logo
ترامب يتحدث عن 'تقدم كبير'.. وويتكوف: روسيا قدمت تنازلات

ترامب يتحدث عن 'تقدم كبير'.. وويتكوف: روسيا قدمت تنازلات

النهار المصريةمنذ 15 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن إحراز "تقدم كبير" بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهذا الصدد وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، بدون أن يورد مزيداًَ من التفاصيل.
وأعاد ترامب، نشر منشور على منصة "Truth Social" من أحد مؤيديه، يدعو فيه أوكرانيا إلى الاستعداد لخسارة أراض لصالح روسيا كجزء من أي اتفاق محتمل.
وجاء في المنشور الأصلي، الذي كتبته مستخدمة تُدعى "Loraine" (@lbotero): "يجب على أوكرانيا أن تكون مستعدة لخسارة بعض الأراضي لروسيا وإلا كلما طال أمد الحرب سيستمرون في خسارة المزيد من الأراضي". وقد قام ترامب بإعادة نشر هذا المنشور، وسط حديث عن اتفاق محتمل.
من جهته، أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها.
وقال ويتكوف لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "قدم الروس بعض التنازلات بشأن كل هذه المناطق الخمس"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، وأعلنت ضمها إلى أراضيها في 2024، بالإضافة لشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014.
كما كشف المبعوث الأميركي الخاص أن ترامب اتفق مع بوتين على "ضمانات أمنية متينة" لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً: "اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة".
إلى ذلك، أكد ويتكوف أن بوتين وافق خلال قمته مع ترامب على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا يشبه تفويض الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب. وأوضح قائلاً: "تمكنا من انتزاع التنازل التالي: أن تتوفر إمكانية للولايات المتحدة من تقديم حماية شبيهة بالمادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، التي تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تدفع أوكرانيا إلى الرغبة في الانضمام إلى حلف الناتو".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة "سي بي إس"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك وأضاف روبيو: "إذا لم يكن التوصل إلى السلام ممكناً.. واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف.. قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك".
يأتي هذا بينما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنه لا يرى "أي مؤشر" على استعداد روسيا لعقد قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة، وذلك عشية لقائه ترامب في واشنطن، بعد أيام من اجتماع الأخير ببوتين.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد" من جهتها، قالت فون دير لاين إنه يجب ألا تكون هناك قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو المساعدات الخارجية لكييف.
وأضافت: "ينبغي ألا تكون هناك قيود على القوات المسلحة الأوكرانية، سواء كان ذلك بالتعاون مع دول أخرى أو عبر تلقي المساعدة منها. لا قيود على القوات المسلحة الأوكرانية".
كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية باقتراح ترامب تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إطار المساعي لوضع حد للحرب مع روسيا، مشددةً على وجوب أن تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على وحدة أراضيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تباين المؤشرات الأوروبية مع ترقب لقاء ترامب وقادة المنطقة
تباين المؤشرات الأوروبية مع ترقب لقاء ترامب وقادة المنطقة

البورصة

timeمنذ 28 دقائق

  • البورصة

تباين المؤشرات الأوروبية مع ترقب لقاء ترامب وقادة المنطقة

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع، مع ترقب المستثمرين اجتماعًا بين قادة المنطقة والرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' لمناقشة الأزمة الأوكرانية. وخلال جلسة اليوم الإثنين، استقر المؤشر الأوروبي 'ستوكس يوروب 600' عند 553 نقطة، في تمام الساعة 10:20 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، مع مكاسب أسهم المرافق وخسائر قطاعي التعدين والدفاع. وفي حين ارتفع 'فوتسي 100' البريطاني بنسبة 0.2% عند 9155 نقطة، هبط 'داكس' الألماني بنسبة 0.35% عند 24277 نقطة، فيما تراجع 'كاك 40' الفرنسي بنفس النسبة تقريبًا عند 7896 نقطة. ويسافر قادة أوروبيون، بمن فيهم المستشار الألماني 'فريدريش ميرز'، والرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون'، ورئيس الوزراء البريطاني 'كير ستارمر'، برفقة الرئيس الأوكراني 'فولوديمير زيلينسكي' إلى واشنطن للقاء 'ترامب' اليوم، ومناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا، بحسب 'سي إن بي سي'.

الخارجية الصينية: ندعم محادثات سلام شاملة تنهي الحرب في أوكرانيا
الخارجية الصينية: ندعم محادثات سلام شاملة تنهي الحرب في أوكرانيا

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

الخارجية الصينية: ندعم محادثات سلام شاملة تنهي الحرب في أوكرانيا

وكالات أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أن بكين تدعم كل الجهود الرامية لتسوية أزمة أوكرانيا سلميًا. وقالت الخارجية الصينية بشأن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنها تتوقع مشاركة جميع الأطراف في محادثات السلام للتوصل إلى اتفاق دائم يحظى بقبول الجميع. ووصل الرئيس الأوكراني زيلينسكي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض لبحث سبل إنهاء الحرب بين كييف وموسكو. ومن المقرر أن يحضر مجموعة من القادة الأوروبيين الاجتماع، ومنهم الرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيسة المفوضية الأوروبية وأمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو).

