
لصوص التكنولوجيا.. تحذيرات للشباب من الكسب السهل عبر السوشيال ميديا
وقال إلياس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الجيل الحالي لا يكتفي بالحديث عن الماضي، بل يريد أن يرى كيف تتحول حضارتنا إلى نتائج ملموسة.
وأضاف أن الشباب بحاجة إلى أدوات ومساحة حقيقية للتحرك دون ضغوط، إضافة إلى سرعة الاستجابة لأسئلتهم بإجابات واقعية، معتبرًا أن التأجيل يفقد الثقة.
وأشار إلى أن أبرز ما يشغل الشباب حاليًا هو الفجوة بين أساليب التعليم التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، داعيًا إلى دمج التكنولوجيا في أكثر من 50% من اليوم الدراسي بدلًا من الاعتماد الكامل على المناهج الورقية.
وحول تأثير السوشيال ميديا، حذر إلياس من الانسياق وراء نماذج الكسب السريع وغير المشروع من خلال منصات مثل «تيك توك» و«يوتيوب»، واصفًا من يستغل هذه الوسائل للكسب غير الأخلاقي بـ «لصوص التكنولوجيا».
ودعا الشباب لعدم الاكتفاء بالمشاهدة، بل مواجهة المحتوى المسيء بالتعليقات والردود الهادفة، على غرار التدخل لإنقاذ مصاب بدلًا من تصوير الحوادث، مشددًا على أن استخدام الأدوات الرقمية يجب أن يكون لمساندة الناس لا لإفساد حياتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
موعد تطبيق قرار أعمال السنة على الإعدادية.. فيديو
استعرض الإعلامي أحمد دياب مقدم برنامج «صباح البلد» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بإعفاء الدفعتين الملتحقتين بالصف الثالث الإعدادي بالعامين الدراسيين 2025 و2026 وأيضاً 2027 من أعمال السنة، حتى يتم تطبيقها على دفعة الصف الثالث الإعدادي بالعام 2028. أحكام قانون التعليم وجاء هذا القرار عقب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 169 لسنة 2025، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981. وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بدء تطبيق أعمال السنة بنسبة مئوية لا تتجاوز 20% من المجموع الكلي لطلاب نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وذلك على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الإعدادي العام الدراسي المقبل 2025/ 2026.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
لصوص التكنولوجيا.. تحذيرات للشباب من الكسب السهل عبر السوشيال ميديا
أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، أن مواجهة تزييف الحقائق والتلاعب بوعي الشباب تبدأ بالوضوح والاعتماد على لغة الأرقام والإنجازات الواقعية بدلًا من الشعارات. وقال إلياس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الجيل الحالي لا يكتفي بالحديث عن الماضي، بل يريد أن يرى كيف تتحول حضارتنا إلى نتائج ملموسة. وأضاف أن الشباب بحاجة إلى أدوات ومساحة حقيقية للتحرك دون ضغوط، إضافة إلى سرعة الاستجابة لأسئلتهم بإجابات واقعية، معتبرًا أن التأجيل يفقد الثقة. وأشار إلى أن أبرز ما يشغل الشباب حاليًا هو الفجوة بين أساليب التعليم التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، داعيًا إلى دمج التكنولوجيا في أكثر من 50% من اليوم الدراسي بدلًا من الاعتماد الكامل على المناهج الورقية. وحول تأثير السوشيال ميديا، حذر إلياس من الانسياق وراء نماذج الكسب السريع وغير المشروع من خلال منصات مثل «تيك توك» و«يوتيوب»، واصفًا من يستغل هذه الوسائل للكسب غير الأخلاقي بـ «لصوص التكنولوجيا». ودعا الشباب لعدم الاكتفاء بالمشاهدة، بل مواجهة المحتوى المسيء بالتعليقات والردود الهادفة، على غرار التدخل لإنقاذ مصاب بدلًا من تصوير الحوادث، مشددًا على أن استخدام الأدوات الرقمية يجب أن يكون لمساندة الناس لا لإفساد حياتهم.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
