logo
محافظو المصارف المركزية قلقون إزاء خطوط مبادلات الدولار

محافظو المصارف المركزية قلقون إزاء خطوط مبادلات الدولار

البيانمنذ 2 أيام

جيليان تيت
في عام 1857، حمّل بنك النمسا 10 ملايين أونصة من الفضة على متن قطار وأرسلها إلى هامبورغ. لكن ما السبب؟ كانت بنوك المدينة على وشك الانهيار، بعد نفاد احتياطياتها. لذا، فقد أرسلت النمسا «قطار الفضة» لتوفير السيولة.
وهذا أمر بالغ الأهمية، لأنه في أوقات ضغوط السوق، عادةً ما يكون هناك «اندفاع نحو السيولة النقدية» - أي تدافع على الدولار، نظراً لدوره كعملة احتياطي.
كما تم توفير 450 مليار دولار خلال جائحة «كوفيد 19» عام 2020 - وهي خطوة خففت من حدة العدوى المالية، وفقاً لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند.
وفي الواقع، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى المزايا خلال خطاب ألقاه في شيكاغو في أبريل. لكن ما يُقلق البعض خارج الولايات المتحدة هو ما قد يحدث عند مغادرة باول منصبه في عام 2026.
ويمتلك الاحتياطي الفيدرالي حالياً تسهيلات مبادلات دولارية دائمة مع خمسة بنوك مركزية (في منطقة اليورو، وسويسرا، واليابان، وبريطانيا، وكندا)، وقد أنشأ سابقاً تسهيلات مؤقتة لتسعة بنوك أخرى، بما في ذلك أستراليا والبرازيل والدنمارك، والتي انتهت صلاحيتها. وليس من الواضح ما إذا كانت هذه التسهيلات الأخيرة ستعود في حال حدوث أزمة، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي «ثمن».
ولو عرض الاحتياطي الفيدرالي مقايضات على البنك المركزي الدنماركي، على سبيل المثال، فهل سيطلب ترامب تنازلات بشأن غرينلاند؟ كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستفرض شروطاً على خطوط المقايضة الدائمة. ففي نهاية المطاف، يرى سكوت بيسنت، وزير الخزانة، أن القضايا المالية والعسكرية والتجارية والتكنولوجية متشابكة بدرجة كبيرة.
لكن هذا النقد يمكن أن يعود بسهولة، لا سيما في ظل رغبات ترامب الحمائية والشعبوية. ومن هنا تأتي حاجة أوروبا إلى التأمل في قصة «قطار الفضة» عام 1857.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار «الفائدة» تهيمن على «وول ستريت»
أسعار «الفائدة» تهيمن على «وول ستريت»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أسعار «الفائدة» تهيمن على «وول ستريت»

