
استقرار أسعار النفط بعد إعلان عقوبات أوروبية جديدة على روسيا
استقرت العقود الآجلة للنفط الخام بنهاية التعاملات الأسبوعية أمس، وسط أنباء متباينة عن الاقتصاد الأمريكي والتعريفات الجمركية ومخاوف بشأن إمدادات النفط في أعقاب أحدث عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، بحسب وكالة "رويترز".
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو 0.3 % لتبلغ عند التسوية 69.28 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.3 % لتغلق عند 67.34 دولار.
وأدى ذلك إلى انخفاض كلا الخامين القياسيين بنحو 2% خلال الأسبوع.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15 و20% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الإدارة تتطلع الآن إلى معدل رسوم جمركية متبادلة يتجاوز 10%، حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.
وقال محللون في سيتي ريسيرش التابعة لمجموعة سيتي جروب الأمريكية في مذكرة "إن التعريفات الجمركية المتبادلة المتوقعة حاليا، إلى جانب الرسوم القطاعية المعلنة، قد تدفع معدل التعريفات الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن 25%، متجاوزا ذروة الثلاثينيات، وفي الأشهر المقبلة، من المتوقع أن تتجلى التعريفات الجمركية بشكل متزايد في التضخم".
يمكن أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى رفع الأسعار على المستهلكين وإضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وفي أوروبا، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى توجيه المزيد من الضربات لصناعات النفط والطاقة في روسيا.
قال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "قوبلت العقوبات الجديدة على النفط الروسي من الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأسبوع برد فعلٍ فاتر من السوق".
وأضافوا: "يعكس هذا شكوك المستثمرين في أن الرئيس ترامب سينفذ تهديداته، واعتقادهم بأن العقوبات الأوروبية الجديدة لن تكون أكثر فعالية من المحاولات السابقة".
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي لن يستورد بعد الآن أي منتجات نفطية مصنوعة من الخام الروسي، على الرغم من أن الحظر لن ينطبق على الواردات من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وسويسرا.
وتظهر بيانات كبلر أن الهند هي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي في حين تأتي تركيا في المرتبة الثالثة.
وقال نائب رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي جانيف شاه "هذا يظهر مخاوف السوق من فقدان إمدادات الديزل إلى أوروبا، حيث كانت الهند مصدرا للبراميل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 16 دقائق
- البشاير
بسمة وهبة تفجر مفاجأة مدوية عن السبب وراء الخطة الممنهجة على مصر ؟
قال الإعلامية بسمة وهبة، إن هناك مؤامرة أمريكية تُدعى 'أورورا'، تُدار من خلال شركة تُدعى بوسطن كونسلتنج جروب، وهي شركة استشارات تقوم بإدارة شؤون حكومات. وأوضحت وهبة، في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي 'انستجرام'، أن خطة 'أورورا' تتضمن تهجيراً جماعياً لسكان قطاع غزة، وأن الشركة الأمريكية تنفذ هذه الخطة كجزء من أعمالها ومهامها. وأضافت: 'كم ستدفع إسرائيل مقابل تهجير الفلسطينيين؟ في البداية، قُدرت التكلفة بحوالي 5 مليارات دولار لدعم الفلسطينيين، لكن تم اتخاذ قرار بتجويعهم والتضييق عليهم حتى ينخفض هذا الرقم إلى النصف'. وأشارت إلى أن ذلك يتم بهدف التوفير مقارنة بتكلفة إعادة إعمار قطاع غزة. وأضافت: 'يا جماعة، تجويع أطفال غزة أمر ممنهج ومخطط، وتقوم به شركة بوسطن كونسلتنج جروب من خلال خطة أورورا، ويشرف على هذه الخطة ضابط سابق مع مجموعة من العاملين في بوسطن، لديهم تمويلات، وأحلام، وخطط، ومشروعات.. نحن نتحدث عن ريفييرا حقيقية'. وأكدت وهبة أن من يقف ضد هذه الخطة ويرفض التهجير هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشددة على أن 'هذه الخطة لن تنجح'، وأضافت: 'هل عرفتم الآن لماذا هناك مخطط ضد مصر خلال هذه الأيام لزعزعة الاستقرار؟ ولماذا تستهدف سفاراتها؟'