
المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية سرية لتعيين رئيس الشاباك
ووفقا للتسوية، سيقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 11 سبتمبر/أيلول المقبل اللجنة الاستشارية بالمرشح الذي ينوي اقتراحه.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن مكتب نتنياهو عن تعيين ديفيد زيني رئيسا للشاباك، خلفا لرونين بار، لكن القرار قوبل بانتقادات من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا ومن قيادات في الجيش الإسرائيلي.
وقد تقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفعها إلى تجميد الإقالة إلى حين النظر في الالتماسات.
وفي الاتفاق بين النائب العام والحكومة الإسرائيلية، ووفقا لاقتراح القضاة، لم يُذكر اسم ديفيد زيني، وفق الصحيفة.
وخلال الجلسة السرية، اتضح أنه سيتم تقديم التماسات ضد أهلية زيني للمنصب، وليس فقط التماسات ضد إمكانية تعيين رئيس الوزراء له كما قُدّم حتى الآن، ولذلك ستناقش المحكمة هذه المسألة لاحقا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لواء إسرائيلي متقاعد: الحكم العسكري والمدينة الإنسانية أوهام تقود لعزلة إسرائيلية
حذّر اللواء المتقاعد عاموس جلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، من خطورة التورط في إقامة حكم عسكري مباشر في قطاع غزة ، واصفا هذه الخطة بأنها "وهم خطير". كما وصف جلعاد خطة حكومة الاحتلال لما يسمى "المدينة الإنسانية في رفح"، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، بأنها "كارثة سياسية". تكلفة فادحة وفي مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر جلعاد، الذي شغل أيضا منصبي رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية والمتحدث باسم الجيش، أن الخطة المطروحة لإقامة حكومة عسكرية مباشرة في غزة يعيد إلى الأذهان الأوهام التي دفعت إسرائيل عام 1982 إلى محاولة تنصيب سلطة موالية في لبنان. وقال "إن خطّة إقامة حكم عسكري مباشر في غزة هي وهمٌ سوف يتحطّم إلى أشلاء، وهي تذكّرنا للأسف بالأوهام التي أحاطت بإنشاء واقع جديد ونظام مناسب لإسرائيل في لبنان عام 1982. حينها، تحطّمت تلك الأوهام على مدى 18 عاما دامية، وانتهت بانسحاب أحادي الجانب". وأضاف "قد تبدو هذه الخطة جذابة من الناحية السياسية والإعلامية"، غير أنها في الحقيقة "ستُضعف إسرائيل، وتستنزف مواردها، وتُقحمها في مستنقع مكلف وخطر". وفيما زعم اللواء الإسرائيلي أن " الجيش الإسرائيلي فكّك إلى حد بعيد القدرات العسكرية لحماس، وألحق بها ضررا شديدا في جميع المستويات، من القيادة العليا إلى التشكيلات الميدانية" واستدرك بالقول إن "تحويل هذا الإنجاز إلى مكسب إستراتيجي يتطلب ترتيبا سياسيا فوريا، وليس وهما عسكريا جديدا". وأشار جلعاد إلى أن الإدارة المباشرة لغزة تعني "مليارات الشواكل فقط لإدارتها، وعشرات المليارات الأخرى لإعادة إعمارها"، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع تحمل هذه التكاليف، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بها. كما حذّر من أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي دون ترتيب سياسي، قد ينعكس سلبا على مصير المختطفين في غزة، أحياء وأمواتا"، مشيرا إلى أن "أولوية إسرائيل الآن يجب أن تكون إطلاق سراح الرهائن، تحت رعاية الولايات المتحدة، كمدخل لترتيب سياسي وإقليمي أوسع". تهديد التحالفات الإقليمية وانتقد المسؤول الأمني السابق ما سماها "خطة المدينة الإنسانية في رفح"، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، واصفا إياها بأنها "كارثة سياسية"، وقال إن تنفيذ هذه الخطة، أو حتى مجرد التلويح بها، "سيدفع الدول العربية المعتدلة مثل مصر والسعودية والأردن إلى الابتعاد عن إسرائيل، وسيفاقم من تدهور مكانتها الدولية". وأضاف "إذا تمادت إسرائيل في هذه السياسات، فلن يتردد حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إدارة ظهره لها، خاصة إذا تعذر التوصل إلى اتفاقات إقليمية تؤهله للفوز ب جائزة نوبل للسلام التي يسعى إليها". وأشار إلى تهديدات وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، مثل بتسلئيل سموتريتش و إيتمار بن غفير بطرد الفلسطينيين من غزة و الضفة الغربية المحتلة، واعتبر أنها تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة. وقال "لا يمكن التعامل مع هذه التصريحات كضوضاء داخلية، بل لها تأثير مباشر على فرص تشكيل تحالفات إستراتيجية في المنطقة". كما وصف جلعاد الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيقبلون طوعا بالانتقال إلى رفح أو بالخروج من القطاع بأنه "وهم خطير"، مشيرا أيضا إلى أن الدول العربية لن تسمح بحدوث هجرة قسرية للفلسطينيين، لأنها ستُعتبر خيانة في أعين شعوبها. وأضاف "حتى لو وجد البعض من مؤيدي الخطة وسيلة تقنية لتمريرها، فإن هذا لا يعني أنها ممكنة أو قابلة للتنفيذ. العالم يرى ويسمع، ولن يغفر لإسرائيل إذا واصلت تبني مثل هذه السياسات الكارثية". وأكد المسؤول الأمني السابق أن "التحالف تحت الراية الأميركية أثبت جدواه خلال المواجهات الأخيرة مع إيران، وبلغ ذروته في التعاون العملياتي النادر بين الجيش والمخابرات الإسرائيلية، والجيش الأميركي، وجهاز الموساد"، ولكنه شدد في المقابل على أن "هذا التحالف يمكن أن يتعرض للضعف والانهيار إذا ما استمرت إسرائيل في تجاهل البعد السياسي". ومع كل هذه الانتقادات، لم يتورع جلعاد عن ترديد مزاعم إسرائيل أن النظام الإيراني