
مكوّن في «القيقب» يحارب تسوس الأسنان
وذكر الباحثون في بيان أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو إي.سي.جي، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان و«هو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك».
وأضافوا: «وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمّية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خياراً أكثر أماناً للأطفال الصغار، الذين غالباً ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ».
نمت فكرة دراستهم من اكتشافهم في تجربة غير ذات صلة أن بكتيريا، وهي سبب شائع للتسمم الغذائي، يمكن أن تنمو وتشكل أغشية حيوية على معظم النباتات والخشب ولكن ليس على القيقب.
ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان.
اختبر الباحثون نظريتهم أولاً في نماذج الكمبيوتر، وفقاً لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم.
ثم أكدوا بعد ذلك أن مركب إي.سي.جي يثبّط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار.
وفي النهاية توصلوا إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الحيوانات الأليفة تنذر أصحابها
كشفت دراسة حديثة من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا أن الحيوانات الأليفة والكلاب التي تشرب من مياه الآبار الخاصة قد تتعرض لمستويات خطرة من المعادن الثقيلة السامة، وهو ما يهدد صحتها وصحة أصحابها معاً. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة «بلوس ووتر»، وجدت أن 64% من عينات المياه التي تشرب منها الحيوانات الأليفة والكلاب في منازل تعتمد على آبار خاصة احتوت على مستويات مفرطة من معادن مثل الرصاص والزرنيخ والكبريت والحديد. وبما أن الحيوانات الأليفة تشارك بيئتها مع البشر، فإن ما تتعرض له قد يكون مؤشراً مبكراً لما قد يصيب أصحابها لاحقاً. تفتقر الآبار الخاصة للرقابة، ما يجعلها مصدر خطر خفي، خاصة في المناطق الريفية، وتظهر بيانات من ولاية فرجينيا أن 40% من أصحاب الآبار لا يملكون أنظمة لمعالجة المياه.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
مكوّن في «القيقب» يحارب تسوس الأسنان
قال باحثون إن مركباً طبيعياً في شراب عصارة شجر القيقب يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقاً لنتائج جديدة قد تسهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيميائية أقل. وذكر الباحثون في بيان أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو إي.سي.جي، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان و«هو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك». وأضافوا: «وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمّية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خياراً أكثر أماناً للأطفال الصغار، الذين غالباً ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ». نمت فكرة دراستهم من اكتشافهم في تجربة غير ذات صلة أن بكتيريا، وهي سبب شائع للتسمم الغذائي، يمكن أن تنمو وتشكل أغشية حيوية على معظم النباتات والخشب ولكن ليس على القيقب. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. اختبر الباحثون نظريتهم أولاً في نماذج الكمبيوتر، وفقاً لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم. ثم أكدوا بعد ذلك أن مركب إي.سي.جي يثبّط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار. وفي النهاية توصلوا إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
باحثون يكتشفون مادة طبيعية لمحاربة تسوس الأسنان
قال باحثون في جامعة وايومنج، إن مركبا طبيعيا في شراب عصارة شجر القيقب يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقا لنتائج جديدة قد تساهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيميائية أقل. وذكر الباحثون، في بيان، أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو إي.سي.جي، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان وهو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك. وأضافوا أن وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خيارا أكثر أمانا للأطفال الصغار، الذين غالبا ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. واختبر الباحثون نظريتهم أولا في نماذج الكمبيوتر، وفقا لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم، فيما أكدوا أن مركب إي.سي.جي يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار، وتوصلوا في النهاية إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية. وتوجد مادة إي.سي.جي في الشاي الأخضر والأسود، بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان. وقال قائد الدراسة مارك جوميلسكي من جامعة وايومنج في بيان، إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن مادة إي.سي.جي أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة) يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة. وأضاف أن هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان.