس لاين" اليمنية المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن معلومات استخباراتية خطيرة تؤكد حصول ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على معدات ومكونات حساسة تُستخدم في إنتاج الوقود الصاروخي الصلب، ما يمثل تصعيدًا نوعيًا في قدراتها العسكرية يهدد الأمن الإقليمي والدولي. ونقلت المنصة عن مصدر دفاعي مطلع، أن الجماعة الحوثية باتت تمتلك خلاطات وغلايات متطورة تُستخدم في مزج مواد شديدة الخطورة، على رأسها نترات الأمونيوم والألمنيوم، لإنتاج وقود صواريخ متوسطة المدى تصل إلى أكثر من 3000 كيلومتر. ورجّح المصدر أن تكون هذه التكنولوجيا قد نُقلت من إيران ضمن خطة ممنهجة لمواجهة الضغط الأميركي والضربات الإسرائيلية الأخيرة. ووفقاً لتقارير نقلت عنها المنصة، فقد وصلت إلى الحوثيين شحنات ضخمة من "نترات الأمونيوم" و"بيركلورات الصوديوم" و"نترات البوتاسيوم الخام" قادمة من إيران وليبيا ودول وسيطة، في ظل نشاط تهريبي منظم. كما كشفت التقارير عن مساعٍ إيرانية لتوريد هذه المواد عبر صفقات مع شركات صينية وشحنها عبر ميناء بندر عباس. وأشار الخبراء إلى أن هذا التطور يعزز قدرة الحوثيين في تصنيع ذخائر متطورة، وتخزينها بكفاءة، ويمنحهم ميزة جاهزية تشغيلية عالية، وهو ما بدا واضحاً في وتيرة إطلاق الصواريخ منذ أواخر 2023، ضمن ما سمته الجماعة "معركة الإسناد للمقاومة"، وسط تهديدات مستمرة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وتؤكد "ديفانس لاين" أن الجماعة لا تكتفي بالوقود الصاروخي، بل باتت تسعى لتطوير طائرات مسيّرة عبر مكونات خلايا وقود هيدروجينية، منها شحنات صينية تم ضبطها في البحر الأحمر، إلى جانب صواريخ مدفعية موجهة ومحركات أوروبية الصنع ورادارات وأجهزة تتبع للسفن. واعتبر خبراء تحدثوا للمنصة أن هذا التوسع العسكري المدعوم إيرانيًا، يمثل خطرًا وجوديًا على أمن المنطقة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات جسيمة لكبح هذا التصعيد قبل أن يبلغ مرحلة اللاعودة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ذراع إيران تقدم رؤية سينمائية لتبرير قتل الشيخ صالح حنتوس وسط سخط شعبي واسع. اخبار وتقارير خدعة سياسية أم إصلاح مسار؟.. العيدروس يكشف المستور حول اتفاق الرياض وإعلان . اخبار وتقارير في قبضة الأمن.. مأرب تحبط مخططًا حوثيًا خطيرًا. اخبار وتقارير البرلمان يتحرك.. لجان برلمانية تغزو الميدان لكشف الفساد وضبط الاختلالات في .


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تقارير أمنية: إيران تزوّد الحوثيين بمواد لتصنيع صواريخ باليستية ووقود صلب
تقارير أمنية: إيران تزوّد الحوثيين بمواد لتصنيع صواريخ باليستية ووقود صلب المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 02/يوليو/2025 - الساعة: 12:17 م أفادت مصادر دفاعية وأمنية بأن إيران زوّدت جماعة الحوثي الإرهابية بمواد خطرة تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية وتحضير الوقود الصلب، إلى جانب معدات وصفت بالأساسية في إنتاج الذخائر، في وقت تؤكد فيه تقارير استخبارية امتلاك الجماعة لأسلحة كيميائية ومواد مشعة ومكونات تدخل في الصناعات العسكرية المتقدمة. ويأتي هذا الدعم في ظل تصاعد استثمارات طهران في الجماعة، خصوصاً بعد الضربات التي استهدفت إيران وحلفاءها في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، ما اعتبرته مصادر دفاعية جزءاً من استراتيجية إيرانية لتعويض خسائرها عبر تعزيز نفوذها في اليمن. وأطلق الحوثيون، منذ نوفمبر 2023، مئات الصواريخ ضمن ما سمّوه "معركة الإسناد لفلسطين"، مع تهديدات متكررة باستهداف السفن الدولية وفرض حظر على الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما أثار تساؤلات حول قدراتها التصنيعية ومدى استدامة ترسانتها الصاروخية. وكشفت التقارير أن الجماعة حصلت على غلايات ومكائن وخلاطات صناعية لإنتاج وقود الصواريخ، بعضها نُقل مباشرة من إيران أو عبر وسطاء، في وقت تركز فيه الجماعة على تطوير صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب، وهو ما يوفر لها سرعة في التجهيز وقدرة تشغيلية أكبر، بحسب خبراء عسكريين. ونقلت منصة «ديفانس لاين» عن مصدر دفاعي تأكيده، أن الحوثيين ربما باتوا يمتلكون تقنيات لمزج نترات الأمونيوم والألمنيوم لإنتاج الوقود الصلب، وسط مؤشرات على نقل هذه التكنولوجيا من إيران في إطار مواجهة الضغوط الأميركية والإسرائيلية. وتشير تقارير استخباراتية إلى وصول شحنات متفرقة من مواد مثل نترات الأمونيوم وبيركلورات الصوديوم إلى الحوثيين، فيما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن صفقة إيرانية مع شركة صينية لتأمين كميات ضخمة من تلك المواد، نُقل بعضها عبر ميناء بندر عباس بإشراف الحرس الثوري. وسبق أن اعترضت البحرية الأميركية سفينة تحمل أكثر من 70 طناً من نترات الأمونيوم في خليج عُمان عام 2022، يُعتقد أنها كانت متجهة للحوثيين، فيما تم ضبط شحنة مماثلة في ميناء عدن عام 2020. وفي سياق موازٍ، أظهرت تقارير دولية محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجيني إلى الحوثيين تُستخدم في الطائرات المُسيّرة، حيث ضُبطت شحنة في البحر الأحمر تضمنت محركات أوروبية وصواريخ موجهة ورادارات إلى جانب مئات الطائرات المسيّرة التجارية، ما يؤكد تصاعد تعقيد المنظومة العسكرية للجماعة بدعم مباشر من إيران. تابع المجهر نت على X #الصواريخ الباليستية #الوقود الصلب #مواد تصنيع #إيران #جماعة الحوثي #أسلحة كيميائية #مواد مشعة