logo
لجنة الأمن القومي الإيرانية تنفي استئناف التفتيش الدولي على المنشآت النووية

لجنة الأمن القومي الإيرانية تنفي استئناف التفتيش الدولي على المنشآت النووية

البوابةمنذ 2 أيام
نفى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، استئناف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن القوانين المُصادَق عليها من قبل مجلس الشورى تمنع تمامًا منح أي جهة دولية حق الوصول الميداني إلى تلك المنشآت تحت أي ظرف.
وقال عزيزي - في تصريح أوردته قناة العالم الإيرانية إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقع أن يزور إيران الأسبوع المقبل، مسموح له فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسئولين والخبراء الإيرانيين.
ولفت إلى أن التشريعات البرلمانية تحظر دخول أي وفود أجنبية إلى المواقع النووية، مشددًا على أن إجراء أي نوع من عمليات التفتيش غير مسموح به، سواء من هذا الوفد أو غيره.
وأكد عزيزي أن هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتفاوض، وأن الالتزام بها أمر حتمي، مشيرًا إلى أن جدول زيارة وفد الوكالة لا يتضمن مناقشة أي قضايا تتعلق بالوصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش كما تطالب بها الوكالة الدولية.
وفي سياق آخر، قال السفير الإيراني لدى إسلام أباد رضا أميري مقدم، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان تمثل علامة فارقة مهمة وتفتح فصلا جديدا في العلاقات طويلة الأمد بين البلدين.
أكد السفير الإيرانى - في منشور على منصة "إكس" - أن باكستان وإيران تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإستراتيجية عميقة، مشيرا إلى أن الجانبين وقعا على اتفاقيات متعددة في قطاعات مختلفة من بينها التجارة والبنية التحتية والثقافة.
وأوضح السفير الإيراني أن إسلام أباد وطهران ستعملان من أجل رفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما أن الجانبين سيسعيان من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية

فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية سبوتنيك عربي وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حكومته للتحرك "بمزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، حيث طلب بتعليق الإعفاء من التأشيرات لجوزات السفر... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 العالم أخبار العالم الآن أخبار فرنسا الجزائر وأشار الرئيس الفرنسي إلى "مصير" الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز المسجونين في الجزائر، ووجّه باتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الشأن. وكان رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، قد قال، السبت الماضي، إن السياسة الفرنسية أضرت بالمؤسسات الاقتصادية الفرنسية العاملة في الجزائر. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، السبت الماضي، أن الجزائر لم تصدر تعليمات رسمية أو توجيهات للمؤسسات الجزائرية بعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية، إلا أن توتر العلاقات السياسية أثر بشكل مباشر على حجم المبادلات التي كانت تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بشكل متوازن. ولفت إلى أن فرنسا ليس لديها بدائل للطاقة التي تستوردها من الجزائر، في حين أن الجزائر وجدت البدائل للسلع التي تستوردها من فرنسا، ما عزز خسائر شركاتها وتراجع حجم التعامل معها بصورة طبيعية. وأشار إلى أن الإجراءات المالية والبنكية وكافة الخطوات المتمثلة في الجمارك وأذون الإفراج، وغيرها من الإجراءات، وجدت صعوبة في ظل توترات سياسية ودبلوماسية، ما دفع بعض المؤسسات لعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية.وأشارت تقارير صحفية إلى أن أصحاب بعض الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر أطلقوا ما يشبه صرخة استغاثة لإنقاذ أعمالهم من الانهيار.في الإطار أكد ميشال بيساك، رئيس "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية" (هيئة تمثل المصالح الاقتصادية والتجارية للشركات الفرنسية والجزائرية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين)، في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، أن إجراءات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الأسبوع الماضي، تخص التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، "زادت من تعقيد الأزمة". ونقلت المخاوف إلى عضوين في البرلمان الفرنسي، زارا الجزائر الأربعاء الماضي، ووقفا على صعوبة إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وفق "الشرق الأوسط". وفي 27 يوليو/ تموز 2025 أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية "استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس لإيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية".وردا على ذلك، أعلنت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري"، محتفظة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة، لحماية حقوق بعثتها الدبلوماسية في فرنسا. وتراجع حجم التبادل بين البلدين بصورة كبيرة دون وجود أرقام دقيقة لعام 2025، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا التغير كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء الغربية. أخبار فرنسا الجزائر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر

نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟
نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟

بعد شهر ونصف من انتهاء صراع مفتوح غير مسبوق على مدى "الاثنى عشر يومًا"، بين القوتين العسكريتين فى الشرق الأوسط، يُفعّل كل طرف خططه استعدادًا للفصل الثانى من الحرب، حيث يحشد كل طرف قواته وحلفائه، فلا أحد فى طهران أو تل أبيب يُخفى رغبته فى خوض الحرب خلال بضعة أشهر أو أسابيع. وتشير داليا شيندلين، الباحثة فى مركز الأبحاث الأمريكى "سنتشرى إنترناشونال" والخبيرة فى الرأى العام الإسرائيلي، إلى أن "الحاجز النفسى أمام هجوم مباشر بين إيران وإسرائيل قد سقط ثلاث مرات فى أقل من عامين". وتضيف: "هذا يعنى أن جميع الخيارات مطروحة الآن، بما فى ذلك استئناف الأعمال العدائية. علاوة على ذلك، يعلم الجميع أن النجاحات الإسرائيلية فى إيران كانت كبيرة، لكن نطاقها لا يزال محدودًا".. وعلى هذا فإن الوضعٌ قابل للانفجار فى أى لحظة. مناخ عدوانى بشكل متزايد وفقًا للبنتاجون، لم تُؤخّر الضربات الإسرائيلية والأمريكية فى يونيو البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية إلا بضعة أشهر، مما دفع صقور تل أبيب إلى الدعوة لشن ضربات جديدة على طهران "لإنهاء المهمة" فى أسرع وقت ممكن. وقال مستشار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سيكون من قبيل الانتحار ألا تضرب إسرائيل إيران استباقيًا". وأضاف: "يُكرّر الإيرانيون أنفسهم أن إسرائيل دولة بحجم هيروشيما، وأن قنبلة ذرية واحدة تكفى لمحوها من على وجه الأرض". وحذّر رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم فى غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وفى ١١ يوليو، أعلن نتنياهو أنه سينتظر ستين يومًا لمراقبة تطور التهديد النووى الإيرانى قبل "اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية". هناك سبب آخر للقلق فى تل أبيب: قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية. بفضل القبة الحديدية، اعترضت دفاعات إسرائيل حوالى ٩٠٪ من الهجمات الموجهة ضد أراضيها. هذا يعني، مع ذلك، أن ١٠٪ منها أفلتت من العقاب، وهو أمر لا يزال يثير استياء السلطات.. يؤكد ضابط إسرائيلى رفيع المستوى: "خلال هذه الحرب التى استمرت اثنى عشر يومًا، أطلقت إيران أكثر من ٥٠٠ صاروخ باليستى على إسرائيل، وخططت للوصول إلى ١٠٠٠٠، أو حتى ٢٠٠٠٠ صاروخ باليستي". ويضيف: "إذا لم نتحرك الآن، وإذا انتظرنا عامين لنرى ما إذا كانوا سيهاجموننا أم لا، فلن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا؛ لا يوجد نظام دفاع جوى فى العالم قادر على اعتراض هذا العدد الهائل من الصواريخ. إذا لم نقاتل الآن، فسنموت لاحقًا، فلنقاتل الآن!" جنون عظمة متبادل بين الطرفين فى هذه القضية، لا تحتكر إسرائيل جنون العظمة. فمنذ وقف إطلاق النار الذى فرضته الولايات المتحدة فى ٢٤ يونيو، شهدت إيران تصاعدًا فى الانفجارات الغامضة. انفجار أو انفجاران يوميًا، غالبًا فى مواقع استراتيجية مثل المصافى أو المستودعات العسكرية. فى الوقت الحالي، يرفض النظام الإيرانى توجيه اتهام مباشر لإسرائيل، حتى لا يُصدق نظرية تسلل العدو المكثف إلى صفوفه. لكن هذه التسريبات الغازية المتعددة، والتى يُقال رسميًا إنها ناجمة عن منشآت قديمة أو معدات معيبة، ليست محض مصادفات: إذ يقول كبار الشخصيات الإيرانيون الذين أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات معهم فى الأيام الأخيرة إنهم يرون يدًا لإسرائيل وراء هذه الحوادث. فى يونيو، بعد وقف إطلاق النار، أدلى مدير الموساد بتصريح علنى نادر، مؤكدًا بشكل لا لبس فيه وجود عملائه فى إيران: "سنظل هناك، كما كنا حتى الآن". لا يهدأ النظام الإيرانى فى وجه هذا التهديد. فبعد أن أذلته نجاحات الاستخبارات الإسرائيلية، التى قضت بدقة على قادتها وأشهر علمائها، تُجرى الجمهورية الإسلامية تطهيرًا شاملًا فى صفوفها، بحثًا عن أى جواسيس يعملون لصالح إسرائيل. والنتيجة: مئات الاعتقالات، ومحاكمات متسرعة، وعدد غير مسبوق من الإعدامات فى سجونها. فى طهران، أكد قائد القوات المسلحة، أمير حاتمي، فى ٣ أغسطس الجارى، أن إسرائيل لا تزال تُشكل "تهديدًا مُستمرًا" وأن صواريخ الجمهورية الإسلامية وطائراتها المُسيّرة "لا تزال موجودة وجاهزة لعمليات جديدة". ولخص عيران عتصيون، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي، الوضع قائلاً: "الإيرانيون فى وضع هجومى للغاية. لقد تعرّض كبرياؤهم الوطنى لضربة موجعة، وهم يُدركون الآن أن موقفهم الدفاعى الذى تبنّوه فى السنوات الأخيرة لم يعد يُحتمل". إعادة التسلح بسرعة كاملة بعد وقف إطلاق النار، توجه بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بأسرع ما يمكن. طلب صواريخ دفاع جوى جديدة وذخائر متطورة. قُبلت الشحنات دون أى تردد من قبل الملياردير القابع فى البيت الأبيض. وحذر دونالد ترامب فى نهاية يوليو قائلاً: "الإيرانيون يرسلون إشارات سيئة للغاية، وإشارات عدوانية للغاية، ولا ينبغى لهم أن يفعلوا هذا.. لقد دمرنا قدراتهم النووية، وإذا كرروا ذلك، فسندمرهم أسرع مما تستطيعون تحريك إصبع". تنشط إيران أيضًا فى سوق الأسلحة، ولكن بشكل أكثر تحفظًا. ووفقًا لعدة وسائل إعلام عربية، أفادت تقارير أن الصين سلمت طهران بطاريات صواريخ أرض-جو فور انتهاء القتال. كما أفادت التقارير باستئناف النظام الإيرانى المفاوضات مع بكين لشراء طائرات مقاتلة من طراز J-١٠C مقابل النفط الخام. يوضح عيران عتصيون الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي: "على الرغم من النجاحات العملياتية، يسود شعور عميق بانعدام الأمن فى إسرائيل. لقد نجحت إيران فى إلحاق أضرار جسيمة بأراضينا، والإسرائيليون يدركون أن إيران ليست حزب الله، ولا حماس، ولا حتى سوريا: إنها قوة إقليمية مهمة، قادرة على إعادة بناء قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة، وتعمل بالفعل مع الصين لتحسين تقنياتها ودفاعاتها الجوية". الجميع يحشد حلفاءه وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أوسع الصحف انتشارًا فى البلاد، عاد بنيامين نتنياهو من اجتماعه مع دونالد ترامب فى واشنطن مطلع يوليو، مُعطيًا الضوء الأخضر لضرب إيران مجددًا إذا لزم الأمر. شكّل هذا طمأنينة أساسية للجيش الإسرائيلي، الذى عمل دون مقاومة تُذكر فى يونيو، لكن مخزوناته العسكرية استُنفدت بسبب الحروب ضد حزب الله فى لبنان وحماس فى غزة. فى إيران، استؤنفت المناورات الكبرى بجدية على الصعيد الإقليمي. بعد عامين كارثيين لحلفائها، تسعى طهران إلى إعادة تنشيط "محور المقاومة" الذى ضعف بشدة: فقد سحق الجيش الإسرائيلى حزب الله وحماس، وأُجبر بشار الأسد على الفرار فى ديسمبر الماضي. ونتيجةً لذلك، وجدت إيران نفسها فى يونيو وحيدةً تمامًا فى حربها ضد إسرائيل. فى الأسابيع الأخيرة، عُقدت عدة اجتماعات بين مسؤولين إيرانيين وممثلين عن جماعات مقربة من الجمهورية الإسلامية. وفى بغداد، مطلع يوليو، التقى حزب الله، والحوثيون، وحماس، والجهاد الإسلامي، وائتلاف الحشد الشعبى العراقي، وجماعتان إسلاميتان متطرفتان متمركزتان فى السعودية والبحرين. ومنذ ذلك الاجتماع، تجددت الأعمال العدائية بين هذه الجماعات الإرهابية والدول التى تنشط فيها. ففى لبنان، على سبيل المثال، رفض حزب الله إلقاء سلاحه، ويحاول استئناف أنشطته فى جنوب البلاد، مما أدى إلى غارات إسرائيلية شبه يومية. فى منتصف يوليو، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن السلطات اليمنية صادرت ٧٥٠ طنًا من المعدات العسكرية من إيران كانت متجهة إلى الحوثيين: صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ومحركات طائرات مسيرة. وأكد مصدر عسكرى إسرائيلى أن "تهديد وكلاء إيران انخفض اليوم بفضل نتائجنا الممتازة ضدهم خلال العامين الماضيين". وأضاف: "لكن لدينا معلومات دقيقة للغاية عن خطة لإحياء هذا التهديد وتكرار ما حدث فى ٧ أكتوبر بعد بضع سنوات، ولكن هذه المرة من جميع الاتجاهات: حماس، وحزب الله، وميليشيات من سوريا والأردن.. أعداء جدد، وعدم استقرار جديد: ربما تكون دوامة حروب الشرق الأوسط قد بدأت للتو.

