logo
منتدى صندوق الأوبك للتنمية 2025: دعوة عالمية للنمو الشامل، والانتقال العادل، والتعاون بين بلدان الجنوب

منتدى صندوق الأوبك للتنمية 2025: دعوة عالمية للنمو الشامل، والانتقال العادل، والتعاون بين بلدان الجنوب

زاويةمنذ 2 أيام

في الثاني عشر من يونيو 2025، سيعقد صندوق الأوبك للتنمية الدولية (صندوق الأوبك) منتداه الرابع للتنمية يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار "تحول يعزز مستقبلنا". سيجمع المنتدى قادة عالميين، وصناع سياسات، ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، للتركيز على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
سيفتتح المنتدى رئيس صندوق الأوبك، عبد الحميد الخليفة، بمشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الغزواني، ووزير المالية في المملكة العربية السعودية، محمد الجدعان. كما سيشارك عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس عبد الحميد الخليفة قائلاً: "إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم، من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة. إن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب. فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي. وبالعمل معاً، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية."
سيناقش منتدى 2025 أربعة محاور رئيسية ذات تأثير عالٍ، وهي: تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة. وتركز جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما ستُوقّع سلسلة من اتفاقيات التعاون بهدف تعزيز شراكات الجنوب-الجنوب.
ومن بين المتحدثين الذين تم تأكيد مشاركتهم في المنتدى: نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية ندابا نكوسيناثي غاولاثي، ورئيس وزراء ساو تومي وبرينسيب أمريكو دي أوليفيرا دوس راموس، ورئيس وزراء جزر سليمان جيريمياه مانيل، ووزير المالية في نيجيريا أديبايو أولاوالي إدون، ووزير الاقتصاد في أذربيجان ميكاييل جباروف، ووزير التخطيط والتعاون الدولي في غينيا إسماعيل نابي، ووزير المالية في نيبال غانشام أوبادهيايا، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا يوسف مورانغوا.
ومن بين قادة المؤسسات المشاركين في المنتدى: الرئيس المنتخب لبنك التنمية الإفريقي والرئيس الحالي للبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا سيدي ولد التاه والرئيسة التنفيذية لبنك أمريكا الوسطى للتكامل الاقتصادي جيزيلا سانشيز، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سيرجيو دياز-غرانادوس، ورئيس بنك التنمية الكاريبي دانيال إم. بيست، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د. محمد سليمان الجاسر.
وفي يوم 16 يونيو، أي قبل انطلاق منتدى التنمية بيوم واحد، سيستضيف صندوق الأوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، يعقبه مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موريتانيا، بحضور الرئيس ولد الغزواني، من أجل حشد الدعم المنسق لأولويات موريتانيا الوطنية، لا سيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية.
وستختتم فعاليات الأسبوع في 18 يونيو بانعقاد اجتماعات مجلس وزراء صندوق الأوبك ومجلس الإدارة، حيث سيتم اعتماد عدد من المشاريع الجديدة الداعمة للتنمية المستدامة.
للاطلاع على جدول الأعمال الكامل وقائمة المتحدثين في منتدى التنمية 2025، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.opecfund.org
نبذة قصيرة عن صندوق الأوبك للتنمية الدولية:
يُعد صندوق الأوبك للتنمية الدولية المؤسسة التنموية الوحيدة في العالم التي تُمول من الدول الأعضاء وتقدم التمويل حصرياً للدول غير الأعضاء. يعمل الصندوق بالتعاون مع شركائه من الدول النامية والمجتمع الدولي من أجل تحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حول العالم. وقد تأسس الصندوق في عام 1976 بهدف واضح يتمثل في دفع عجلة التنمية، وتعزيز المجتمعات، وتمكين الأفراد. ويركز عمل الصندوق على الإنسان، من خلال تمويل مشاريع تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والطاقة، والبنية التحتية، وفرص العمل (خصوصاً في ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتعليم. وحتى اليوم، التزم صندوق الأوبك بأكثر من 29 مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع تنموية في أكثر من 125 دولة، بقيمة إجمالية تقديرية تتجاوز 200 مليار دولار أمريكي. ويحمل الصندوق تصنيف ائتماني AA+ مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالتي فيتش وS&P للتصنيفات الائتمانية. رؤيتنا هي عالم تتحقق فيه التنمية المستدامة للجميع.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع تنسيقي وطني استعداداً لاجتماعات الدورة الـ 62 للمناخ في ألمانيا
اجتماع تنسيقي وطني استعداداً لاجتماعات الدورة الـ 62 للمناخ في ألمانيا

