logo
الكنيسة الميثودية تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية

الكنيسة الميثودية تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية

العربي الجديدمنذ 6 ساعات
أعلنت مجموعة الكنيسة الميثودية المتحدة، بالولايات المتحدة وحول العالم، أنها ستسحب
استثماراتها
من سندات حكومة إسرائيل وحكومات أخرى، وقالت إنها تمارس "احتلالا عسكريا غير قانوني"، مما يجعلها أول كنيسة في العالم تقر بمثل هذا التعهد، ووصفت بأنها خطوة تاريخية. ويبلغ عدد أعضاء الكنيسة الميثودية المتحدة عالميا نحو 10 ملايين عضو، وعددها في الولايات المتحدة نحو 5.4 ملايين عضو، وهي واحدة من أكبر الطوائف البروتستانتية. وتعد الكنيسة الميثودية المتحدة ثالث أكبر طائفة بروتستانتية في الولايات المتحدة، ويصل عدد أعضائها إلى أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم. تمتلك مؤسسات مالية ضخمة، أبرزها وكالة التقاعد "ويسباث"، التي تدير أصولا تتجاوز 25 مليار دولار، ما يجعل قراراتها الاستثمارية مؤثرة في
الأسواق
.
وبدأت
وكالة التقاعد
التابعة للكنيسة الآن سحب الاستثمارات في سندات دول إسرائيل والمغرب وتركيا. وقال آندي هندرن، المدير التنفيذي لوكالة التقاعد التابعة للكنيسة ويسباث، في تصريحات لصحيفة يونايتد ميثوديست نيوز، إنهم بدأوا إلقاء نظرة شاملة على جميع استثماراتهم، وأن الأمر "لن يقتصر فقط على هذه الدول، بل يجب محاسبة حكومات أخرى، بينما أشار الأسقف تريسي مالون، رئيس مجلس الأساقفة، إلى أن القرار "يتوافق مع الرؤية الدينية التي تطلب محبة الجيران والسعي إلى السلام والعدالة".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
صناديق تقاعد دنماركية تسحب استثماراتها من إسرائيل
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار بسحب الاستثمارات صدر في إبريل/ نيسان 2024، أقره الأعضاء في المؤتمر العام للكنيسة، وذلك بعد مطالب لمدة سنوات منذ 2010 تدعو فيها منظمة الميثوديين المتحدين إلى الحفاظ على التزامها بحقوق الإنسان في استراتيجيتها الاستثمارية. وتضمن عريضة القرار أن الكنيسة تريد "تجنب الاستفادة من المعاناة والقمع الناتجين عن الاحتلال المستمر منذ عقود من إسرائيل للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة"، واستندت إلى الانتهاكات الصارخة التي رصدتها الولايات المتحدة، بما في ذلك مصادرة الأراضي وسرقة الموارد الطبيعية وهدم المنازل والاستيطان غير القانوني والحرمان من الماء والطعام والعنف ضد المدنيين والسجن الجماعي للسيطرة على السكان والوحشية ضد الأطفال.
وسبق أن قام مجلس معاشات الكنيسة في 2016 بإدراج 5 بنوك أميركية في القائمة السوداء بسبب صلاتها بالمستوطنات غير الشرعية، وفي 2014 باع المجلس أسهمه في شركة G4S، وهي شركة أمنية بريطانية، مقرها الولايات المتحدة، تزود المستوطنات ونقاط التفتيش الإسرائيلية بالمعدات. وليست الكنيسة الميثودية المتحدة الأولى التي تقدم على مثل هذه الخطوة، إذ سبقتها مؤسسات دينية ومالية وأكاديمية عدة حول العالم في تبني سياسات مشابهة. وقد انسحبت الكنيسة المشيخية الأميركية وكنيسة المسيح المتحدة من شركات متورطة في دعم الاحتلال، بينما جمد صندوق التقاعد الهولندي وصندوق التقاعد النرويجي استثماراتهما في بنوك وشركات إسرائيلية مرتبطة بالمستوطنات. كما اضطرت شركات كبرى مثل فيوليا وG4S إلى الانسحاب من مشاريع داخل إسرائيل بعد حملات ضغوط ومقاطعة واسعة، في حين تواجه جامعات أميركية وأوروبية مزيدا من دعوات الطلبة لسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدهور ثروات النفط والغاز في مصر... ما الأسباب؟
تدهور ثروات النفط والغاز في مصر... ما الأسباب؟

العربي الجديد

timeمنذ 15 دقائق

  • العربي الجديد

تدهور ثروات النفط والغاز في مصر... ما الأسباب؟

