
مسؤول أميركي: الولايات المتحدة لا تزال ترغب في إجراء مباحثات مع إيران رغم رفضها
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) عن مسؤول أميركي قوله إن "الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بإجراء مباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، على الرغم من رفض طهران المتكرر واستمرار التوتر في المنطقة".
وفي السياق نفسه، شدد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، على التزام الرئيس دونالد ترامب بالحل السلمي للأزمة النووية مع إيران.
وقال إن "الرئيس يواصل إرسال رسالة واضحة: إنه يفضل السلام وحل القضايا عبر طاولة المفاوضات"، مؤكداً أن طهران لا تزال تملك خيار العودة إلى الحوار. اليوم 08:51
اليوم 03:56
وأضاف هيغسيث، أنّ |وزارة الدفاع الأميركية تتابع التصعيد لحظة بلحظة، وتجري تقييماً دائماً للمخاطر"، مشيراً أنّ "واشنطن تراقب الوضع على مدار الساعة، وقد عقدت اجتماعات صباحية لتقييم التطورات".
وأكد أنّ القوات الأميركية "المنتشرة في المنطقة جاهزة للتعامل مع أي طارئ"، وأنّ "وزارة الدفاع ستوفر لها الموارد المطلوبة عند الضرورة".
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عن دعمه الكامل للضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف إيرانية، واصفاً إياها بـ"الناجحة"، وقال: "نحن ندعم إسرائيل بالتأكيد".
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في ظلّ العدوان الإسرائيلي الوحشي أمرٌ غير مبرر، في ظل دعم واشنطن المباشر للهجوم.
واتهم الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بعدم الجدية في مسار المفاوضات، مؤكداً أن "التنسيق بين الكيان الإسرائيلي وواشنطن في تنفيذ العدوان، بالتزامن مع الحديث عن المفاوضات، يشكل دليلاً واضحاً على عدم صدقية الإدارة الأميركية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 26 دقائق
- الميادين
"طريق واحد لتنظيم الوضع مع إيران".. بريك: هجماتنا لن تقضي على النووي الإيراني
أقرّ اللواء المتقاعد من الاحتياط في "الجيش" الإسرائيلي إسحاق بريك أنّ الهجمات على إيران لن تؤدي إلى القضاء التام على القدرة النووية الإيرانية أو على إنتاج القنابل النووية. وحذّر بريك من "نشوة كبيرة في البداية من النجاحات، ثم نعود إلى الواقع"، مشيراً إلى وجود إدراك لدى الولايات المتحدة بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية فقط. وفي ضوء ذلك، استنتج بريك أنّ هناك طريق واحد فقط لتنظيم الوضع مع إيران: "اتفاق سياسي بين الولايات المتحدة وإيران"، وفق ما جاء في مقاله في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وأقرّ بريك أنّ "إسرائيل" لا تمتلك مخزوناً كبيراً من صواريخ الاعتراض لمواجهة العدد الكبير من الصواريخ الباليستية الإيرانية، في وقتٍ تخطّط فيه إيران للاستمرار في الإطلاق حتى بعد نفاد صواريخ "حتس" الاعتراضية الإسرائيلية. اليوم 14:12 اليوم 13:52 ونقل بريك تقديرات أميركية تدّعي أنّ إيران "تملك حوالى 2000 صاروخ باليستي برؤوس قتالية يمكنها حمل طن من المتفجّرات، وتصل إلى جميع أنحاء إسرائيل". ناهيك عن الكلفة المالية التي تتكبّدها "إسرائيل"، إذ يتحدث بريك عن أنّ تكلفة 3.5 مليون دولار للصاروخ "حتس"، وفي كثير من الأحيان يُطلق صاروخين منه لصاروخ باليستي واحد ولـ"ضمان تدميره"، مما يعني تكلفة 7 ملايين دولار لتدمير صاروخ واحد. وأكّد بريك أنّه كلما طالت مدة الحرب سيزيد دمار البنية التحتية والمنازل، لافتاً إلى الخسائر الاقتصادية بسبب شلل النشاط في "إسرائيل"، انفصالها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال. وحذّر من أنّ الشلل في النشاط سيؤدي إلى انهيار اقتصادي سيؤثر بشدة على قدرة "إسرائيل" في مواصلة تحريك عجلة الحرب جواً وبراً. وشدّد بريك على أنّ المساعدة الأميركية لن تكون كافية، حيث ستجد "إسرائيل" نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية برؤوس متفجرة تصل إلى طن، دون قدرة كافية لـ"الدفاع". وفي سياق الدعم الأميركي، أكّد بريك، نقلاً عن مسؤولين كبار في الولايات المتحدة أنّ واشنطن تشارك بشكل لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل لدعمها في العمليات ضد أهداف إيرانية. وذكر أنّ شبكة "CBS" الأميركية نقلت عن جهات مطلعة على التفاصيل أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تساعد "إسرائيل" في الهجوم على إيران. في المقابل، وصف بريك ترامب بـ"رجل أعمال تركّز رؤيته على الربح والخسارة، والمصلحة فقط"، في توضيحه لاحتمال تخليه عن "إسرائيل"، مُذكراً أنّه توصّل إلى اتفاق مع اليمن لوقف العمليات على السفن الأميركية بينما استمر استهداف السفن الإسرائيلية.


