logo
النائب فريد البستاني لـ «الأنباء»: مهلة باراك لسحب السلاح تعجيزية

النائب فريد البستاني لـ «الأنباء»: مهلة باراك لسحب السلاح تعجيزية

الأنباءمنذ 3 أيام
قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب د.فريد البستاني، في حديث إلى «الأنباء»، «كنا نأمل خيرا من زيارات المبعوث الأميركي توماس باراك إلى لبنان، الا انها لم تحصد في حقيقة الأمر سوى الريح، حتى انه لم يتفهم على رغم تكرارها خصوصية الوضع اللبناني الداخلي الذي يتطلب الكثير من الدقة والحكمة والتأني في مقاربته، لا بل خرج خلال زيارته الأخيرة ونتيجة الطروحات التي حملها معه، عن إطار الصورة المرسومة في أذهان اللبنانيين، بحيث لم نعد نفهم طبيعة دوره ومهتمه ما اذا كان وسيطا أم مفاوضا أم مقررا في ملفات المنطقة».
وأضاف: لدى لبنان ثوابت وطنية لا يمكن التهاون بها او مقاربتها بخفة وابرزها ثلاث:
1 ـ تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار من الجهتين اللبنانية والإسرائيلية خصوصا انها تشكل الركن الأساس الذي ستبنى عليه المرحلة المقبلة، وتقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس التي احتلها في جنوب لبنان، إضافة إلى تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
2 ـ حصرية السلاح بيد الدولة.
3 ـ عودة النازحين السوريين إلى بلادهم ضمن الحل الشامل في المنطقة الذي تحدث عنه الاميركي ووعد بتحقيقه.
لكن ما فعله باراك هو انه تقلب في المواقف بين يوم وآخر لاسيما خلال زيارته الاخيرة، وصولا إلى التحدث بسقف عال عن تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح تمتد من 1 أغسطس المقبل حتى 15 منه، وكأنه في خلفية هذه المهلة التعجيزية إعطاء الإسرائيلي ذريعة لضرب لبنان والاستمرار في استهداف المدن والمناطق والبلدات اللبنانية ناهيك عن استهداف المدنيين.
وتابع «نحن كدولة لبنانية نتطلع إلى ترسيخ الاستقرار عبر انسحاب إسرائيل من الجنوب وترسيم الحدود البرية معها. لكن ما تبين لنا بالوقائع والحيثيات ان كل ما سمعناه من العالم بأسره عن دعم لبنان أقله معنويا لا يزال حتى تاريخه مجرد كلام ومواقف لم يصر إلى ترجمته على ارض الواقع، ولم يعد بالتالي أمام لبنان أقله حتى الساعة سوى الوسائل والمسارات الديبلوماسية للخروج من دوامة الاعتداءات الإسرائيلية وذلك بتطبيق القرار الدولي 1701 وملحقاته في اتفاق وقف إطلاق النار وترسيم الحدود البرية».
وردا على سؤال، قال بستاني «دعوة البعض إلى سحب السلاح بالقوة، من شأنها اشعال فتنة داخلية نعلم كيف تبدأ لكننا نجهل أين وكيف ستنتهي، وهي بالتالي الطريق الخطأ المرفوض سلفا أيا تكن الأسباب والموجبات لاتباعه، والذي لابد من قطعه امام تنين المواجهات العبثية، من هنا التأكيد على ان الحل الوحيد لسحب السلاح يكمن فقط بالحوار والتفاهم».
وختم بستاني بالقول «نحن اليوم في مرحلة ترقب وانتظار إلى حين اجتراح الحلول السلمية لحصرية السلاح بيد الدولة، والتي من شأنها حال نفاذها إلى التطبيق العملي ان تدخل لبنان في مرحلة واعدة ومشرقة قوامها النهوض بلبنان الجديد على كل المستويات من دون استثناء».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد الصقر: إعلان ماكرون الاعتراف رسمياً بفلسطين أمام الأمم المتحدة قرار جريء
محمد الصقر: إعلان ماكرون الاعتراف رسمياً بفلسطين أمام الأمم المتحدة قرار جريء

