
مفاجأة غير متوقعة.. حقن التخسيس وأثرها على الرغبة الجنسية!
طُوّرت أدوية مثل "مونجارو" و"ويغوفي" في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنها أصبحت شائعة للغاية للمساعدة في فقدان الوزن بسرعة، من خلال كبح الشهية.
لكن الدكتورة شاشي براساد، الطبيبة العامة والمتخصصة في صحة المرأة، حذّرت من أن هذه الأدوية قد تؤدي أيضا إلى تغييرات في الرغبة الجنسية، لم تكن معروفة على نطاق واسع.
وتوضح براساد أن الرغبة الجنسية تُعد جزءا أساسيا من صحة الإنسان، وأن هذا النوع من العلاجات لا يزال جديدا نسبيا، ومع تزايد استخدامه بدأت ملاحظات بشأن تأثيره على الرغبة الجنسية تظهر بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن الدهون الزائدة في الجسم تسبب التهابات مزمنة منخفضة المستوى، قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وعندما يُفقد الوزن تقلّ هذه الالتهابات، مما قد يحسّن الوظيفة الجنسية.
وتعمل أدوية GLP-1، مثل "مونجارو"، من خلال محاكاة هرمون يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، حيث ينظّم مستويات السكر ويكبح الشهية، ما يجعل المريض يشعر بالشبع ويدفعه إلى تناول كميات أقل، وبالتالي خسارة الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بعض المستخدمين إلى تغيّر في عاداتهم المتعلقة بتناول الكحول، حيث أفادوا بفقدان الرغبة في شربه بعد بدء استخدام الدواء. ويُعتقد أن هذا التغير قد يعكس تأثيرا في كيمياء الدماغ، له صلة أيضا بتغير الرغبة الجنسية.
وأوضحت الدكتورة براساد أن الكحول، رغم أنه قد يعطي شعورا مؤقتا بالثقة عبر تقليل كبح الذات (التثبيط)، إلا أنه من الناحية الفسيولوجية يعمل كمثبط للرغبة الجنسية، إذ يعيق الاستجابات العصبية المرتبطة بالإثارة الجنسية.
كما لفتت إلى أن تحسين صورة الجسم وزيادة الثقة بالنفس الناتجين عن فقدان الوزن قد يكون لهما دور في ارتفاع الرغبة الجنسية. لكنها حذرت من أن بعض المستخدمين قد يواجهون تأثيرا معاكسا، إذ أبلغوا عن انخفاض في الرغبة الجنسية، ويُرجّح أن السبب هو أن هذه الأدوية تقلل إنتاج الدوبامين – المادة الكيميائية التي يفرزها الدماغ للاستجابة للمتعة.
وقالت الدكتورة أليكسيس بيلي، خبيرة علم الأدوية العصبية في جامعة سانت جورج بلندن: "الدوبامين مسؤول عن شعورنا بالسعادة تجاه الطعام والجنس، وغيرها. النظرية هي أن حقن GLP-1 تكبح طفرات الدوبامين، ما قد يؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية".
كما أوضحت براساد أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يخل بتوازن الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين، ما قد يضعف الرغبة الجنسية.
ونصحت المستخدمين الذين يلاحظون تغييرات كبيرة في رغبتهم الجنسية بالتحدث مع أطبائهم لتحديد السبب، مضيفة: "قد يكون السبب الإرهاق الناتج عن نقص السعرات، أو جرعة الدواء المرتفعة وتأثيرها على الجهاز العصبي والدوبامين".
وأوصت باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة لتحفيز إفراز الإندورفين وتحسين الحالة المزاجية والرغبة الجنسية، كما دعت إلى مزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الأدوية على الصحة الجنسية وضرورة فتح نقاش صريح بين المرضى والأطباء حول هذا الموضوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
مفاجأة غير متوقعة.. حقن التخسيس وأثرها على الرغبة الجنسية!