دعوات إلى حظر "تيك توك" في مصر وحملات ملاحقة لمشاهيره
تثير منصة "تيك توك" جدلاً كبيراً في مصر وتوجه اتهامات إلى ناشطين على المنصة تتعلق بالمحتوى الهابط الذي يقدمونه. محمد فاروق، مهندس مصري شاب، قرر خوض تجربة صناعة المحتوى عبر منصة "تيك توك"، تحدث إلى "النهار" عما يدور في هذه المنصة. "اللايف" لتحقيق الأرباح يقول فاروق: "لدي بضعة آلاف من المتابعين، لكن بعض فيديواتي تحقق ملايين المشاهدات، فليس شرطاً أن من يشاهد الفيديو يتابع الحساب نفسه، ورغم هذا الانتشار لا أجني أي أرباح، لأنها ترتبط بالظهور في البث المباشر (لايف)؛ لذا يقوم البعض بتقديم محتوى قد يكون مبتذلًا خلال اللايف لتحقيق الأرباح". ورغم أن فاروق لا يحقق دخلًا من نشاطه جذبته المنصة: "يستهويني تقديم معلومات هادفة في شكل حكايات سواء تتعلق بمجال عملي في الهندسة، أم بمعارف عامة أحبذ مشاركتها مع الناس". 3 أشهر لضبط المحتوى تصاعد الجدل في مصر أخيراً بشأن التطبيق وانطلقت حملات المطالبة بإغلاقه، وأعلنت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب منح مسؤولي "تيك توك" مهلة 3 أشهر لضبط المحتوى قبل اتخاذ قرار بحجبه، بالتوازي مع اعتقال السلطات الأمنية بعض مشاهير هذا التطبيق؛ بناء على بلاغات، أبرزهم: "سوزي الأردنية"، "أم سجدة" و"أم مكة" و"مداهم" و"شاكر"، بتهم تتراوح بين الخروج عن الآداب العامة والتعدي على قيم المجتمع ونشر الفسق والفجور وغسل الأموال. في السياق ذاته، ذكر تقرير صادر عن "تيك توك" أن المنصة حذفت نحو 2.9 مليوني فيديو من مصر خلال الربع الأول من 2025، لمخالفتها إرشادات المجتمع. وأبدت عضو مجلس النواب المصري مها عبد الناصر، رفضها القاطع مقترحات حجب "تيك توك" أو أي منصة رقمية أخرى، وقالت لـ"النهار" إن "فرض الوصاية على المجتمع ليس دور الدولة، ومن لا يعجبه محتوى معين يمكنه ببساطة تجاهله أو إغلاقه بنفسه"، مشددة على أن دور الدولة ينبغي أن يتركز في تنظيم المجال الرقمي عبر تحصيل الضرائب المستحقة على الأرباح، لا اللجوء إلى المنع أو الحجب، مضيفة: "حتى في حال الإغلاق، ثمة بدائل تقنية، والحجب لم يعد مجدياً في عالم مفتوح". ويؤكد فاروق كذلك، بوصفه صانع محتوى، أن الحظر لا يعد حلًأ، فثمة سبل سهلة للتغلب على الحجب، وتقع المسؤولية على مستخدم التطبيق إذا وجد محتوى غير مناسب، فالاختيار بيده، ويمكنه عدم المشاهدة. تباينت ردود الفعل بين الترحيب والرفض لتلك القرارات، وتجدد النقاش حول حدود الحرية الشخصية وازدواجية المعايير المجتمعية، ومحاولة استخدام الخطاب الأخلاقي؛ لتقييد حرية التعبير رقمياً. كما أثار المخاوف من فتح الباب أمام تقييد مزيد من المنصات في مصر. وأبدت النائبة مها عبد الناصر، تخوفها من أن يشكل حجب "تيك توك" سابقة تمتد لاحقاً إلى منصات أخرى، وهو ما وصفته بأنه "أمر غير مقبول". الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز أوضح لـ"النهار" أن محتوى "تيك توك" وديناميات التفاعل معه أصبحت شأناً عالمياً وليس مصرياً أو شرقياً فقط، فكثير من البلدان رأت أنه يمثل أخطاراً جزئية أو كلية، وبعض دول العالم الحر اتخذت قرارات تجاه محتواه، بينما حظرته دول عربية من دون إعلان ذلك. وأضاف عبد العزيز: 'حرية الرأي والتعبير تمثل قيمة أساسية ومصلحة إنسانية عامة ومصلحة للدولة، لكن هناك بعض أنماط تعبير تخرج عن هذا الإطار، وتندرج في أبواب أخرى منها الكراهية والتمييز وإشاعة الأخبار الكاذبة، أو الاصطدام بالقيم الحيوية المُعرفة في كل دولة، مثلا المحتوى الإباحي مُعرف أنه يتصادم مع قيم للمجتمعات الشرق أوسطية؛ لذا غير مسموح به. والطعن في الأديان مُعرف في بعض بلدان الشرق بأنه ازدراء، ومعاداة السامية في بعض الدول الغربية مُعرفة كمخالفة قانونية. فبالتالي حرية الرأي والتعبير قيمة مصانة يجب الدفاع عنها، وهي ضرورة إنسانية ومجتمعية لكن لوحظ بعض أنماط محتوى عبر تيك توك تجاوزت مفهوم حرية الرأي والتعبير، وتحولت إلى أحد أشكال الجريمة التي يحظرها القانون المصري. وأخيراً، أعلن تيك توك نفسه عن حذف ملايين الفيديوات في دول عربية منها مصر؛ لعدم توافقها مع القواعد المجتمعية التي يتبعها. وبالتالي فإن الأزمة الجارية لها ذرائع موضوعية". ثقافة سطحية أم مرآة صادقة للواقع؟ يعكس "تيك توك" واقعاً اجتماعياً حقيقياً، وبات منصة تنتج ثقافة خاصة بها، ربما تكون ضحلة وسطحية وعشوائية في أحيان كثيرة، لكنها تعبّر عن واقع بلا رتوش أو تجميل لفئات تنتمي إلى لطبقة الدنيا لم يعرف المجتمع عنها شيء واكتشفها عبر تلك المنصات، كما تحول التطبيق إلى ساحة للجيل الجديد، الذي لجأ إلى كاميرا هاتفه ليقول ما لا يُقال على المنابر التقليدية، وصناعة شهرة ومكاسب. كما أضحى مصدر دخل رئيسياً لعدد من المستخدمين الذين وجدوه مصدر ربح يساعدهم في الهروب من واقع اقتصادي ضاغط عبر صناعة أي محتوى، حتى وإن كان مبتذلًاً. ويرى عبد العزيز أن "الجانب الإيجابي للقصة هو أن يكون تيك توك صوت من لا صوت له، لكنه أن يصبح وسيلة لإشاعة مفاهيم لا يقبلها المجتمع والحصول على أرباح بطرق غير مشروعة، والانخراط في عمليات إجرامية مثل غسل الأموال التي أوردتها الاتهامات الرسمية. فهنا يغدو المجتمع مطالباً بإحداث التوازن بين مزايا الإتاحة التي يوفرها وغيره من المنصات، وبين التكاليف الباهظة لأنماط المحتوى الرديئة المقدمة من خلاله". تيك توك ليس المتهم الوحيد المفارقة الأبرز في "تيك توك" هي تناقض قطاع كبير من المجتمع المصري تجاهه. ففي الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب من فيديواته، يحقق محتواه أرقام مشاهدة ضخمة. وهو ما يسلط الضوء على أزمة أكثر عمقاً في بنية المجتمع بين الجهر بالفضيلة ورفضه علناً ومشاهدة محتوى يراه مبتذلاً سراً. وهو ما يؤيده عبد العزيز قائلا: "تيك توك ليس المتهم الوحيد، فثمة حالة انفصام لدى قطاعات من الجمهور التي تمارس الاحتيال عبر مهاجمة أنماط المحتوى الرديئة والمنفلتة، وفي الواقع تروج هذا المحتوى وتكافئ نجومه، وتعزز استمراريته، وتلك مسألة تتعلق بغياب ثقافة "التربية الإعلامية" التي تًعد فريضة غائبة في الثقافة والإعلام العربيين.