سيظل يسعى إلى تدمير إسرائيل، مشيرا إلى ضرورة عزل هذا النظام، وإضعافه، ومنع امتلاكه سلاحا نوويا، وأن هذا لن يتم إلا عبر تحالف إقليمي واسع يشمل الدول العربية والإسلامية المعتدلة، وعلى رأسها السعودية وإندونيسيا، على حد زعمه. وفي ختام مقاله، انتقل المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق إلى انتقاد مشروع قانون التجنيد الذي تسعى الحكومة لتمريره، واصفا إياه بأنه "تهديد وجودي آخر للدولة". وقال "لا يجب تمرير هذا القانون بصيغته الحالية، التي تقوم على إعفاء جماعي للحريديم من الخدمة العسكرية، وتضع كل العبء على الجنود النظاميين والاحتياطيين، وتضرب أسس الديمقراطية الليبرالية التي قامت عليها الصهيونية". وشدد على أن "الخطر الذي يتهدد إسرائيل من الداخل لا يقل عن التهديدات الخارجية"، داعيا إلى "قرار شجاع ومسؤول، يضع مصلحة الدولة قبل المصالح السياسية الضيقة". وختم جلعاد مقاله برسالة تحذيرية إلى الحكومة الإسرائيلية قال فيها: "نحن على مفترق طرق تاريخي لم يكن التعبير عنه أدق مما هو الآن. الوهم بأن الولايات المتحدة ستقف دائمًا إلى جانبنا دون قيد أو شرط يمكن أن يقودنا إلى الكارثة. حان وقت اتخاذ القرار: الدبلوماسية بدلا من الغرق مجددا في وحل غزة، كما غرقنا ذات يوم في الوحل اللبناني".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أبو عبيدة: سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن طيف القائد العام الراحل للكتائب محمد الضيف سيبقى كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص، بعد أن خط ورفاقه بدمهم الفصل الأخير في سفر تحرير فلسطين. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أبو عبيدة عبر قناته في تليغرام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الضيف. وأكد أبو عبيدة أن طوفان الأقصى أدى لـ"إسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين"، كما أدى إلى إعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد. وأشار إلى أن الضيف "قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه"، مشددا على أن دماء الضيف اختلطت بـ"دماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين". ووفق أبو عبيدة، لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه في العالم يواصلون طريقه ويكبدون الاحتلال مزيدا من الخسائر الإستراتيجية، مؤكدا أن الضيف سيبقى كغيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم. وشدد على أن القائد السابق لكتائب القسام ظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة. وقال إن عقودا من الجهاد والمطاردة والتضحية تكللت بالشهادة "ليلتحق قائدنا الكبير الضيف بشهداء شعبنا وقادته". وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت حماس إن الضيف أحد أبرز مؤسسي أعظم جناح عسكري مُقاوم في العصر الحديث (كتائب القسام)، تاركا خلفه "إرثا ملهما لأجيال تسعى إلى الحرية والكرامة والنصر والتحرير". وأكدت حماس -في بيان- أن الضيف ترجل بعد "مسيرة استثنائية دامت أكثر من ثلاثة عقود في مواجهة الاحتلال الصهيوني"، مشيرة إلى أن اسم الضيف لطالما "هز كيان المحتل الغاصب". وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة استشهاد الضيف وقادة عسكريين آخرين أبرزهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة. إعلان ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجمت مقاتلات حربية إسرائيلية الاحتلال المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة بسلسلة غارات مكثفة وأحزمة نارية، أعلن الاحتلال أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف. والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين. وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة نسف الاتفاق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، إنه وافق على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، ومقترح الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، وإن حماس هي التي رفضتهما، وردت عائلات الأسرى على نتنياهو، واتهمته بمحاولة نسف الاتفاق مُجدّدا. وأضاف نتنياهو، في فيديو نشره مكتبه، أن حماس تريد البقاء في غزة، وخروج القوات الإسرائيلية لتعيد تسليح نفسها وتعاودَ الهجوم على إسرائيل. وادعى أنه مُصِر على إعادة المختطفين، لكنه يصر أيضا على تحقيق هدف القضاء على حماس، وأضاف "نريد صفقة لكن ليست صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم". واتهم نتنياهو الإعلام الإسرائيلي بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل، ويردد ما سماها دعاية حماس. وقال إن استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة هي استطلاعات مهندسة، ولا تسأل المستطلَعين عما إذا كانوا يريدون بقاء حماس في قطاع غزة. ووفقا للقناة الـ7 الإسرائيلية فقد رد مقر عائلات المحتجزين على تصريحات نتنياهو بالقول إن "رئيس الوزراء يُحاول نسف الاتفاق مُجدّدا". يذكر أن نتنياهو كان في كل جولات المفاوضات مع المقاومة يتنصل مما يتم التوصل إليه، ويضع شروطا جديدة تؤدي لنسف التفاهمات التي تم التوصل إليها وتوقف المفاوضات. وكانت حركة حماس قد ذكرت قبل أيام، في بيان لها، أن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". ووفقا للحركة فقد "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل". إلا أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.