
انطلاق "Transport Logistic " بمشاركة واسعة بقيادة "ندلب" و"استثمر في السعودية"
الرياض - مباشر: انطلقت أعمال المعرض الدولي للنقل واللوجستيات "Transport Logistic 2025"، اليوم الاثنين، في مدينة ميونخ الألمانية، بمشاركة وطنية واسعة تقودها شراكة إستراتيجية بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ومبادرة "استثمر في السعودية"، بحضور أكثر من 22 جهة من منظومتي الصناعة والخدمات اللوجستية، إلى جانب وزارة الاستثمار.
وشهد اليوم الأول من المعرض توقيع (5) اتفاقيات نوعية تهدف إلى تعزيز التعاون في القطاع اللوجستي، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، واستقطاب الاستثمارات النوعية، إضافة إلى انعقاد (6) ورش عمل تخصصية ناقشت أبرز المستجدات في البنية التحتية، والتحول الرقمي، والمناطق الاقتصادية الخاصة، والتكامل اللوجستي، إلى جانب فرص تنمية رأس المال البشري.
وجاءت ورشة الجلسة الرئيسة بعنوان "اللوجستيات.. السعودية الآن" (It's happening: Saudi logistics now)، بمشاركة الرئيس التنفيذي لبرنامج "ندلب" المهندس سليمان المزروع, الذي سلط الضوء على مسيرة التحول في قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، من خلال بناء منظومات مترابطة تعمل بتنسيق عالٍ وشراكة فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وضمت الجلسة ورشتين مركزة، تناولت الأولى محاور تمكين القطاع من خلال تطوير الكفاءات وتعزيز المنظومة اللوجستية، بمشاركة كل من الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجستية الدكتور عبدالله العبدالكريم، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات اللوجستية في برنامج "ندلب" وأمين لجنة الخدمات اللوجستية المهندس موسى البارقي، والوكيل المساعد لتمكين القطاع في وزارة النقل والخدمات اللوجستية نوف الفارس.
أما الجلسة الثانية فركزت على دور الموانئ واستثمار شركة ميرسك بميناء جدة الإسلامي في رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وتعزيز القدرات التشغيلية في موانئ المملكة وترسيخ دورها الريادي والبارز على الخارطة البحرية الدولية, بمشاركة نائب الرئيس للأعمال التجارية في الهيئة العامة للموانئ عبدالله المنيف، ومدير إدارة مجمع "ميرسك" للخدمات اللوجستية في جدة المهندس بيتر كاب.
وسلطت الورش الداخلية للجناح السعودي الضوء على أهمية الخدمات اللوجستية كأحد الممكنات الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية، واستعرضت تجارب وطنية في مجالات تمكين المراكز اللوجستية، وتحفيز البيئة التشريعية، وتوسيع نطاق التوطين في الكفاءات والخبرات المتخصصة، بما يعزز موقع المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا يربط بين ثلاث قارات.
وتتواصل فعاليات الجناح السعودي في الأيام القادمة عبر تنظيم لقاءات ثنائية، وتوقيع اتفاقيات إضافية، وتنفيذ ورش عمل تفاعلية، في إطار جهود المملكة لإبراز تقدمها في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ودفع عجلة الاستثمار في سلاسل الإمداد، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
صعود مؤشرات الأسهم العالمية مع اقتراب "وول ستريت" من مستوياتها القياسية
صعدت مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا ، اليوم الأربعاء، بعدما اقتربت مؤشرات الأسهم الأميركية من مستوياتها القياسية. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.8% ليصل إلى 24284.99 نقطة، كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4% ليصل إلى 7794.86 نقطة. وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 8790.23 نقطة. واستقرت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي دون تغيير تقريبًا، وفق وكالة أسوشيتد برس (أ ب). اقرأ أيضاً وقاد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية المكاسب في المنطقة، حيث صعد بنسبة 2.4% ليصل إلى 2763.32 نقطة بعد انتخاب مرشح المعارضة الليبرالية، لي جاي ميونج، رئيسًا للبلاد. وينهي فوز "لي" شهورًا من الاضطرابات السياسية التي أثارها فرض الأحكام العرفية المفاجئ، وإن كان لفترة قصيرة، من قبل الرئيس المحافظ المخلوع، يون سوك يول. وستشمل الأولويات الرئيسية الإنفاق الحكومي والمفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.8% ليصل إلى 37747.45 نقطة بفضل المكاسب التي حققتها شركات التكنولوجيا والأدوية. وشهدت الأسهم الصينية ارتفاعًا طفيفًا، حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5% ليصل إلى 23618.72 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% ليصل إلى 3376.20 نقطة. وصعد مؤشر تايكس التايواني بنسبة 2.3%. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الثلاثاء، على ارتفاع، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، وكان على بعد أقل من 3% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في وقت سابق من هذا العام، عند 5970.37 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% ليصل إلى 42519.64 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% ليصل إلى 19398.96 نقطة. وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الأربعاء، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 25 سنتًا ليصل إلى 63.16 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 23 سنتًا ليصل إلى 65.40 دولار للبرميل. وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 143.83 ين ياباني من 144 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.1384 دولار من 1.1370 دولار.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"التجارة": تنفيذ 5,298 زيارة تفتيشية خلال 8 أيام لضمان وفرة السلع وجودة الخدمات لحجاج بيت الله
نفذت الفرق الرقابية بوزارة التجارة (5,298) زيارة تفتيشية، وذلك ضمن خطتها التشغيلية لموسم حج 1446هـ، خلال الفترة من 1 إلى 8 ذي الحجة، بهدف الوقوف على وفرة السلع الغذائية والتموينية وجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أثناء تأديتهم مناسك الحج. وشملت الجولات الرقابية المشاعر المقدسة، والمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ومواقيت الإحرام، والأسواق التجارية، ومنافذ البيع، وأسواق الذهب والمجوهرات، ومحطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق المؤدية إلى الحرمين الشريفين. وتهدف هذه الزيارات إلى رصد مدى التزام المنشآت التجارية ومنافذ البيع بأنظمة حماية المستهلك، وضمان استمرارية توافر السلع التموينية الأساسية بكميات كافية وجودة عالية، بما يسهم في راحة الحجاج وسلاسة حصولهم على احتياجاتهم الأساسية. وأكدت الوزارة استمرار جولاتها الرقابية خلال الموسم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تجارية آمنة ومنظمة تسهم في تحقيق أعلى معايير الخدمة لضيوف الرحمن.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
السعودية وسياسة التوازنات الدولية
حين تتابع التحركات السعودية في الإقليم والعالم، يتجلى بوضوح جوهر السياسة التي تنتهجها: سياسة قائمة على التوازنات الدولية، وتسخير العلاقات الخارجية كأداة لتعزيز الاستقرار الدولي، لا الانحياز لمحاور أو الوقوع في فخ الاستقطابات الحادة. السياسة الخارجية للمملكة تقوم على مبدأ واضح: «لسنا مضطرين للاختيار بين شركائنا»، كما عبّر عنه الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، في أكثر من مناسبة. بل تصمم المملكة علاقاتها بما يخدم مصالحها الوطنية أولاً، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة ثانياً. وعلى هذا الأساس، نجحت الرياض في إدارة علاقاتها مع القوى الكبرى، من الولايات المتحدة إلى الصين وروسيا، رغم التوترات المتصاعدة بينها. يرى الباحث في مركز (تشاتام هاوس) البريطاني، نيل كويليام، أن «السعودية باتت تمتلك سياسة خارجية أكثر استقلالية وواقعية، فهي تنسج تحالفاتها بعناية، ولا تسمح بأن تكون طرفاً تابعاً لأجندات الآخرين». ويضيف أن «هذا النهج عزّز من مكانة المملكة في النظام الدولي الجديد، بوصفها قوة توازن إقليمي». بين واشنطن وبكين، تدير المملكة علاقة تكاملية مدروسة. فالولايات المتحدة تبقى شريكاً استراتيجياً تاريخياً، ترتبط بها المملكة بعلاقات أمنية وتقنية واستثمارية عميقة. أما الصين، فهي شريك اقتصادي محوري في مشاريع البنية التحتية، والطاقة، والتقنية، في إطار يتسق مع مستهدفات رؤية 2030. أخبار ذات صلة يقول مايكل ستيفنز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI): «السعودية تمارس سياسة خارجية متعددة المسارات، وتفهم جيداً أن قوتها تكمن في التنويع، لا في الانحياز»، مضيفاً أن «الرياض أثبتت قدرتها على الموازنة بين علاقاتها التقليدية والناشئة، دون أن تخسر ثقة أي من الأطراف». وعلى صعيد العلاقة مع روسيا، مثّل التعاون في إطار (أوبك بلس) نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية الاقتصادية. التنسيق السعودي- الروسي ساهم في استقرار أسواق النفط العالمية، في وقت تعاني فيه الأسواق من تقلبات جيوسياسية حادة. كما أن قبول موسكو وساطات سعودية في عدد من الملفات يعكس تقديراً روسياً للدور السياسي المتنامي للرياض. هكذا، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة توازن وحوار في عالم مضطرب، عبر دبلوماسية مرنة، واقعية، ومحكومة بحسابات المصالح الوطنية أولاً، والاستقرار الدولي ثانياً.