
البرلمان الأوروبي يصوت على سحب الثقة من فون دير لاين في قضية لقاحات كورونا
البرلمان الأوروبي يصوت على سحب الثقة من فون دير لاين في قضية لقاحات كورونا
اقرأ كمان: مجلس النواب الأمريكي يرفض عزل ترامب بعد الضربات الأخيرة ضد إيران
ومن المقرر أن تشارك فون دير لاين شخصيا في الجلسة مع جميع أعضاء المفوضية الأوروبية، رغم أن فرص تمرير المقترح تبدو ضئيلة في ظل موازين القوى داخل البرلمان، حيث يقف خلف هذه المبادرة النائب الأوروبي الروماني جورجيه بيبيريا، الذي وجه اتهامات مباشرة لفون دير لاين والمفوضية بالتقصير في الشفافية وسوء إدارة ملف اللقاحات.
من نفس التصنيف: بوتين يتهم الدول الغربية بالمسؤولية عن اندلاع النزاع في أوكرانيا
وقد تمكن بيبيريا من الحصول على دعم 74 نائبا من أصل 720، متجاوزا الحد الأدنى المطلوب لإدراج المقترح على جدول الأعمال، والبالغ 72 توقيعا، ويُشير إلى أن 31 من الموقعين ينتمون إلى كتلة 'المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين' اليمينية المتطرفة.
وكتب بيبيريا على منصة 'X': 'صادق مجلس رؤساء البرلمان الأوروبي للتو على تصويت سحب الثقة من أورسولا فون دير لاين، هناك 79 توقيعا، وسيُناقش القرار يوم الاثنين المقبل، وسيُجرى التصويت يوم الخميس المقبل في ستراسبورغ'.
البرلمان يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية
ورغم جدية الاتهامات، أعلنت الكتل الكبرى داخل البرلمان، وفي مقدمتها 'حزب الشعب الأوروبي' الذي تنتمي إليه فون دير لاين، دعمها لرئيسة المفوضية، إلى جانب الليبراليين والاشتراكيين، ما يجعل التصويت ضد المقترح شبه مضمون بنسبة تفوق ثلثي أعضاء البرلمان.
وبحسب تقييم لصحيفة 'بوليتيكو'، فإن الطابع الرمزي لهذا التحرك لا يقلل من دلالته السياسية، إذ يعكس تنامي الغضب داخل دوائر صنع القرار الأوروبية تجاه أسلوب إدارة فون دير لاين، بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل والفضائح التي طالت مؤسسات الاتحاد.
وفي حال تم التصويت لصالح حجب الثقة، فإن ذلك سيؤدي إلى استقالة جماعية للمفوضية الأوروبية بأكملها، ويفتح الباب أمام عملية معقدة لتشكيل مفوضية جديدة تضم 27 مفوضا عن الدول الأعضاء.
لقاحات فيروس 'كورونا'
وذكرت صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية في نهاية شهر يونيو أن عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي طرحوا مبادرة التصويت على حجب الثقة عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بسبب الفضيحة المدوية المحيطة بشراء لقاحات فيروس 'كورونا' أثناء الوباء، وقد قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج في وقت سابق بأن المفوضية الأوروبية ارتكبت مخالفات في شراء لقاحات فيروس 'كورونا' في عامي 2020 و2021، من خلال حجب الوصول العام إلى المعلومات المتعلقة بأسعار الأدوية، كما فشلت في إثبات عدم وجود تضارب في المصالح في مثل هذه المشتريات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : الاتحاد الأوروبي يقترب من التوصل لاتفاق مبدئي بشأن التجارة مع أمريكا
الاثنين 7 يوليو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يقترب من إبرام إطار عمل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، بعد إجراء رئيسة الذراع التنفيذية للتكتل، أورسولا فون دير لاين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس دونالد ترامب الأحد. وقال المتحدث باسم الاتحاد، أولوف غيل، للصحفيين في بروكسل اليوم الإثنين، "أجريا محادثة مثمرة"، في إشارة إلى الاتصال، وأضاف "نحن في بداية المرحلة النهائية، بشأن اتفاق مبدئي على الأقل"، وفقا لوكالة "بلومبرج". أمام الاتحاد الأوروبي مهلة تنتهي في التاسع من يوليو لإبرام اتفاق تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل رفع الرسوم الجمركية على كل صادرات التكتل تقريباً إلى الولايات المتحدة إلى نسبة 50%. وكان ترامب قد فرض رسوماً جمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مشيراً إلى رغبته في إعادة التصنيع المحلي، وحاجته لتمويل تمديد التخفيضات الضريبية، ومنع الدول الأخرى من استغلال الولايات المتحدة. وعمل مفاوضو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل اتفاق أولي لتجنب تصعيد كبير في الرسوم الجمركية، ويظل سفراء دول التكتل في حالة تأهب ترقباً لإحراز المفوضية الأوروبية، المنوطة بإدارة الشؤون التجارية للاتحاد، تقدماً في المحادثات. وأجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال نهاية الأسبوع اتصالات هاتفية بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيسة المفوضية فون دير لاين لمناقشة سبل حل النزاع التجاري. وأوضح المتحدث الرسمي باسم ميرتس، شتيفان كورنيليوس، للصحفيين في برلين الإثنين، أن "الوقت ينفد. أنا متفائل دوماً، لكن المفوضية تدرس سيناريوهات مختلفة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ركود أسعار المنازل ببريطانيا بسبب ارتفاع الضرائب


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
الاثنين 7 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ. وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر". وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل. وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو. وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس. وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية. ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي. حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار. ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.


