logo
النفط يرتفع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

النفط يرتفع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

النهارمنذ 14 ساعات

قفزت أسعار النفط سبعة في المئة عند التسوية الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولاراً، أو 7.02 في المئة، إلى 74.23 دولاراً للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13 في المئة لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولاراً للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 كانون الثاني/ يناير.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولاراً، أو 7.62 في المئة، إلى 72.98 دولاراً، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14 في المئة إلى أعلى مستوياته منذ 21 كانون الثاني/ يناير عند 77.62 دولار.
ومكاسب الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022 بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة.
وقالت إسرائيل إنَّها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين الجمعة في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، في حين توعدت إيران برد قاس.
وذكرت تقارير إعلامية عديدة بعد وقت قصير من انتهاء التداول في جلسة الجمعة، أن صواريخ إيرانية أصابت مباني في تل أبيب بإسرائيل. وسُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لوضع حد "للهجمات المقبلة" التي جرى التخطيط لها بالفعل.
وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إنَّ منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل.
وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حالياً حوالي 3.3 مليون برميل يومياً، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود.
وقال محللون ومراقبون بأوبك إنَّ الطاقة الفائضة لدى أوبك وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريباً إنتاج إيران.
وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري.
وقال رابو بنك في مذكرة بشأن المضيق: "السعودية والكويت والعراق وإيران محصورون بالكامل في ممر واحد صغير للصادرات".
ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود.
وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك سوسيتيه جنرال: "تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90 في المئة من صادرات النفط الخام الإيرانية".
وقال محللون الجمعة إنَّ إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف
حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف

المركزية- هل تشكل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الاميركية باب الخلاص لإيران لوقف الهجمات الاسرائيلية ضدها، وقد انهكتها وقضت على كبار علمائها النووين والعسكريين؟ سؤال يفرض نفسه بعدما انكشفت طهران امام عمق الخرق الاسرائيلي في داخلها عبر العمليات التي نفذها الموساد فأطل وزير خارجيتها عباس عراقجي معلناً ان "مواصلة المحادثات النووية مع واشنطن لا مبرر لها مع استمرار الهجمات الإسرائيلية"، ما يعني عمليا ان وقف الهجوم من تل ابيب يعني عملياً استئناف المفاوضات، ولكن بشروط واشنطن، فيتحقق ما كان يصبو اليه الرئيس دونالد ترامب. حتى اللحظة لا يمكن التكهن بأي من السيناريوهات ستنتهي الحرب الايرانية- الاسرائيلية المفتوحة على مصراعيها ولا الى اين تتجه، ما دامت الهجمات الاسرائيلية متواصلة على مواقع عدة في إيران التي تطلق بدورها موجات جديدة من الصواريخ في اتجاه اسرائيل، والاتصالات الدولية لم تتوصل بعد الى ما يلجم الطرفين عن استكمال مسلسل دموي خطير يتهدد المنطقة بأكملها ويقودها الى حلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، وينذر بحرب واسعة مفتوحة في الاقليم، خصوصا ان رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن أن هدفه الرئيسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى عزمه على تغيير النظام الإيراني. اسرائيل تتوعد: الجيش الإسرائيلي اعلن بعد الظهر إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران، وافاد إن 70 مقاتلة تقوم بعمليات من غرب إيران إلى طهران لإرساء "حرية العمليات الجوية"، بعدما اعلن أن "الطريق لإيران بات ممهداً". وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش هاجم منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران.وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن" القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا".وتوعد كاتس بأن "طهران ستحترق" إن أطلقت إيران صواريخ جديدة على بلاده. وقال إنّ "الدكتاتور الإيراني يحوّل المواطنين الإيرانيين إلى رهائن ويوجد واقعًا سيلزمهم وخصوصًا سكان طهران على دفع ثمن باهظ نتيجة الأضرار الإجرامية التي تلحق بالمدنيين الإسرائيليين". وقال إن "النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمر بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن". اغلاق مطار: وأغلقت السلطات الإسرائيلية مطار بن غوريون حتى إشعار آخر. وأشارت صحيفة "معاريف" الى أنه تم نقل كلّ الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة. غارات ورسائل: من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل قصفت مصنعاً للسيارات في محافظة لورستان غربي البلاد. وأفادت بوقوع هجوم إسرائيليّ على مدينة قزوين الصناعية. والى وقوع انفجار في قاعدة عسكرية في إقليم كرمانشاه غربي إيران، كما وقع انفجار في مدينة آبادان في جنوب غرب البلاد. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأن إسرائيل شنت غارة قرب مصفاة تبريز. وفي السياق، أعلن الجيش الإيراني أن قوّاته استهدفت مقاتلة F35 غربي البلاد والطيار قفز بمظلته. وفي السياق، أشار الجيش الإيراني الى ان مصير طيار المقاتلة الإسرائيلية F35 التي أسقطت "غير معروف".وعثر الأمن الإيراني على شاحنة استخدمتها عناصر الموساد الإسرائيلي لإطلاق الطائرات المسيّرة خلال الهجوم على إيران. كما عثر على شاحنة محمّلة بطائرات انتحارية بدون طيار من نوع FPV بمدينة مشهد.وأعلنت وكالة "تسنيم" مقتل 3 من الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على مدينة زنجان. كما عيّن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، مجيد موسوي مكان أمير علي حاجي زاده قائدا للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني. وأشارت وكالة "رويترز" عن عضو في البرلمان الإيراني، أن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري. وفي حين اعلنت هيئة الطيران المدنيّ الإيرانية تمديد إيقاف الرحلات الجوية في البلاد حتى الثانية بعد منتصف ليل الأحد. أفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن إيران وجّهت رسائل شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حذّرتها فيها من تقديم أي دعم عسكري أو استخباراتي لإسرائيل، ملوّحة بأن منشآتها في الشرق الأوسط ستُعتبر "أهدافًا مباشرة" لأي رد إيراني.وبحسب الوكالة، فإن طهران حذّرت أيضًا من إمكانية استهداف سفن تابعة لتلك الدول في حال تبين ضلوعها في دعم إسرائيل، ضمن تصعيد غير مسبوق في لهجة الخطاب الإيراني بعد موجة الضربات المتبادلة بين الطرفين. إسرائيل تحشد على الحدود: الى ذلك، قامت إسرائيل بحشد عسكري كبير على الحدود مع لبنان وسوريا، بالتزامن مع شنّها غارات جوية على أهداف داخل إيران.وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه جرت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا.ووفقا لتقييم الوضع، تم خلال الـ24 ساعة الماضية، حشد مقر الفرقة 146 واللواء الاحتياط "القبضة الحديدية" (205) و "العتزيوني" (6)، والتي ستكون بمثابة احتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية.بالإضافة إلى ذلك، تم تجنيد ونشر عدة كتائب احتياط وبعض إدارات الدفاع في المجتمع على طول حدود لبنان وسوريا، من أجل تعزيز الدفاع.وأشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي الى ان "حزب الله لا يتصرف بطريقة تشير إلى أنه ينوي مهاجمتنا". اجتماع أمني: لبنانياً، واثر عودته الى بيروت عصر امس لمواكبة التطورات الدراماتيكية، رأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في العاشرة قبل الظهر في قصر بعبدا، احتماعاً حضره وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ،وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار ،وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، قائد الجيش العماد رودولف هيكل ، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله ، المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير ، المدير العام لأمن الدولة اللواء ادغار لاوندوس ونائبه العميد مرشد الحاج سليمان، ،مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ،رئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد جوني الصيصا، والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية العميد انطوان منصور. وتم خلال الاجتماع عرض الأوضاع في ضوء التطورات الامنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واسرائيل، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الامني، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي.وفي ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الامنية تم اتخاذ عدد من الاجراءات للمحافظة على الاستقرار في البلاد وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية. وشدد الرئيس عون على اهمية الجهوزية الامنية والإدارية لمتابعة الموقف من جوانبه كافة، لاسيما لجهة المحافظة على الاستقرار والامن في البلاد. وتقرر إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتقييم التطورات تباعاً. استئناف الرحلات: وليس بعيدا، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، في بيان،عطفاً على إعادة فتح الأجواء اللبنانية أمام الملاحة الجوية، "استئناف تشغيل جميع رحلاتها المغادرة من بيروت والمجدولة بعد الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، والتي ستعود بعد الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت". رسامني يطمئن: ومنذ الصباح بعد استئناف الرحلات، شهد المطار زحمة وفوضى خصوصاً في ظلّ الضّغط على الخطوط وخدمة الـ"أونلاين". وحضر وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وجال في ارجاء المطار للإطلاع على سير الأمور بعد قرار إعادة فتح الاجواء، مؤكدا "أن لا قرار بإعادة إغلاق مطار بيروت إلا في حال حدوث أمر غير متوقع." وعن الزحمة التي يشهدها المطار، أشار رسامني الى ان "الفوضى طبيعيّة نتيجة إغلاق الأجواء وخلال ساعات قليلة يُحَلّ كلّ شيء والمطار سيبقى مفتوحًا إلا إذا طرأ طارئ خارج عن إرادتنا". وقال: "مَنّي فالل قبل حلحلة الأمور... باقي هون". وطمأن الى أنّ الوضع في لبنان آمن و"الصيفية هنا جميلة جداً". دعم الرئيس والحكومة: على خط آخر، التأم سينودس أساقفة الكنيسة المارونية في دورته العادية من 4 إلى 14 حزيران 2025 في الكرسي البطريركي في بكركي بدعوة من الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وحضور المطارنة.وتلا المطران منير خيرالله البيان الختامي للسينودس، فأكد ان "لبنان يتعرض اليوم، وبعد خمسين سنة على اندلاع الحرب فيه، لأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويته وتضعه في مأزق وجودي مصيري بالغ الخطورة. ولكن علامات رجاء بدأت تظهر منذ بداية السنة الجارية مع انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وتأليف حكومة جديدة. وقد وعدوا جميعهم ببناء دولة القانون وإعادة الثقة الى اللبنانيين. لذا يثني الآباء على إطلاق عجلة التشكيلات والتعيينات في الإدارة العامة والجسم القضائي والمؤسسات العسكرية والأمنية، إيذانًا ببدأ تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والمنتظرة من جميع اللبنانيين. ويجدّدون دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية والحكومة آملين ان يستمرّوا في هذه المسيرة بوتيرة أسرع ويتخذوا القرارات الجريئة والصائبة. أضاف: يدرك الآباء خطورة التحديات التي تواجهها الحكومة في إجراء الإصلاحات الهيكلية الأساسية التي من شأنها ان تُخرج البلاد من دوامة الإنهيار. والتي تتجلى في النقاط التالية: أولوية إعادة الودائع كاملةً، تنفيذ كامل وتام للقرار الدولي 1701، حصر السلاح بيد الدولة، إصلاح واستقلالية الجسم القضائي، إعادة الإعمار، إعادة هيكلة المصارف والدَيْن العام، إصلاح القطاع المصرفي والنظام الضريبي وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، تحسين بيئة الأعمال والإستثمار، وضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب. لذا هم يتمنون النجاح للحكومة بالتعاون مع مجلس النواب ومع القوى السياسية والحزبية.وقال: يتابع الآباء باهتمام كبير تسارع الأحداث السياسية والديبلوماسية في الشرق الأوسط وما يمكن ان تنعكس تأثيراتها على لبنان. ويجدون في الدعم الدولي للبنان ولحكومته فرصة، لا يمكن أن تتكرر ولا يجب أن تضيع، بل ينبغي أن يستفيد منها أركانُ الحكم، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية، ويتخذوا خطوات جريئة وحازمة وحاسمة ينتظرها جميع اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية.وتابع: يلفت الآباء انتباه السياسيين والأحزاب والكتل النيابية الى الأهمية القصوى المعلّقة على متابعة تنفيذ وثيقة اتفاق الوفاق الوطني وسدّ الثغرات في ما نُفّذ منها استنسابيًا.وهذا يحتاج برأيهم الى إطلاق مسيرة وطنية لتنقية الذاكرة، كان من المفترض أن تحصل بين اللبنانيين بعد اتفاق الطائف لتضع حدًا نهائيًا للحرب. لهذا أعلنوا في حزيران من السنة الماضية عن تأليف لجنة أسقفية تعمل على تهيئة الأجواء ووضع خطة عمل وآلية التنفيذ والتواصل مع جميع الأطراف اللبنانيين. الراعي: وخلال ترؤسه قداس ختام أعمال السينودس قال الراعي في عظته: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع، يعطينا سلامه. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونوايا رؤساء الدول القادرة، كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين إسرائيل وغزة، وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا،وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء. إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل".

