logo
ترامب: محادثات رفيعة مع إيران والحرب في غزة إلى نهايتها… ونصيحة لنتنياهو!

ترامب: محادثات رفيعة مع إيران والحرب في غزة إلى نهايتها… ونصيحة لنتنياهو!

لبنان اليوم٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مباحثات مباشرة ورفيعة المستوى مع إيران، من المقرر أن تُعقد يوم السبت، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مكان اللقاء.
وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب: 'لدينا اجتماع كبير للغاية، السبت، ونحن نتعامل معهم بشكل مباشر'، مضيفاً: 'ربما يتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعاً. سنعقد اجتماعاً مهماً جداً على مستوى عالٍ'.
وأكد ترامب مجددًا موقفه الحازم من الملف النووي الإيراني، قائلاً: 'إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً'، محذرًا من أن فشل المحادثات قد يضع طهران في 'خطر كبير'.
وقد احتلّ ملف إيران صدارة النقاشات، حيث حاول نتنياهو الضغط على إدارة ترمب لتوجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني إذا لم تستجب إيران للمطالب بالتفاوض حول اتفاق جديد يخص برنامجها النووي.
وجاء إعلان ترمب غداة رفض إيران إجراء مفاوضات مباشرة بشأن اتفاق جديد لتقييد برنامجها النووي، حيث وصفت الفكرة بأنها 'لا معنى لها' في ظل التهديدات و'التناقضات' من إدارة ترمب.
وبخصوص الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة 'حماس' الفلسطينية، أكد ترامب أن الحرب 'ستتوقف في المستقبل القريب'. وقال: 'أريد أن تتوقف الحرب في غزة'.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بلاده تعمل على التوصل إلى 'اتفاق' جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى 'حماس' في غزة. وأوضح: 'نحن نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن'.
وقال الرئيس الأميركي: 'نبذل كل ما في وسعنا لتحرير الرهائن. نبحث في وقف إطلاق نار آخر، وسنرى ما سيحدث'، لكنه أكد أن تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن تعد 'عملية طويلة'.
وأعاد ترامب التذكير بمقترح كان طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته حين قال اليوم إن سيطرة أميركا على غزة سيكون أمراً جيداً. وأضاف: 'وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمراً جيداً'. واستطرد: 'قطاع غزة قطعة أرض مهمة واستثنائية وفي موقع ممتاز لكن لا أحد يريد العيش فيه'.
ونصح ترامب، نتنياهو، بالتصرف بعقلانية مع تركيا، مشيداً بالعلاقة التي تربطه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال لنتنياهو: 'إذا كان لديك مشكلة مع تركيا، اعتقد أننا سنكون قادرين على حل الأمر، ولا اعتقد أنه سيكون مشكلة ويجب أن يتم التعامل بعقلانية'.
وأشار نتنياهو إلى أن النقاشات مع ترمب تناولت 'الوضع في سوريا والعلاقات مع تركيا التي تدهورت'. وقال: 'لا نريد أن نرى سوريا يتم استخدمها من قبل أحد، بما في ذلك تركيا، كقاعدة لمهاجمة إسرائيل'. وأضاف: 'ناقشت مع الرئيس ترمب كيف يمكننا تجنب هذا الصراع بعدة طرق، وليس لدينا من نتحاور معه أفضل من رئيس الولايات المتحدة'.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، حذّر قادة إسرائيليون من الدعم التركي للجماعات المسلحة العاملة في المناطق الحدودية السورية.
والأسبوع الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في حمص وحماة ودمشق. وأشارت تقارير إلى أن تركيا 'تخطط لنشر قوات في قاعدة (تي فور) الجوية ومطار تدمر العسكري في حمص'، ورفع ذلك من مستوى التوترات بين أنقرة وتل أبيب، إلا أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن بلاده لا تسعى إلى مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكنه حذّر من أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية 'تُضعف قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات، بما في ذلك من تنظيم (داعش)'.
وأكد ترامب أنه لا ينوي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي تثقل كاهل شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتدفع الأسواق إلى حالة من الذعر. وقال: 'نحن لا ننظر في ذلك'، مضيفاً أن 'العديد من الدول ستأتي للتفاوض معنا' على اتفاقات 'ستكون مُنصفة'.
وجدد الرئيس الأميركي تهديده بإضافة رسوم جمركية أخرى نسبتها 50 في المائة على الواردات الصينية ما لم تتراجع بكين عن تهديدها بإضافة رسوم جمركية بنسبة 34 في المائة على السلع الأميركية. وجاءت الرسوم الجمركية الصينية رداً على رسوم 'مضادة' بنسبة 34 في المائة أعلنها ترامب.
وقال ترامب إن بيع الطاقة للاتحاد الأوروبي سيكون محوراً رئيسياً في سعي إدارته إلى القضاء على العجز التجاري مع الاتحاد، وأضاف: 'لقد كان الاتحاد الأوروبي سيئاً للغاية معنا'، متهماً الدول الأوروبية بعدم شراء ما يكفي من السلع الأميركية.
وأردف: 'سيضطرون لشراء طاقتهم منا، لأنهم بحاجة إليها، وسيتعين عليهم شراؤها منا. إذا اشتروها، يمكننا توفير 350 مليار دولار في أسبوع واحد. التجارة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون عادلة ومتبادلة'.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، من جانبه، 'إلغاء' العجز في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة. وقال نتنياهو أثناء جلوسه إلى جانب ترمب في المكتب البيضاوي: 'سنلغي العجز التجاري مع الولايات المتحدة… نعتقد أنه الأمر الصائب'، معرباً عن اعتقاده بأن الدولة العبرية قد تكون 'مثالاً للعديد من البلدان' في هذا المجال.
وأعرب الرئيس الأميركي عن استيائه إزاء استمرار القصف 'الجنوني' الروسي على أوكرانيا.
وعندما سُئل عن سبب عدم فرضه رسوماً جمركية على روسيا، أجاب: 'السبب الذي يجعلنا لا نتحدث عن الرسوم الجمركية على روسيا هو أننا لا نتعامل معها لأنها في حالة حرب، ولست سعيداً بما يحدث مع القصف، لأنهم يقصفون بشكل جنوني الآن'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%
تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%

