
في أول محاكمة.. القضاء في بنغلاديش يقاضي مسؤولين موالين لحسينة
تابعوا عكاظ على
وجهت محكمة دكا اليوم (الأحد)، رسمياً اتهامات لـ8 عناصر من الشرطة بقتل متظاهرين في الخامس من أغسطس العام الماضي، في أول محاكمة لمسؤولين سابقين كبار تابعين لنظام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وأعلن المدعي العام في بنغلاديش أن الـ8 عناصر متهمون بقتل المتظاهرين أثناء فرار حسينة من البلاد واقتحام المتظاهرين للقصر الرئاسي، بينهم 4 من العناصر مسجونون، فيما يحاكم 4 آخرون غيابياً، بينهم قائد شرطة دكا السابق حبيب الرحمن، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتعد هذه المحاكمة هي أول اتهام رسمي في القضية المتعلقة بالقتلى خلال انتفاضة قادها طلاب وأنهت 15 عاماً من حكم حسينة التي فرت من البلاد إلى الهند، ولا يزال القضاء يوجه للشيخة حسينة وعدد من وزرائها وزعماء حزبها وقوات الأمن تهماً بإصدار أوامر لقمع الاحتجاجات الصيف الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص على الأقل في يوليو 2024، بحسب الأمم المتحدة.
وتشهد بنغلاديش أزمة سياسية بسبب الضغوطات التي تمارسها أحزاب مختلفة على محمد يونس (84 عاماً)، الحائز على جائزة نوبل، والذي تولى رئاسة الحكومة عقب سقوط حسينة.
أخبار ذات صلة
وطلب يونس مهلة في اجتماع بالأحزاب، لكنه هدد بعدها بالاستقالة، وبحسب حكومته فإنه واجه مطالب غير معقولة وتصريحات استفزازية متعمدة أدت إلى إعاقة عمله بشكل مستمر.
والتقى يونس أمس (السبت)، زعماء الحزب القومي النافذ الذي يعتبر الأوفر حظاً في الانتخابات والجماعة الإسلامية، فيما قال الأمين العام لجماعة «حفظة الإسلام» مأمون الحق إنه سيشارك في هذه الجولة الجديدة من المحادثات التي ستركز على الأزمة الحالية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
قوات موالية لحسينة أثناء أحداث 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
زعيم المعارضة التركية يتعهد باستمرار الاحتجاجات حتى إطلاق إمام أوغلو
جدد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، تحديه للرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكداً أن الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لن تتوقف «حتى يتم إطلاق سراحه، وإجراء الانتخابات المبكرة». وقال أوزيل إن إردوغان «يراهن على أننا لن نتمكن من الاستمرار في الاحتجاجات والتجمعات بالشوارع والميادين». وأضاف أوزيل، خلال تجمع حاشد في مدينة بورصة (غرب تركيا)، الأحد، في إطار تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» التي تهدف للضغط من أجل إطلاق سراح إمام أوغلو: «ها نحن يا إردوغان في أكبر ميادين بورصة بعد مرور 66 يوماً على اعتقال إمام أوغلو، ومعنا الآلاف من أهل بورصة الذين رفضوا حزبك في الانتخابات المحلية العام الماضي، وها أنت ومدعيك العام وسلطات تحقيقك لم تتمكنوا من تقديم أي دليل على فساد مرشحنا الرئاسي (إمام أوغلو)». أوزيل متحدثاً خلال تجمع يطالب بإطلاق سراح إمام أوغلو (إكس) وقال: «لا أحد يصدّق أن إمام أوغلو فاسد، أو أنه شكّل منظمة إجرامية. ولن يستطيع إردوغان بحكومته وجميع أجهزته أن يقدم دليلاً واحداً على ارتكاب إمام أوغلو جريمة أو فساداً». وقال أوزيل إن الحكومة أهدرت 60 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي في عملية «الانقلاب على إرادة الأمة» (اعتقال إمام أوغلو)، كانت تكفي لتعيين مليون معلم، ورفع معاشات التقاعد. وطالب بزيادة ثانية في الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد، بما يفوق التضخم الذي يعاني منه الأتراك. وأشار أوزيل إلى أن الحكومة أصبحت تشعر بالرعب من صورة إمام أوغلو أو صوته، و«لذلك أصدر المدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، الذي يعمل بالأمر المباشر، قراراً بإزالة صوره من الشوارع، ومنع إذاعة أي رسائل بصوته في محطات المترو في إسطنبول». ونشر أوزيل، قبل دقائق من كلمته في التجمع صوراً عبر حسابه في «إكس» للافتة تحمل صور إمام أوغلو وعبارات الدعم له، رفعها نواب حزبه في محيط التجمع. İmamoğlu posterlerine yasak getirip, soruşturma açmışlar.Cürmünüz kadar yer yakarsınız!Bugün, Bursa Tophane #İmamoğluHeryerde — Özgür Özel (@eczozgurozel) May 25, 2025 وأمر المدعي العام في إسطنبول بفتح تحقيق فوري في قيام 4 نواب من حزب «الشعب الجمهوري» برفع لافتة تحمل صورة إمام أوغلو وعبارة «الحرية لأمام أوغلو» فوق جسر البوسفور، الذي يُعرف حالياً باسم جسر 15 يوليو (تموز)، أثناء جولة بحرية نظمها حزب «الشعب الجمهوري» للمشاركين في اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية الذي عُقد في إسطنبول، السبت، قبل أن يتدخل حراس الجسر لإزالته. نواب من حزب «الشعب الجمهوري» يرفعون لافتة تطالب بالحرية لإمام أوغلو (حساب الحزب في إكس) وتعليقاً على قرار المدعي العام في إسطنبول بفتح التحقيق ضد النواب محمود تانال، وسعاد أوزجاغداش، وعلي كوكتشيك، وإلهام أوزجان أيجون، وأحمد باران يازجان، ونعمت أوزدمير، على جسر البوسفور، قال أوزيل: «لن ندعهم ينعمون بالهدوء أو الراحة حتى يتم إطلاق سراح إمام أوغلو، سنتركهم ينتظرون ويرون أين سنعلق صور مرشحنا الرئاسي، سيجدون أكرم إمام أوغلو في كل مكان». علق إمام أوغلو على التحقيق مع نواب حزبه، عبر حساب احتياطي له في «إكس» بعد حظر حسابه الرسمي، قائلاً: «ما لا يفهمونه هو أن هذا النضال لا يتعلق بي، بل يتعلق بشرفي وحقوقي وحريتي، أنا مجرد رمز لهذه القضية العادلة». What they don't understand is that this fight is not about me, it is about our dignity, our rights and our freedoms. I am just the symbol of this just cause. The more they try to erase my images in my beautiful city, the more they will pop up everywhere, the most unlikely places... — Ekrem İmamoğlu (International) (@imamoglu_int) May 25, 2025 في السياق ذاته، قال رئيس حزب «البلد» المرشح الرئاسي السابق، محرم إينجه، الذي أعلن دعمه لإمام أوغلو، إن «تركيا بحاجة إلى التحرر من الفهم السياسي ثنائي القطبية بسرعة كبيرة، وإن ما نحتاج إليه لتحقيق ذلك هو تعزيز الطريق الثالث». وأضاف إينجه، في بيان على حسابه في «إكس»، أن «السياسة التركية تمر بمرحلة مؤلمة، وأن النقاشات غير المثمرة تحجب وظيفة حل مشاكل المواطنين، وهي أساس وجود السياسة، التي أصبحت أداة للتعنت وليس للاختلاف». Türk siyaseti sancılı bir dönemden geçmektedir. Kısır tartışmalar, siyasetin var oluş sebebi olan vatandaşın derdini çözme işlevini perdelemekte, gerçekte hiçbir işe yaramayan siyasi kamplaşmalar ve polemikler, siyasi safları sıkılaştırırken memleketin sorunlarının çözümünü... — Muharrem İNCE (@vekilince) May 25, 2025 ولفت إلى أن الناخبين يصوتون للمعسكر الذي لا يريدونه «لأن السياسة محاصرة بين قطبين». واعتبر أن «ما هو ضروري الآن هو الطريق الثالث الذي سيجتمع فيه الناس من مختلف مناحي الحياة، وسوف يقود هذا المسار البلاد سريعاً إلى الخروج من الطريق المسدود؛ وسوف يعمل على إعادة الثقة في العدالة والدولة ومؤسساتها».


