
صفقة مرتقبة بين إسرائيل وحماس.. تقرير يكشف تفصيل جديدة للمرة الاولى
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني مقرّب من حماس ، قولهما إن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جريحا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وسيتم إطلاق سراح الرهائن ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من حماس الامتناع عن إقامة 'مراسم إطلاق سراح' مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن رهائن خلال وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.
وأضاف ترامب في منشور على حسابه في منصة 'تروث سوشيال': 'ممثلون عني عقدوا اجتماعا طويلا وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة'.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وأوضح أن إسرائيل: 'وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'.
وتابع: 'سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي'.
واختتم قائلا: 'آمل، لمصلحة الشرق الأوسط ، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا'.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 47 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء في غارات جوية شنّتها إسرائيل وبنيران قواتها.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل ، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بإحكام حصارها للقطاع الفلسطيني وبشن حرب مدمّرة قُتل فيها 57012 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
اتّصال مرتقب بين ترامب وبوتين
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّه سيجري مباحثات هاتفية في وقت لاحق الخميس مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، ستكون الأولى بينهما منذ اتّصال أجرياه في 14 حزيران/يونيو. وقال بوتين خلال زيارة معرض "سأتحدّث اليوم إلى الرئيس الأميركي"، بحسب ما نقلت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس". في آخر اتّصال بينهما، بحث الرئيسان في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران وأدّت إلى حرب بين البلدين لمدّة 12 يوماً انتهت باتفاق أوقف إطلاق النار، أعلنه ترامب. أنهى ترامب عزلة بوتين الدولية بعد الاتّصال به بعد تسلّمه ولايته الثانية في البيت الأبيض، مع وعود أطلقها بإنهاء الصراع في أوكرانيا. وسيجري ترامب مع نظيره الأوكراني غداً الجمعة اتّصالاً هاتفياً بعد القرار الأميركي بتعليق شحنات أسلحة، وفق ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بعد عفو رئاسي مثير.. القضاء الأميركي يحكم بالمؤبد على أحد مقتحمي الكونغرس
قضت محكمة فيدرالية في ولاية تينيسي، الأربعاء، بالسجن مدى الحياة على إدوارد كيلي (36 عامًا)، أحد المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021، بعد إدانته بتهم بينها التخطيط لقتل موظفين فيدراليين، بينهم عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI). ووفق لائحة الاتهام، أعد كيلي "قائمة سوداء" بأسماء المحققين الذين عملوا على قضيته المتعلقة باقتحام الكابيتول، ووضع خطة لاغتيالهم في كانون الاول 2022، ما أتاح للمدعين إثبات أن المخطط الإجرامي وقع بعد الحادث الأصلي بقرابة عامين، وبالتالي لا يشمله العفو الرئاسي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر، فور عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، عفوًا رئاسيًا شمل أكثر من 1500 شخص متورطين في الاقتحام، بينهم كيلي. لكن المحكمة رأت أن الأفعال الأخيرة للمتهم لا تدخل ضمن نطاق العفو. وأكد المدعون أن كيلي لم يُبدِ أي ندم، بل استمر في تبني خطاب عنيف، فيما فشلت محاولات فريق الدفاع في إثبات أن العفو يغطي جرائمه الجديدة. ويُعد كيلي من بين أبرز الشخصيات التي طالتها الإدانة بعد الهجوم الذي نفذه أنصار ترامب لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، مدفوعين بادعاءات تزوير لا أساس لها أطلقها ترامب مرارًا.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان الساعي الى فتح المجال امام الاستثمارات الدولية... هل يُعبّد الطريق امام ماسك؟!
اتصال الملياردير الأميركي إيلون ماسك برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، شغل الاوساط اللبنانية لا سيما منها الاستثمارية والاقتصادية، خصوصا وانه جاء بعد زيارة وفد من شركة ستارلينك إلى لبنان والتقى أعضاؤه بالرئيس عون وقدموا له عرضًا لخدماتهم المتعلقة بشبكة ستارلينك للانترنت. وعلى الرغم من اهمية فتح الاسواق اللبنانية امام الشركات الكبرى، تردد في الاوساط الاعلامية ان متابعين حذروا من تعاون المسؤولين اللبنانيين مع ماسك خشية من اي ردود فعل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث الخلاف يشتد بين الرجلين، كان آخره اول من امس، حيث تجدد السجال بعدما هاجم ماسك مجددا مشروع قانون الموازنة، في حين أشار سيّد البيت الأبيض أنه "سينظر" في خيار ترحيل قطب التكنولوجيا وحرمان شركاته من الدعم الحكومي، اذ قال: "لا أعلم"، عندما سئل عمّا إذا كان سيتخذ قراراً بترحيل ماسك، المولود في جنوب أفريقيا والحاصل على الجنسية الأميركية. وكان ماسك، المصنف من أثرى أثرياء العالم، قدّم تمويلا سخيّا لحملة ترامب الانتخابية الأخيرة وبات من أقرب حلفاء الرئيس الأميركي خلال أشهره الأولى في البيت الأبيض. بالعودة الى تواصل ماسك – عون، فانه خلال اتصال هاتفي واحد لا يمكن مناقشة كافة التفاصيل، لكنه قد يشكل البداية، خصوصا وان لبنان يسعى الى التعاون مع أي مستثمر أو شخصية عالمية من اجل الانطلاق نحو الافضل للنهوض باقتصاده، لا سيما على مستوى تطوير البنى التحتية المتعلقة بالانترنت، علما ان ماسك كان قد عبّر عن "اهتمامه العميق" بقطاع الاتصالات والإنترنت في لبنان وإطلاق خدمته الفضائية Starlink، وبدوره، رحّب عون بالاتصال ودعا ماسك إلى زيارة بيروت، مؤكدًا "تسهيل كافة الإجراءات ضمن الإطار القانوني اللبناني". في هذا السياق تفيد مصادر تتعاطى في الشأن الاستثماري، ان التعاون المشار اليه ممكن ويُكمّل حاجة لبنان الملحّة لتحديث بنيته التحتية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية وتراجع جودة الإنترنت. حيث ان خدمات ستارلينك تحسّن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهو أمرٌ ضروري لدعم الأعمال والتعليم والعديد من الخدمات، ولذلك انعكاسات إيجابية على صورة لبنان دوليًا بوصفه منصة للتطوير التكنولوجي. ولكن في المقابل، بحسب المصادر عينها، قد يواجه هذا النوع من الاستثمارات صعوبات في ظل غياب التشريعات اللازمة، وضرورة وضع إطار قانوني واضح للاستثمار الأجنبي، اضف الى ذلك استمرار المخاوف السياسية والامنية الناتجة عن التوترات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط . وماذا عن موقف ترامب؟ اجابت المصادر: لا احد يمكنه ان يقدّر ما اذا كان الخلاف بين ترامب وماسك سيتعمق، او سيعود الرجلان الى سابق عهدهما من التحالف والودّ. واضافت: على اي حال، حتى اللحظة لا توجد أي تصريحات من البيت الأبيض أو من ترامب تُفيد بأنه يعارض المشاريع التي يقوم بها ماسك او تعاونه مع اي دولة بما فيها لبنان، معتبرة ان الخلاف شخصي - تقني، لن يمتد ليطال السياسة الخارجية أو التدخل ضد اي دولة، بمعنى آخر من غير المرجح أن يغضب ترامب من تعاون ماسك مع بلد كلبنان -في حال حصوله- لا سيما وانه لا يمس بمصالح استراتيجية كبرى للولايات المتحدة. وتختم المصادر: التعاون مع الشركات الكبرى هو مسار طويل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News