النهار المصرية
منذ 7 ساعات
- النهار المصرية
كيف سعى الرئيس الفرنسي لإنشاء أسس تحالف أوروبي قوي؟
حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنجازًا دبلوماسيًا استثنائيًا، وهو إنهاء كابوس بريكست الذي دمّر العلاقات الفرنسية البريطانية لسنوات، وإرساء أسس تحالف أوروبي قوي في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة من موسكو إلى واشنطن، أثناء رحلته لقلعة وندسور، فمنذ وصول كير ستارمر إلى داوننج ستريت، سافر رئيس الوزراء البريطاني إلى فرنسا خمس مرات، بينما بادله ماكرون الزيارات في الاتجاه المعاكس عدة مرات أيضًا، وفقًا لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية. أكدت مصادر فرنسية لصحيفة «لوموند» الفرنسية أن المصالح المشتركة بين البلدين هي ما يهم الآن، مشيدة بالعلاقة الأساسية بين فرنسا وبريطانيا على الساحة الدولية، وتصف مصادر بريطانية هذا التجدد في الروابط عبر القناة بأنه حيوي في المشهد الدولي الراهن، إذ شهدت العلاقات الفرنسية البريطانية أحلك فتراتها في عهد بوريس جونسون، الذي استخدم «فرنسية» ركيكة ليقول لباريس «امنحوني استراحة». نزاعات مريرة حول عقود الغواصات تصف «ذا جارديان» جونسون بأنه كان «شعبويًا منخرطًا في مهاجمة فرنسا باستمرار» لتخدير الناخبين البريطانيين حيال تأثيرات بريكست المؤلمة، إلى أن تفاقمت الأزمة مع نزاعات مريرة حول عقود الغواصات مع أستراليا وحقوق الصيد، بينما وصل التوتر ذروته مع ليز تراس، التي رفضت تعمدًا تصنيف ماكرون كصديق أو عدو أثناء حملتها لقيادة حزب المحافظين. يحتفي ماكرون بكونه أول زعيم أوروبي يحظى بزيارة رسمية مليئة بالأبهة إلى بريطانيا منذ بريكست، متفوقًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحصول على هذا الشرف من الملك تشارلز الثالث. فبحسب «ذا جارديان» تكتسب الوحدة الفرنسية البريطانية القوية أهمية خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط، وعدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي، إذ تقود لندن وباريس «تحالف الراغبين» في دعم أوكرانيا، بينما تستمر روابطهما الثنائية في مجال الأمن والدفاع دون عوائق رغم بريكست. إجراء المحادثات الصعبة يقول سيباستيان مايلارد، المستشار الخاص لمعهد جاك ديلور المشهد الجيوسياسي قد تغير وجعل الأمر أكثر إلحاحًا للطرفين للتصالح، ويضيف أن البلدين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن، وبامتلاكهما رادعًا نوويًا ونفس المستوى من النفوذ الدبلوماسي والعسكري، يتشبثان بـ«نظام قائم على القانون الدولي». في سياق آخر، كشفت صحيفة «بوليتيكو» رغم الانسجام الظاهري، عن «شروخ» بدأت تظهر في العلاقة بين ستارمر وماكرون، خاصة حول كيفية التعامل مع ترامب «المتقلب»، ويقول دبلوماسي بريطاني سابق لـ«بوليتيكو»: «كان هناك قرار تكتيكي واضح من داوننج ستريت بإجراء المحادثات الصعبة بشكل خاص، وهذا ليس أسلوب ماكرون كثيرًا»، بينما يصف أكاديمي فرنسي مقرب من ماكرون ستارمر بأنه "أكثر حذرًا" في التعامل مع البيت الأبيض. أظهر ماكرون استعدادًا أكبر لتحدي ترامب، بزيارته جرينلاند تضامنًا معها، وإثارة غضب الرئيس الأمريكي باقتراحه أن ترامب غادر قمة السبع مبكرًا للتفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. يُعتقد أن ماكرون غير راضٍ عن الاتفاق الذي وقعه ستارمر مع ترامب لتخفيف الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع البريطانية، بينما تبقى فرنسا خاضعة للعقوبات المفروضة على الاتحاد الأوروبي، وفقًا لـ«بوليتيكو»، ويشير فرانسوا جوزيف شيشان، الدبلوماسي الفرنسي السابق: «ما زالت هناك تفاصيل للتفاوض" حول الاتفاق البريطاني الأمريكي»، متوقعًا أن «يضغط ماكرون على ستارمر عدم قبول كل مطالب ترامب وتقديم جبهة أوروبية موحدة». وتوضح «بوليتيكو» أنه بالرغم من «التوترات العابرة» كما يصفها السفير البريطاني السابق لدى فرنسا بيتر ريكيتس، فإن الصورة الكبيرة تظهر تحسنًا حقيقيًا هائلًا في العلاقة منذ الأيام الصعبة لجونسون وتراس، وأن هذا التحالف المتجدد يرسل إشارة واضحة للكرملين والبيت الأبيض بأن القيم والمبادئ الأساسية متشاركة بعمق بين البلدين في الدفاع عن أوكرانيا والقارة الأوروبية.