
"يونيسف": عائلات غزة تواجه مجاعة مروعة بينما تتفوق القنابل على الغذاء
في تصريح صادم من قلب المأساة، كشف جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، عن معاناة غير مسبوقة يعيشها سكان قطاع غزة، حيث تكافح العائلات يومياً لتأمين وجبة واحدة لأطفالها في ظل تدفق الصواريخ والقنابل التي تفوق بكثير ما يدخل من المساعدات الغذائية.
For the second year in a row, Eid arrives not with joy — but with bombs and the silence of missing voices. This Eid, let us do more than remember.
Let us take responsibility, stand with the girls and boys of Gaza, demand that aid flow freely, ceasefires are restored, and that… pic.twitter.com/NaruE6icoq — UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) June 7, 2025
وأوضح إلدر - الذي يتواجد حالياً في خان يونس ضمن مهمة رسمية - أن الأمل الذي بدا مع الحديث عن وقف إطلاق النار قد تبخر سريعاً بسبب الحصار الكارثي المفروض على المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن غزة تعيش كابوساً مستمراً منذ أكثر من 600 يوم بلا مأوى أو غذاء أو أمل.
وكشف المسؤول الأممي عن مشاهد مروعة للأمهات اللاتي يضطررن لتحمل الجوع يومين متتاليين لتأمين وجبة واحدة لأطفالهن، بينما تواجه الأسر النازحة في الخيام موجة نزوح جديدة تحت نيران القصف دون أي حماية أو مأوى آمن.
وحذر إلدر من كارثة صحية متصاعدة، موضحاً أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمالات وفاة الأطفال بسبب الأمراض البسيطة بعشرة أضعاف، في ظل انعدام الغذاء الصحي وتلوث المياه وانهيار النظام الصحي".
كما وجه انتقاداً لاذعاً للنظام الجديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، واصفاً إياه بأنه "عسكري الطابع وغير إنساني"، إذ يُقتل أطفال فقط لأنهم يحاولون الحصول على علبة طعام، محذرًا من أن هذا النظام يقوّض الآلية الفعالة التي أنشأتها الأمم المتحدة وشركاؤها.
جاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عمليات توزيع الغذاء فوضى عارمة، خاصة بعد توقف عمل "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، حيث تتكرر مشاهد إطلاق النار على المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
ويواصل المجتمع الدولي صمته المطبق تجاه هذه الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومياً، بينما يتحول حياة أكثر من مليون طفل في غزة (نصفهم دون سن الخامسة عشرة وفق بيانات الأمم المتحدة) إلى جحيم يومي بسبب استمرار العدوان والحصار الشامل.
UNICEF
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الأمم المتحدة تعلن تقليصاً كبيراً لبرنامج مساعداتها
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أنّها ستقلّص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الانسانية في العالم هذا العام بسبب "أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الانساني على الإطلاق". وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضاً عن 44 ملياراً كانت ملحوظة لدى إطلاقها في كانون الأول/ديسمبر، تعطي "الأولوية بشكل فائق" لدعم 114 مليون شخص. ودخل القطاع الإنساني العالمي برمّته في حال من الاضطراب بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف برامج المساعدات الخارجية الأميركية أو تقليصها. وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة لمختلف أشكال المساعدات الإنمائية، وقد أدّى الخفض الكبير للتمويل إلى نتائج وخيمة على المساعدات الطارئة والتطعيم وتوزيع الأدوية لمكافحة الإيدز. وندّد مسؤولون منهم المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالقرار الذي قد يكلّف ملايين الأشخاص حياتهم. لكن الولايات المتحدة ليست المعنية الوحيدة، إذ خفّضت دول مانحة كثيرة مساعداتها للتركيز على أولويات أخرى في ظل ظروف اقتصادية صعبة أحياناً. وبحسب "أوتشا"، لم تتمكّن الأمم المتحدة من جمع سوى 5,6 مليارات دولار من أصل 44 مليار دولار طُلبت في البداية، أي ما يعادل 13% من إجمالي المبلغ، وذلك على رغم انقضاء ستة أشهر من السنة، وفي ظل تزايد الأزمات الإنسانية كما هو الحال خصوصاً في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديموقراطية وميانمار. وقال منسّق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر "لقد اضطررنا إلى إجراء فرز لنجاة البشر". وحذّر من أن "الأرقام وخيمة والعواقب مؤلمة. لن يحصل كثيرون على المساعدة التي يحتاجونها، لكنّنا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا".


