
10 مشروبات طبيعية تحارب الكوليسترول وتحافظ على صحة قلبك
يحذر الأطباء من أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، غير أن دمج بعض المشروبات الصحية في النظام الغذائي قد يساهم في خفض مستوياته بشكل طبيعي، مع الحفاظ على ترطيب الجسم ودعم صحة القلب.
وبحسب موقع 'فري ويل هيلث'، إليك 10 مشروبات صحية، تساهم في خفض مستوى الكوليسترول بالدم:
1. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة مثل الكاتيكين، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وكذلك الدهون الثلاثية.
علاوة على ذلك، يحتوي الشاي الأخضر على أنواع أخرى من مضادات الأكسدة تُعرف باسم البوليفينولات، وقد ربطت أبحاث بين زيادة استهلاك الشاي الأخضر والبوليفينولات وانخفاض الكوليسترول الضار.
2. عصير التوت البري
يحتوي التوت البري (الكرانبري) على مضادات أكسدة قد تساعد على زيادة الكوليسترول الجيد، والذي يقوم بإزالة الكوليسترول الضار من الجسم.
وتشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن تناول حصتين إلى 3 حصص من عصير التوت البري يومياً قد يزيد بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الجيد.:
3. حليب الشوفان وحليب الصويا
الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساعد في الحد من امتصاص الكوليسترول في الجسم.
وفي إحدى المراجعات، خفّضت المشروبات المصنوعة من الشوفان، مثل حليب الشوفان، مستويات الكوليسترول بشكل أكثر فاعلية واستمرارية من منتجات الشوفان الأخرى.
كما وجدت دراسة موسعة أن الأطعمة التي تحتوي على الصويا يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار.
4. عصير الرمان
يحتوي الرمان على مضادات أكسدة أكثر من عصائر الفاكهة الأخرى، ما قد يؤثر على مستويات الكوليسترول.
وتشير الأبحاث إلى أن شرب عصير الرمان قد يزيد مستويات الكوليسترول الجيد، ويخفض من مستوى الكوليسترول الضار.
5. عصير البرتقال
قد تحتوي الحمضيات، مثل البرتقال، على خصائص خافضة للكوليسترول بفضل محتواها من مضادات الأكسدة.
وقد ربطت بعض الأبحاث بين البرتقال وعصيره وخفض الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلي.
6. عصير البنجر (الشمندر)
قد تساعد صبغة البيتانين، التي تُعطي البنجر لونه الزاهي، والفلافونويدات المضادة للأكسدة الموجودة في عصيره على خفض الكوليسترول الضار.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن فوائد عصير البنجر المتعلقة بالكوليسترول وصحة القلب قد تكون مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
7. عصير الأناناس
يدعم إنزيم يُعرف باسم البروميلين ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الأناناس مستويات الكوليسترول الصحية، حيث يُحلل رواسب الكوليسترول التي تُساهم في تكوين اللويحات في الشرايين.
وقد وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن تناول الأناناس يومياً يحسّن مستويات الدهون والكوليسترول.
8. عصير التوت الأزرق
يحتوي التوت، وخاصةً التوت الأزرق، على مضادات أكسدة قوية ونوع من الألياف القابلة للذوبان يُعرف باسم البكتين، والذي يساعد في خفض الكوليسترول الضار.
10. مشروبات الكاكاو
يحتوي الكاكاو، باعتباره المكون الرئيسي في الشوكولا الداكنة الغنية بمضادات الأكسدة، على مركبات الفلافونول التي قد تُحسّن مستويات الكوليسترول.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن للكاكاو تأثيراً كبيراً على مستوى الكوليسترول الجيد، وأنه يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 ساعات
- هبة بريس
500 إصابة بعد وجبة "الخبز بالطماطم" في مهرجان إسباني
هبة بريس – متابعة اهتزت مدينة باربسترو الإسبانية على وقع تفشي بكتيريا 'السالمونيلا' بين مئات المشاركين في مهرجان سومونتانو، بعد تناول وجبات تحتوي على شرائح خبز مغطاة بالطماطم المهروسة. وأصيب ما لا يقل عن 500 شخص بأعراض التسمم الغذائي، فيما نُقل 14 منهم إلى المستشفى، بينهم ثمانية بالغين وستة أطفال. وأكدت السلطات الصحية في إقليم أراغون أن معظم المصابين غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج، بينما يستمر ثلاثة فقط في تلقي الرعاية الطبية بسبب استمرار الأعراض المرتبطة بالتهاب المعدة والأمعاء، مثل الإسهال المفاجئ، التقيؤ، ارتفاع الحرارة، تقلصات معوية، آلام عضلية وصداع. وأظهرت التحاليل أن الطماطم المستخدمة في إعداد 'التاباس' كانت المصدر المباشر للبكتيريا، كما عُثر على آثار البكتيريا على بعض أدوات المطبخ مثل شفرات الخلاط وفرشاة دهن