الميادين
منذ 27 دقائق
- الميادين
لواء احتياط إسرائيلي: لن نستطيع مواجهة إيران وحدنا.. الأميركيون ليسوا معنا
حذر اللواء احتياط عاموس غلعاد، الرئيس السابق لشعبة في وزارة الأمن، من أن تكون نهاية العدوان الإسرائيلي على إيران هي "الخسارة". وأبدى جلعاد مخاوف من الرد الإيراني، قائلاً: "قد نصل إلى وضع يستمرون فيه بمهاجمتنا. إنهم يدركون، مما يقوله القنصل (الإسرائيلي) في نيويورك، الذي يُفترض أنه ممثل إسرائيلي، أن الولايات المتحدة ليست معنا". وقال محذراً: "إذا كنا وحدنا، فسيواصل الإيرانيون المواجهة، وسيقرر خامنئي (قائد الثورة والجمهورية الإسلامية) المضي قدماً في مسار متسارع (نحو الأسلحة النووية)". "إسرائيل في حالة إرباك وخوف غير مسبوقة، ويتبيّن مرة أخرى أنها أوهن من بيت العنكبوت"الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن عابد الثور#الميادين وأضاف: "في النهاية تقول إيران: إسرائيل هاجمتنا، وبالتالي ليس لدينا خيار سوى تطوير الأسلحة النووية، فإن مكافأتنا ستكون خسارتنا"، بحسب تعبيره. اليوم 14:14 اليوم 14:12 وشدد على أن "الإيرانيين سيقاتلون، وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً. من وجهة نظرهم، ألحقنا ضرراً بالشرف الوطني". ورأى أن "إسرائيل" لن تستطيع وحدها مواجهة إيران والقضاء على قدراتها النووية، قائلاً: "على سبيل المثال، هناك موقع فوردو المحفور عميقاً في الأرض ويحتاج إلى مساعدة أميركية". وفي السياق نفسه، تساءل غلعاد في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: "ما الذي يفعله المستوى السياسي؟ نحن بدأنا الحرب، والآن نطلب من ترامب أن يتدخل ليتجند ويشارك؟ لماذا يريد أن تتجند أميركا؟ هل ترامب ملزم بنا؟". "الولايات المتحدة تتجنب الدخول المباشر في الضربات الإسرائيلية على #إيران"تفاصيل أكثر مع مراسل #الميادين، محمد كريم #الوعد_الصادق_٣ الذي سيدفعه الكيان لا يقتصر على الخسائر، بل يتجلّى بشكل أعمق في فقدان ثقة المستوطنين بالسلطة والجيش"الكاتب السياسي رياض صوما لـ #الميادين #الوعد_الصادق_٣ عن مخاوفه من استمرار الحرب، قائلاً: "إذا استمرت هذه الحرب، نحن لا نذكر أبداً روسيا والصين وباكستان، فقد سبق أن أصدرت تصريحات سيئة جداً، ولكن قد تبقى إيران أيضاً مع قدراتها التي طورتها وتنطلق نحو السلاح النووي". وأضاف: "هناك مسؤولية تقع على عاتق المستوى السياسي، ولكن من هو المستوى السياسي في إسرائيل. لا توجد لدينا وزارة خارجية وجهات أخرى؛ هناك نتنياهو رئيس الحكومة فقط وديرمر الذي يعمل لديه! هل أعددتم ذلك مع الرئيس (ترامب)". وتابع: "لا أوافق على وصف ترامب بأنه شخص غريب. هذا غير صحيح، فلديه نظرية في العمل، وهو فرح جداً بقيام الآخرين بالعمل. سيقاتل حتى آخر إسرائيلي. قد ينضم، لكن ما الذي قاله بالأمس، إذا هاجموا (الإيرانيون) جنوداً أميركيين، وهم لا يهاجمونهم. نحن في مواجهة مباشرة معهم". وأكد أن "إسرائيل" ستصل في نهاية الأمر إلى نتيجة عكسية، لأنّ "الإيرانيين ينوون مواصلة إطلاق الصواريخ علينا، وقد تبقى لديهم القدرة على ذلك، وقد تقف إلى جانبهم دول مثل الصين وروسيا". "هناك من يحاول اختلاق ذريعة لدخول الولايات المتحدة في الحرب، لأن "إسرائيل" في مازق حقيقي"المحلل السياسي والعضو في الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي عفيفي لـ #الميادين #إيران


الميادين