تواجه مصر تدهوراً كبيراً في إنتاج النفط والغاز، يدفعها إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد لسنوات مقبلة، وبخاصة الغاز المسال والمازوت لتشغيل محطات الكهرباء والصناعات الكيميائية ومواد البناء. وفي مفاجأة قاسية، كشف تقرير لمنصة ميس (MEES) المتخصصة في تحليل مشروعات الطاقة والسياسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تراجع إنتاج مصر من النفط إلى 513 ألف برميل يومياً في الربع الثاني من العام الجاري 2025، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ثمانينيات القرن الماضي. يأتي ذلك بالتوازي مع انخفاض إنتاج الغاز إلى أدنى مستوى له خلال تسع سنوات، ليبلغ 4.16 مليارات قدم مكعبة يومياً، بتراجع عن المستوى التاريخي المسجل عام 2020 بنحو 7.2 مليارات قدم مكعبة يومياً، وبما يمثل ثلثي احتياجات البلاد من الغاز حالياً التي تصل إلى 6.2 مليارات قدم مكعبة يومياً. أدنى مستوى إنتاج منذ 17 عاماً أرجع التقرير تراجع إنتاج النفط والغاز إلى انخفاض أداء الشركات الرئيسية المنتجة للنفط، خصوصاً شركة أباتشي الأميركية التي انخفض إنتاجها بنسبة 3% خلال ربع السنة الثاني إلى 124 ألف برميل يومياً، ليمثل أدنى مستوى إنتاج منذ 17 عاماً، مع توقع ببقاء الإنتاج على المستوى نفسه حتى نهاية العام الجاري. ووفقاً لبيانات "ميس" انخفض إنتاج المكثفات النفطية بنسبة 4%، ليبلغ 30 ألف برميل يومياً، وتراجع متوسط الإنتاج بمصافي قطاع تكرير البترول خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 44% ليبلغ متوسط إنتاج التقطير نحو 490 ألف برميل بدلاً من 875 ألف برميل يومياً. وأشار التقرير إلى أن الإنتاج المحلي من قطاع التكرير لا يلبي إلا 64% من الطلب المحلي على المكثفات التي تشمل البنزين، والكيروسين ووقود الطائرات، الأمر الذي رفع معدل ورادات المازوت الصافية بنسبة 156%، لتبلغ 55 ألف برميل يومياً. اقتصاد عربي التحديثات الحية معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه أوضح التقرير الصادر في 15 أغسطس/ آب الجاري، أن ضغوط تراجع الغاز والنفط المحلي إلى مستوى غير مسبوق سيؤثر بعمق في الإيرادات العامة واستقرار مشروعات الطاقة، الأمر الذي أدى إلى زيادة اعتماد مصر على استيراد الغاز المسال والغاز الطبيعي، بما مكنها من إلغاء استيراد سبع شحنات من المازوت بحجم 2.2 مليون برميل. ولفت التقرير إلى أنه رغم الاتفاق على مضاعفة استيراد الغاز من الأراضي المحتلة عبر شركات إسرائيلية، فإن التدفق من الآبار الاسرائيلية لم يصل بعد إلى مليار قدم يومياً، بما يعادل مستوى التدفقات التي وصلت في شهر يوليو/ تموز 2024، وتقل بنسبة 40% عن الاحتياجات التي تطلبها الشركة الوطنية للغاز. الضغط على الموازنة العامة يشير خبراء اقتصاد إلى أنه رغم تعديل وزارة البترول عقود شركات النفط الأجنبية لرفع معدلات التشغيل بالآبار الحالية وتحسين قدراتها الإنتاجية، فإن التدهور المستمر في إنتاج مصر من النفط والغاز يزيد من الضغط على الموازنة العامة، ويدفعها إلى توجيه المزيد من العملة الصعبة لاستيراد المحروقات، خصوصاً الغاز المسال والمازوت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وقطاعي الصناعة ومواد البناء التي تعتمد بنسبة 40% من مكوناتها على الغاز الطبيعي. وفقاً للخبراء، فإن الأرقام الواردة في تقرير "ميس" تظهر فجوة عميقة بين الأهداف الحكومية المعلنة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزارة البترول، حول تحسن الوضع وتأمين مصادر الطاقة بزيادة الإمدادات الاسرائيلية إلى معدل الضعف ضمن صفقة قيمتها 35 مليار دولار وواردات الغاز المسال بمشتريات تبلغ 20.5 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى شحنات المازوت لتشغيل محطات الكهرباء، بالتوازي مع ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة محطات الإنتاج. قال نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، مدحت يوسف، لـ"العربي الجديد"، إن تراجع إنتاج الغاز المحلي يدفع الحكومة إلى تعديل اتفاقياتها الحالية مع الشركات المسؤولة عن تشغيل الآبار وزيادة الاستكشافات، بما يضمن زيادة معدلات الإنتاج المحلي، مع نهاية عام 2027. الشراء من الآبار الإسرائيلية وأوضح نائب رئيس هيئة البترول الأسبق أنه رغم هذه الزيادة المتوقعة، فإن مصر ستظل تحتاج إلى شراء المزيد من الغاز الطبيعي الوارد من الآبار الإسرائيلية، لمواجهة الزيادة في الاستهلاك المحلي للمحروقات، وتشغيل مصنعي تسييل الغاز بمدينتي إدكو ودمياط شمال الدلتا، اللذين يتعرضان للتوقف التام، مع تراجع إنتاج الآبار المصرية. موقف التحديثات الحية حقيقة أزمتَي الطاقة والأموال الساخنة في مصر يؤكد يوسف أن تشغيل المصنعين يأتي ضمن التزام حكومي بتوفير الغاز لهما، طوال فترة الامتياز، مع رغبة الحكومة في تحصيل عوائد بالدولار من التشغيل، بما يساعدها في دفع مستحقات الشركات الأجنبية المتأخرة، قيمة الغاز المستخرج من الآبار المشتركة، والاستثمارات المطلوبة لزيادة عدد الآبار بالحقول الحالية وقيمة مشروعات الاستكشافات الجديدة، التي تجري معظمها في مياه البحر المتوسط شمال وغرب دلتا النيل. وتعد صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل، من أكبر صفقات الطاقة في المنطقة، حيث تمكنت شركة نيو ميد إنرجي، الشريك المهيمن مع حلفاء أميركيين على حقل ليفياثان الإسرائيلي في البحر المتوسط، من توقيع اتفاق يقضي بتصدير كمية غاز جديدة إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار. حصلت الشركة الإسرائيلية على زيادة في سعر توريد الغاز ليرتفع من 5.5 دولارات حالياً إلى 7.67 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وفقاً للاتفاق الجديد الذي يقضي بمضاعفة الواردات الإسرائيلية من الغاز الطبيعي إلى مصر من مستوى 850 مليون قدم مكعبة إلى 1.7 مليار قدم مكعبة. وحسب بيان "نيو ميد إنرجي"، فإن الاتفاق يقضي بتصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر خلال 15 عاماً تنتهي في 2040، أو عند استخدام الكميات المتفق عليها المستخرجة من حقل ليفياثان الذي يحتوي على 600 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي. مستحقات الشركات الأجنبية وفقاً لمصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، تبلغ مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال إنتاج البترول واستكشافه نحو ملياري دولار، اتُّفق على سدادها بالكامل خلا العام المالي الجاري 2025-2026، مع التزام وزارة البترول سداد قيمة صفقات شراء الغاز المحلي بأقساط تدفع شهرياً. كانت الحكومة المصرية قد وافقت للشركات الأوروبية والأميركية والإسرائيلية على زيادة أسعار توريد الغاز ما بين 30% إلى 40% اعتباراً من أول يوليو/ تموز الماضي، مقابل التزامهم الإسراع في رفع معدلات الإنتاج والاستكشاف للغاز والنفط، خلال العام الجاري، مع التوجه إلى ربط شبكة الغاز المحلية مع دولة قبرص للبدء في توريد الغاز القبرصي المستخرج من آبار شرق المتوسط، إلى مصر اعتباراً من النصف الثاني من عام 2026. اقتصاد عربي التحديثات الحية مصر تخصص 100 مليون دولار لمشروعات مائية في دول حوض النيل وتعاني مصر من تراكم الديون الخارجية والمحلية، ما ساهم في زيادة الأزمة المالية ودفع الحكومة إلى مزيد من الاقتراض. وأظهرت تقديرات محلية ودولية مختلفة تضارباً في أرقام مستحقات ديون مصر التي تستحق عليها في عام 2025، حيث ذكرت أرقام أن المطلوب سداده 43.2 مليار دولار، فيما أكدت نشرات اقتصادية أن الديون وفوائدها المطلوب سدادها في العام الجاري تُقدر بـ55 مليار دولار. وكان البنك المركزي المصري قد قدر، في تقرير نشره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حجم أقساط ديون وفوائد مستحقة على مصر في عام 2024 وحده بـ42.3 ملياراً، لكن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أن إجمالي ما سُدِّد خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار.