. كما تحدثت وهبة عن الأوضاع المأساوية في غزة، قائلة: 'الناس هناك يبيعون ما يملكون لشراء شوال قمح، لديّ فيديو حصري أرسله لي زميل صحفي من غزة، خصّني به شخصياً، ولي الشرف لثقته بي، وأشكره على ذلك. الفيديو يترجم الوضع الحالي في فلسطين'. واختتمت حديثها بتشبيه للوضع، قائلة: 'هناك لعبة تُدعى بازل نشتريها لأطفالنا، تتكون من قطع منفصلة، وعند تجميعها تظهر الصورة كاملة.. لقد تم تجميع القطع، وظهرت الحقيقة. سأترككم مع الفيديو. وقال الفلسطيني الصحفي بشير أبو الشعر: 'إنني بصدد إجراء عملية مقايضة كاميرتي مقابل شوال من الدقيق. ولعلكم تسألون ما الذي يدفع فلسطينيا صحفيا للتخلي عن أداة أو شيئا من أدواته الصحفية؟ إنه الموت وإنه المجاعة'. وأضاف: 'لم أعد أحتمل جوع أطفالي في كل يوم. لا يوجد غذاء، لا يوجد طعام، المعابر مغلقة، الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسة التجويع، وصراخ أطفالي يوميا لم أعد أحتمله… إنهم يتضورون جوعا وهذا الحال لا ينطبق على الصحفي بشير أبو الشعر فقط وإنما على جميع الإخوة الزملاء الصحفيين داخل قطاع غزة'. وتابع: 'لم أعد أحتمل أن أشاهد أطفالي وهم يموتون أمامي، أتريدون مني أن أوثق بكاميرتي المشهد الأخير حينما أرى وأنقل لكم موت أطفالي من الجوع؟ لذلك اتخذت القرار استبدال كاميرتي بشوال من الدقيق لعلي أحظى بهذا الشوال وأعود بالطعام إلى أطفالي وأنقذ حياتهم'. وواصل: 'فإن كانت النتيجة من وراء عملية استبدال كاميرتي بشوال من الدقيق هي إنقاذ أطفالي فإني راض عن هذا القرار، فوالله نحن هنا في قطاع غزة نتضور جوعا. الناس هنا يتساقطون على الأرض من شدة الجوع وبسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والطعام لأهلنا وشعبنا الفلسطيني'ز وأكمل: 'ونحن جزء من الشعب الفلسطيني نجوع كما يجوعون ونمرض كما يمرضون، لذلك رسالتي إلى العالم وأرجو أن توصليها الزميلة بسمة، أوصلوها للعالم، نحن نموت جوعا داخل قطاع غزة'. وأردف: 'نتمنى أن يصل صوتنا أنقذونا قبل فوات الأوان، ولعلها أو لربما تكون هذه الرسالة هي رسالتنا الأخيرة أو صوتنا الأخير الذي تشاهدونه وتسمعونه، لربما نكون في عداد الأموات، كما ونثمن الدور المصري العظيم في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني، وأيضا أتوجه بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك إلى الشعب المصري العظيم في وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني'. وأتم: 'وأيضا نطالب دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان وكذلك المؤسسات التي تهتم بالصحفيين وكل أحرار العالم بالوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات.. شعب مصر العظيم تقبلوا تحيات أهلنا في قطاع غزة'. View this post on Instagram A post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)


الوفد
منذ 29 دقائق
- الوفد
جوجل تنضم إلى مدونة الاتحاد الأوروبي لممارسات الذكاء الاصطناعي
في خطوة مهمة لتعزيز التزامها بالقوانين الأوروبية، أعلنت شركة جوجل رسميًا أنها ستوقع على "مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، والتي تهدف إلى تمهيد الطريق نحو تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، الصادر في عام 2024. ورغم أن المدونة لا تحمل طابعًا إلزاميًا، إلا أنها تُعد إطارًا طوعيًا يساعد الشركات على الامتثال التدريجي لمتطلبات القانون الجديد، الذي ما تزال معظم بنوده قيد التفعيل ولن تدخل حيز التنفيذ الكامل قبل عدة سنوات. تُعد هذه الخطوة إشارة إلى رغبة جوجل في التعاون مع الهيئات التنظيمية الأوروبية، لكنها لم تأتِ دون تحفظات، ففي منشور عبر مدونة الشركة الرسمية، أعربت جوجل عن قلقها من أن بعض بنود قانون الذكاء الاصطناعي، وكذلك المدونة المرتبطة به، قد تعيق وتيرة الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي داخل القارة الأوروبية. وقالت الشركة: "نقدّر أن النسخة النهائية من المدونة أصبحت أقرب لدعم الابتكار وتحقيق الأهداف الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، مقارنةً بالنسخ السابقة، لكن لا تزال هناك مخاوف حقيقية من أن القانون والمدونة قد يُبطئان تقدم الذكاء الاصطناعي في أوروبا". وفي الوقت الذي قررت فيه جوجل المشاركة في المدونة الطوعية، فإن شركات تقنية كبرى أخرى مثل "ميتا" اختارت عدم التوقيع. حيث وصف جويل كابلان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في ميتا، مدونة الممارسات بأنها "مبالغ فيها"، معربًا عن اعتقاده بأن "أوروبا تسلك الاتجاه الخاطئ في تنظيم الذكاء الاصطناعي"، وهو ما يسلط الضوء على التباين الكبير في مواقف الشركات التقنية تجاه القوانين التنظيمية