منذ 27 دقائق
- الميادين
انتقادات أميركية لمحاولة "إسرائيل" جرّ ترامب إلى مواجهة مع إيران: قاتلوا وحدكم
اتهم ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض، الحكومة الإسرائيلية بمحاولة جر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قائلاً إنهم "يريدون منا أن نتّخذ موقفاً هجومياً" ضد طهران. وتوجه بانون إلى "إسرائيل"، في بودكاست "غرفة الحرب" الخاصة به، بالقول: "إذا كنتم ستذهبون بمفردكم، فبإمكانكم إتمام اتفاقكم مع إيران. لستم بحاجة إلينا. قررتم الذهاب بمفردكم. إذاً، قرروا رفض الاتفاق وحدكم". وأضاف: "الإسرائيليون قالوا إنهم ليسوا بحاجة إلينا وسيذهبون بمفردهم. استمر هذا الأمر ست ساعات تقريباً، ثم غيروا رأيهم؛ إنهم لا يريدون الدفاع فحسب، بل يريدون منا الهجوم أيضاً". وقال بانون أيضاً: "إذا كنتم ستفعلون ذلك، فافعلوا. انطلقوا. اتخذوا قراركم بنفسكم. لقد قررتم: علينا أن نفعل ذلك. علينا أن نفعل ذلك الآن. لديهم 15 سلاحاً نووياً. إذاً انطلقوا". وأضاف: "لماذا علينا إذاً أن نأتي للدفاع الجوي؟ رجاءً لا تقولوا "أوه، لأن لدينا أسلحة في تل أبيب". أخرجوهم من تل أبيب فوراً. إذا كنتم مواطنين أميركيين هناك، فامنحوهم فرصة. اخرجوا أو ابقوا. لا بأس إن بقيتم. هكذا ننجرف". "الصراع في تمدد، وسوف تشترك المزيد من الدول فيه، وسيغيّر موازين القوى في المنطقة"الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن عابد الثور #الميادين اليوم 14:14 اليوم 13:52 من جهة ثانية، وبعد الضربات الإسرائيلية، انتقد الصحافي تاكر كارلسون عدداً من المحافظين الأميركيين الذين "يتصلون بدونالد ترامب للمطالبة بشن غارات جوية". ووصف المعلق السابق في قناة "فوكس نيوز" المتصلين بأنهم "محرضون على الحرب". ونفى مسؤول عسكري أميركي لمجلة "نيوزويك" تدخل واشنطن في ضرب إيران، قائلاً إن "القوات الأميركية ساعدت في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني انتقامي يوم الجمعة، لكن لا توجد تقارير عن وقوع ضربات أميركية ضد إيران نفسها". وكان العدوان الإسرائيلي على إيران أظهر انقساماً في صفوف المحافظين الأميركيين، بحسب "نيوزويك"، فبينما يؤيد البعض الإجراء الإسرائيلي، يحذر آخرون من أن الولايات المتحدة قد تُجر إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. "الولايات المتحدة تتجنب الدخول المباشر في الضربات الإسرائيلية على #إيران"تفاصيل أكثر مع مراسل #الميادين، محمد كريم #الوعد_الصادق_٣ وكان الإعلام الإسرائيلي عبّر عن وجود مخاوف في "إسرائيل" من الرد الإيراني، واعترف بعدم قدرتها على مواجهة إيران بمفردها من دون تدخل الولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا السياق، قال اللواء احتياط عاموس غلعاد، الرئيس السابق لشعبة في وزارة الأمن: "إسرائيل لن تستطيع وحدها مواجهة إيران والقضاء على قدراتها النووية، قائلاً: "على سبيل المثال، هناك موقع فوردو المحفور عميقاً في الأرض ويحتاج إلى مساعدة أميركية". وخلص إلى أنّ إيران ستستمر بالمواجهة، مضيفاً: "إنهم يدركون، مما يقوله القنصل (الإسرائيلي) في نيويورك الذي يُفترض أنه ممثل إسرائيلي، أن الولايات المتحدة ليست معنا". يأتي ذلك في وقت صرح ترامب أكثر من مرة أن الولايات المتحدة الأميركية لم تشارك في الهجمات التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة على إيران.