
مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي
وكانت قناة "إيه بي سي نيوز" ذكرت في وقت سابق أن أصدقاء وعائلة سرايا، وهو مواطن أميركي من أصل سوري، أكدوا أنه وأقارب آخرين كانوا من بين من شوهدوا في مقطع مصور يُقتلون بالرصاص.
وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق إنها على علم بتقارير عن "انتهاكات صادمة" ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء جنوب سوريا، مؤكدة أنه "لن يتم التسامح" مع مرتكبي هذه الجرائم حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة.
وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء ، وفق مصادر أهلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي، بعد إجلاء أبناء العشائر البدوية المحاصرين.
وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وكالة الصحافة الفرنسية، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد.
كما وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصاً، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمن السوري يحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
أوقفت السلطات الأمنية السورية، أمس الأربعاء، عنصرين كانا يخططان لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف كنيسة بمدينة طرطوس الساحلية، فيما كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الولايات المتحدة تسعى إلى رفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السوري أحمد الشرع و«هيئة تحرير الشام»، وسط توقعات ب«فيتو» صيني. وأعلنت وزارة الداخلية السورية توقيف عنصرين كانا يخططان لتنفيذ ما وصفته ب«عملية إرهابية» استهدفت تفجير كنيسة بمدينة طرطوس الساحلية. وقالت الوزارة، في بيان: «تمكنت وحدة المهام الخاصة، عبر كمين محكم، وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام السابق، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس». وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه فيهما كانا يخططان لتنفيذ «عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة». وأضاف: «خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، إضافة إلى راية سوداء». ونشرت الوزارة، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صوراً للمشتبه فيهما، وقالت إنه «جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء المختص». وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي. من جهة أخرى، وزعت واشنطن مشروع قرار على بريطانيا وفرنسا يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي، وفق ما أفاد موقع «المونيتور»، أمس الأربعاء. كما شمل المشروع الأمريكي توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، وتضمن استثناء محدوداً على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة من دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج. وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن النسخة الأولى من المشروع الأمريكي كانت تتضمن رفع اسم «هيئة تحرير الشام» من قائمة العقوبات. لكن الولايات المتحدة عدلت النص بعد توقع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأمن، وبينهم الصين، وستسعى بدلاً من ذلك إلى رفع اسم «هيئة تحرير الشام» عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية، فيما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الشرع قبل مشاركته في قمة الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ عام 1967. يذكر أن إدارة ترامب كانت ألغت مؤخراً تصنيف «هيئة تحرير الشام» بصفتها منظمة إرهابية أجنبية من جانب الحكومة الأمريكية، في ضوء التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب. ودعت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة لمجلس الأمن إلى إعادة النظر في العقوبات الأممية المفروضة على «هيئة تحرير الشام».(وكالات)


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
سوريا تكشف عن مشاريع استثمارية بـ14 مليار دولار وسط دعم خليجي متنامٍ
دمشق - بلومبرغ أعلنت سوريا عن واحدة من أضخم خططها الاستثمارية منذ عقود، كاشفة عن مشاريع تفوق قيمتها 14 مليار دولار في قطاعات حيوية تشمل النقل والتنمية الحضرية، في إشارة واضحة إلى انطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بعد أكثر من عقد على الحرب. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، حيث كشف رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، عن 12 مشروعاً استراتيجياً، على رأسها تطوير مطار دمشق الدولي باستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، (بين هيئة المطار المدني السورية وشركة «يو سي سي القابضة» القطرية)؛ وإنشاء مترو أنفاق في العاصمة بتكلفة ملياري دولار (بالتعاون مع الشركة الوطنية للاستثمار الإماراتية)، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية الحضرية وتسهيل حركة النقل والسياحة. وشملت الحزمة الاستثمارية أيضاً مشروعات عقارية وتجارية ضخمة، مثل مشروع «مدينة أبراج دمشق» المؤلف من 60 برجاً بقيمة 2.5 مليار دولار، (بالتعاون مع شركة يوباكو الإيطالية)، و«أبراج البرامكة» بنحو 500 مليون دولار، إلى جانب مركز تسوق ضخم باسم «مول البرامكة» بتكلفة 60 مليون دولار. وقال الهلالي إن هذه الاستثمارات «ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية، وستكون موزعة في مواقع استراتيجية تمتد في عموم سوريا». الإمارات تتوسع في الموانئ الإعلان السوري يأتي على وقع تصاعد الزخم الاستثماري الخليجي في البلاد، ففي مايو وقعت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية في سوريا مذكرة تفاهم مع «موانئ دبي العالمية» بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة حاويات متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. الاتفاق يتضمن أيضاً التعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرة، وموانئ جافة، ومحطات لوجستية على امتداد محاور استراتيجية داخل البلاد، في مؤشر على سعي الإمارات لترسيخ حضورها اللوجستي والتجاري في شرق المتوسط. زخم خليجي وفي يوليو الماضي وقّعت السعودية 47 اتفاقية مع الحكومة السورية بقيمة 6.4 مليارات دولار، خلال «منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025»، الذي استضافته دمشق. وتغطي هذه الاتفاقات 11 قطاعاً أساسياً، من بينها الإسكان، السياحة، الصناعة، الطاقة، الاتصالات، والطيران. وأكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن أكثر من 500 شركة سعودية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية، فيما أصدر ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، توجيهاً بتشكيل مجلس أعمال سعودي–سوري، برئاسة محمد عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، لتعزيز أطر التعاون المؤسسي بين البلدين. قطر تدخل على الخط بدورها أعلنت شركة «بلدنا» القطرية، مطلع يوليو، عن ضخ 250 مليون دولار في مشروع لإنتاج الحليب والعصائر داخل سوريا، في خطوة تؤشر إلى عودة تدريجية لرؤوس الأموال القطرية إلى السوق السورية، وتكشف عن الإمكانات الكامنة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية لدعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل. استقطاب أوروبي الزخم لم يقتصر على الخليج، فقد أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية – ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم – عن استثمار بقيمة 230 مليون يورو، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بموجب اتفاقية وقعتها مع الهيئة السورية للمنافذ البحرية، في تحرك يفتح الباب لعودة تدريجية لرؤوس الأموال الأوروبية إلى سوريا. المشهد الأوسع تأتي هذه الاستثمارات في ظل تقديرات تشير إلى أن سوريا تحتاج إلى ما يزيد على 800 مليار دولار، لإعادة بناء ما دمرته الحرب، ومع رفع بعض العقوبات وتزايد الانفتاح الإقليمي، يبدو أن «معركة الإعمار» بدأت فعلياً، مع بروز الخليج محركاً أساسياً للمرحلة المقبلة، وسط سعي دمشق لإعادة تموضعها الاقتصادي والاستراتيجي في المنطقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الداخلية السورية تحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
وقالت وزارة الداخلية، الأربعا،ء في بيان: "تمكنت وحدة المهام الخاصة، عبر كمين محكم، وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام البائد، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس". وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس ، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه بهما كانا يخططان لتنفيذ "عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة". وأضاف العقيد: "خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء". ونشرت وزارة الداخلية، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورا للمشتبه بهما، وقالت إنه "جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص". وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بعد الهجوم، إن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي. وقالت وزارة الصحة السورية أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، بلغ 25 قتيلا، و63 مصابا. وكان تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق أول هجوم يستهدف دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد ، في الثامن من ديسمبر الماضي.