بوابة اللاجئين
منذ 14 ساعات
- بوابة اللاجئين
"يونيسف": عائلات غزة تواجه مجاعة مروعة بينما تتفوق القنابل على الغذاء
في تصريح صادم من قلب المأساة، كشف جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، عن معاناة غير مسبوقة يعيشها سكان قطاع غزة، حيث تكافح العائلات يومياً لتأمين وجبة واحدة لأطفالها في ظل تدفق الصواريخ والقنابل التي تفوق بكثير ما يدخل من المساعدات الغذائية. For the second year in a row, Eid arrives not with joy — but with bombs and the silence of missing voices. This Eid, let us do more than remember. Let us take responsibility, stand with the girls and boys of Gaza, demand that aid flow freely, ceasefires are restored, and that… — UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) June 7, 2025 وأوضح إلدر - الذي يتواجد حالياً في خان يونس ضمن مهمة رسمية - أن الأمل الذي بدا مع الحديث عن وقف إطلاق النار قد تبخر سريعاً بسبب الحصار الكارثي المفروض على المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن غزة تعيش كابوساً مستمراً منذ أكثر من 600 يوم بلا مأوى أو غذاء أو أمل. وكشف المسؤول الأممي عن مشاهد مروعة للأمهات اللاتي يضطررن لتحمل الجوع يومين متتاليين لتأمين وجبة واحدة لأطفالهن، بينما تواجه الأسر النازحة في الخيام موجة نزوح جديدة تحت نيران القصف دون أي حماية أو مأوى آمن. وحذر إلدر من كارثة صحية متصاعدة، موضحاً أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمالات وفاة الأطفال بسبب الأمراض البسيطة بعشرة أضعاف، في ظل انعدام الغذاء الصحي وتلوث المياه وانهيار النظام الصحي". كما وجه انتقاداً لاذعاً للنظام الجديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، واصفاً إياه بأنه "عسكري الطابع وغير إنساني"، إذ يُقتل أطفال فقط لأنهم يحاولون الحصول على علبة طعام، محذرًا من أن هذا النظام يقوّض الآلية الفعالة التي أنشأتها الأمم المتحدة وشركاؤها. جاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عمليات توزيع الغذاء فوضى عارمة، خاصة بعد توقف عمل "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، حيث تتكرر مشاهد إطلاق النار على المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. ويواصل المجتمع الدولي صمته المطبق تجاه هذه الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومياً، بينما يتحول حياة أكثر من مليون طفل في غزة (نصفهم دون سن الخامسة عشرة وفق بيانات الأمم المتحدة) إلى جحيم يومي بسبب استمرار العدوان والحصار الشامل. UNICEF


النهار
منذ 18 ساعات
- النهار
الإنترنت يعود بعد انقطاع 3 أيام... عشرات القتلى في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اليوم السبت ما لا يقل عن 45 فلسطينيا في أنحاء القطاع معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وقال مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل قُتلوا في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة أطلقت النار على شخص "لتحييد التهديد" بعد أن تقدم نحو القوات وتجاهل أعيرة تحذيرية أطلقت بالقرب من مجموعة أشخاص. وأصدر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي تحذيرا للفلسطينيين من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى المواقع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، واصفا هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة. وذكرت المؤسسة أن أيا من مراكز التوزيع التابعة له لم يُفتح اليوم السبت. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطرود الغذائية في القطاع بنهاية مايو أيار بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا شاملا دام قرابة ثلاثة أشهر. ويُقتل عشرات الفلسطينيين في وقائع إطلاق نار جماعية شبه يومية في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل، وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويمثل انتهاكا لمبادئ الحياد الإنساني. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية حول واقعة اليوم: "لم يكن أي من مواقع التوزيع التابعة لنا مفتوحا اليوم، ولم تقع أي حوادث في مواقعنا بسبب إغلاقها". وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم السبت إن 274 على الأقل قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات المؤسسة في غزة. واتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل بتوظيف "الجوع كسلاح حرب"، وتحويل "مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء". وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية بنهب المساعدات. وفي وقت لاحق من اليوم السبت، قال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمال القطاع. وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غربا نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلا إنه سيعمل "بقوة شديدة جدا لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة". وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل عودة وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية وتتبادلان الاتهام بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق. عودة الإنترنت إلى ذلك، عادت خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية ليث دراغمة اليوم. وقال دراغمة: "الشبكة تعمل الآن في جميع أنحاء قطاع غزة"، مشيرة الى عودة خدمات الاتصالات الأرضية والألياف البصرية (فايبر أوبتك). وكانت وزارة الاتصالات التابعة للسلطة الفلسطينية أعلنت الخميس انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. ولم تعلّق الدولة العبرية على ذلك. وأفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في حينه "انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر" متهمة إسرائيل بمحاولة "فصل غزة عن العالم الخارجي". وأشارت حينها إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكابلات وتعرقل عمليات الوصول إلى مسارات بديلة. من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس إن انقطاع الإنترنت يعوق عمل أجهزة الطوارئ إذا يعرقل التواصل مع فرق الاستجابة الأولية الموجودين في الميدان. وتسببت الحرب في غزة بأضرار جسيمة للبنى التحتية في كل أنحاء القطاع، بما في ذلك شبكات المياه وخطوط الكهرباء والطرق. تظاهرات في فرنسا من جهة ثانية، تشهد عدّة مدن فرنسية، من بينها باريس، تظاهرات اليوم بدعوة من نقابات رئيسية وأحزاب يسارية، فضلا عن منظمات تدعم حقوق الفلسطينيين، وذلك للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين. وجاءت الدعوة قبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر. ويثير هذا التصعيد مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وفي بيان مشترك، دعا الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي) والكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) و"سوليدير" واتحاد النقابات العمالية، إلى تعبئة "ضخمة" في 14 حزيران/يونيو في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه الاتحادات أحزاب يسارية، بينما أُفيد بأنّ هذه الدعوة تضم أيضا المجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي "أتاك" و"أورجانس فلسطين". وقالت ليندا سهيلي الأمينة العامة الوطنية لنقابة "سوليدير": "نتظاهر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي بكل بساطة". ومن المقرّر أن تنظّم تجمعات في باريس بعد ظهر السبت، إضافة إلى مدن مونبلييه وبوردو ورين وليون وستراسبورغ. وفي مارسيليا، تجمّع حوالى 300 شخص السبت، وفقا لصحافيين في وكالة فرانس برس. وقالت المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنكليزية، "لقد نشأت على القضية الفلسطينية... من المهم أن يدرك الناس أنّه مجرد مشروع إمبريالي ويجب أن يتوقف".