المزيد من مذكرات التفاهم وتساؤلات حول الجدوى الاقتصادية
المزيد من مذكرات التفاهم وتساؤلات حول الجدوى الاقتصادية

حلب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • حلب اليوم

المزيد من مذكرات التفاهم وتساؤلات حول الجدوى الاقتصادية

بدأت اليوم الأربعاء مراسم توقيع مذكرات التفاهم لعدد من المشاريع الاستثمارية المزمع تنفيذها في سوريا، وذلك بحضور الرئيس أحمد الشرع، وبمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، في قاعة المراسم الخاصة بقصر الشعب في العاصمة دمشق. وتشمل أجندة الفعالية توقيع مذكرات تفاهم لعدّة مشاريع في دمشق ( مطار دمشق، وبرج دمشق، ومترو دمشق)، وفي حمص (بوليفارد حمص)، و(تاج حلب) في حلب، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وترفيهية في حماة وطرطوس. وفيما لقيت تلك الخطوة ترحيبا من السوريين، فقد برزت في المقابل أسئلة حول مدى الجدوى من هذه الاتفاقات، فيما لا تزال الأوضاع المعيشية والخدمية ضعيفة على أرض الواقع، بعد مضي نحو 8 أشهر على التحرير. وحول ذلك، قال أدهم قضيماتي، الخبير الاقتصادي السوري، لحلب اليوم، إنه 'من الطبيعي أن تكون هناك أسئلة حول التطبيق على أرض الواقع.. والجواب أن هكذا اتفاقيات بهكذا حجم تحتاج إلى وقت للبداية ووقت للتنفيذ أيضًا بسبب حجم هذه الاتفاقيات وما تحتاجه من تراخيص ومرونة للبدء في العمل، وأيضًا هناك حاجة لتجهيز البنية التحتية التي تحتاجها هذه المشاريع. وعليه، إذا تم البدء بالتنفيذ، فأعتقد أن المشاريع سيستغرق تنفيذها أكثر من سنتين إلى 3 سنوات، وهناك مشاريع يمكن أن تستغرق سنة من تاريخ البدء، فيما البنية التحتية مدمرة'. وأوضح أن 'هناك شقين للعمل.. شق يتعلق بالمشاريع والمستثمرين وما يحتاجونه، والشق الآخر هو ما يتعلق بالدولة، وخاصة البنية التحتية. أما أهمية الاتفاقيات فتنبع من تجسيد البدء بدخول المستثمرين، وخاصة فيما يتعلق بالعقار والمشاريع العقارية، وذلك يزيد تشجيع المستثمرين للدخول إلى سوريا. وكلما زاد تطوير البنية التحتية وبناؤها، كلما زادت المشاريع، ولكن يجب ألا ننسى أن حجم الدمار كبير.. ويحتاج إلى مشاريع وأموال كبيرة'. وقال مدير هيئة الاستثمار طلال الهلالي، في كلمته خلال انطلاق فعاليات التوقيع، إن هناك 12 مشروعاً بقيمة تبلغ 14 مليار دولار أمريكي، ستشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية. وأضاف أن 'هذه المشاريع ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين'. وأضاف أن أبرز المشاريع هي مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليار دولار، ومترو دمشق بقيمة استثمار تبلغ 2 مليار دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري. وأشار إلى أن هذه المشاريع تضم أيضاً أبراج دمشق بقيمة استثمارية تبلغ 2 مليار دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار. يذكر أن مراسم التوقيع تأتي على خلفية المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي جرى نهاية الشهر الماضي، وفقا لقناة الإخبارية الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store