
السعودية وروسيا: اتفاق على إقامة دولة فلسطينية وحل الخلافات بالحوار
وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، اليوم (الجمعة)، إن التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء، مؤكداً ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي، مؤكداً رفض الحلول العسكرية والدفع نحو التفاوض، وجدد التأكيد على أن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض.
ودعا لافروف إلى القيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله أن تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال الوزير الروسي: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة، مؤملاً أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت.
وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، جدد الوزيران دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأكدا مجدداً على ضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية. وأشاد فيصل بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال فيصل بن فرحان إن بلاده تدعو لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية، لأن الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع.
وأفاد بأن الرياض تبحث كيفية الانتقال من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوصول إلى حل مستدام للصراع، كما تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لإطلاق مؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال: «لا نريد تأجيل الحوار وحل المشكلات لوقت قد يكون أصعب من اليوم، ونعول على قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للوصول إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
وأعلن لافروف أن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وحول الصراع في أوكرانيا والوضع في سورية، قال لافروف إن موسكو تدعم حلاً سياسياً دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، كما تدعم حلاً شاملاً للنزاع في سورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
محمد بن سلمان وطحنون بن زايد يستعرضان علاقات البلدين
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لدى استقباله في جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، حيث استعرضا أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
خامنئي يحضر احتفالاً دينياً في أول ظهور علني منذ بداية الحرب مع إسرائيل
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مساء السبت، صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي أثناء حضوره احتفالاً دينياً في طهران، في أول ظهور علني له منذ بداية الحرب مع إسرائيل. وظهر المرشد الإيراني علي خامنئي، أواخر يونيو، وهنأ شعب بلاده بـ"الانتصار على إسرائيل"، قائلاً إن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" بانضمامها للحرب ضد إيران. وأضاف في ثالث رسالة مصوّرة له عقب الحرب بين إيران وإسرائيل، أوردتها وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية: "أهنئكم بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأميركي.. لقد دخل النظام الأميركي في حرب مباشرة، لأنه شعر بأن إسرائيل ستُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر". وتابع: "رغم كلّ الضجيج والدعايات والمزاعم، سقطت إسرائيل تقريباً تحت الضربات الإيرانية وانهارت"، مؤكداً أن "انتصار إيران في هذا الميدان أيضاً، وتوجيه صفعة قوية على وجه أميركا". وأضاف خامنئي: "الولايات المتحدة ضربت مواقع نووية، لكنها لم تُحقق الكثير، في حين تمكنت القوات المسلحة من اختراق دفاعات إسرائيل متعددة الطبقات واستهداف المناطق الحضرية والعسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان بحاجة إلى الاستعراض"، مشدداً على أن "أي عدوان مستقبلي ضد إيران سيكون له ثمن باهظ". وقال خامنئي: "وصول إيران إلى القواعد الأميركية الرئيسية أمر عظيم وقد يتكرر مستقبلاً، حال تجدد العدوان. أعداء إيران يستخدمون أعذارًاً مثل الصواريخ أو البرنامج النووي، لكنهم في الواقع يبحثون عن استسلامنا"، موضحاً أن ترمب "قال في أحد خطاباته إن إيران بحاجة إلى الاستسلام، وهذا أمر كبير جداً بالنسبة له ليطلبه". وشدد المرشد الإيراني على أن ترمب "كشف حقيقة أن الولايات المتحدة لن ترضى إلا باستسلام إيران، وهذا لن يحدث أبداً، لأن أمتنا قوية". وأثنى خامنئي على "وحدة الشعب الإيراني"، قائلاً: "تسعون مليوناً وقفوا صفاً واحداً دون تمييز في المطالب. هتفوا معاً، تحدثوا بصوت واحد، وأعلنوا دعمهم للقوات المسلحة، لقد أظهر الشعب الإيراني نُبله وشخصيته الفريدة، وأثبت أنه في اللحظات المصيرية، سيكون صوت هذا الشعب واحداً، وهذا ما حدث بالفعل".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وعقد مؤتمر دولي للإعمار
كثفت مصر جهودها لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع. كما ناقش الجانبان التحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق. وتناول الوزير عبد العاطي أيضا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. وثمّن ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. "رد إيجابي" من حماس وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس تسليم ردها للوسطاء حول وقف الحرب في غزة وأكدت أنها جاهزة للتنفيذ. وأكدت في بيان رسمي مساء الجمعة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب موضحة أنها قامت بتسليم الرد والذي اتسم بالإيجابية. وأعلنت الحركة أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. ولاحقا تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، غدا الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً". وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض غدا ، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. في حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. يشار إلى أنه وحسب احصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية فقد أسفرت الحرب في قطاع غزة منذ بدء أحداث 7أكتوبر حتى الان عن سقوط 56ألف و531 قتيلا بينهم 18 الف طفل و12 ألف و400 سيدة فيما سقط أكثر من 100 ألف جريح.