
الخميس أو الأحد.. تضارب في موعد مفاوضات أميركا وإيران
عمت حالة من التضارب حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات المرتقبة بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، والأميركي الذي يترأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حول برنامج إيران النووي.
ففيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس الاثنين أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان يوم الخميس المقبل محادثات جديدة ، أشار مصدر قريب من الملف إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح يوم الجمعة أو السبت.
في حين أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي أن الجولة السادسة ستعقد الأحد المقبل في مسقط.
رد إيراني وشيك
كما أضاف بقائي أن طهران ستقدم قريبا مقترحاً إلى الجانب الأميركي، عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه، واصفا إياه بالمقترح المعقول والمنطقي والمتوازن.
وهي تقريبا الأوصاف ذاتها التي استخدمها ترامب للتسويق لمقترحه سابقا، وكررها أمس الاثنين حين تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مكالمة دامت أربعين دقيقة.
وكان البلدان أجريا خمس جولات تفاوض منذ 12 أبريل الماضي، سعياً إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي تخلى عنه ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.
التخصيب العقدة الأبرز
فيما شكلت مسألة تخصيب اليورانيوم العقدة الأبرز. إذ أصرت إيران على حقّها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. في حين اعتبرت إدارة الرئيس الأميركي أن التخصيب "خط أحمر".
وكانت طهران أوضحت الأسبوع الماضي أن المقترح الأميركي الذي تسلمته عبر عمان يحتوي على "الكثير من الالتباسات".
علماً أنه لم يعرف ما هو محتوى المقترح الأميركي، لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال إنه لا يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية.
في الأثناء، تعقد الوكالة الدولة للطاقة الذرية هذا الأسبوع اجتماعات حول أنشطة إيران، يرتقب أن يصدر عنه قرار يدين تلك الأنشطة، ويتهمها بعدم التعاون.
فيما حذرت طهران من تقليص التعاون مع الوكالة إذا أصدر مجلس محافظيها قرارا يدينهاخلال الاجتماعات التي بدأت أمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مخاوف من 14 يونيو.. مظاهرات شاملة مع عرض عسكري بعيد ميلاد ترامب
أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية. لكن الأمور لم تقف عند هنا، إذ انتشرت دعوات لتنظيم مظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم. فماذا يصادف يوم 14 حزيران/يونيو؟ أفادت مراسلة "العربية/الحدث" بأن هناك تنظيماً للمظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم. وحذّرت من أن خطر الموضوع يكمن بأن هذه الدعوات تتزامن مع العرض العسكري الذي يخطط الرئيس ترامب لإقامته في اليوم ذاته والذي يصادف ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين. كما أكدت أن هناك تخوف من احتمال ربط وجود دبابات ومركبات ومقاتلات بحكم الاستعراض، بما يجري بلوس أنجلوس، خصوصا وأن الرئيس كان هدد كل من يحاول إفساد العرض العسكري. أيضاً أوضحت أن هناك تحضيرات للعرض تشمل إغلاق طرق كبرى ومعروفة داخل العاصمة الأميركية يوم السبت المقبل. وعن الاستجابة، أكدت أن هناك حالة استفنار في كل الولايات وشبّهت الحالة باحتجاجات مقتل "جورج فلويد" (أميركي من أصل أفريقي قتلته الشرطة أثناء اعتقاله في مدينة منيابولس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020). مديرة مكتب #قناة_العربية في واشنطن ناديا البلبيسي: دعوات للتظاهر بكل الولايات الأميركية تزامنا مع العرض العسكري في #واشنطن السبت المقبل.. و #ترمب يهدد من ينوون الاحتجاج بالاعتقال — العربية (@AlArabiya) June 11, 2025 يأتي هذا بينما أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية. وتشهد لوس أنجلوس منذ 6 يونيو تظاهرات ضد إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس. في المقابل رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني في المدينة، معتبرة أن قراره يشكل انتهاكا لسيادة لوس أنجلوس. ملايين الدولارات وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض أعلنت الشهر الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب سيقيم "استعراضا عسكريا" في 14 يونيو، وهي ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين. وقالت آنا كيلي على منصة "إكس" حينها، إن الرئيس الجمهوري يعتزم "تكريم المحاربين القدامى الأميركيين وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة". كما كشفت الإدارة الأميركية عن خطط تفصيلية للجيش الأميركي حول تنفيذ الاستعراض العسكري بمشاركة أكثر من 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 مروحية، وسبع فرق موسيقية، وربما بضعة آلاف من المدنيين، حسبما علمت وكالة "أسوشييتد برس". أيضا من المحتمل أن يكلف تنظيم استعراض عسكري بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات، إذ تشمل التكاليف نقل مركبات ومعدات وطائرات وقوات عسكرية من جميع أنحاء البلاد إلى واشنطن، والحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
