
ترمب: بوتين خيّب ظني
وأقر ترمب بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية القصوى هي إطعام الناس؛ لأن الكثير منهم يتضورون جوعاً. وأفاد بأنه لن يتخذ موقفاً بشأن دولة فلسطينية في الوقت الحالي. وأكد الرئيس الأمريكي أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات، وقادرة على فعل الكثير في ما يتعلق بإيصال الطعام.
وشدد على أنه يريد وقف النار في القطاع المحاصر، لافتاً إلى أن «أمريكا قدمت الكثير من المال والكثير من الطعام، والدول الأخرى تزيد مساهماتها الآن.. إنها فوضى عارمة.. يجب أن يحصلوا على الغذاء والأمان الآن». وأعلن أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، وسيتعين على الدول الأخرى زيادة مساهماتها. وأضاف أنه ناقش هذه القضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، وأبلغته أن الدول الأوروبية ستزيد مساعداتها بشكل كبير.
واتهم ترمب حماس بأنها لا تريد الإفراج عن الرهائن المتبقين. وقال إنه لولا وجوده في السلطة لكان العالم يواجه الآن 6 حروب كبرى.
وأضاف أنه أخبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن عليه اتخاذ نهج مختلف، وأن نسق القتال في غزة الآن يجب أن يتغير، لافتاً إلى أن الأطفال في غزة جوعى للغاية. وأضاف ترمب أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وقال للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف بأسكتلندا: «سننشئ مراكز طعام»، دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول.
وانتقد ترمب حركة حماس، وقال إن التعامل معها أصبح صعباً في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه تحدث مع نتنياهو حول «خطط مختلفة» لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
وعندما سُئل عما إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال ممكناً، قال ترمب: «نعم، وقف إطلاق النار ممكن، لكن عليك التوصل له، عليك إنهاؤه»، ولم يوضح ما يعنيه.
بدوره، أعلن رئيس الحكومة البريطانية ستارمر أن بلاده تعمل مع الأردن لإيصال المساعدات، واصفاً ما يحدث في غزة بأنه «مروع». وشدد على ألا أحد يريد رؤية استمرار الوضع في غزة، وأن الوضع الإنساني كارثي. وتحدث عن العمل مع الأردن لإسقاط مساعدات من الجو إلى القطاع المحاصر.
وأيد ستارمر كلام ترمب عن غزة، مؤكداً أنها أزمة إنسانية، «إنها كارثة بكل المقاييس.. أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على شاشاتهم».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة.. والتنسيق مستمر مع نتنياهو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، سعيه إلى تسوية النزاع في قطاع غزة، مؤكداً أن التنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترمب لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، خلال زيارته إلى أسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف: «الطرفان يعملان معاً، وهناك محاولات جارية لتسوية الأمور»، وفي رده حول إرسال رسالة إلى نتنياهو، قال ترمب: «نحن نعمل معاً ونحاول تسوية الأمور». وأشار ترمب إلى أنه سيعود قريباً إلى واشنطن، قائلاً: «سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في جميع أنحاء العالم»، مضيفاً: «كما تعلمون، أوقفنا حرباً، لكن هناك نحو 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة». وكان ترمب قال إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة أمر ممكن، مبيناً أن إسرائيل تواجه قراراً مصيرياً بشأن المرحلة القادمة في غزة، خصوصاً بعد انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حركة حماس. وشدد ترمب في تصريحات صحفية بالقول: «يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك، إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء»، لافتاً إلى أنه تحدث مع نتنياهو ويعمل على وضع خطط بشأن غزة. وأضاف: «سنعمل على إنشاء مراكز غذاء، وسيكون الوصول إليها متاحاً دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى»، مشيراً إلى أن التعامل مع حماس أصبح صعباً لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الكرملين بعد مهلة ترمب: ملتزمون بتسوية النزاع في أوكرانيا
أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه لا يزال «ملتزما» بتسوية النزاع في أوكرانيا، غداة مهلة جديدة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الغزو الروسي الذي باشره قبل أكثر من ثلاث سنوات. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على صحافيين: «أخذنا علما بتصريح الرئيس ترمب بالأمس»، مضيفا: «العملية الخاصة تتواصل. ونواصل أيضا التزامنا بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا والمحافظة على مصالحنا». وقبيل ساعات، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيُخفّض المهلة التي منحها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى «10 أو 12 يوما» لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال: «لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم» بعدما منح مهلة مدتها خمسون يوما في 14 يوليو (تموز). ورغم التحذير الجديد، أودت ضربات ليلية روسية جديدة بحياة 20 شخصا، بحسب السلطات الأوكرانية. وهدد ترمب روسيا الثلاثاء بفرض عقوبات «ثانوية»، أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز، بهدف تجفيف إيرادات موسكو. وبعد عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين. لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن «خيبة أمل» من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن. من جانبه، وجه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي بعدما هدد ترمب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وقال ميدفيديف: «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده». وأضاف: «روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران»، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. يذكر أن ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
برنت يتخطى 70 دولاراً وسط تفاؤل بانحسار الحروب التجارية
ارتفعت أسعار النفط، خلال النصف الثاني من جلسة الثلاثاء، على خلفية التفاؤل بانحسار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين ومع تكثيف الرئيس دونالد ترمب الضغوط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً، بما يعادل 0.7 في المائة، إلى 70.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:24 بتوقيت غرينتش، لتلامس أعلى مستوى منذ 18 يوليو (تموز). كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 53 سنتاً، أي 0.8 في المائة، إلى 67.24 دولار للبرميل. كانت العقود الآجلة للخامين قد ارتفعت بأكثر من 2 في المائة عند التسوية في الجلسة السابقة. وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وحال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، التي كانت ستؤثر على نحو ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. ونصَّ الاتفاق أيضاً على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي. وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية لترمب. ويجتمع مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في استوكهولم الثلاثاء، لليوم الثاني لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وحدد ترمب يوم الاثنين، مهلةً جديدة «10 أيام أو 12 يوماً» لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترمب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يُحرَز تقدم. وقال محللون من «آي إن جي» في مذكرة «ارتفعت أسعار النفط بعد أن قال الرئيس ترمب إنه سيقلص المهلة المحددة لروسيا للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب، مما أثار مخاوف إزاء الإمدادات». ويترقب المتعاملون في سوق النفط أيضاً اجتماع اللجنة الاتحادية الأميركية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو (تموز). وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا» للسمسرة، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.