فلسطين في العالم وإسرائيل تخسر مِحرقتها
فلسطين في العالم وإسرائيل تخسر مِحرقتها

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

فلسطين في العالم وإسرائيل تخسر مِحرقتها

ستكون ملكة جمال فلسطين، نادين الأيوبي، أول فلسطينية تتقدّم إلى مباراة ملكة جمال الكون في تايلاند الخريف المقبل. تعلن الخبر مرتديةً فستاناً بالتطريز الفلسطيني من تصميم الفلسطينية هبة عبد الكريم، وتقول عن هذه المباراة: "أنا أمثّل كلّ امرأة فلسطينية، كلّ طفل فلسطيني، والعالم يجب أن ينظر إلى قوتهما (...) نحن الفلسطينيين الوطن يعيش فينا". بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية، عرفناها طوال العامَين الماضيين تنادي بوقف المجزرة في غزّة، تتبرّع بمليون دولار لصالح جمعيات فلسطينية تعمل في غزّة، تطلّ متشحة بالكوفية، تؤكّد اعتزازها بفلسطينيتها، وتشارك في التظاهرات، وتردّد دائماً "الخوف ليس حلاً". أخيراً، دشّنت بيلا حديد عطراً جديداً، لم تتكلّم عن فلسطين، ولكنّها ارتدت فستاناً فلسطينياً من تصميم الفلسطينية ريم البنّا. العشرينية (الأميركية أيضاً) كات أبو غزالة، تعرّف نفسها سليلةَ أجداد عاشوا النكبة. تترشّح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للكونغرس، وعن دائرة شيكاغو المعروفة باحتضانها أكبر جالية فلسطينية في الولايات المتحدة. صحافية استقصائية، متخصّصة بكشف الأخبار الكاذبة، دخلت في عراك مع "الكبار"، ومنهم إيلون ماسك، فصُرِفت من عملها. معركتها هي ضدّ اليمين المتطرّف، كما تقول، ونقطة الخصومة بينها وبين منافسيها من الحزب الديمقراطي بشأن غزّة، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وربّما تُعوِّل كات أبو غزالة على الجناح (الضعيف حتى الآن) الذي بدأ يتبلور شيئاً فشيئاً داخل هذا الحزب، عبر عدد محدود من نوّابه الذين بدأوا يطرحون وقف تسليح إسرائيل. وربّما ستنسّق أبو غزالة عملها مع فلسطينية أخرى، هي رشيدة طليب، النائبة عن الحزب نفسه. المهم في الموضوع أن هذه الأمثلة تدلّ على أن فلسطين بلغت مناطق لم تكن معهودة، أو إنها كانت قليلة الحركة أو البروز فيها. الآن، تدخل فلسطين علناً إلى قلب عالم الجمال والعطور والأزياء، وكلّ شبكاته العميقة وخوارزمياته، فضلاً عن عالم السياسة، الذي لا يقلّ توغّلاً في بواطن المجتمعات. والأمثلة لا تُحصى. فإذا قارنتَ بين العام الجاري والعام الماضي، سوف تلاحظ خروج فلسطين من حرم الجامعات الأميركية وشبابها إلى ساحات أوروبا والأميركيَّتَين (الشمالية والجنوبية) وأستراليا ونيوزيلندا. هذه السنة، كان ثمة استنفار شعبي عالمي، وتكثيف لكلّ الفعّاليات، وتجاوز لشعارات الإبادة إلى التكلّم عن تجارة السلاح والحروب الإقليمية، وربط بين هذا السلاح وبين القتل الإضافي لأهالي غزّة، وذروته قتل الساعين إلى النجاة من الموت جوعاً. ومن الأشياء القريبة إلى الشابّات الثلاث، ذيوع الدبكة الفلسطينية، والطبخات الفلسطينية، والشعارات ورسومات الحائط والأعلام، والبطيخ بمختلف أشكاله، والاعتصامات المنتظمة والعفوية، والمسيرات "من أجل غزّة"، والتظاهرات البرّية، وصارت الآن بحريةً؛ عشرون سفينة ستعيد الكرّة مع غزّة بعد أيام بقيادة السويدية غريتا ثنبرغ، ومشاركة النجمة الأميركية سوزان ساراندون. وقرارات محكمتَين دوليَّتَين بإدانة إسرائيل، ومذكّرة توقيف بحقّ رئيس وزرائها... ولا تقتصر هذه الحركة على الشعوب. الحكومات أيضاً أعلنت منذ شهرين، بقيادة فرنسية سعودية، تبنّيها الدولة الفلسطينية