
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي
اضافة اعلان
أبرز علاماته: فقدان الإحساس بالوقت، إهمال المهام الأساسية، اضطراب النوم، وتدهور العلاقات الاجتماعية.
أسبابه تختلف حسب الحالة العصبية:
لدى المصابين بـADHD يرتبط باختلال الدوبامين.
لدى المصابين بالتوحد ينبع من "الاهتمامات الخاصة".
لدى المصابين بـOCD ينتج عن سيطرة الأفكار القهرية.
طرق التعامل معه تشمل:
التخطيط اليومي، تنظيم الوقت، إدماج الروتين، استخدام التنبيهات، والتأمل، إضافةً إلى الدعم الاجتماعي.
الخلاصة: رغم أن التعلق المفرط قد يعيق الإنتاجية والصحة النفسية، إلا أن إدراكه وتعلم إدارته يساعدان في تحويله إلى طاقة إيجابية تخدم الأهداف الشخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
الجرعة اليومية المثالية من الكافيين
عمون - تعطي القهوة طاقة، وتؤثر على قدرة الشخص على التحمل، بل وقد تحسّن مزاجه. ولكن إذا تم تناولها بشكل غير صحيح، فقد تتسبب في اضطرابات النوم، وإرهاق الغدد الكظرية، والتسبب في الجفاف. ووفقا لعميدة كلية العلوم بجامعة التعليم الروسية، إيرينا ليالينا، فإن شرب القهوة على معدة فارغة، وخاصة في الطقس الحار، مضر جدا. ومع ذلك، فإن للقهوة تأثيرا محفزا على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، ما يعني أن الدم يتحرك بشكل أسرع ويغذي جميع الأعضاء. كما يزيد الكافيين من إفراز الأدرينالين، ما يسرّع نبضات القلب، وبالتالي يجري الدم بشكل أسرع في أنسجة وأعضاء الجسم، فيشعر الشخص بنوبة من النشاط والحيوية. وتشير الخبيرة إلى أن الكافيين يحفّز إنتاج الكورتيزول والدوبامين، وهو ما يفسر تأثيره المعزز للطاقة، والاعتماد النفسي على المشروب. وغالبا ما يستخدم الرياضيون الكافيين أثناء التدريب لزيادة القدرة على التحمّل والقوة. ولكن، إذا كان الشخص مرهقًا، فقد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى تأثير معاكس، مثل إرهاق الغدة الكظرية وتطوّر التعب المزمن. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر القهوة في عملية الهضم، فرائحة وطعم المشروب يحفزان تدفق الصفراء، ولكن القهوة نفسها تكثفها بسبب تأثيرها المجفف. لذلك، توصي الخبيرة بمراقبة كمية الماء المستهلك عند شرب القهوة بانتظام. وتقول: "يزيد الكافيين من إفراز هرمون المتعة – الدوبامين. ولهذا السبب يشعر معظم الناس بالمتعة عند شرب فنجان من القهوة، وهو السبب الرئيسي لإدمان هذا المشروب. ولكن عند شرب كميات كبيرة من القهوة، يختفي هذا الشعور وتبقى حالة الإدمان. والجرعة الأكثر أمانا هي 300 ملغ من الكافيين يوميا كحد أقصى، أي ما يعادل كوبين من القهوة". وتشير الطبيبة إلى أن الجرعة اليومية قد تختلف وفقا لوزن الجسم. فمثلا، يمكن لرجل يزن حوالي 95 كغم تناول ما يصل إلى أربعة أكواب، بينما يُنصح الأشخاص ذوو الوزن المنخفض بالاكتفاء بفنجانين فقط. ووفقا لها، قد يؤدي تجاوز الحد المسموح به، خاصة عند الشعور بالتعب، إلى زيادة التوتر، وضعف التركيز، وضعف امتصاص الفيتامينات والمعادن. كما تؤثر القهوة سلبا في النوم، إذ تقلل من عمقه، وتسبب الأرق، وتجعل الراحة سطحية. وتؤكد أن الإفراط في تناول القهوة في الطقس الحار خطير، إذ يؤدي تأثيرها المدر للبول إلى فقدان الجسم للسوائل. كما تزيد القهوة من تدفق الدم إلى الكلى وتُعطل امتصاص الصوديوم، مما يؤدي إلى الجفاف. لذلك، تنصح بشرب القهوة صباحا فقط، بما لا يزيد عن كوبين يوميا، وتجنب إضافة الحليب والسكر، لأن الأول قد يسبب التورم، والثاني ضار بالصحة.


