
بعد معاتبة مالوما أمّا اصطحبت طفلها إلى حفلته الموسيقية... ما الضرر الذي قد يصيبه؟
ما أضرار الأصوات العالية على السمع لدى الأطفال؟
في الواقع لا تحدد القوانين عمراً معيناً يمكن فيه اصطحاب أطفال إلى حفلة موسيقية. لكن مما لا شك فيه أن الأصوات المرتفعة التي يمكن التعرض لها مسألة لا يمكن الاستهتار بها، خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال. ولا ترتبط المشكلة هنا بالحفلة في ذاتها بل بمعدل ارتفاع الصوت الذي يمكن التعرض له. حتى انه بحسب ما نشر في Doctissimo لا يرتبط الخطر بعمر الطفل بل بمدة التعرض للأصوات ودرجة ارتفاع الصوت. وبحسب الأطباء، يلد كل إنسان مع مخزون معين في النظر وكذلك في السمع، وفي حال استهلاكه أو تضرره لا يمكن استعادته. فالتعرض الطويل للأصوات التي تتخطى حداً معيناً يؤدي إلى أضرار لا رجوع عنها. علماً أن السمع يتأثر ابتدءاً من درجة 70db ولدى التعرض لها لمدة تتخطى نصف ساعة. ويحذر الأطباء من تعرض الأطفال لهذه الأصوات القوية التي يمكن أن تسبب لهم الانزعاج على المدى القريب وأيضاً على المدى البعيد بشكل يمكن ألا يكون هناك مجال للعودة عنه او تصحيحه.
هل يمكن اللجوء إلى واقيات الأذنين؟
لا يعتبر الأطباء أن واقيات الأذنين يمكن أن تكون كافية لأن الخطر يبقى موجوداً في هذه الحالة، خصوصاً في حال الوجود على مقربة من المسرح في حفلة موسيقية. ورغم أهمية الاعتماد على واقيات الاذنين، فهي لا تكفي لإزالة الخطر، وتحديداً في حفلة مثل حفلة مالوما حيث يتخطى الصوت الدرجات التي تعتبر آمنة للأطفال. وبالتالي من الأفضل تجنب تعرض الأطفال لهذه الأصوات حتى في حال تزويدهم واقيات للأذنين.
غير أن هذه التوصيات لا تعني الأطفال حصراً، إنما الراشدين أيضاً لأنهم بدورهم عرضة للخطر، ومن المهم أن يحمي الراشد أذنيه بواقيات تحمي من درجات الصوت المضرة. وثمة سدادات خاصة للأذنين يعتمدها الموسيقيون ومن يعملون في أماكن ترتفع فيها درجات الصوت.
وفي كل الحالات، عند الشعور بأن الصوت بات مزعجاً ويتخطى القدرة على التحمل، يعني ذلك أنه تم التعرض بشكل زائد ومن المهم الانسحاب من المكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 4 أيام
- المردة
أخطاء في الصيف تسبب ارتفاع ضغط الدم
في حال وجود اضطرابات في ضغط الدم، لمعدلات الرطوبة في فصل الصيف أهمية كبرى وتأثير لا يمكن الاستخفاف به. هذه الرطوبة يجب ألا تؤمن بطريقة عشوائية. فبعض المشروبات تزيد مشكلة ارتفاع ضغط الدم سوءاً، بحسب ما نشر في Doctissimo. ما أهمية ترطيب الجسم في الصيف؟ يعتبر ترطيب الجسم في غاية الأهمية صيفاً وتزداد أهميته في حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط دم. لكن من المهم ترطيب الجسم من دون مبالغة ووفق الفاعلية المطلوبة. في الواقع، يمكن أن يؤدي جفاف السوائل في الجسم إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما أن لارتفاع مستويات الصوديوم الأثر ذاته. من جهة أخرى، أدوية ضغط الدم مدرة للبول ويمكن أن ينتج منها أحياناً هبوط في مستوى ضغط الدم في حال جفاف السوائل في الجسم. لذلك، من المهم الحرص على مراقبة الضغط في موسم الصيف أكثر من أي وقت آخر. المشروبات التي ينصح بتناولها -الماء: يجب تجنب المياه الغنية بالصوديوم مثل المياه الغازية وتفضيل المياه الغنية بالمغنيزيوم والبوتاسيوم المفيدة