تحت مظلّة الأمم المتحدة. وكان الجديد في هذا المؤتمر بروز كلّ من رئيسي وزراء نيوزيلندا وأستراليا بتصريحات تكاد تشبه استنكاراتنا العربية. الخارج ليس مشغولاً بحركة حماس، إنما بأهل غزّة، بقتلهم اليومي بالصاروخ أو بالطائرة أو بالرصاص الحيّ المباشر داخل خيمهم وهم جائعون قوة هذه الحركة العالمية، أكثر من شعر بها الإسرائيليون الذين يسيحون في الخارج. شهادات كثيرة عن هذه الرحلات، والإجماع على الشعور بالضيق منها. لماذا؟... هناك إجابة بليغة للكاتب الإسرائيلي أوفري إيلاني (في "هآرتس" منذ أيام). يقول إنه ذهب إلى اليونان في إجازة، وفي عطلة نهاية الأسبوع كان في المسرح يحضر جديداً عن صراع آلهة الإغريق. في نهاية المسرحية، وقف الحضور وصفّق طويلاً، كان متأثراً بشدّة كأنّه يهذي. ويتابع: "ثمّ حصل ما لم يكن منتظراً، من قلب الحضور طلعت صرخة "فلسطين.. فلسطين.. فلسطين". لوهلة "لم أفهم ما حصل. ولكن المئات من بين الحضور انضموا إلى الصرخة، وكأنّهم في حالة نشوة". ثمّ يتابع واصفاً أحياء أثينا السياحية؛ شعارات على الحيطان وفي الإعلانات تتكلّم عن الإبادة في غزّة. أو عبارة "تفو على الصهيونية" حملتها لوحة خارج مطعم، أو إلى جانب أسعار القهوة والليموناضة. ويخلص الكاتب إلى وصف مفارقة يعيشها منذ حادثة المسرح، فيكتب: "نذهب إلى الخارج للهروب من الضيق الجاثم على صدورنا، للهروب من الواقع الرهيب الذي تعيشه إسرائيل. وعندما نسافر إلى الخارج، تصرخ الحقيقة في وجهنا من فوق الجدران (...) السفر إلى الخارج يبيّن لك أن الشعور بالحرب داخل إسرائيل أضعف بكثير من الشعور بها وأنت خارجها". المهم أن فلسطين خرجت من الحبس الإسرائيلي، وصارت قضيتها عالمية، رسمياً وشعبياً. وبات كثيرون يتكلّمون عن الخسارة الكبرى التي تكبّدتها إسرائيل من جرّاء هذه الحرب، أي خسارة صفة الضحية التي ابتزّت بها العالم خلال العقود السبعة الماضية. لا ينكرون المحرقة اليهودية، لكنّهم يرون أن إسرائيل تجاوزتها، تحوّلت إلى جلّاد. وبعضهم يعود إلى البداية ويقول "أصلاً... هل كان يحقّ لكم أن تعاقبوا الفلسطينيين على أفعال النازيّين؟". بعد خسارتها صفة الضحية، فقدت إسرائيل الشرعية الأخلاقية التي كانت تعتدّ بها. سقط قناع المحرقة النازية. دخلت فلسطين علناً إلى قلب عالم الجمال والعطور والأزياء، وكلّ شبكاته العميقة وخوارزمياته، فضلاً عن عالم السياسة، الذي لا يقلّ توغّلاً في بواطن المجتمعات. خذْ مثلاً إعلامياً: نتنياهو وهو يبرّر الخطّة الجديدة لاجتياح غزّة لا يردّد إلا أنه يريد أن يقضي على حركة حماس. كلّ حجّته تجاه الوزراء والمحتجّين وأهالي الرهائن. كلّما رفع من عيار المقْتلة، يقول "حماس"، و"أريد أن أقضي على حماس" و"أن أسحق حماس.. أن أنهي حماس". ليس في عقله إلا "حماس". أمّا خارج إسرائيل فلا يسمعه أحد. الخارج ليس مشغولاً بحركة حماس، إنما بأهل غزّة، بقتلهم اليومي بالصاروخ أو بالطائرة أو بالرصاص الحيّ المباشر داخل خيمهم وهم جائعون. ومع ذلك، الحرب الإسرائيلية على غزّة مستمرّة، وتتوسّع في الضفة بما فيها شرقي القدس. وآخر مشاريع بتسلئيل سموتريتش الاستيطانية تقضم أراضيها، فيما نتنياهو يتجاوز رئيس أركانه، ورسالة مئات من الرافضين للانضمام إلى الجيش، يتحضّر للمزيد على غزّة، بإعادة احتلالها. كيف يمكن أن تستمرّ إسرائيل في هذه الحرب، فيما العالم كلّه ضدّها؟ هل لأن صور التضامن الشعبي والجماعي والفردي مع فلسطين هي رمزية؟ أو لأن نوع الطاقة التي تطلقها مبعثرة هنا وهناك؟ أم لأن هذه الأشكال تحتاج إلى توسيع وتعميق وتنظيم ووقت؟ هل لأن الفلسطينيين ضعفاء منقسمون، بين "حماس" الخاسرة، والسلطة الواعدة نفسها بالقليل، وأشقاءهم العرب الأكثر ضعفاً وانقساماً؟ هل لأن العالم أجمع لا يستطيع أن يفعل شيئاً مع أميركا ترامب الضامنة لوجود إسرائيل، لتسليحها وتمويلها، ولاختراع المشاريع المستجيبة لأكثر بناة مستوطنيها شراسة وتوسّعاً؟ هل يخشى الداعمون الرسميون لفلسطين عبر تبنّيهم الدولة الفلسطينية سطوة أميركا ترامب؟ وسيف الصفقات والتعرفات والعقوبات مسلَّط فوق رؤوسهم؟ فلا ترافق عواطفهم تجاه "الدولة" أيّ خطوات عملية من أجل البدء بتنفيذها؟... بالكاد يتذكّرونها في تحرّكاتهم، وتكون رخاوتهم في هذه الحالة موصوفة. وفي كلّ الأحوال، دخلت فلسطين قلوب العالم، وإسرائيل ضيّعت روحها. والروح في المدى البعيد، أمضى من السلاح ومن موازين القوى.

فقاعة التكنولوجيا: مخاوف من الرهان المبالغ فيه على الذكاء الاصطناعي
فقاعة التكنولوجيا: مخاوف من الرهان المبالغ فيه على الذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

فقاعة التكنولوجيا: مخاوف من الرهان المبالغ فيه على الذكاء الاصطناعي

يشعر مستثمرون في أسهم التكنولوجيا بقلق ظهر من خلال عمليات البيع الواسعة أول من أمس الثلاثاء. الخوف يتزايد من فقاعة التكنولوجيا التي قد تطيح قيم الأسهم والأرباح خلال الفترة المقبلة. فقاعة تشبه ما حصل في أوخر التسعينات حين بدأت واحدة من أشهر الأزمات المالية في التاريخ الحديث، وارتبطت مباشرةً بالانتشار السريع لشركات الإنترنت في أواخر التسعينيات وبداية الألفية. حينها تم تضخيم التوقعات على جاذبية الإنترنت السوقية، حصلت عمليات شراء واسعة، وحقق ناسداك تدفقات هائلة وصلت إلى زيادة بنسبة 80% في الاستثمارات. بدأت الأحلام تتبخر مع بداية الألفية، وبعدما وصل ناسداك إلى ذروته، بدأ الانهيار. خلال عامين وتحديداً في أكتوبر 2022 انخفض مؤشر ناسداك 78%، فأفلست آلاف الشركات، وتكبد صغار المستثمرين خسائر واسعة، ولفظت السوق مليارات الدولارات من الاستثمارات الخائبة. اليوم، يقارن خبراء السوق ما بين نمط تشكل فقاعة الدوت كوم وصعود أسهم التكنولوجيا المدعومة بالاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. فقد ارتفع مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة تقارب 40% منذ هبوطه في أوائل إبريل/نيسان، والذي حفزته الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب (وفق رصد بلومبيرغ). وهذا ما يعتبره المستثمرون صعوداً عنيفاً وسريعاً قد يقابله الانهيار. وعززت هذه التوقعات عمليات البيع المكثفة التي شهدتها أسهم التكنولوجيا العملاقة في وول ستريت الثلاثاء، بقيادة أسهم إنفيديا التي فقدت 3.5% من سعرها. ورغم الهدوء الذي سيطر على التداولات الأربعاء، وصعود إنفيديا 0.03% حتى ظهر الأربعاء، لا تزال المخاوف تتحكم في السوق. ويعتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أن المليارات من الدولارات المستثمرة في الذكاء الاصطناعي الآن يمكن أن تخلق فقاعة مماثلة لانهيار الدوت كوم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويسأل "هل نحن في مرحلةٍ يُفرط فيها المستثمرون عمومًا في حماسهم للذكاء الاصطناعي؟ في رأيي، نعم"، هذا ما قاله ألتمان في حفل عشاءٍ أقيم مؤخرًا، وفقًا لموقع "ذا فيرج". وتُظهر البيانات أن شركات التكنولوجيا الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أصبحت الآن محورًا للتمويل أكثر من أي وقت مضى. ملامح تشكّل فقاعة التكنولوجيا ووفقًا لموقع "باتش بوك"، جمعت شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 104.3 مليارات دولار في الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2025، وهو ما يُقارب إجمالي المبلغ الذي جمعته جميع الشركات الناشئة في عام 2024. وما يقرب من ثلثي دولارات تمويل المشاريع الأميركية ذهبت إلى شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة هذا العام، وهي نسبة أعلى من 49% من إجمالي التمويل العام الماضي. ثم إن الإنفاق الرأسمالي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ضخم للغاية لدرجة أن شركة رينيسانس ماكرو ريسيرش تقول إنه ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة هذا العام أكثر من إنفاق المستهلكين. وأشار ألتمان إلى أن تقييمات الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وصلت الآن إلى مستويات "مجنونة"، حيث تجمع الشركات الناشئة مئات الملايين من الدولارات بمجرد فكرة، مما يشير إلى فقاعة، بحسب سي أن بي سي. وكان سبب انهيار فقاعة الإنترنت هو المبالغة في تقييم المستثمرين لشركات التكنولوجيا القائمة على الإنترنت، والتي افتقرت إلى نماذج أعمال مستدامة، وحققت أرباحًا ضئيلة أو معدومة، وهو مشابه لما يحدث اليوم في شركات التكنولوجيا. أعمال وشركات التحديثات الحية عمالقة التكنولوجيا الخمسة يحصدون أرباحاً تفوق التوقعات رغم الرسوم تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة أبولو غلوبال مانجمنت، كتب في مذكرة للعملاء يوم الاثنين عن مخاوفه من بدء تشكل فقاعة التكنولوجيا. وكان سلوك قد أشار منذ أيام إلى أن فقاعة الذكاء الاصطناعي الحالية بدأت تبدو أسوأ من ظروف السوق التي أدت إلى انفجار شركات الإنترنت في أواخر تسعينيات القرن العشرين. وفي مذكرة تم تداولها على نطاق واسع، دقّ سلوك ناقوس الخطر بشأن جنون السوق الواضح، الذي تقوده شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في صناعة الذكاء الاصطناعي. وبحسب وزن المؤشر، فإن شركة إنفيديا، المُصنّعة لشرائح الذكاء الاصطناعي، تتصدر المجموعة في مؤشر S&P 500، تليها مايكروسوفت، آبل، أمازون، ميتا، وألفابيت، والتي قامت جميعها باستثمارات بمليارات الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، لا تزال الأرباح أقل بكثير من الإنفاق الفلكي على بناء البنية الأساسية، حيث أظهر بعض قادة التكنولوجيا بالفعل علامات مبكرة على التردد، نظراً إلى التفاوت الهائل بين نسبة سعر السهم إلى الأرباح. وفقًا لمذكرة بحثية صادرة عن شركة S&P Global في يونيو/حزيران ونشرها موقع "فيوتشريزم"، من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي بوتيرة سريعة، ليصل إلى إيرادات إجمالية قدرها 85 مليار دولار بحلول عام 2029. ومع ذلك، عندما تفكر فإن هذا المبلغ لا يزيد إلا قليلاً عن أكثر من 60 مليار دولار ستنفقها ميتا على النفقات الرأسمالية هذا العام وحده. الفارق بين الإنفاق والربح ومنذ يومين كتب بيل بونر، مؤسس شركة أغورا فاينانشال، أن شركات إنفيديا، ومايكروسوفت، وألفابت، وآبل، وميتا، وتيسلا، وأمازون، تُشكل مجتمعةً ثلث إجمالي قيمة سوق الأسهم الأميركية، وهو مبلغ يُعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي للصين. يكمن جزء من جاذبية هذه الأسهم في الاعتقاد السائد بأنها تستفيد من تقنية الذكاء الاصطناعي. وهذا بالطبع عامل الجذب الرئيسي في حالة إنفيديا. لكن الشركات