مودي يعلن تخفيضات ضريبية تعزز الاستهلاك لمواجهة رسوم ترامب
مودي يعلن تخفيضات ضريبية تعزز الاستهلاك لمواجهة رسوم ترامب

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

مودي يعلن تخفيضات ضريبية تعزز الاستهلاك لمواجهة رسوم ترامب

تتوقع الهند أن تخفيضات ضرائب الاستهلاك التي أعلنها رئيس الوزراء ناريندرا مودي ستعطي دفعة للاقتصاد من دون أن تضر بعجز الموازنة، ما يساعد على تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة. وقال مسؤولون في نيودلهي خلال عطلة نهاية الأسبوع إن التعديلات المقترحة على ضريبة السلع والخدمات، والتي ستقلّص عدد الفئات الضريبية من أربع إلى فئتين، ستفيد مجموعة واسعة من القطاعات والمستهلكين والشركات الصغيرة. وأكد المسؤولون للصحفيين، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة الخطة، أن الأثر على إيرادات الحكومة سيكون محدوداً. قدّر 'إي دي إف سي فيرست بنك' أن خفض ضرائب الاستهلاك سيساعد على تعزيز النمو الاسمي بنسبة 0.6 نقطة مئوية، فيما يُتوقع أن يساهم في خفض التضخم بنحو 0.6 إلى 0.8 نقطة مئوية خلال 12 شهراً. أما 'إمكاي غلوبال فاينانشال سيرفيسز' فتتوقع انخفاضاً في إيرادات الحكومة بنحو 0.4% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تحمّل الولايات العبء الأكبر من هذا التراجع. وكتبت مادهافي أرورا الخبيرة الاقتصادية في 'إمكاي'، في مذكرة: 'تبسيط هيكل ضريبة السلع والخدمات هو إصلاح مرحّب به لتعزيز الاستهلاك المحلي، خاصة مع ارتفاع العبء الضريبي في الهند'. رغم أن تعديلات ضريبة السلع والخدمات نوقشت منذ سنوات، فإن توقيت الإعلان في خطاب مودي بمناسبة يوم الاستقلال شكّل مفاجأة للكثيرين. وجاءت الخطوة في ظل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة إلى 50% بحلول 27 أغسطس، لمعاقبة نيودلهي على شرائها النفط من روسيا. قال مودي يوم الجمعة إن الاقتصاد بحاجة لأن يكون أكثر اعتماداً على الذات، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الطاقة والمعادن والدفاع. وجاء إعلانه عن الضرائب بعد يوم واحد من رفع وكالة 'إس آند بي جلوبال' التصنيف الائتماني السيادي للهند إلى 'BBB'، وهو أول رفع في 18 عاماً. وأشارت الوكالة إلى أن رسوم ترامب سيكون لها أثر 'يمكن التعامل معه' على اقتصاد الهند المعتمد على الاستهلاك، حيث يشكل إنفاق المستهلكين والشركات أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي. بعد إعلان ترامب فرض رسوم بنسبة 50% على الهند، قدّر محللون، من بينهم خبراء في 'سيتي جروب'، أن ذلك قد يخفض النمو السنوي للهند بما بين 0.6 و0.8 نقطة مئوية. غير أن خفض ضريبة السلع والخدمات قد يساعد على تخفيف الأثر. وقالت غاريما كابور، الخبيرة الاقتصادية في 'إليرا كابيتال': 'الزيادة في الاستهلاك قد تساعد في معادلة أثر سيناريو عدم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والهند'، مضيفة أن رفع تصنيف 'إس آند بي' قد يعزز أيضاً جاذبية الهند كوجهة استثمارية في وقت يتباطأ فيه النمو. تمتلك الهند حالياً هيكلاً معقداً لضريبة السلع والخدمات، بأربع فئات رئيسية هي 5% و12% و18% و28%. التعديلات المقترحة ستقلّص الفئات إلى اثنتين، بحيث تصبح الضريبة على معظم السلع التي كانت خاضعة لرسوم بنسبة 12% و28% إلى معدلي 5% و18% على التوالي. ويأتي نحو ثلثي إيرادات الحكومة من ضريبة السلع والخدمات من فئة الـ18%، ما سيحدّ من أي خسارة مالية نتيجة التعديلات، بحسب ما أوضح المسؤولون. وأضافوا أن أي تراجع في الإيرادات قد يُعوّض بزيادة متوقعة في الإنفاق على السلع الأساسية مثل الغذاء التي ستخضع لضريبة أقل. وقال المسؤولون إن المقترحات ستُناقَش من قِبل لجنة وزراء مالية الولايات، ثم تُرفع إلى مجلس ضريبة السلع والخدمات برئاسة وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في سبتمبر أو أكتوبر. وأكدوا أن المجلس هو صاحب الكلمة الفصل في أي تغييرات بالضرائب، وأن التعديلات ستُنفّذ خلال السنة المالية الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store