لضغط الدم. -الشاي بالأعشاب المثلجة: يساعد على التنويع في المشروبات التي يتم تناولها ومنها ما يساعد على خفض ضغط الدم. -الحساء الخفيف والبارد: هناك حساء بالخضراوات يساعد على ترطيب الجسم من دون كميات زائدة من الملح. وتساعد الخضراوات على ترطيب الجسم وفي الوقت نفسه تأمين حاجته من البوتاسيوم والمعادن. المشروبات التي يجب تجنبها -المشروبات الغازية الغنية بالسكر: هي غنية بالصوديوم والسكر ويمكن أن تسبب ارتفاعاً كبيراً في ضغط الدم. قد تحتوي قارورة المشروبات الغازية على 40 ملغ من الصوديوم. -الكحول: تسبب جفاف السوائل في الجسم وتتعارض بشكل خطير مع أدوية ضغط الدم. مع استهلاكها بانتظام يمكن ان يحصل ارتفاع خطير في مستوى ضغط الدم. -مشروبات الطاقة: تشكل هذه المشروبات خطراً كبيراً على ضغط الدم ولا بد من تجنبها. -بعض أنواع المياه المعدنية: هناك انواع معينة من المياه المعدنية التي يجب تجنبها بحسب كمية المعادن التي تحتوي عليها. السلوكيات المناسبة لترطيب الجسم صيفاً -يجب تناول المياه برشفات وبانتظام خلال النهار بدلاً من تناولها بكميات كبيرة. -يجب تناول 2,5 ليترين في اليوم في الأيام العادية و3 ليترات في أيام الصيف. -يجب التنبه إلى علامات جفاف السوائل في الجسم مثل أوجاع الرأس والتعب والدوار . -تجب مراقبة مستوى ضغط الدم بانتظام في الصيف، خصوصاً في الأيام التي يشتد فيها الحر.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بعد معاتبة مالوما أمّا اصطحبت طفلها إلى حفلته الموسيقية... ما الضرر الذي قد يصيبه؟
أثناء حفلته في مدينة مكسيكو، أوقف النجم مالوما الموسيقى ليعاتب أماً أحضرت طفلها البالغ من العمر عاماً إلى الحفل من دون حماية أذنيه، معتبراً أن ذلك يشكل خطراً على الأذنين والسمع. وطلب من الأم أن تكون أكثر وعياً وتتحلى بالمسؤولية، مشيراً إلى أنها أمور بات يتنبه إليها بعدأن أصبح أباً. كما أكد أنه لن يحضر طفله إطلاقاً إلى حفلة موسيقية. هذا ما يدعو إلى تسليط الضوء على أخطار الأصوات القوية على حاسة السمع لدى الأطفال. ما أضرار الأصوات العالية على السمع لدى الأطفال؟ في الواقع لا تحدد القوانين عمراً معيناً يمكن فيه اصطحاب أطفال إلى حفلة موسيقية. لكن مما لا شك فيه أن الأصوات المرتفعة التي يمكن التعرض لها مسألة لا يمكن الاستهتار بها، خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال. ولا ترتبط المشكلة هنا بالحفلة في ذاتها بل بمعدل ارتفاع الصوت الذي يمكن التعرض له. حتى انه بحسب ما نشر في Doctissimo لا يرتبط الخطر بعمر الطفل بل بمدة التعرض للأصوات ودرجة ارتفاع الصوت. وبحسب الأطباء، يلد كل إنسان مع مخزون معين في النظر وكذلك في السمع، وفي حال استهلاكه أو تضرره لا يمكن استعادته. فالتعرض الطويل للأصوات التي تتخطى حداً معيناً يؤدي إلى أضرار لا رجوع عنها. علماً أن السمع يتأثر ابتدءاً من درجة 70db ولدى التعرض لها لمدة تتخطى نصف ساعة. ويحذر الأطباء من تعرض الأطفال لهذه الأصوات القوية التي يمكن أن تسبب لهم الانزعاج على المدى القريب وأيضاً على المدى البعيد بشكل يمكن ألا يكون هناك مجال للعودة عنه او تصحيحه. هل يمكن اللجوء إلى واقيات الأذنين؟ لا يعتبر الأطباء أن واقيات الأذنين يمكن أن تكون كافية لأن الخطر يبقى موجوداً في هذه الحالة، خصوصاً في حال الوجود على مقربة من المسرح في حفلة موسيقية. ورغم أهمية الاعتماد على واقيات الاذنين، فهي لا تكفي لإزالة الخطر، وتحديداً في حفلة مثل حفلة مالوما حيث يتخطى الصوت الدرجات التي تعتبر آمنة للأطفال. وبالتالي من الأفضل تجنب تعرض الأطفال لهذه الأصوات حتى في حال تزويدهم واقيات للأذنين. غير أن هذه التوصيات لا تعني الأطفال حصراً، إنما الراشدين أيضاً لأنهم بدورهم عرضة للخطر، ومن المهم أن يحمي الراشد أذنيه بواقيات تحمي من درجات الصوت المضرة. وثمة سدادات خاصة للأذنين يعتمدها الموسيقيون ومن يعملون في أماكن ترتفع فيها درجات الصوت. وفي كل الحالات، عند الشعور بأن الصوت بات مزعجاً ويتخطى القدرة على التحمل، يعني ذلك أنه تم التعرض بشكل زائد ومن المهم الانسحاب من المكان.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
أخطاء في الصيف تسبب ارتفاع ضغط الدم
في حال وجود اضطرابات في ضغط الدم، لمعدلات الرطوبة في فصل الصيف أهمية كبرى وتأثير لا يمكن الاستخفاف به. هذه الرطوبة يجب ألا تؤمن بطريقة عشوائية. فبعض المشروبات تزيد مشكلة ارتفاع ضغط الدم سوءاً، بحسب ما نشر في Doctissimo. ما أهمية ترطيب الجسم في الصيف؟ يعتبر ترطيب الجسم في غاية الأهمية صيفاً وتزداد أهميته في حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط دم. لكن من المهم ترطيب الجسم من دون مبالغة ووفق الفاعلية المطلوبة. في الواقع، يمكن أن يؤدي جفاف السوائل في الجسم إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما أن لارتفاع مستويات الصوديوم الأثر ذاته. من جهة أخرى، أدوية ضغط الدم مدرة للبول ويمكن أن ينتج منها أحياناً هبوط في مستوى ضغط الدم في حال جفاف السوائل في الجسم. لذلك، من المهم الحرص على مراقبة الضغط في موسم الصيف أكثر من أي وقت آخر. المشروبات التي ينصح بتناولها -الماء: يجب تجنب المياه الغنية بالصوديوم مثل المياه الغازية وتفضيل المياه الغنية بالمغنيزيوم والبوتاسيوم المفيدة لضغط الدم. -الشاي بالأعشاب المثلجة: يساعد على التنويع في المشروبات التي يتم تناولها ومنها ما يساعد على خفض ضغط الدم. -الحساء الخفيف والبارد: هناك حساء بالخضراوات يساعد على ترطيب الجسم من دون كميات زائدة من الملح. وتساعد الخضراوات على ترطيب الجسم وفي الوقت نفسه تأمين حاجته من البوتاسيوم والمعادن. المشروبات التي يجب تجنبها -المشروبات الغازية الغنية بالسكر: هي غنية بالصوديوم والسكر ويمكن أن تسبب ارتفاعاً كبيراً في ضغط الدم. قد تحتوي قارورة المشروبات الغازية على 40 ملغ من الصوديوم. -الكحول: تسبب جفاف السوائل في الجسم وتتعارض بشكل خطير مع أدوية ضغط الدم. مع استهلاكها بانتظام يمكن ان يحصل ارتفاع خطير في مستوى ضغط الدم. -مشروبات الطاقة: تشكل هذه المشروبات خطراً كبيراً على ضغط الدم ولا بد من تجنبها. -بعض أنواع المياه المعدنية: هناك انواع معينة من المياه المعدنية التي يجب تجنبها بحسب كمية المعادن التي تحتوي عليها. السلوكيات المناسبة لترطيب الجسم صيفاً -يجب تناول المياه برشفات وبانتظام خلال النهار بدلاً من تناولها بكميات كبيرة. -يجب تناول 2,5 ليترين في اليوم في الأيام العادية و3 ليترات في أيام الصيف. -يجب التنبه إلى علامات جفاف السوائل في الجسم مثل أوجاع الرأس والتعب والدوار . -تجب مراقبة مستوى ضغط الدم بانتظام في الصيف، خصوصاً في الأيام التي يشتد فيها الحر.