
إيليو في سباق مع الزمن… كونوا أنتم الأمل قبل أن يفقد نعمة السمع إلى الأبد!
إيليو يعاني من فقدان سمع حادّ في الأذنين (Bilateral Profound Sensorineural Hearing Loss)، وهي حالة تمنع وصول الأصوات إلى العصب السمعي بشكل طبيعي. الحل الطبي الوحيد لحالته هو زراعة قوقعة إلكترونية (Cochlear Implant)، وهو جهاز طبي متطور يحوّل الصوت إلى إشارات كهربائية تصل مباشرة إلى العصب السمعي، ما يمنحه فرصة ثمينة لسماع الأصوات وتعلّم النطق.
هذه العملية ليست خيارًا يمكن تأجيله، بل ضرورة عاجلة قبل أن تنقضي الفترة الذهبية التي تمنحه فرصة الحياة بصوت. وكل يوم يمرّ، تقترب عقارب الساعة من إغلاق هذا الباب إلى الأبد.
حملة إنسانية تقترب من خط النهاية
حتى هذه اللحظة، تمكّنت عائلة إيليو، وبدعم من أصحاب القلوب الكبيرة، من جمع 22,300 دولار من أصل 28,000 دولار هي التكلفة الإجمالية للعملية. لم يتبقَ سوى 5,700 دولار للوصول إلى المبلغ المطلوب، إضافة إلى مبلغ يتراوح بين 2,500 و3,000 دولار للمتابعة الطبية مع أخصائي النطق خلال العام الأول بعد العملية، وهي خطوة أساسية لنجاحها وتحقيق النتيجة المرجوة.
كل مساهمة، مهما كانت قيمتها، هي خطوة تقرّب إيليو من عالم الأصوات والحياة.
Whish / OMT / Western Union
الاسم: Eddy Abi Khalil
الهاتف: +961 71 769 299
للتبرع عبر الإنترنت:
اضغط هنا للتبرع عبر Fundahope:
نداء من القلب
هذه ليست مجرد عملية جراحية، بل هي معجزة صغيرة على وشك أن تتحقق. إيليو لا يحتاج فقط إلى المال، بل إلى تضامن إنساني يثبت أن العالم ما زال بخير. ربما لا نستطيع تغيير كل شيء، لكننا قادرون أن نغيّر عالم هذا الطفل إلى الأبد.
قد تكون مساهمتك هي الفارق بين عالم الصمت وعالم مليء بالضحكات والكلمات الأولى. ساعد إيليو ليسمع صوت أمه وهي تناديه، وصوت ضحكته وهو يكتشف الحياة. فبعض المعجزات تبدأ من يد تمتدّ بالخير… وربما اليوم تكون يدك هي البداية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
14 Aug 2025 06:21 AM آلاف اللاجئين يرغبون مغادرة لبنان... وتحوّل بالموقف الدولي؟
يعيش عدد كبير من السوريين اللاجئين في لبنان حالة من التردد بين العودة إلى بلدهم والبقاء، فهم غير قادرين على حسم قرارهم، رغم التسهيلات التي تقدمها سلطات البلدين والتقديمات المالية الدولية، كما أن بقاءهم في لبنان لم يعد سهلاً؛ حيث تزداد عليهم الضغوط للمغادرة، خصوصاً بعد قرار وقف الرعاية الصحية لهم، الذي يدخل حيز التنفيذ في شهر تشرين الثاني المقبل. وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، أخيراً أنه جرى إغلاق 162 ألف ملف للنازحين السوريين الذين غادروا لبنان، وأن هناك 71 ألف طلب إضافي، مؤكدة أنّ الجانب السوري متعاون في ملف العودة. وعاد 71 نازحاً فقط من لبنان إلى سوريا في نهاية شهر تموز الماضي مع إطلاق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، برنامج العودة الطوعية المنظّمة لدعم السوريين في لبنان الذين يقررون العودة طوعاً إلى سوريا. تحول دولي وأوضحت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، أن «عودة هؤلاء اللاجئين (71 لاجئاً) كانت خطوة تجريبية للعودة المنظمة»، لافتة إلى أنه «منذ مطلع تموز الماضي، وبعد موافقة الحكومة اللبنانية على خطة العودة، بدأنا تطبيق برنامج العودة الطوعية المدعوم من المفوضية، الذي يرتكز على شقين: الأول العودة غير المنظمة، بحيث يحصل اللاجئ على مبلغ مادي، لكن يعود إلى سوريا عبر الطريقة التي يراها مناسبة، على أن يحصل أيضاً على مساعدات هناك ويتم شطبه من لوائح المفوضية. أما الشق الثاني، فيشمل العودة المنظمة من خلال تأمين حافلات لنقل الراغبين في العودة بالإضافة إلى مساعدات نقدية». وأشارت أبو خالد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «منذ مطلع تموز الماضي، تواصل معنا 17 ألف لاجئ لإبلاغ رغبتهم في العودة بإطار هذا البرنامج»، عادّةً أن «الأعداد المسجلة غير قليلة في هذه الفترة القصيرة». وأكدت أن «أعداد العائدين في الأسابيع المقبلة