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها
"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

كشفت وسائل إعلام، أن الولايات المتحدة أرسلت سراً، مئات من صواريخ هيلفاير إلى إسرائيل قبل الهجوم على إيران بثلاثة أيام، كما ساعدت واشنطن في اعتراض هجمات طهران المضادة. وذكرت صحيفة «جيروزليم بوست» أن الشحنة كانت تتضمن 300 صاروخ جو-أرض من طراز AGM-114 Hellfire وجرى نقلها سراً يوم الثلاثاء الماضي، كما أنها كانت جزءاً من حزمة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أميركي وافق عليها الكونغرس في فبراير/شباط الماضي؛ لذلك فإن النقل لم يتطلب أي إخطار جديد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي قوله، إن صواريخ «هيلفاير»، وهي ذخائر موجهة بالليزر ومناسبة للهجمات الدقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، «كانت مفيدة لإسرائيل»، مشيراً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن كانت لديها معرفة مسبقة بخطة إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة. وقال المسؤولون أنفسهم، إن منظومات الدفاع الجوي الأمريكية الأرضية ساعدت إسرائيل في وقت لاحق على اعتراض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً. أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية بلغت 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، في حين أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 40 شخصاً عندما سقطت صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى. وأكدت إسرائيل أنها اعترضت «معظم» ما يزيد على 150 صاروخاً باليستياً، و100 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران، وهو الجهد الذي عززته عمليات التتبع والاعتراض التي تقوم بها الولايات المتحدة. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير، إن قوات كوماندوز الموساد اخترقت عمق إيران لتعطيل عقد الدفاع الجوي قبل الضربة الجوية، كجزء من خطة خداع تضمّنت مؤتمراً صحفياً كاذباً لإخفاء التوقيت. قال دونالد ترامب، إن إدارته كانت «تعرف كل شيء» لكنها أبقت على الغموض العام للحفاظ على «فرصة أخيرة» للدبلوماسية. وتوقفت المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، والتي كان من المقرر مبدئياً إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر في عُمان، بعد أن اتّهمت طهران واشنطن بتمكين إسرائيل من شن الهجوم.

هل تمزق الضربة الإسرائيلية لإيران تحالف ترامب الداخلي؟
هل تمزق الضربة الإسرائيلية لإيران تحالف ترامب الداخلي؟

