
"ارتفاع مميت في سوء التغذية".. "الصحة العالمية": حصار إسرائيل يغرق غزة في مجاعة جماعية
أزمة المساعدات
وأكد تيدروس أن الحصار الإسرائيلي، الذي بدأ في مارس 2025 وخفف في مايو، قلص تدفق المساعدات إلى قطرة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، وأوضح أن مخزونات الغذاء في غزة نفدت بالكامل، مما أدى إلى وفاة 111 شخصًا بسبب الجوع، معظمهم في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وأشار إلى أن 21 طفلًا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الارتفاع المميت في سوء التغذية في 2025، محذرًا من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "قمة جبل الجليد"، وتعاني مراكز علاج سوء التغذية من نقص حاد في الإمدادات، مما يعيق الاستجابة للأزمة، وفقًا لـ"رويترز".
وتفاقمت الأزمة بسبب انهيار قنوات توزيع المساعدات، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الأمم المتحدة وشركاءها لم يتمكنوا من توصيل الغذاء لنحو 80 يومًا بين مارس ومايو، وحتى مع استئناف التوزيع، تبقى الكميات غير كافية، وكشف ريك بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن 5100 طفل، من بينهم 800 يعانون من الهزال الشديد، تم إدخالهم إلى برامج علاج سوء التغذية في يوليو 2025 وحده، كما أن 10% من الأشخاص الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء تغذية حاد أو متوسط، مع تأثر 20% من النساء الحوامل بشكل خاص.
ويدعي الاحتلال الإسرائيلي أنه ملتزم بالسماح بدخول المساعدات، لكنه يفرض قيودًا لمنع تحويلها إلى الجماعات المسلحة، ويتهم دون أدلة حركة حماس بتفاقم معاناة سكان غزة، لكن وكالات الإغاثة تؤكد أن القيود التي تفرضها إسرائيل تحول دون وصول المساعدات بشكل فعال، مما يُفاقم الوضع الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
دراسة رائدة.. طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا
أوضحت دراسة رائدة أن السكر الأبيض يُغذّي بكتيريا الأمعاء ويُعيد تشكيلها. تغيّرات فيزيائية فقد اكتشف الباحثون أن استهلاك السكر يُمكن أن يُحفّز تغيّراتٍ فيزيائيةٍ في الحمض النووي للبكتيريا، مُطلقًا سلسلةً من التفاعلات التي تُؤثّر على الاستجابات المناعية وصحة الأمعاء. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Communications، فإن هذا الاكتشاف يُضيف وزنا جديدا للمخاوف بشأن الآثار الخفية للسكر، ويفتح الباب لفهمٍ جديدٍ لكيفية تأثير النظام الغذائي بشكلٍ مُباشرٍ على خطر الإصابة بالأمراض على المستوى الجزيئي. كما أوضحت الدراسة أن الخبراء بحثوا في معهد التخنيون للتكنولوجيا حول كيفية تأثير المُكوّنات الغذائية كالسكر الأبيض، على السلوك الجيني لبكتيريا الأمعاء، والآثار الصحية المُحتملة لذلك، حيث تم التركيز على نوعٍ واحد تحديدا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، وهو نوعٌ سائدٌ في الميكروبيوم يُساعد على تنظيم الالتهابات والحفاظ على بطانة الأمعاء وهضم الكربوهيدرات المُعقّدة والحماية من مُسبّبات الأمراض. (آيستوك) كذلك وجد الباحثون عند دراسة مزارع الخلايا، ثم الفئران، وأخيرًا البشر، أن للسكر المكرر الغذائي تأثيرًا غريبًا على بكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، مما أدى إلى انقلاب الحمض النووي لديها - وهو نوع من التباين الطوري الذي يشهد انقلاب أجزاء من شفرتها الجينية. أيضا غيّر التمويه الميكروبي الناتج عن السكر كيفية رؤية الجهاز المناعي للبكتيريا المحلية الصديقة واستجابته لها. على الرغم من عدم إثبات ذلك في عينات البراز البشري التي كشفت عن لغز انقلاب الحمض النووي، إلا أن المظهر الخارجي المختلف لبكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون يمكن أن يحفز الجهاز المناعي على إدراك البكتيريا كجسم غريب يهدده، مما يزيد من خطر الالتهاب وتلف بطانة الأمعاء. كما توصل الباحثون إلى أن تناول المشروبات الغازية المحلاة التي تحتوي على السكر الأبيض يمكن أن يحفز انقلاب الحمض النووي. ولاحظوا تحولات في مؤشرات الالتهاب، مثل السيتوكينات، مما يشير إلى استجابة مناعية جهازية للبكتيريا المتغيرة الشكل. وشددوا على أنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء آلية تبديل الجينات الميكروبية التي يحفزها السكر في أمعاء الإنسان. (أيستوك) تأثيرات مؤقتة يذكر أن الخبر السار يكمن بأن انقلاب الحمض النووي مؤقت، حيث تعود البكتيريا إلى مظهرها الطبيعي بمجرد انتهاء اندفاع السكر، إلا أن التعرض المتكرر يزيد من هذا التأثير، وربما يؤدي إلى مشاكل معوية أكثر خطورة والتهاب مزمن. كما أن الدراسة لا تُثبت أن السكر يُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الأمعاء بشكل عام، إلا أنها تكشف عن مدى قدرة كمية كافية منه على تحفيز البكتيريا النافعة، مثل بكتيريا ثيتايوتاميكرون، على التصرف كعامل مُمرض، الأمر الذي يستدعي إجراء المزيد من الدراسات حول التأثير طويل المدى لهذا الانقلاب الجيني.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
غزة .. الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية يتجاوزون 130 بينهم 87 طفلًا
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 59,821 شهيدًا، بالإضافة إلى 144,851 مصابًا. وأفادت المصادر أن عدد الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال لعدوانه في 18 مارس 2025، عقب وقف إطلاق النار المؤقت، بلغ 8,657 شهيدًا و32,810 مصابًا. وفي سياق متصل، ارتفع عدد شهداء طواقم المساعدات ممن استُهدفوا خلال تأدية مهامهم إلى 1,132 شهيدًا، وأكثر من 7,521 مصابًا، بعد وصول 11 شهيدًا وأكثر من 36 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سُجّلت 6 وفيات جديدة خلال الساعات الأخيرة جراء المجاعة وسوء التغذية، ليصل العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بسوء التغذية إلى 133 حالة، من ضمنها 87 طفلًا.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
غزة.. مقتل 25 فلسطينيا بينهم منتظري مساعدات في غارات إسرائيلية
قُتل 25 مواطنًا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن من بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. وتفصيلا، أشارت وكالة "وفا" إلى مقتل "3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب مدينة غزة". وأكدت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) مقتل 3 مواطنين في 3 استهدافات إسرائيلية في خان يونس، مضيفة أن 6 مواطنين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوبي مدينة غزة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية. وأشار مستشفى العودة إلى وصول جثة قتيل وإصابة جراء استهداف المدفعية الإسرائيلية منزلًا بمخيم البريج وسط القطاع . وذكر مسعفون أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه تجاه مئات الفلسطينيين في منطقة زُكّيب شمالي القطاع، ومنطقة الشاكوش غربي محافظة رفح بينما كانوا في انتظار شاحنات تحمل مساعدات غذائية، في مقدمتها الدقيق. وفي الأثناء يوسع الجيش الإسرائيلي ، السبت، عملياته البرية والجوية في شرق غزة، ويشن غارات عنيفة على شرق المدينة. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية عرضت على القيادة السياسية في إسرائيل خطة عسكرية جديدة "لتعميق تقسيم قطاع غزة" وفرض مزيد من الحصار عليه بهدف "إنهاك حركة حماس". ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إن هذه "الخطة تأتي في ظل الأزمة التي تعصف بمفاوضات تبادل الأسرى". وحول كارثة الجوع الإنسانية في غزة ، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذّرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ. وأفاد البرنامج في بيان أن "الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج"، نقلا عن "فرانس برس". وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني "مجاعة كارثية" في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن هناك "أشخاصاً يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء بعد أن وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية". ومن جانبها، دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، الجمعة، إلى "إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا". وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان، "الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فورا والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها لمكافحة المجاعة"، و"احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي"، نقلا عن "فرانس برس".