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

اجتماع تنسيقي وطني استعداداً لاجتماعات الدورة الـ 62 للمناخ في ألمانيا

في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو 2025، نظمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً، بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات. وترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكد خلال الاجتماع أهمية الدور المحوري، الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي. كما شدد سعادته على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات. ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين في توقيت بالغ الأهمية كونها تشكل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصة في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تم تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، الذي تم الإعلان عنه خلال COP28. كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. والجدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتي في سياق عضوية الدولة في الترويكا المناخية مع أذربيجان والبرازيل، والتي أطلقتها الدولة خلال فترة رئاستها للمؤتمر، والتزامها المستمر بدعم الدول النامية، وتمكين المجتمعات الأكثر عرضة للتداعيات المناخية، ومواصلة دورها الريادي في مسار الحوكمة المناخية، من خلال تعزيز التمويل، وبناء القدرات، وتسهيل الوصول العادل للموارد، وتحقيق التكامل في كل القطاعات البيئية والتنموية.

محافظو المصارف المركزية قلقون إزاء خطوط مبادلات الدولار
محافظو المصارف المركزية قلقون إزاء خطوط مبادلات الدولار

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

محافظو المصارف المركزية قلقون إزاء خطوط مبادلات الدولار

جيليان تيت في عام 1857، حمّل بنك النمسا 10 ملايين أونصة من الفضة على متن قطار وأرسلها إلى هامبورغ. لكن ما السبب؟ كانت بنوك المدينة على وشك الانهيار، بعد نفاد احتياطياتها. لذا، فقد أرسلت النمسا «قطار الفضة» لتوفير السيولة. وهذا أمر بالغ الأهمية، لأنه في أوقات ضغوط السوق، عادةً ما يكون هناك «اندفاع نحو السيولة النقدية» - أي تدافع على الدولار، نظراً لدوره كعملة احتياطي. كما تم توفير 450 مليار دولار خلال جائحة «كوفيد 19» عام 2020 - وهي خطوة خففت من حدة العدوى المالية، وفقاً لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند. وفي الواقع، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى المزايا خلال خطاب ألقاه في شيكاغو في أبريل. لكن ما يُقلق البعض خارج الولايات المتحدة هو ما قد يحدث عند مغادرة باول منصبه في عام 2026. ويمتلك الاحتياطي الفيدرالي حالياً تسهيلات مبادلات دولارية دائمة مع خمسة بنوك مركزية (في منطقة اليورو، وسويسرا، واليابان، وبريطانيا، وكندا)، وقد أنشأ سابقاً تسهيلات مؤقتة لتسعة بنوك أخرى، بما في ذلك أستراليا والبرازيل والدنمارك، والتي انتهت صلاحيتها. وليس من الواضح ما إذا كانت هذه التسهيلات الأخيرة ستعود في حال حدوث أزمة، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي «ثمن». ولو عرض الاحتياطي الفيدرالي مقايضات على البنك المركزي الدنماركي، على سبيل المثال، فهل سيطلب ترامب تنازلات بشأن غرينلاند؟ كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستفرض شروطاً على خطوط المقايضة الدائمة. ففي نهاية المطاف، يرى سكوت بيسنت، وزير الخزانة، أن القضايا المالية والعسكرية والتجارية والتكنولوجية متشابكة بدرجة كبيرة. لكن هذا النقد يمكن أن يعود بسهولة، لا سيما في ظل رغبات ترامب الحمائية والشعبوية. ومن هنا تأتي حاجة أوروبا إلى التأمل في قصة «قطار الفضة» عام 1857.

متحفُ اللوفر أبوظبي يودع ملوك أفريقيا وملكاتها
متحفُ اللوفر أبوظبي يودع ملوك أفريقيا وملكاتها

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

متحفُ اللوفر أبوظبي يودع ملوك أفريقيا وملكاتها

تتحدث الأسطورة أن الصولجان يُحاكي أسطورة الصياد مبيدي كيلوي، والد البطل كالالا إيلونغا، وتؤكد أن السلطة في أفريقيا ليست مجرد منصب، بل ارتباط روحي وتاريخ ممتد يربط الإنسان بمصيره ومقدسه. يؤكد الباحث الفرنسي فرانسوا بوشيه أن هذا الغطاء كان يرتديه الملك إيلوي الأول أثناء توقيع معاهدة التحالف مع الأوروبيين عام 1880، ليبرز أن التاريخ رغم تقلباته يظل مرتبطاً برموز الطقوس وأسرار القداسة التي تربط الإنسان بمصيره. يعكس هذا السلاح العمق الروحي والوطني، ويؤكد أن القوة الحقيقية تُبنى على عمق الروح، وتمسك الإنسان بجذوره وتراثه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store