الطماطم، ما عزز فرضية التلوث أثناء التحضير. وباشرت السلطات الصحية عمليات تنظيف وتعقيم شاملة للمطعم، مع منع عودة العاملين إلى العمل إلا بعد التأكد من خلوهم من العدوى، وتم التخلص من جميع الطماطم المتبقية لمنع انتشار المرض. وتوصي الجهات الصحية بالالتزام بقواعد السلامة الغذائية الأساسية، مثل التبريد السليم للأطعمة، غسل اليدين والأدوات بشكل منتظم، الطهي الجيد خاصة للحوم والدواجن، منع انتقال التلوث بين الأطعمة النيئة والمطهوة، غسل الخضروات والفواكه جيدًا، وتجنب شرب المياه غير المعالجة. يُذكر أن السالمونيلا من أكثر مسببات التسمم الغذائي شيوعاً عالميًا، وتنتقل عبر الأطعمة الملوثة أو المياه غير المعالجة، مع أعراض رئيسية تشمل الإسهال وآلام البطن والغثيان والقيء. ورغم أن معظم الحالات لا تهدد الحياة، إلا أن الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة معرضون لمضاعفات خطيرة مثل التهابات الدم أو المفاصل. وفق بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، سجلت المملكة المتحدة وحدها أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالسالمونيلا خلال عام 2024، وهو أعلى معدل خلال العقد الأخير. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


تليكسبريس
منذ 21 ساعات
- تليكسبريس
حمضي: التطعيم ضد كورونا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين
قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لا تقتصر فقط على الحماية من العدوى الفيروسية، بل تلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، مبرزا أن هذا الأمر أكدته دراسات علمية حديثة. وأوضح حمضي، في تصريح صحفي، أن عدة أبحاث طبية أثبتت أن لقاحات كورونا، بمختلف أنواعها، تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية وعائية مثل النوبات القلبية والجلطات، خاصة لدى الفئات الهشة، ككبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، وأيضًا الذين خضعوا لعمليات زراعة قلب. وأضاف حمضي أن هذه الفوائد الصحية الكبيرة للقاحات، رغم وجود آثار جانبية محتملة كما هو الحال مع أي دواء، تفوق بكثير المخاطر، مشيرا إلى أن اللقاحات أصبحت تعتبر 'الركيزة الرابعة للوقاية القلبية'، إلى جانب الأدوية الخاصة بارتفاع الضغط، والكوليسترول، والسكري. وأشار حمضي إلى أن اللقاح ضد فيروس كورونا يساهم أيضا في تخفيف أعراض 'كوفيد طويل الأمد' بنسبة تصل إلى 43%، كما يقلل من احتمال دخول المستشفى أو الوفاة، خصوصا لدى مرضى القلب، وهو ما يجعل التطعيم أداة فعالة لحمايتهم. وفي الأخير، ويذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب كانت قد نشرت بيانا علميا في يوليوز 2025، صنّفت فيه التلقيح كعنصر أساسي ضمن إستراتيجية الوقاية القلبية، مشيرة إلى أن فيروسات مثل الإنفلونزا، وكوفيد-19، تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب، ويمكن أن ترفع من احتمالات الإصابة بأحداث قلبية كبرى بنسبة تصل إلى 30%. و كشفت دراسة واسعة نشرت في مجلة Nature Communications في يوليوز 2024، وشملت أكثر من 45مليون شخص بالغ في إنجلترا، أن لقاحات كوفيد-19، بما في ذلك الجرعات المنشطة، ساهمت في**تقليص خطر الجلطات الشريانية والوريدية، حيث سجلت انخفاضا بنسبة 27% بعد الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا، و20% بعد جرعة فايزر، دون وجود أي أدلة على آثار جانبية قلبية جديدة أو خطيرة.


تليكسبريس
منذ 21 ساعات
- تليكسبريس
دراسة..تعرض الأطفال طويلا للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة حديثة أجريت في الدنمارك أن قضاء الأطفال لوقت طويل أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة جمعية القلب الأمريكية 'Journal of the American Heart Association'، أن 'الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين'. ودرس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يسمى بعوامل خطر القلب والأيض، وذلك باستخدام بيانات مأخوذة من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما، والذين تجاوز عددهم 1000 مراهق، حيث شملت هذه البيانات معلومات عن مدة استخدامهم للشاشات وعادات نومهم. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، ويزداد هذا الخطر بشكل أكبر لدى المراهقين والشباب في سن 18 عاما مقارنة بالأطفال في سن 10 سنوات، ويتفاقم الأمر أكثر عند اقترانه بقلة النوم. ولا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سنا أكثر عرضة للخطر من البالغين.