
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني للولايات المتحدة
وقال ترامب وهو يوقع على الوثيقة، الجمعة: «هذا قانون جيد»، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا مشروع القانون ووصفهوه بـ «الكبير والجميل»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
ترامب يرى أن مشروع قانون الضرائب يقوي الاقتصاد
قبل ذلك، شاد الرئيس الأميركي بإقرار«الكونغرس» بمجلسيه مشروع القانون الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إن هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة «صاروخ فضائي».
ووافق الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون الإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 4.5 تريليون دولار الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، بحسب وكالة «أسوشيتدبرس».
ويشمل القانون توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر، في مقابل تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
تقرير أميركي: خمسة مشاريع تقود تطوير قطاع الغاز الطبيعي في ليبيا
أشاد موقع «إنرجي كابيتال آند باور» الأميركي بسلسلة من المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذها في ليبيا، التي تهدف إلى تعزيز الإمدادات المحلية من الغاز الطبيعي، مع خفض الانبعاثات الدفيئة، وزيادة قدرات التصدير إلى السوق الأوروبية. تشمل تلك المشاريع، كما أوضح الموقع الأميركي في تقرير نشره أمس الجمعة، مشاريع لتطوير البنية التحتية في حقول بحرية ومصافي وأنظمة تحويل الغاز إلى طاقة، مما يعزز دور ليبيا كمورد رئيسي للطاقة في المنطقة. مشاريع رئيسية لتطوير إمدادات الغاز الطبيعي سلط التقرير الأميركي الضوء بشكل خاص على خمسة مشاريع يجرى تطويرها في ليبيا، لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المحلي، أولها مشروع صبراتة لضغط الغاز، وهو مشروع لتطوير الغاز البحري يهدف إلى تعزيز الإنتاج من حقل بحر السلام. تدير المشروع شركة مليتة للنفط والغاز، وتشرف على إنشائه شركة «أنتونيني» الهندسة الميكانيكية. ويشمل المشروع تركيب وحدة ضغط جديدة في منصة صبراتة، التي تبعد نحو 120 كم عن الساحل. وسيرفع الضاغط ضغط الغاز، مما يحسن كفاءة نقل الغاز الطبيعي إلى منشآت التكرير ويدعم الصادرات. ومن المقرر أن ينتهي مشروع صبراتة لضغط الغاز بنهاية العام الجاري. مشروع تطوير الغاز في هياكل «A&E» المشروع الثاني هو مشروع تطوير الغاز في هياكل «A&E»، بتكلفة تصل إلى ثمانية مليارات دولار، وهو أول مشروع رئيسي لتطوير الغاز البحري في ليبيا منذ عقدين تقريبا، ويهدف إلى تعزيز الإمدادات المحلية، وكذلك الصادرات إلى السوق الأوروبية. تتولى شركة مليتة للنفط والغاز إدارة المشروع، وهو مشروع مشترك بين عملاق الطاقة الإيطالي «إيني» والمؤسسة الوطنية للنفط. ويشمل المشروع تطوير حقلين بحريين للغاز في المنطقة التعاقدية «دي». ويقع هيكل «إيه» على بُعد 80 كم من الساحل في مياه يصل عمقها إلى 105 أمتار، بينما يقع الهيكل «إي» على بُعد 130 كيلومترا من الساحل في أعماق تصل إلى 235 مترا. ويشمل المشروع منصتين ثابتتين و31 بئرا، لإنتاج ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا بدءا من العام 2026. ومن المقرر أن يعالج الغاز في مجمع مليتة، بالإضافة إلى تجهيز منشأة لالتقاط الكربون وتخزينه. وقد حصلت شركة «سايبم» الإيطالية للمقاولات على التأهيل المسبق لأعمال الهندسة والتوريد والبناء والتشغيل الرئيسية، مما يشير إلى تقدم سريع في سلسلة التوريد. مشروع تطوير حقل البوري المشروع الثالث هو مشروع تطوير غاز حقل البوري البحري، الذي تصل تكلفته إلى مليار دولار تقريبا، بإدارة شركة مليتة للنفط والغاز. وبموجب العقد الموقع بالعام 2023، ستورد شركة «سايبم» وحدة لاستخلاص الغاز بسعة 5 آلاف طن إلى منصة «DP4» الحالية، ومدّ خطوط أنابيب بطول 28 كيلومترا تربط منصات «DP3» و«DP4» وصبراتة. وقد جرى اختيار شركتي «إيه بي إل غروب» و«إس بي إس» للهندسة للإشراف على النقل البحري والتركيب وتصميم خطوط الأنابيب في هذا المشروع، الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في العام 2026. مشروع مصفاة الجنوب المشروع الرابع، بحسب التقرير الأميركي، هو مشروع مصفاة الجنوب بالقرب من مدينة أوباري، الذي يهدف إلى إنتاج أنواع الوقود الرئيسية، بما في ذلك غاز البترول المسال، والبروبان، والبيوتان، والبنزين، والديزل، والكيروسين. تقع المصفاة على مقربة من حقل الشرارة النفطي ومحطة أوباري لتوليد الكهرباء، ويهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من الوقود، ودفع عجلة التنمية في منطقة الجنوب. وتدعم شركة «هانيويل يو أو بي»، المتخصصة في صناعة النفط، أعمال الهندسة والإنشاءات. وفي الوقت نفسه، تبحث الشركة العامة للكهرباء عن حلول طاقة محلية للموقع، بما في ذلك ربطه بخط أنابيب غاز أوباري. مشروع استغلال الغاز المصاحب المشروع الخامس والأخير هو مشروع استغلال الغاز المصاحب من حقلي مسلة والسرير النفطيين لتوليد الكهرباء، وأعلنته شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» في مايو الماضي. يهدف المشروع إلى تقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين استخدام الغاز بدلا من هدره. وسيوفر المشروع الطاقة لمنشآت «أجوكو» ومشروع النهر الصناعي العظيم، مما يحسن كفاءة الطاقة والأداء البيئي.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ارتفاع إنتاج النفط الخام في ليبيا (السبت 5 يوليو 2025)