كشفت خبيرة هرمونات عن أثر جانبي غير متوقع لحقن إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، يتمثل في زيادة الرغبة الجنسية لدى بعض المستخدمين. طُوّرت أدوية مثل "مونجارو" و"ويغوفي" في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنها أصبحت شائعة للغاية للمساعدة في فقدان الوزن بسرعة، من خلال كبح الشهية. لكن الدكتورة شاشي براساد، الطبيبة العامة والمتخصصة في صحة المرأة، حذّرت من أن هذه الأدوية قد تؤدي أيضا إلى تغييرات في الرغبة الجنسية، لم تكن معروفة على نطاق واسع. وتوضح براساد أن الرغبة الجنسية تُعد جزءا أساسيا من صحة الإنسان، وأن هذا النوع من العلاجات لا يزال جديدا نسبيا، ومع تزايد استخدامه بدأت ملاحظات بشأن تأثيره على الرغبة الجنسية تظهر بشكل أكبر. وأشارت إلى أن الدهون الزائدة في الجسم تسبب التهابات مزمنة منخفضة المستوى، قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وعندما يُفقد الوزن تقلّ هذه الالتهابات، مما قد يحسّن الوظيفة الجنسية. وتعمل أدوية GLP-1، مثل "مونجارو"، من خلال محاكاة هرمون يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، حيث ينظّم مستويات السكر ويكبح الشهية، ما يجعل المريض يشعر بالشبع ويدفعه إلى تناول كميات أقل، وبالتالي خسارة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أشار بعض المستخدمين إلى تغيّر في عاداتهم المتعلقة بتناول الكحول، حيث أفادوا بفقدان الرغبة في شربه بعد بدء استخدام الدواء. ويُعتقد أن هذا التغير قد يعكس تأثيرا في كيمياء الدماغ، له صلة أيضا بتغير الرغبة الجنسية. وأوضحت الدكتورة براساد أن الكحول، رغم أنه قد يعطي شعورا مؤقتا بالثقة عبر تقليل كبح الذات (التثبيط)، إلا أنه من الناحية الفسيولوجية يعمل كمثبط للرغبة الجنسية، إذ يعيق الاستجابات العصبية المرتبطة بالإثارة الجنسية. كما لفتت إلى أن تحسين صورة الجسم وزيادة الثقة بالنفس الناتجين عن فقدان الوزن قد يكون لهما دور في ارتفاع الرغبة الجنسية. لكنها حذرت من أن بعض المستخدمين قد يواجهون تأثيرا معاكسا، إذ أبلغوا عن انخفاض في الرغبة الجنسية، ويُرجّح أن السبب هو أن هذه الأدوية تقلل إنتاج الدوبامين – المادة الكيميائية التي يفرزها الدماغ للاستجابة للمتعة. وقالت الدكتورة أليكسيس بيلي، خبيرة علم الأدوية العصبية في جامعة سانت جورج بلندن: "الدوبامين مسؤول عن شعورنا بالسعادة تجاه الطعام والجنس، وغيرها. النظرية هي أن حقن GLP-1 تكبح طفرات الدوبامين، ما قد يؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية". كما أوضحت براساد أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يخل بتوازن الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين، ما قد يضعف الرغبة الجنسية. ونصحت المستخدمين الذين يلاحظون تغييرات كبيرة في رغبتهم الجنسية بالتحدث مع أطبائهم لتحديد السبب، مضيفة: "قد يكون السبب الإرهاق الناتج عن نقص السعرات، أو جرعة الدواء المرتفعة وتأثيرها على الجهاز العصبي والدوبامين". وأوصت باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة لتحفيز إفراز الإندورفين وتحسين الحالة المزاجية والرغبة الجنسية، كما دعت إلى مزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الأدوية على الصحة الجنسية وضرورة فتح نقاش صريح بين المرضى والأطباء حول هذا الموضوع.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
طبيبة توضح دور "هرمون المتعة" في علاج العديد من الأمراض