ستكون أكبر، ويبدو أن كثيرين يفضلون العودة من دون انتظار الحافلات»، مضيفة: «حتى الآن، ومنذ مطلع عام 2025، أُلغي تسجيل 168 ألف سوري من سجلات المفوضية في لبنان بسبب العودة، حتى قبل تلقي دعم المفوضية للقيام بذلك». ويشهد موقف المفوضية والموقف الدولي العام تحولاً كبيراً بشأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وعكَس ذلك إعلان ممثل مكتب المفوضية لدى لبنان، إيفو فرايسن، أن «العودة هي الحل الأمثل، ونحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الحكومة اللبنانية لتحقيق عودة مستدامة، فإن تخصيص مبالغ مالية لتحفيز العودة هو في حد ذاته تطور كبير في هذا المجال»؛ إذ يحصل كل لاجئ سوري يقرر العودة، سواء عبر الرحلات المنظمة، وعبر سيارة وشاحنة يملكها أو يستأجرها، على مبلغ 100 دولار أميركي، على أن تحصل بعدها العائلة العائدة إلى سوريا على مبلغ 400 دولار أميركي. إجراءات مشددة ومقابل التسهيلات والتقديمات المالية للاجئين، تتجه السلطات اللبنانية الرسمية، في الأشهر المقبلة، إلى إسقاط صفة «نازح» عن أي سوري موجود في لبنان؛ «لانتفاء كل الأسباب التي كانت تجعل منه نازحاً أو لاجئاً». ووفق مصدر أمني لبناني تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، فإنه سيجري التعامل حينها مع كل سوري في لبنان على أن وجوده غير شرعي إذا لم يكن يمتلك إقامة تخوله البقاء على الأراضي اللبنانية. وتقدم المديرية العامة للأمن العام تسهيلات للرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين، وبالتحديد لأولئك الراغبين في المغادرة عبر المراكز الحدودية البرية دون استيفاء أي رسوم أو غرامات. وقد حددت المديرية 30 أيلول المقبل مهلة للاستفادة من الإعفاءات؛ «لأنه بعدها سيتم التشدد في تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء على المقيمين بطريقة غير شرعية». وشددت الأجهزة الأمنية ملاحقتها للسوريين غير المسجلين لدى المفوضية، كما أولئك الذين لا يملكون إقامات، وهي توقفهم وترحلهم. وانعكست الأحداث التي شهدها الساحل السوري، وأيضاً في مدينة السويداء خصوصاً، سلباً على ملف العودة، بحيث تدفق إلى لبنان نتيجة هذه الأحداث أكثر من 100 ألف نازح جديد، كما أن كثيراً من اللاجئين استشعروا أن الأوضاع في سوريا غير مستقرة؛ مما أدى إلى تعديل بعضهم قرار العودة، فيما عدّ آخرون أن الأوضاع في لبنان ليست بأفضل بكثير؛ مما دفع بهم لمواصلة إجراءات الرجوع إلى الوطن. ويُقدَّر عدد النازحين السوريين في لبنان، وفق مفوضية شؤون اللاجئين، بنحو مليون و370 ألف شخص. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء، طارق متري، أعلن عبر «الشرق الأوسط» في حزيران الماضي أن هناك مساعي تبذل لإنجاز المرحلة الأولى من خطة العودة التي أقرتها الحكومة، قبل انطلاق العام الدراسي مطلع شهر سبتمبر المقبل، متوقعاً أن تتراوح أعداد العائدين بين 200 و300 ألف.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
الجوع يضرب مسلمي الروهينغا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعاني مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) من ارتفاع هائل في معدلات الجوع وسوء التغذية، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لدعوة المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم الإنساني بشكل عاجل. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "إقليم راخين (أراكان سابقا) يعاني من مزيج قاتل من الصراع، والحصار، وتخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى ارتفاع هائل في معدلات الجوع وسوء التغذية". وأكد البرنامج الأممي أن 57% من الأسر في إقليم راخين غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، ارتفاعا من 33% في ديسمبر/كانون الأول 2024. وتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يكون الوضع في شمال راخين أسوأ بكثير بسبب الصراع وصعوبات الوصول. وذكر الأغذية العالمي أن الأسر تضطر إلى اتخاذ تدابير يائسة من أجل البقاء، مثل: زيادة الديون، والتسول، والعنف المنزلي، والتسرب من المدارس، والتوترات الاجتماعية، وحتى الاتجار بالبشر. وقال مايكل دانفورد، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري في ميانمار، إن "الناس عالقون في حلقة مفرغة، معزولون بسبب الصراع، ومحرومون من سبل العيش، وبدون شبكة أمان إنسانية. نسمع قصصا مفجعة عن أطفال يبكون من الجوع وأمهات يتخلّين عن وجباتهن. تبذل الأسر قصارى جهدها، لكنها لا تستطيع النجاة من هذا الوضع بمفردها". وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي اضطر في نيسان 2025 إلى قطع الدعم المنقذ للحياة عن أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء ميانمار، بسبب نقص التمويل. وأردف قائلا "على الرغم من تناقص الموارد، يعمل برنامج الأغذية العالمي على استئناف تقديم دعم محدود ومنقذ للحياة في المناطق الأكثر تضررا". وأكد البرنامج حاجته إلى 30 مليون دولار لمساعدة 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر الستة القادمة. وقال دانفورد "بدون تحرك عاجل، ستتحول هذه الأزمة إلى كارثة شاملة. يجب ألا يدير العالم ظهره لهذه المأساة". وتعرض مسلمو الروهينغا على مدى عقود لانتهاكات جسمية لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي. وشكل عام 2017 نقطة تحول دموية، حين شنَّ جيش ميانمار حملة عسكرية واسعة النطاق ضدهم، وصفتها واشنطن عام 2022 بالإبادة الجماعية، إذ بلغ النزوح الداخلي أعلى مستوياته على الإطلاق، مع تهجير أكثر من 3.3 ملايين شخص داخل البلاد، وفقا لأرقام أممية. وفي 2024، شهدت ولاية أراكان (راخين) تصاعدا حادا في الصراع المسلح بين جيش ميانمار وجماعة جيش أراكان المسلحة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الروهينغا الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين فكي كماشة: يُقتلون داخل الوطن، ويُطردون خارجه.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
بورسعيد تنهي الإجراءات الأولية لفتح حساب الطفلة فرح مريضة ضمور النخاع الشوكي
انهت هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد و مديرية التضامن بالمحافظة إجراءات فتح الحساب البنكي لتلقي التبرعات للطفلة فرح رامز حسام مريضة ضمور النخاع الشوكي. وأكد والد الطفلة تسلمه التقرير الطبي للحالة موضحا به احتياجها للحقنة العلاجية من هيئة الرعاية الصحية اليوم عقب تدخل اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بعد ان كان مقرر له غدا الخميس. وأضاف والد طفلة بورسعيد أنه توجه الي مديرية التضامن الاجتماعي حيث استقبلته مديرة المديرية وعكفت على إنهاء الإجراءات الورقية للحالة بناء على تعليمات محافظ بورسعيد إنتهاء إجراءات فتح حساب الطفلة فرح مريضة ضمور النخاع الشوكي وأضاف والد طفلة بورسعيد أنه سيتوجهه صباح غدا الخميس الي وزارة التضامن لتسليم الأوراق الخاصة بحالة نجلته لإنهاء اجراءات فتح الحساب لبدء تلقي التبرعات. ووجه رامز حسام والد طفلة بورسعيد مريضة ضمور النخاع الشوكي، الشكر للواء محب حبشي محافظ بورسعيد لاهتمامه بحالة نجلته ومتابعته المستمرة و اللحظية للحالة وتواصله مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن لإنهاء اجراءات فتح الحساب. كان اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد استقبل الطفلة واسرتها بمقر مكتبه بحضور إسلام فلية أمين مساعد حزب الجبهة ووعد بالتدخل لفتح الحساب فيما وعد الأخير بتوفير العلاج المؤقت للحالة لحين تمكن الحالة من الحصول على الحقنة العلاجية بعد فتح حساب التضامن الذي سيكون اول المتبرعين به لصالح علاج الطفلة جدير بالذكر أن الطفلة فرح رامز حسام ابنة بورسعيد اكتشفت اسرتها من خلال المتابعة الطبية انها مصابة بمرض الضمور الشوكي ويستلزم تعاطيها حقنة علاجية يبلغ قيمتها ٢ مليون دولار وهي من العقاقير خارج الحزم العلاجية للدولة مما يستلزم فتح حساب للتبرعات تحت إشراف التضامن الإجتماعي لشرائها وهو ما يتبني محافظ بورسعيد مع أسرة الحالة انهاء إجراءاته.