شبح «إدانة إيران» يخيّم على المحادثات النووية
يلقي شبح إدانة إيران في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب قرار غربي هذا الأسبوع، بظلاله على جولة مرتقبة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب شبكة «فوكس نيوز»، أمس، أن إيران أصبحت أكثر «تشدداً» في المحادثات، وذلك غداة إعلانه عن اجتماع مرتقب مع الإيرانيين غداً (الخميس)، حيث أكد أن المحادثات الجديدة قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري، مشدداً على موقفه من منع إيران من تخصيب اليورانيوم. وعلى خلاف تصريحات ترمب، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين إيرانيين وأميركيين أن جولة المحادثات السادسة ستعقد الأحد في مسقط، في تأكيد لما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية في وقت متأخر، الاثنين. ويناقش مجلس محافظي «الوكالة الذرية»، اليوم (الأربعا)، التقرير الشامل لمديرها رافائيل غروسي، حول آخر المستجدات النووية الإيرانية، بينما تستعد القوى الغربية لطرح قرار لتوبيخ طهران، يفتح الباب لإحالة ملفها إلى مجلس الأمن. وانتقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تحريك القرار في خضم المفاوضات، ملوحاً بإجراءات سريعة رداً على أي قرار.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بمكالمة استغرقت 40 دقيقة.. ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة
أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء.. تحدّث مع ترامب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة". في سياق متصل، قال الرئيس الأميركي إنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاتصال الهاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأوضح أن الاتصال "سار على نحو جيد للغاية". وفي وقت سابق من الاثنين، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن المكالمة الهاتفية التي جرت مساءً بين نتنياهو وترامب تركزت حول الملف النووي الإيراني والحرب في غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المحادثة بين الاثنين، والتي استمرت نحو 40 دقيقة، "تناولت الملف الإيراني في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن اتفاق نووي جديد". كذلك تطرقت المكالمة إلى قضية الأسرى المحتجزين في غزة "في وقت وصلت فيه المفاوضات بشأن التوصل إلى الصفقة إلى طريق مسدود"، وفق الصحيفة الإسرائيلية. كما قالت الصحيفة: "صرّحت إيران في وقت سابق اليوم (الاثنين) أنها ستقدّم عرضاً مضاداً للشروط التي وضعتها الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد". وأضافت: "منذ شهر أبريل (نيسان)، عقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات، لكن يبدو أن المفاوضات وصلت حالياً إلى طريق مسدود، بسبب خلافات بين الطرفين حول قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم". في سياق متصل، قالت "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة إن المحور الرئيسي للمكالمة بين نتنياهو وترامب "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأميركي المتعلق بالاتفاق النووي". وأردفت: "قبل نحو شهرين، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيمنح 60 يوماً لإجراء مفاوضات مع إيران، لكن بعد 3 أيام فقط سينتهي هذا الموعد النهائي". وأشارت القناة إلى أن ترامب "لا يخطط لشن هجوم مباشر على إيران، ولا يُتيح لإسرائيل تنفيذ هجوم فوري بمجرد انتهاء المهلة النهائية". وقالت: "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من مسودة المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة للإيرانيين، لكن الأمل الآن هو أن الإيرانيين، من خلال رفضهم، سيقومون بالمهمة نيابة عناً". والأسبوع الماضي، كتب ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشيال": "برأيي، إيران تؤخّر عمداً اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاماً عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جداً". وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.