الأخرى تستثمر بكثافة في الذكاء الاصطناعي أيضًا. في عامي 2024 و2025، تضخ ميتا وأمازون ومايكروسوفت وغوغل وتسلا أكثر من نصف تريليون دولار في الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات هذه الاستثمارات حوالي 35 مليار دولار. على سبيل المثال، استثمرت أمازون أكثر من 100 مليار دولار، مما يُعتقد أنه سيُدرّ إيرادات إضافية قدرها 5 مليارات دولار. واعتبر أن هذه الأرقام ليست مثيرة للإعجاب. وكما حدث في طفرة الدوت كوم في أواخر التسعينيات، لا يُؤتي الذكاء الاصطناعي ثماره. أسواق التحديثات الحية إنفيديا ومايكروسوفت تقودان صعود أسهم التكنولوجيا في وول ستريت تُضَخ استثمارات ضخمة على أمل بناء ثروة قائمة على الذكاء الاصطناعي، لكن حتى الآن، لا ترقى النتائج إلى المستوى المطلوب. وحذّر مايكل هارتنت، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك أوف أميركا، من تشكّل فقاعة في الأصول الخطرة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوقع انخفاض الأسهم الأميركية بعد انتهاء ندوة جاكسون هول التي ينظمها الاحتياطي الفيدرالي اليوم الخميس وتمتد حتى السبت، فيما يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة شديدة الحساسية يوم الجمعة، بالتزامن مع الرسوم الجمركية الأميركية التي تهز اقتصادات العالم والولايات المتحدة في آن، وفي خضم حرب يخوضها الرئيس دونالد ترامب ضد باول وصلت إلى نعته بـ"الغبي"، ويترقب المستثمرون كلمة باول للحصول على بعض الأدلة حول اتجاهات الفيدرالي في تحديد مصير الفائدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول المقبل. وفي مايو/ أيار الماضي حذر أستاذ الاقتصاد والحائز جائزة نوبل بول رومر من أن الثقة المفرطة في الذكاء الاصطناعي تهدد بتكرار أخطاء فقاعة العملات المشفرة التي حدثت قبل عامين فقط. قال رومر لقناة بلومبيرغ التلفزيونية: "في الوقت الحالي، ثمة ثقة مفرطة في مستقبل الذكاء الاصطناعي. عندما يتنبأ الناس بهذا الأمر، أعتقد أنهم معرضون لخطر ارتكاب خطأ فادح". العبرة الرئيسية من وجهة نظر رومر هي مثال المركبات ذاتية القيادة. شركات مثل تسلا وعدت لسنوات بسيارات ذاتية القيادة بالكامل، لكن أنظمة التشغيل الآلي لديها لا تزال تعاني مشكلات في الموثوقية وحالات استثنائية تحول دون تحقيق هذا الوعد. واعتبر أنه بعد عامين من الآن، من المرجح أن ينظر الناس إلى اللحظة الراهنة ويقولوا: "لقد كانت فقاعة بالفعل، لقد بالغنا في تقدير اتجاهها". ولفت إلى الضجيج حول الذكاء الاصطناعي الذي عزز أسهم إنفيديا بأكثر من ستة أضعاف منذ بداية العام الماضي، حيث تقدر قيمة الشركة بنحو 2.8 تريليون دولار. ووصف الحائز جائزة نوبل الأمر بأنه "ضجة فقاعة نموذجية" وتوقع أن يتباطأ تقدم الذكاء الاصطناعي بحدّة. لكن في المقابل، توجد آراء تدافع عن دورة الصعود التكنولوجية، فقد قال بنك غولدمان ساكس إن أسهم التكنولوجيا ليست في فقاعة ناجمة عن الذكاء الاصطناعي، ولا تزال هناك فرص استثمارية جذابة في القطاع. وكتب فريق غولدمان ساكس: "أن تقييمات شركات التكنولوجيا المهيمنة اليوم أقل تطرفاً بكثير من تقييمات فقاعة الدوت كوم، وأن أساسيات قطاع التكنولوجيا اليوم أقوى بكثير أيضاً". كذا، اعتبر بنك "سيتي"، في مذكرة استراتيجية الأسهم الأميركية التي نشرها في مايو الماضي، أن هذه ليست فقاعة، وأن بعض مقاييس التقييم مقنعة، ومن ثم ينبغي الاستفادة من تمكين الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store