تتجه أنظار المستثمرين خلال الأسبوع الجاري إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في ظل محاولات التوازن بين مؤشرات ضعف سوق العمل وارتفاع التضخم الذي لا يزال أعلى من المستوى المستهدف. ويأتي ذلك في وقت يقيّم فيه المستثمرون مدى المخاطر التي قد تهدد استمرار انتعاش سوق الأسهم الأمريكية، بحسب وكالة «رويترز» في تقريرها الأسبوعي للأسهم الأمريكية. تراجع المخاوف ويواصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي، مدعوماً بانتعاش قوي في أسواق الأسهم منذ مطلع أبريل، مع اقترابه من تسجيل مستوى قياسي جديد. وقد ساهم تراجع المخاوف من تأثير الحواجز التجارية على الاقتصاد، في تعزيز هذا الزخم، لا سيما بعد الهبوط الحاد الذي أعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما وصفه بـ«يوم التحرير» في 2 أبريل الماضي. أسعار الفائدة دون تغيير ومن المتوقع أن يشكل الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي، والذي يستمر يومين، نقطة تحول مهمة للأسواق. ورغم أن التوقعات تشير إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند إعلان القرار يوم الأربعاء، فإن المستثمرين يترقبون أي إشارات قد تصدر عن المجلس توحي بإمكانية خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة. وكان الفيدرالي قد خفّض سعر الفائدة آخر مرة في ديسمبر الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية، لتستقر عند نطاق يتراوح بين 4.25 % و4.50 %. وقال درو ماتوس، كبير استراتيجيي السوق في شركة «ميتلايف» لإدارة الاستثمارات: إن «ما سيحاول الفيدرالي فعله الأسبوع الجاري هو بث الثقة بقدرته على اتخاذ خطوات مناسبة، من دون أن يَعِد بشيء صريح». وأضاف: «إذا خفضوا الفائدة قبل ظهور دلائل ملموسة على تباطؤ الاقتصاد، فإنهم يغامرون بتعزيز توقعات التضخم بشكل غير مرغوب فيه». مخاطر التضخم وكان المركزي الأمريكي قد أشار في اجتماعه الأخير في مايو إلى أن مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة قد ازدادت. ويوازن الفيدرالي في قراراته بين هدفين رئيسين: تحقيق الاستقرار السعري، وضمان التوظيف الكامل، ومن المنتظر أن تتابع الأسواق عن كثب أولوية المجلس بين هذين الهدفين في المرحلة المقبلة، لما لذلك من انعكاسات على مسار السياسة النقدية. وسيكون محور الاهتمام يوم الأربعاء هو التحديث الفصلي لتوقعات مسؤولي الفيدرالي بشأن الاقتصاد والسياسة النقدية، بعد آخر إصدار لها في مارس الماضي. ويتوقع لاري ويرثر كبير الاقتصاديين في «دايوا كابيتال ماركتس أمريكا»، أن يتم رفع توقعات معدل البطالة في هذا التحديث. ففي حين أن تقدير الفيدرالي في مارس كان يشير إلى أن معدل البطالة سيبلغ 4.4 % بنهاية عام 2025، يتوقع ويرثر أن يصل المعدل إلى 4.6 % في نهاية العام الجاري. واستند ويرثر إلى بيانات سوق العمل الأخيرة، ومن بينها ارتفاع طلبات إعانات البطالة، ما يعكس بوادر ضعف في سوق العمل. ويقول ويرثر: «إذا أظهرت التوقعات أن معدل البطالة مرشح للارتفاع، تماشياً مع ما نراه حالياً في السوق، وفي المقابل لم تُظهر توقعات التضخم تغيراً كبيراً، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام مزيد من التيسير النقدي لاحقاً هذا العام لدعم سوق العمل». العقود الآجلة وتُظهر العقود الآجلة المرتبطة بأسعار الفائدة أن الأسواق تتوقع تنفيذ خفضين في سعر الفائدة قبل نهاية العام، مع ترجيح تنفيذ أول خفض في سبتمبر، بحسب بيانات «إل إس إي جي»، وقد تعززت هذه التوقعات بعد صدور بيانات تضخم معتدلة الأسبوع الماضي. ويتابع المستثمرون أيضاً باهتمام قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن من سيخلف جيروم باول في رئاسة الفيدرالي. وكان ترامب قد دعا مراراً إلى خفض أسعار الفائدة؛ ورغم قوله في وقت سابق هذا الشهر إن القرار بشأن الرئيس المقبل للبنك المركزي سيصدر قريباً، أكد يوم الخميس أنه لن يُقيل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. الرسوم الجمركية والإنفاق الاستهلاكي كما ستتجه الأنظار إلى بيانات مبيعات التجزئة المقرر صدورها يوم الثلاثاء، حيث يسعى المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية تُترجم إلى ارتفاع في الأسعار قد يؤثر سلباً على الإنفاق الاستهلاكي. ويُتوقع أن تظل التطورات التجارية عاملاً مؤثراً في حركة الأسواق، خصوصاً مع اقتراب انتهاء المهلة البالغة 90 يوماً لتعليق مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والمقررة في 8 يوليو. وقد أثار اتفاق تهدئة تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي بعض الآمال بإمكانية التوصل إلى تسوية طويلة الأمد، لكن غياب التفاصيل الواضحة يترك المجال مفتوحاً لاحتمالات تجدد التوتر. ورغم أن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفع بنحو 3 % منذ بداية العام، إلا أنه قفز أكثر من 21 % منذ أدنى مستوى له في 8 أبريل الماضي، ولا يفصله عن أعلى مستوى قياسي سجله في فبراير سوى 1.6 %. وقالت مارتا نورتون كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة «إمباور» المتخصصة في خدمات التقاعد والثروات: «لقد شهد السوق موجة صعود قوية وسريعة، وهو الآن عرضة للتأثر بأي عامل لا يدعم هذا السرد الإيجابي الذي تشكّل مؤخراً». أبرز الأحداث الأسبوعية: الإثنين 16 يونيو: مؤشر التصنيع في «إمباير ستيت» الثلاثاء 17 يونيو: مؤشر مبيعات التجزئة مؤشر أسعار الواردات مؤشر الإنتاج الصناعي مؤشر الطاقة الإنتاجية مؤشر مخزونات الأعمال مؤشر ثقة بناء المنازل الأربعاء 18 يونيو: تصاريح البناء مؤشر المنازل مبدوءة البناء طلبات إعانة البطالة الأسبوعية قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الخميس 19 يونيو: بلا أحداث الجمعة 20 يونيو: مسح التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا المؤشرات الاقتصادية الرائدة في الولايات المتحدة

ترامب يجني 57.7 مليون دولار من عملته المشفرة
ترامب يجني 57.7 مليون دولار من عملته المشفرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب يجني 57.7 مليون دولار من عملته المشفرة

حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 57.7 مليون دولار من مبيعات العملات المشفرة التي ساهم هو وأبناؤه في إطلاقها العام الماضي 2024، وفقاً لنماذج الإفصاح المالي الفيدرالية. وبحسب «بلومبيرغ»، قدّم الإفصاح المالي تفاصيل عن إمبراطورية ترامب مترامية الأطراف، بما في ذلك دخل بمئات الملايين من الدولارات من فنادقه، ومنتجعات الغولف، ومشاريع العملات المشفرة. وجاء مبلغ الـ 57.7 مليون دولار من مبيعات «وورلد ليبرتي فاينانشال»، وهي شركة عملات مشفرة أُطلقت أعمالها العام الماضي، حيث يُعد ترامب وأبناؤه الثلاثة، جونيور، وإريك، وبارون، من بين مؤسسيها. ولم تكن هذه الحصيلة أكبر مصدر لدخل الرئيس، الذي تُقدر ثروته بنحو 4.8 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، من ممتلكاته الخاصة، فقد حققت شركة «ترامب إنديفور 12»، ومقرها ميامي وتمتلك ملاعب غولف ومنتجعاً سياحياً، 110 ملايين دولار. كما تجاوزت إيرادات منتجع «مارلاغو» الـ 50 مليون دولار. ويسرد الإفصاح الأخير مئات العلامات التجارية التي يمتلكها ترامب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وفنزويلا ودول أخرى، ويوضح استثماراته الشخصية التي لا تُعد جزءاً من إمبراطوريته التجارية، بالإضافة إلى ممتلكات السيدة الأولى ميلانيا ترامب. يُذكر أنه لدى ترامب سبعة قروض عقارية مستحقة، بما في ذلك رهون عقارية بمبالغ تزيد على 50 مليون دولار على «ترامب تاور»، و«ترامب ناشيونال دورال»، و«40 وول ستريت». كما أن ديونه المسجلة على بطاقة ائتمان أمريكان إكسبريس الخاصة به لا تقل عن 15 ألف دولار.