أفادت الدكتورة إيرينا تاراسوفا أخصائية أمراض النساء والتوليد أن الدوبامين -هرمون المتعة، يلعب دورا هاما في الجسم. ويعتبر ناقلا عصبيا بالغ الأهمية، لأنه يؤثر على العديد من العمليات. ووفقا للدكتورة إيرينا تاراسوفا، هناك ثلاثة مراكز لإنتاج الدوبامين في الدماغ البشري: منطقة ما تحت المهاد، والمادة السوداء، والمنطقة السقيفية البطنية. وتقول: "وفقا لذلك، نفهم أن منطقة ما تحت المهاد ترسل إشارات صغيرة، ربما متعلقة برد فعل زيادة الدهون أو التحكم في الشهية. أما المادة السوداء، فهي تكتسب لونا داكنا في القشرة الدماغية بسبب احتوائها على الميلانين، وهي مسؤولة بالتالي عن الشعور بالفرح والسعادة." وتشير الطبيبة إلى أن الدوبامين هو في الأساس ناقل عصبي للترقب. وقد يحدث إطلاقه حتى عندما ينظر الشخص إلى رحلة الطيور أو السماء الزرقاء أو العشب الأخضر. كما يمكن زيادة مستوى الدوبامين في الجسم، على سبيل المثال باستخدام القاعدة المعروفة بـ"6С". وتقول: "تشمل قاعدة 6C الشمس وفيتامين D. لكل إنسان مستقبلات مختلفة، وبالتالي، للاستمتاع بالدوبامين يحتاج كل شخص إلى الكمية المناسبة له من فيتامين D. يلي ذلك النوم، ثم المجتمع. وقد أظهرت جائحة كورونا أهمية هذا الأمر ليشعر الإنسان بالسعادة. كما تؤثر الرياضة بشكل كبير على إنتاج الدوبامين. وكذلك يؤثر نوع العلاقة مع الشريك، لأنها أحد المفاتيح التي تحفز إنتاج جميع الهياكل الأخرى، لأن العلاقات تعتمد على ثلاثة هرمونات: التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون. والقاعدة السادسة 'C' هي الضحك." ويتضح من ذلك، وفقا لها، أن الدوبامين مهم لاستعادة وظائف الجسم. وعندما يكون مستواه طبيعيا في الجسم، يمكن علاج العديد من الأمراض إلى الأبد.


اليمن الآن
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
رسائل تحذير يبعثها جسمك راقبها جيدا !
يشير خبير التغذية الدكتور رومان بريستانسكي إلى أن الجسم يرسل إشارات محددة عند نقص الفيتامينات، بهدف التعويض عن هذا النقص. ووفقا له، فإن القيود الغذائية الصارمة تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات صحية خطيرة. ولكن، هل تنتهي الحميات الغذائية دائما بنتائج عكسية؟ وكيف يمكن جعل هذه العملية آمنة قدر الإمكان؟ يشير الخبير إلى أن اتباع نظام غذائي محدد ليس أمرا مقلقا بحد ذاته، لكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة التي يجب الانتباه إليها. ويقول: "الأمر كله يعتمد على محتوى السعرات الحرارية. المشكلة الرئيسية التي يواجهها كثيرون ممن يقررون إنقاص وزنهم بأنفسهم، هي عدم رغبتهم في احتساب السعرات الحرارية. كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص 15 إلى 20 دقيقة لحساب النظام الغذائي مرة واحدة، ثم الالتزام بعدد السعرات المناسب. ومع الوقت، سيصبح ذلك عادة، ولن يؤثر على تنويع الطعام بأي شكل من الأشكال". ويؤكد أنه يجب أن تحتوي المائدة دائما على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المغذية، وإلا فإن الجسم سيبدأ في إرسال إشارات تدل على وجود خلل. ويضيف: "إذا تحدثنا عن الطاقة اليومية، فإن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لها. أما الدهون، فهي مسؤولة عن استقرار الحالة المزاجية، لذلك عند حدوث تقلبات عاطفية، قد يكون ذلك مؤشرًا على نقص الدهون. كذلك، فإن كثرة التبول الليلي لدى الرجال قد تكون أول علامة على وجود مشكلات في هرمون التستوستيرون. أما لدى النساء، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد يؤدي إلى تساقط الشعر، والتوتر، ومشكلات في الشهية والتغذية".