ارتفع إنتاج النفط الخام في ليبيا، اليوم السبت، إلى مليون و385 ألف برميل مقارنة بمليون و378 ألف برميل المسجل أمس الجمعة. في المقابل، تراجع إنتاج المكثفات من 53 ألفا و900 برميل إلى 53 ألفا و461 برميل، حسبما كشفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، مشيرة إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مليارين و560 قدم مكعبة إلى مليارين و583 قدم مكعبة. مساعٍ لزيادة الإنتاج بنحو 247 ألف برميل يوميًا الأربعاء الماضي، عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، مسعود سليمان موسى، لمناقشة زيادة الإنتاج اليومي بنحو 247 ألف برميل. وتوقع المصرف أن يسهم ذلك في «تحقيق إيرادات إضافية تُقدر بنحو ستة مليارات دولار سنوياً، وذلك تعزيزاً لقدرة المركزي على تلبية الطلب على النقد الأجنبي، والمحافظة على قوة الدينار، وتحقيق التوازن الاقتصادي».


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم 17% على صادراتها الغذائية
كشفت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن الإدارة الأميركية هددت بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات البضائع الغذائية من الاتحاد الأوروبي، تصل إلى 17% تقريبا، في تطور مفاجئ للنزاع التجاري بين الطرفين. تأتي تلك الخطوة قبل أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي، في التاسع من يوليو الجاري، للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة وصفها مسؤولون أوروبيون بـ«تصعيد للنزاع عبر الأطلسي». وسبق أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، أبريل الماضي، فرض 20% من الرسوم الانتقامية على الواردات الأوروبية، لكنه خفضها إلى 10% حتى موعد التاسع من يوليو، للسماح بتقدم المحادثات التجارية. تعثر المحادثات التجارية توقع مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، نقلت عنهم «فاينانشيال تايمز»، أن تسهم المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في إبقاء الرسوم الجمركية عند المعدل الأساسي. لكن من غير الواضح الآن ما إذا ستضاف الرسوم الجمركية بـ17% على الواردات الغذائية إلى الرسوم الأخرى التي أعلنها الرئيس الأميركي أم ستكون بديلة لها. ويطالب ترامب بروكسل بمنح الشركات الأميركية إعفاءات واسعة من اللوائح، وخفض فائدتها التجارية مع الولايات المتحدة. لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي رفضوا أحدث مقترحات واشنطن بشأن أي إعفاءات أو رسوم جمركية على المواد الغذائية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على استثناءات خاصة به لبعض المنتجات. وصرح مسؤول في بروكسل بأن قطع غيار الطائرات والمشروبات الروحية من بين السلع التي يسعى الاتحاد إلى استثنائها. وقد بلغ حجم الصادرات الغذائية الرزاعية الأوروبية إلى الولايات المتحدة 48 مليار يورو تقريبا العام الماضي. اتفاق مبدئي أضاف مسؤولون، في تصريح إلى «فاينانشيال تايمز»، أن الجانبين يعملان على مسودة «اتفاق مبدئي» من خمس صفحات، لكن هذا الاتفاق لا يتضمن حاليا سوى القليل من النصوص المتفق عليها. وفي تصريحات لها الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنها «تأمل التوصل إلى اتفاق مبدئي يسمح للطرفين بمواصلة المحادثات ريثما يجرى التوصل إلى اتفاق نهائي». وتنقسم دول الاتحاد الأوروبي بين من يرغب في تقبل رسوم جمركية مرتفعة مقابل فترة من اليقين، ومن يرغبون في الرد للضغط على الولايات المتحدة من أجل انتزاع تنازلات من واشنطن في المحادثات التجارية. وتحدث دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي عن ثلاثة سيناريوهات تضعها الولايات المتحدة ليوم 9 يوليو، بينها احتفاظ الدول التي لديها «اتفاق مبدئي» بالرسوم الجمركية، البالغة 10%، مع إمكان تخفيف الرسوم الجمركية في مرحلة لاحقة. وبالنسبة للدول التي فشلت في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، ستعود الرسوم الجمركية إلى المستوى الذي أُعلن في أبريل، حتى يجرى التوصل إلى اتفاق، بينما سيجرى تطبيق رسوم جمركية أعلى على الدول التي تعتقد الولايات المتحدة أنها لا تتفاوض بحسن نية.