
عادات يومية بسيطة تسبب ضياع وقت الشباب.. إليك أهم النصائح لتجنبها. للتفاصيل
آفة مرحلة الشباب هي سوء إدارة الوقت، وهو الشيء الذي يُسبب كثيراً من الندم لاحقاً. ويعود ذلك إلى بعض العادات اليومية في تضييع وقتهم دون تحقيق إنتاجية حقيقية.عدم القدرة على إدارة الوقت تؤثر على الدراسة، العمل، والتطوير الشخصي، ويعد التشتت الرقمي أحد أكبر المسببات لإهدار الوقت؛ حيث يقضي الشباب ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي من دون تحقيق أي فائدة ملموسة.
عادات تُضيع وقت الشباب أشارت مجلة Harvard Business Review إلى ضرورة الانتباه لبعض العادات اليومية البسيطة التي تسبب ضياع وقت الشباب.الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقاً للأبحاث فإن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى ما بين 3 إلى 5 ساعات يومياً. يشير الخبراء إلى أن هذا الاستخدام المفرط يؤثر على التركيز، ويخلق شعوراً زائفاً بالإنجاز. الحل يكمن في وضع حدود لاستخدام التطبيقات عبر تعيين أوقات محددة لها.المماطلة والتسويف التأجيل المستمر للمهام هو أحد أكبر أسباب ضياع الوقت، فإن الشباب الذين يؤجلون المهام غالباً ما يعانون من القلق والتوتر نتيجة تراكم الأعمال. يمكن تجنب ذلك باستخدام تقنيات مثل 'تقنية بومودورو'، والتي تعتمد على تقسيم الوقت إلى فترات عمل قصيرة تتخللها استراحات منتظمة.عدم وضع خطة يومية عادة لا يميل الشباب إلى التخطيط، وعدم وجود جدول يومي واضح يؤدي إلى قضاء اليوم بدون إنجاز حقيقي، يوصي الخبراء بوضع خطة مكتوبة للأعمال اليومية، حيث يساعد هذا في زيادة التركيز وتحديد الأولويات.المبالغة في مشاهدة المحتوى الترفيهي قد يقضي الشباب ساعات طويلة في مشاهدة المسلسلات والأفلام كوسيلة للترفيه، لكنها تسرق الكثير من الوقت الثمين. وفقاً لمقال في Psychology Today، فإن استخدام الترفيه كوسيلة للهروب من المسؤوليات يمكن أن يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وتأخير المهام العاجلة.قلة النوم وتأثيرها على التركيز قلة النوم تُعيق التركيز وتُضعف القدرة على الإنجاز، بينما النوم الجيد يحسن وظائف المخ والتركيز الذهني وحتى القوة الجسدية، ما يزيد من القدرة على إدارة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 3 أيام
- أخبار مصر
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك في حياتنا اليومية، نلتقي بأشخاص يفرضون علينا آراءهم، ويتدخلون في قراراتنا، ويقنعوننا بأنهم يعرفون ما هو الأفضل لنا، التعامل مع هؤلاء الأشخاص قد يكون مرهقًا ومزعجًا، خاصةً إذا كانوا قريبين منا، فبدلًا من أن تكون العلاقة مصدرًا للراحة والدعم، تتحول إلى عبء نفسي يستهلك طاقتنا ويؤثر على صحتنا العاطفية، قد لا يبدو المتحكّم واضحًا في البداية، لكنه يظهر تدريجيًا من خلال تعليقاته، وفرضه لرأيه، وتقليله من مشاعر الآخرين، البعض منهم لا يدرك حتى أنه يسيطر، بل يظن أنه 'يقدم المساعدة' أو 'يعرف الأفضل'، و إذا لم نضع حدودًا واضحة منذ البداية، فإن سيطرته قد تزداد لدرجة تشعرنا بالإختناق أو فقدان الثقة بالنفس، ونستعرض فى هذا التقرير كيفية التعامل معه بحكمة، دون أن ندخل في صراعات لا داعي لها، وفقا لما نشره موقع 'psychologytoday'.لا تحاول أن تسيطر عليه الخطوة الأولى في التعامل مع الشخص المسيطر هي أن تدرك أن السيطرة عليه لن تنجح، فلا تدخل في لعبة فرض القوة، بل كن حازمًا دون عدوانية، عبّر عن رأيك بثقة، وكن واضحًا فيما تريده دون أن تلعب دور الضحية،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»
مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني2025، يشعر العديد من الطلاب بالقلق والتوتر نتيجة ضغط الدراسة وكثرة المواد التي يجب مراجعتها في وقت محدود، ومن أجل تسهيل هذه المهمة، من المهم اتباع استراتيجيات فعالة في إدارة الوقت وتحقيق أفضل نتائج ممكنة. وفي هذا السياق، نستعرض فيما يلي مجموعة من النصائح التي من شأنها دعم الطلاب في الاستعداد للامتحانات بكفاءة، بحسب موقع «Cult of Pedagogy».1-التخطيط الجيد وتنظيم الوقتابدأ بتقسيم المواد الدراسية إلى أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها، وحدد وقتًا محددًا لكل جزء، هذا الأسلوب يقلل من الشعور بالإرهاق، ويساعدك على التركيز بشكل أكبر، لا تنسَ ترتيب أولوياتك الدراسية، بحيث تبدأ بالمقررات أو الدروس التي تحتاج إلى جهد أكبر.2-الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونيةالأجهزة الذكية قد تكون من أكبر مصادر التشتيت أثناء الدراسة، لذا، حاول إغلاق هاتفك المحمول أو وضعه في غرفة أخرى، أو استخدام وضع الطيران، يمكنك أيضًا الاستعانة بتطبيقات مخصصة لحجب المواقع المشتتة لضمان بيئة دراسية أكثر تركيزًا.3- تقنية بومودورو (Pomodoro)تعتمد هذه التقنية على الدراسة لمدة 25 دقيقة متواصلة يعقبها استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق، مما يعزز من تركيزك ويساعد في تقليل الشعور بالإجهاد، بعد أربع جلسات من الدراسة، يُنصح بأخذ استراحة أطول تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة.4-تدوين الملاحظات وتحضير الملخصاتتُعد كتابة الملاحظات يدويًا من أفضل الطرق لترسيخ المعلومات في الذاكرة، كما أن إعداد ملخصات لأهم النقاط في كل درس يسهل عليك عملية المراجعة لاحقًا، لا تنسَ حل الأسئلة والتدريبات السابقة، فهي تعزز من فهمك للمادة وتحاكي أجواء الامتحان الفعلية.5-أهمية النوم والتغذية والراحةلا تقلل من أهمية النوم الكافي، فهو يعزز القدرة على التركيز والتذكر، احرص كذلك على تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة تمدك بالطاقة، ويمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تساهم في تخفيف التوتر وتحسين حالتك النفسية، كما يُستحسن أخذ فترات راحة قصيرة بين جلسات المذاكرة لتجديد نشاطك الذهني والبدني.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - فى حياتنا اليومية نرى كثيرا من الناس يسعون لمساعدة غيرهم، سواء من خلال المهن التى يعملون بها أو من خلال نواياهم الطيبة فى تقديم النصح والدعم، وقد أصبح فعل الخير والمساعدة سلوكا محمودا ومحبوبا فى معظم المجتمعات، حيث يتطوع البعض ويكرس آخرون حياتهم لخدمة الآخرين، لكن وعلى الرغم من حسن النية، قد تتحول المساعدة أحياناً إلى عبء على من نتمنى لهم الخير، بل إن هناك حالات تكون فيها هذه المساعدة سببا في الإحباط أو العجز بدلاً من أن تكون دعماً، فما الذي يميز المساعدة الحقيقية عن التدخل غير المرغوب فيه؟ وكيف نعرف إن كنا نساعد الطرف الآخر فعلا أو نُزعجه دون قصد؟ هذا ما يستعرضه اليوم السابع وفقا لما نشره موقع psychologytoday. الحاجة للمساعدة حسن النية لا يعنى دائما النفع فى كثير من الأحيان، يظن الناس أن مجرد تقديم يد العون كافٍ لتحقيق فائدة مؤكدة، ولكن الواقع مختلف، فالمساعدة ليست دائما مفيدة، بل قد تضر أحياناً، على سبيل المثال، هناك تدخلات صحية تكلف الدول مبالغ طائلة، لكنها لا تقدم فائدة حقيقية للمريض، بل قد تحجبه عن العلاج الفعلي الذي يحتاج إليه، المقياس الحقيقي لنجاح المساعدة هو ما يشعر به الشخص الذي يتلقى الدعم، وليس ما يقدره من يقدم المساعدة. من يحدد فائدة المساعدة؟ الفرق الأساسي بين الدعم والتدخل يكمن في أهداف الشخص الذي يتلقى المساعدة، إذا ساعده ما نقدمه في تحقيق هدفه أو الوصول إلى حلمه، فهذه مساعدة حقيقية، أما إذا أعاقته خطواتنا عن التقدم، فهي تدخل حتى وإن كانت بنية صافية، ليس المهم ما نراه نحن نافعاً، بل ما يشعر به الآخر تجاه مساعدتنا. طلب المساعدة المساعدة تُقاس بنتائجها المساعدة تُقاس بنتائجها، لا بنواياها قد يكون المساعد صادقاً ومتفانياً، لكن إذا لم يستفد الشخص الآخر مما يُقدم له، فالمساعدة تصبح بلا قيمة، الأمر لا يتعلق بمدى اجتهادك، بل بمدى توافق مساعدتك مع احتياجات الطرف الآخر، ولهذا فإن أفضل من يقدمون الخدمة هم من يصغون جيداً، ويتفهمون الرغبات، ويتركون القرار النهائي للطرف المستفيد. من يرفض مساعدتنا ليس جاحدا عندما يرفض شخص ما نصيحتنا أو مساعدتنا، قد نشعر بالانزعاج أو نراه جاحدا أو غير واعٍ، لكن الحقيقة هي أن له كل الحق في تقييم ما نقدمه، فإذا لم يجد فيه ما يناسبه أو يشعر بأنه لا يحقق له ما يطمح إليه، فمن الطبيعي أن يرفضه، المساعدة الحقيقية تَظهر في قدرتها على تغيير حياة الشخص إلى الأفضل، لا في مجرد تقديمها. هبوط الأمطار كيف نكون داعمين بصدق؟ لكي تكون داعم ناجح لصديق أو زميل أو حتى حبيب، يجب أن تبدأ بفهم دقيق لما يحتاجه الشخص الآخر، لا تفترض، بل اسأل وتحقق وكن مرنا، راقب ردود الفعل، واستجب لأي علامات على عدم الارتياح، يمكن أن تكون النظرات، أو التردد، أو الانسحاب مؤشرا على أن ما تقدمه ليس مناسبا له، وحتى بعد انتهاء الموقف، من المفيد أن تسأل الشخص: هل ساعدتك فعلا؟.