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
هل يدمّر طعامك صحتك النفسية؟ دراسة تربط الخبز والمعكرونة بالفصام والاكتئاب
جو 24 : في تحوّل لافت في الأبحاث الحديثة، بدأ العلماء يربطون بين استهلاك الحبوب الشائعة مثل القمح والشعير والجاودار وبين مشكلات نفسية خطيرة، تتراوح بين القلق والاكتئاب، وقد تصل إلى درجة الفصام. ويرى خبراء أن هذه العلاقة قد تكون غير مرئية لكنها مؤثرة بشدة، خاصة لدى من لديهم حساسية تجاه الغلوتين، وهو البروتين الموجود في هذه الحبوب. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الغلوتين، الذي يُعد مكوّناً طبيعياً في العديد من الأطعمة اليومية، يعتبر آمناً بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن فئة معينة من الأفراد تعاني من تفاعل مناعي أو تحسس غير نمطي تجاهه، ما يؤدي إلى اضطرابات صحية متفرعة، تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عنده. من الجهاز الهضمي إلى الدماغ التحسس من الغلوتين قد يُسبب أعراضاً تشمل الانتفاخ، والتعب، وآلام المفاصل، وقد يتطور إلى مرض "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الأمعاء الدقيقة، لكن الضرر لا يتوقف عند الجهاز الهضمي، إذ تشير الأدلة إلى تأثيرات تمتد إلى الدماغ. ويقول الدكتور إيميران ماير، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب، إن الالتهاب المعوي قد ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يُحفّز مشاعر التعب والسلوكيات المرتبطة بالاكتئاب. أعراض تختلف حسب العمر عند الأطفال، قد يظهر التحسس من الغلوتين في شكل تهيّج أو سلوكيات تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، في حين يعاني البالغون من ضبابية ذهنية وتقلبات مزاجية. أرقام مقلقة لمرضى "السيلياك" تُظهر الأرقام أن نحو 30% من مرضى "السيلياك" يعانون من اكتئاب حاد، مقارنةً بـ8% فقط من عموم السكان. كما ترتفع معدلات القلق واضطراب الهلع والفصام بين هؤلاء المرضى، لتصل إلى ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية. نقص المغذيات يزيد الطين بلّة يؤدي تلف جدار الأمعاء الناتج عن التحسس من الغلوتين إلى ضعف امتصاص مغذيات أساسية لصحة الدماغ، مثل فيتامين B والحديد والزنك، وهو ما قد يفسّر بعض الأعراض النفسية المصاحبة. الفصام والغلوتين: رابط مناعي محتمل رُصدت مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى عدد من مرضى الفصام. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الأجسام قد تنتقل من الأم إلى الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى الأطفال. حمية خالية من الغلوتين… هل تنجح دائماً؟ فيما أفادت بعض الدراسات بتحسّن الأعراض النفسية لدى من يتبعون حمية خالية من الغلوتين، لم تُظهر دراسات أخرى نتائج حاسمة، ويؤكد خبراء أن الحمية الصارمة نفسها قد تشكّل ضغطاً نفسياً إضافياً لدى البعض. وعي أكبر… لمشكلة خفية وتشير تقديرات منظمة "بيوند سيلياك" إلى أن نحو 1% من سكان الولايات المتحدة مصابون بالسيلياك (أي قرابة 2 مليون شخص)، بينما يُعتقد أن نحو 6% يعانون من تحسس الغلوتين، أي أكثر من 20 مليون فرد. من جهتها، أوضحت البروفيسورة ديانا إل. كيلي، خبيرة الطب النفسي في جامعة ماريلاند قائلة: "ما زلنا لا نعرف كل شيء، لكننا نقترب من فهم العلاقة بين الغلوتين والاضطرابات النفسية". وينصح الخبراء بالانتباه إلى تأثير الغذاء على الصحة العقلية، خاصة لدى من يعانون أعراضاً مزمنة غير مفسّرة. تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي
الوكيل الإخباري- التعلق المفرط بنشاط أو اهتمام معين قد يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، خاصة لدى المصابين باضطراب فرط الحركة (ADHD)، أو التوحد، أو الوسواس القهري (OCD). ويظهر أحيانًا أيضًا لدى الأشخاص غير المصابين باضطرابات، خصوصًا في أوقات التوتر أو الحزن. اضافة اعلان أبرز علاماته: فقدان الإحساس بالوقت، إهمال المهام الأساسية، اضطراب النوم، وتدهور العلاقات الاجتماعية. أسبابه تختلف حسب الحالة العصبية: لدى المصابين بـADHD يرتبط باختلال الدوبامين. لدى المصابين بالتوحد ينبع من "الاهتمامات الخاصة". لدى المصابين بـOCD ينتج عن سيطرة الأفكار القهرية. طرق التعامل معه تشمل: التخطيط اليومي، تنظيم الوقت، إدماج الروتين، استخدام التنبيهات، والتأمل، إضافةً إلى الدعم الاجتماعي. الخلاصة: رغم أن التعلق المفرط قد يعيق الإنتاجية والصحة النفسية، إلا أن إدراكه وتعلم إدارته يساعدان في تحويله إلى طاقة إيجابية تخدم الأهداف الشخصية.