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

هل تمزق الضربة الإسرائيلية لإيران تحالف ترامب الداخلي؟

تتصاعد مؤشرات الانقسام داخل النخبة السياسية الأميركية على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع ضد إيران، وسط تحذيرات من مسؤولين حاليين وسابقين من أن استمرار التصعيد قد يُقوض الدور الأميركي في الشرق الأوسط، ويفجر التحالف المحيط بالرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد تعهد في بداية ولايته الثانية بتحقيق "السلام والاستقرار" في المنطقة. وحذرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، من أن الضربة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأدت إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدد من كبار العلماء والضباط، دفعت طهران إلى الرد بعدة موجات من الصواريخ على إسرائيل، في تطور ينذر بحرب إقليمية واسعة النطاق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية، أن حالة من الإحباط تسود حتى داخل الأوساط المحافظة. وأضاف "تلقيت رسائل من شخصيات سياسية تقول صراحة: لقد سئمنا من إسرائيل، وهذا تطور مقلق للغاية، لا أظن أن هذا المسار سيقود إلى نتائج إيجابية". تحذيرات ثم تغيير في اللهجة ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأميركية، أن ترامب كان قد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى أواخر شهر أيار/مايو، من مغبة شنّ أي هجوم على إيران في هذا التوقيت، قائلاً: "نحن قريبون جداً من الحل، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسنُنقذ الكثير من الأرواح". لكن تصريحات ترامب بعد الضربة أظهرت تغيراً كبيراً في لهجته، إذ وصف الهجوم بأنه "ممتاز جداً"، وقال في مقابلة مع "ABC News": "أعطيناهم فرصة، ولم يستغلوها، لقد تلقوا ضربة قاسية جداً، والمزيد قادم". وعلى الرغم من أن البيت الأبيض رفض توضيح ما إذا كان ترامب قد أعطى ضوءاً أخضر صريحاً للضربة، إلا أن ثلاثة مسؤولين أكدوا أن الرئيس كان على علم مسبق بخطة الهجوم، ولم يتخذ خطوات لمنعها. انهيار المسار الدبلوماسي وتأتي هذه التطورات، في حين كانت واشنطن تراهن على جهود مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لإحياء المفاوضات النووية مع طهران، وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في عُمان، لكن الهجوم الإسرائيلي قوض فرص انعقادها، بحسب مسؤولين أميركيين. وقالت الخبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلي جيرانمايه، للصحيفة الأميركية، إن "الضربات الإسرائيلية هدفت إلى القضاء على فرص ترامب في التوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني"، مضيفة أن "المتشددين الإيرانيين الذين يميلون إلى عدم الثقة بواشنطن، يحتاجون إلى ضمانات بأن ترامب قادر على منع إسرائيل من مهاجمتهم، وهو ما لم يتحقق". واعتبرت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة "أولويات الدفاع"، روزماري كيلانيك، أن الهجوم "يُدمر مصداقية الولايات المتحدة بالكامل في المفاوضات، ليس فقط مع إيران، بل مع دول أخرى أيضاً"، مضيفة "ما قيمة التعهد الأميركي إذا لم يستطِع كبح جماح إسرائيل؟". خلافات في معسكر ترامب وعلى المستوى الداخلي، بدأ الانقسام يتسع بين مكونات التحالف السياسي المحيط بترامب، وكتب أحد أبرز وجوه تيار "MAGA" (اجعل أميركا عظيمة مجدداً) جاك بوسوبيك، على منصة "إكس": "الضربة قد تقسم ائتلاف ترامب، لقد انتُخب الرئيس على أساس وعود بإنهاء الحروب، لا إشعالها". في المقابل، كشفت "واشنطن بوست" عن ضغوط تمارسها شخصيات نافذة في التيار المحافظ لدفع ترامب نحو تبني موقفاً داعماً وأكثر صرامة، ومن أبرزهم روبرت مردوخ، قطب الإعلام اليميني وصاحب إمبراطورية إعلامية تشمل "فوكس نيوز" و"وول ستريت جورنال"، والمعروف بدعمه الطويل لإسرائيل، إلى جانب الملياردير الأميركي، أحد أكبر الممولين الجمهوريين لحملات ترامب، آيزاك "آيك" بيرلماتر. وقالت الصحيفة إن مردوخ وبيرلماتر أجريا اتصالات مباشرة مع ترامب لحثه على دعم الضربة الإسرائيلية، ما زاد من تعقيد الموقف داخل الإدارة، بين دعاة التصعيد ودعاة الانكفاء الاستراتيجي. مخاوف من تصعيد إقليمي أوسع من جهة أخرى، حذر البنتاغون من أن الهجوم الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام ردود إيرانية واسعة تستهدف القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، خصوصاً في العراق وسوريا ودول الخليج، وقد بدأت وزارة الخارجية الأميركية بالفعل إنشاء "خلية أزمة" لمتابعة التطورات، ووضع خطط طارئة لإجلاء العاملين الأميركيين من بعض الدول. وفي طهران، هدد وزير الدفاع الإيراني بأن "جميع القواعد الأميركية في المنطقة تقع ضمن مدى الرد"، مؤكداً أن "أي حرب ستُحمل الطرف الآخر خسائر أكبر بكثير". وتشير التقديرات إلى أن الهجوم الإسرائيلي دمر أجزاء كبيرة من منشأة نطنز، لكن منشآت مثل "فوردو" لا تزال محصنة تحت الجبال، وتحتاج إلى قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إسرائيل، وإنما الولايات المتحدة فقط. غياب خطة "اليوم التالي" ورغم تصريحات وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، بأن "الولايات المتحدة لم تكن شريكاً في العملية"، إلا أن مراقبين اعتبروا أن التباين بين مواقف ترامب وروبيو يعكس ارتباكاً في إدارة الملف، ويضعف الرسائل الأميركية الموجهة لطهران والدول الأخرى. ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية، التي قد تبدو ناجحة عسكرياً، تطرح أسئلة خطيرة حول "اليوم التالي"، ودور الولايات المتحدة في تشكيل مخرج سياسي مستقر. وقال أحد كبار المحللين في "المجلس الأطلسي"، إن "ما جرى يضع ترامب أمام اختبار حقيقي: إما أن يواصل سياسة الاصطفاف الأعمى مع إسرائيل، أو أن يستعيد زمام المبادرة كوسيط قادر على وقف الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store