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
في أول محاكمة.. القضاء في بنغلاديش يقاضي مسؤولين موالين لحسينة
تابعوا عكاظ على وجهت محكمة دكا اليوم (الأحد)، رسمياً اتهامات لـ8 عناصر من الشرطة بقتل متظاهرين في الخامس من أغسطس العام الماضي، في أول محاكمة لمسؤولين سابقين كبار تابعين لنظام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وأعلن المدعي العام في بنغلاديش أن الـ8 عناصر متهمون بقتل المتظاهرين أثناء فرار حسينة من البلاد واقتحام المتظاهرين للقصر الرئاسي، بينهم 4 من العناصر مسجونون، فيما يحاكم 4 آخرون غيابياً، بينهم قائد شرطة دكا السابق حبيب الرحمن، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتعد هذه المحاكمة هي أول اتهام رسمي في القضية المتعلقة بالقتلى خلال انتفاضة قادها طلاب وأنهت 15 عاماً من حكم حسينة التي فرت من البلاد إلى الهند، ولا يزال القضاء يوجه للشيخة حسينة وعدد من وزرائها وزعماء حزبها وقوات الأمن تهماً بإصدار أوامر لقمع الاحتجاجات الصيف الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص على الأقل في يوليو 2024، بحسب الأمم المتحدة. وتشهد بنغلاديش أزمة سياسية بسبب الضغوطات التي تمارسها أحزاب مختلفة على محمد يونس (84 عاماً)، الحائز على جائزة نوبل، والذي تولى رئاسة الحكومة عقب سقوط حسينة. أخبار ذات صلة وطلب يونس مهلة في اجتماع بالأحزاب، لكنه هدد بعدها بالاستقالة، وبحسب حكومته فإنه واجه مطالب غير معقولة وتصريحات استفزازية متعمدة أدت إلى إعاقة عمله بشكل مستمر. والتقى يونس أمس (السبت)، زعماء الحزب القومي النافذ الذي يعتبر الأوفر حظاً في الانتخابات والجماعة الإسلامية، فيما قال الأمين العام لجماعة «حفظة الإسلام» مأمون الحق إنه سيشارك في هذه الجولة الجديدة من المحادثات التي ستركز على الأزمة الحالية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} قوات موالية لحسينة أثناء أحداث 2024.


أرقام
منذ 20 ساعات
- أرقام
احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تُجبر فرنسا على إعادة النظر في قوانين النقل
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، يوم السبت، أنه سيُعيد النظر في الإصلاحات المُقترحة بعد أن هدد سائقو سيارات الأجرة بتصعيد احتجاجاتهم، بما في ذلك شل الوصول إلى مطارات باريس وبطولة رولان غاروس للتنس. وصرَّح بايرو للصحفيين بعد اجتماعه مع اتحادات سيارات الأجرة: «سنعمل على تفاصيل القرارات والتدابير والتوجيهات التي يجب اتخاذها خلال الأسابيع المُقبلة». أغلق سائقو سيارات الأجرة الفرنسيون خلال الأسبوع الماضي الطرق في نقاط مُختلفة في أنحاء البلاد في مواجهة مُتزايدة الحدة مع الحكومة بشأن مدفوعات نقل المرضى التي تُشكل بالنسبة للعديد من سائقي سيارات الأجرة جزءاً رئيسياً من أعمالهم. في وقت سابق من يوم السبت، هدَّد سائقو سيارات الأجرة بمزيد من عمليات الإغلاق، لا سيما في مطارات باريس والجولة الأولى من بطولة رولان غاروس المقررة يوم الأحد. بعد الظهر، اصطفت نحو 1200 سيارة أجرة في شارع بالقرب من مكاتب وزارة النقل في باريس. يتمثل مطلبهم الرئيسي في إلغاء القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر بشأن نقل المرضى لتوحيد الأسعار على الصعيد الوطني، والتي يقول سائقو سيارات الأجرة إنها ستؤثر سلباً على دخلهم. صرَّحت إيمانويل كوردييه، رئيسة الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، لإذاعة فرانس إنفو صباح السبت: «ندعو إلى الانسحاب الفوري من هذه الاتفاقية والعودة إلى طاولة المفاوضات». كما عادت الشكاوى ضد خدمات نقل الركاب مثل أوبر وبولت إلى الواجهة، حيث اعتبرها سائقو سيارات الأجرة تهديداً لمصدر رزقهم بسبب ضعف تنظيمها.