الأوروبية. قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي يُعد الأول من نوعه عالميًا، ويتميّز بشموليته في تنظيم جميع جوانب استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، بدءًا من التطبيقات البسيطة وصولًا إلى النماذج العامة المتقدمة. ويهدف هذا القانون إلى ضمان تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة، تراعي حقوق الإنسان، وتحمي المستهلكين من الاستخدامات الضارة أو غير الأخلاقية. وتنص خطة التنفيذ الحالية للقانون على دخول القواعد الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي العامة (GPAI) حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أغسطس 2025، على أن يتم منح مهلة تمتد حتى أغسطس 2027 لتكييف النماذج المطروحة مسبقًا مع المتطلبات الجديدة. ويستمر الجدول الزمني للتنفيذ تدريجيًا حتى عام 2031، في إطار خطة طويلة الأمد لضمان التوافق الكامل في السوق الأوروبية. وبينما لا تزال الولايات المتحدة في مراحلها الأولية نحو تطوير تشريعات مشابهة، تسعى أوروبا إلى تثبيت موقعها كرائدة عالمية في تنظيم الذكاء الاصطناعي. ومع توقيع جوجل على مدونة الممارسات، يبرز سؤال مهم حول قدرة القوانين الأوروبية على تحقيق التوازن بين حماية الحقوق الفردية وتقييد الابتكار التقني، خاصة في ظل الانتقادات المتصاعدة من كبرى شركات التكنولوجيا. من الواضح أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد شكل العلاقة بين القطاع التقني وصنّاع القرار في أوروبا، ومدى فاعلية التنظيمات الجديدة في توجيه الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل أكثر شفافية ومسؤولية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أبل تفتح الطريق لدعم الذكاء الاصطناعى فى شركتها.. اعرف التفاصيل
الأحد 3 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - تواجه شركة آبل تأخر بسباق الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن الشركة مستعدة لحل المشكلة، حيث إنه خلال مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، إن الشركة ليست منفتحة فقط على عمليات الاندماج والاستحواذ لمعالجة مشاكل الذكاء الاصطناعي، بل إنها مستعدة أيضًا لدفع مبالغ طائلة. ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، فإنه في إجابته على أسئلة أحد المحللين، قال كوك إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات هذا العام في صفقات لم تكن "ضخمة من حيث القيمة المالية"، ومع ذلك، أضاف أن آبل مستعدة لإنفاق المزيد من الأموال إذا كان ذلك سيدعم جهودها في مجال الذكاء الاصطناعى. لا تلجأ آبل إلى عمليات استحواذ كبيرة، حتى الآن، كانت أكبر عملية استحواذ للشركة هي صفقة Beats بقيمة 3 مليارات دولار، والتي أُبرمت عام 2014، ويؤكد تعليق كوك الشائعات المتداولة بأن هذا قد يتغير حيث تشعر آبل بالضغط لتحسين جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأفادت بلومبرج أن أبل قد تستعين بإحدى شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة، مثل OpenAI وAnthropic، لتحسين مساعدها الصوتي "سيري"، وأيضا وردت معلومات تفيد بأن آبل تدرس الاستحواذ على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة Perplexity AI. تتحدث آبل عن خططها الكبيرة لتطوير نسخة من Siri مدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ أكثر من عام، لكن توقيتها لا يزال غير مؤكد، كان من المفترض إطلاق المساعد الصوتي المُحسّن مطلع هذا العام، لكن آبل أجّلته لاحقًا دون تحديد موعد إطلاق جديد. كما أنه في الوقت نفسه، يقدم هاتف Pixel 9 من جوجل، وهاتف Pixel 10 القادم، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي الفعالة بالفعل، وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، واصلت أبل نموها وأعلنت عن نتائج ربع سنوية جيدة، فقد نمت أعمال آيفون بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إيراداتها إلى 40.22 مليار دولار، ولعل الأهم من ذلك هو أن وحدة الخدمات شهدت أيضًا زيادة بنسبة 13%، محققةً 27.4 مليار دولار، وهو رقم قياسي وفقًا للشركة. تُظهر النتائج المالية أهم نقاط قوة آبل، وهي كونها منصة للتقنيات المتطورة، ولهذا السبب، قد يكون الجمع بين الشراكات والاستحواذات على شركات الذكاء الاصطناعي هو الخطوة الصحيحة، حتى تتمكن آبل من التحرك بسرعة كافية واللحاق بمنافسيها قبل فوات الأوان.