الديار

timeمنذ 32 دقائق

  • الديار

تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بقيت إسبانيا آخر الدول الرافضة لخطة "الناتو"، التي تقضي برفع نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي إلى 5%، والتي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال أربعة مسؤولين مطلعين على الاستعدادات، إنّ مدريد تتعرّض لضغوط للالتزام بهذا الهدف وتمكين "الناتو" من الإعلان عن وفاء جميع أعضائه بهذا التعهّد في اجتماع لوزراء دفاعه في بروكسل في 5 حزيران. ويبذل الدبلوماسيون جهوداً حثيثة لتأمين دعم إجماعي من "الناتو" قبل قمة قادة الحلف في لاهاي في 24 حزيران، حيث يأمل الكثيرون أن يقبل ترامب بوعود زيادة الإنفاق ويؤكّد الضمانات الأمنية الأميركية لأوروبا. بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إنه "حثّ إسبانيا على الانضمام إلى حلفائها في تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع"، وذلك بعد لقائه وزير الخارجية الإسباني في واشنطن هذا الأسبوع. كما قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بعد اللقاء، إنه تبادل الآراء مع روبيو، حيث عبّر كلاهما عن آرائه بوضوح تامّ، ولفت ألباريس إلى أنه أصرّ على أن الوصول إلى نسبة 2% يتطلّب "جهداً هائلاً"، وأنّ "النقاش الحالي يجب أن يركّز على القدرات". ولم تؤكّد إسبانيا، بعد، دعمها لتعهّد الـ 5%، حسبما قال المسؤولون، مما قد يعيق صدور بيان بالإجماع، ويقوّض وحدة التحالف، ويُعقّد الاستعدادات لقمة لاهاي. مؤسس شركة "جيوبوليتيكال إنسايتس" (شركة استشارية مقرها مدريد)، برناردو نافازو، قال إنّ إسبانيا تدرك ضرورة إنفاق أكثر من 2% على الدفاع، لكنها اضطرّت إلى كسب الوقت "للعمل على خطاب عامّ مصاحب، لأننا كدولة ننتمي إلى تقاليد أكثر سلمية ومعادية للعسكرة". ولكن، نافازو، يرى أنّ الهدف الأميركي "غير واقعي"، مضيفاً: "بالنسبة لدول مثل إسبانيا وإيطاليا، سيكون من الصعب للغاية حثّ شعوبها على دعم نسبة 5%، في سياق لا يشعر فيه الناس بأيّ تهديد وشيك، حتى لو أعلن قادتها أنهم جزء من الاتحاد الأوروبي، وأنّ الاتحاد يواجه تهديداً أمنياً من روسيا". وكان ترامب قد طالب دول "الناتو" بالوصول إلى نسبة 5% وإلا ستخاطر بفقدان الحماية الأميركية، في مسعى "لمعادلة" تكلفة الدفاع عن التحالف.

إيهود باراك يحذر من حسابات نتنياهو السياسية: إعادة غزو غزة كارثة استراتيجية
إيهود باراك يحذر من حسابات نتنياهو السياسية: إعادة غزو غزة كارثة استراتيجية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