هدنة أمريكا والصين التجارية.. بكين تواصل حظر معادن «الاستخدام العسكري»
هدنة أمريكا والصين التجارية.. بكين تواصل حظر معادن «الاستخدام العسكري»

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

هدنة أمريكا والصين التجارية.. بكين تواصل حظر معادن «الاستخدام العسكري»

قال مصدران مطلعان على النتائج التفصيلية للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين الجانبين في لندن لم تتطرق إلى قيود على التصدير مرتبطة بالأمن القومي، ليبقى نزاع دون حل يهدد اتفاقا أوسع نطاقا. وقال المصدران إن بكين لم تلتزم بمنح تصاريح لتصدير بعض المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة المتخصصة التي يحتاجها الموردون العسكريون الأمريكيون لتصنيع الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ. وأبقت الولايات المتحدة على قيود التصدير على مشتريات الصين من رقائق متقدمة ضرورية لمجال الذكاء الاصطناعي بسبب القلق من أن يكون لها استخدامات عسكرية أيضا. وفي المحادثات التي جرت في لندن الأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين الصينيين يربطون التقدم بشأن رفع قيود التصدير على المغناطيسات الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري بالقيود الأمريكية المفروضة منذ فترة طويلة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما إلى الصين. وشكل ذلك منعطفا جديدا في المحادثات التجارية التي بدأت بمسألة تهريب المواد الأفيونية ومعدلات الرسوم الجمركية والفائض التجاري للصين، لكنها تحولت بعد ذلك للتركيز على ضوابط التصدير. وقال المصدران إنه بالإضافة إلى ذلك، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أنهم يتطلعون إلى تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يوما أخرى بعد الموعد النهائي المتفق عليه في 10 أغسطس آب في جنيف الشهر الماضي، مما يرجح عدم التوصل إلى اتفاق تجاري دائم بين أكبر اقتصادين في العالم قبل ذلك الموعد. وطلب المصدران اللذان تحدثا إلى رويترز عدم الكشف عن هويتيهما نظرا لصرامة القيود التي يفرضها كلا الجانبين على الإفصاح عن المعلومات. ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو وزارة التجارة حتى الآن على طلبات التعليق. كما لم ترد وزارتا الخارجية والتجارة الصينيتان على طلبات للتعليق أُرسلت عبر الفاكس. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون الأمريكيون والصينيون في لندن "رائع"، مضيفا "لدينا كل ما نحتاجه، وسنحقق نتائج جيدة جدا بفضله. ونأمل أن يفعلوا ذلك أيضا". وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الاتفاق لن يقلص القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة مقابل الحصول على المعادن النادرة الصينية. قبضة خانقة لكن قبضة الصين الخانقة على المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة اللازمة لأنظمة الأسلحة تظل نقطة اشتعال محتملة بين الجانبين. وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي للمعادن النادرة وتحظى باحتكار فعلي لعمليات التكرير والمعالجة. وتعثر اتفاق تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي لخفض الرسوم الجمركية الثنائية من مستويات مرتفعة في خانة المئات بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن الحيوية في أبريل نيسان. ودفع ذلك إدارة ترامب للرد بفرض ضوابط على الصادرات إلى الصين تمنع شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات ومحركات الطائرات النفاثة وغيرها من السلع. وذكر أحد المصدرين أنه خلال محادثات لندن، وعدت الصين بتسريع الموافقة على طلبات تصدير المعادن الأرضية النادرة المقدمة من الشركات الأمريكية غير العسكرية، من بين عشرات الآلاف من الطلبات المعلقة حاليا. لكن المصدران أفادا بأن الصين لم تتراجع عن موقفها بشأن المعادن الأرضية النادرة المتخصصة، بما في ذلك السمريوم، اللازمة للتطبيقات العسكرية. ويشعر محللون صينيون بالتشاؤم إزاء احتمال تحقيق انفراجة جديدة قبل الموعد النهائي المحدد في 10 أغسطس آب. وقال ليو وي دونغ الخبير في الشؤون الأمريكية الصينية في معهد الدراسات الأمريكية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية "من الممكن التوصل إلى تفاهم متبادل مؤقت بشأن بعض المخاوف، لكن القضية الأساسية المتمثلة في اختلال التوازن التجاري لا يمكن حلها في هذا الإطار الزمني، وربما خلال الفترة المتبقية من ولاية ترامب". aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xMDgg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store