إيهود باراك يحذر من حسابات نتنياهو السياسية: إعادة غزو غزة كارثة استراتيجية

أكّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقال تحليلي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّه وبعد "مرور قرابة 20 شهراً على 7 أكتوبر 2023، تجد إسرائيل نفسها أمام مفترق طرق مصيري: إمّا الذهاب نحو اتفاق يضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، أو الانخراط في جولة تدميرية جديدة من القتال، يسعى فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلف نصرٍ كامل" على حركة حماس. وأشار باراك إلى أنّه في الداخل، يُراهن نتنياهو على دعم وزراء اليمين المتطرّف، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون في اتجاه إعادة احتلال قطاع غزة وإعادة توطينه. أما خارجياً، فتتزايد الضغوط الدولية، ولا سيما من واشنطن، حيث نقلت تقارير عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لنتنياهو: "سنتخلى عنك إذا لم تنهِ الحرب". كما صعّدت فرنسا وبريطانيا وكندا من نبرتها تجاه "إسرائيل"، مطالبةً بتجديد المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما علّقت المملكة المتحدة محادثات اتفاقية تجارية ثنائية. اليوم 13:32 اليوم 12:59 ويرى باراك أنّ التوصّل إلى اتفاق يعني إنقاذ الأسرى، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وفتح باب إعادة الإعمار، وفرصة للاندماج في منظومة إقليمية تضمّ السعودية والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. لكن بالنسبة لنتنياهو، فإنّ هذا المسار يعني المخاطرة بخسارة ائتلافه المتطرّف، وفتح باب المحاسبة على فشل 7 أكتوبر، وتسريع محاكمته في ملفات الفساد. إذ تظهر استطلاعات أنّ أكثر من 70% من الإسرائيليين يحمّلونه المسؤولية، وأنّ نصفهم يعتبرونه يعمل لمصلحة شخصية لا وطنية. ولفت باراك إلى أنّ استمرار الحرب يوفّر لنتنياهو حماية سياسية، لكنّها "كارثة استراتيجية"، متابعاً: "لا يمكن تحقيق القضاء الكامل على جماعة تندمج داخل أكثر من مليوني مدني". وبرأي باراك، هذه ليست حرباً لحماية أمن "إسرائيل"، بل لحماية نتنياهو نفسه. فالهجوم الجديد، وفق تعبيره، "ليس سوى محاولة لتمديد عمر حكومة باتت تتأكّل داخلياً". ويطرح باراك خطة بديلة، مطروحة منذ أكثر من عام، تقوم على: تشكيل قوّة انتقالية بقيادة عربية بدعم من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وبتمويل خليجي لإعادة الإعمار، كذلك إدارة مؤقتة من تكنوقراط فلسطينيين، وجهاز أمني جديد بإشراف عربي أميركي. ويختم باراك بالقول إنّ "إسرائيل"، تستطيع الدخول في صفقة شاملة، تشمل: إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وبناء نظام إقليمي بمشاركة السعودية. لكنّ هذا المسار سيفكّك ائتلاف نتنياهو ويُنهي مسيرته السياسية. لذلك، فإنّ رئيس الوزراء، برأي باراك، لا يتصرّف من أجل مصلحة الكيان، بل بدافع البقاء السياسي فقط. "كلّ حجّة أخرى ليست سوى ستار دخان"، يختم باراك.

ترامب يقلّص مجلس الأمن القومي ويقيل عشرات المسؤولين دفعة واحدة
ترامب يقلّص مجلس الأمن القومي ويقيل عشرات المسؤولين دفعة واحدة

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

ترامب يقلّص مجلس الأمن القومي ويقيل عشرات المسؤولين دفعة واحدة

قلّص الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكلٍ كبير في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين لأجندة (ماغا). وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ العديد من الأشخاص المطلعين على عمليات الفصل، يقولون إن مجلس الأمن القومي (NSC)، الذي يديره مؤقتاً وزير الخارجية ماركو روبيو، قد احتفظ ببعض الموظفين، معظمهم من كبار المديرين، بينما ألغى عشرات الوظائف في المكتب. 🚨 #BREAKING: Marco Rubio, as National Security Advisor, has just placed over 100 National Security Council members on leaveRubio is WEEDING OUT the deep state actors who will inevitably try to undermine President TrumpRubio CONTINUES to impress. Keep going! 🔥 هذه الخطوة، التي وصفها أحد الأشخاص بأنها "تصفية"، بعد ثلاثة أسابيع من فصل الرئيس مايك والتز من منصبه كأول مستشار للأمن القومي، وهو أعلى منصب في مجلس الأمن القومي. 1 أيار 20 تشرين ثاني 2024 وكتب روبرت أوبراين، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، مؤخّراً، مقال رأي، يدعو فيه إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الأمن القومي إلى 60 مسؤولاً فقط. وكان المجلس، الذي لطالما عمل كمكتب تنسيق، ولكنه استُخدم أحياناً لمركزية السلطة في البيت الأبيض، يضم أكثر من 200 مسؤول خلال إدارة بايدن. بدوره، قال دينيس وايلدر، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش: "لا شكّ في أنّ مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن أصبح متضخّماً، وكان يحاول تطبيق السياسة الخارجية، بتسلّط، بدلاً من القيام بدوره التقليدي المتمثّل في تنسيق تنفيذ بقية مؤسسات الأمن القومي". وأضاف: "مع ذلك، هناك خطر من أنّ مجلس الأمن القومي المُقلّص بشدة لن يمتلك القوة التنفيذية اللازمة للسيطرة على نظام الأمن القومي". وقال بعض المؤيّدين إنّ هذه الخطوة ستساعد ترامب، بعد تقليل عدد المسؤولين من الوكالات الأخرى الذين قد لا يدعمون أجندته. لكنّ آخرين شكّكوا في تأثير ذلك على السياسة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store