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

محمد الصقر: إعلان ماكرون الاعتراف رسمياً بفلسطين أمام الأمم المتحدة قرار جريء

نأمل أن يكون بداية تحول دولي حقيقي نحو التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني لجنة الصداقة الكويتية - الفرنسية استقبلت عزم الجمهورية الفرنسية «الاعتراف» في سبتمبر بالإعجاب والتقدير أكد رئيس لجنة الصداقة الكويتية - الفرنسية محمد جاسم الصقر ان إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميا بدولة فلسطين قرار جريء وحكيم ويؤكد وفاء فرنسا لمبادئ ثورتها التاريخية في سبيل الحرية والعدالة والمساواة. جاء ذلك في رسالة وجهها محمد الصقر الى سفير فرنسا لدى الكويت أوليفييه غوفان. وقال الصقر في رسالته: «اتساقا مع موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي، استقبل الجانب الكويتي في «لجنة الصداقة الكويتية - الفرنسية» - ببالغ الإعجاب والتقدير - إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الصديقة على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: «هذا القرار الجريء الحكيم يأتي تأكيدا جديدا لوفاء فرنسا لمبادئ ثورتها التاريخية في سبيل الحرية والعدالة والمساواة، كما يأتي استعادة وتكريسا لدور فرنسا الأوروبي الريادي، وتعبيرا عن وعيها العميق لطبيعة وأهمية العلاقات الفرنسية - العربية، باعتبارها علاقة تكامل مع مفهوم الأمن القومي للجانبين سياسيا وأمنيا، واقتصاديا وحضاريا». وقال: «وإننا إذ نرجو ان يكون القرار الفرنسي الشجاع بداية تحول دولي حقيقي نحو التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، بما يتفق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات المصلحة، وبما ينسجم مع مقتضيات السلام والتقدم، وثوابت الحق والعدل والحرية، نعرب للجمهورية الفرنسية الصديقة شعبا ورئيسا عن فائق التقدير وصادق الاحترام».

التطبيقي: إعادة صرف المكافآت للطالبات المشمولات بأحكام المادة الثامنة
التطبيقي: إعادة صرف المكافآت للطالبات المشمولات بأحكام المادة الثامنة

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

التطبيقي: إعادة صرف المكافآت للطالبات المشمولات بأحكام المادة الثامنة

عبدالله الراكان أعلن عميد شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. عبدالله الشلوان، عن إعادة صرف المكافأة الاجتماعية ومكافأتي التفوق والتخصص النادر للطالبات ممن كنّ حامِلات للجنسية الكويتية والمشمولات بأحكام المادة الثامنة، وذلك ضمن جهود الهيئة في دعم الطلبة وتوفير بيئة تعليمية مستقرة. وأوضح الشلوان أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة على تسهيل الإجراءات وتعزيز الاستقرار الأكاديمي للطالبات، بما يضمن استفادتهن من المزايا الممنوحة وفق معاملة "كويتي"، داعيا جميع الطالبات المعنيات إلى الإسراع في استكمال وتحديث بياناتهن الشخصية، مشيراً إلى أن صرف المكافآت سيُستأنف فور الانتهاء من الإجراءات المطلوبة، بما يضمن سرعة الصرف واستمراريته.

السيسي يوجّه نداءً عاجلاً لترامب والاتحاد الأوروبي والعرب ببذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة
السيسي يوجّه نداءً عاجلاً لترامب والاتحاد الأوروبي والعرب ببذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

السيسي يوجّه نداءً عاجلاً لترامب والاتحاد الأوروبي والعرب ببذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة

القاهرة ـ خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس نداء عاجلا إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بضرورة بذل أقصى الجهود من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين، كما وجه نداء شخصيا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلا «أقدر الرئيس ترامب شخصيا، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك». وشدد الرئيس السيسي ـ في كلمة متلفزة أمس حول الأوضاع في غزة ـ على حرص مصر على إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستدركا «لا يمكن أن نقوم بأي دور سلبي ضد أشقائنا الفلسطينيين ودورنا محترم وشريف ولم ولن يتغير.. نحرص على إيجاد حلول للأزمة الحالية ووقف الحرب وتخفيف التوتر في المنطقة». وأضاف «نعمل على إدخال أكبر قدر من المساعدات ونسعى لإيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتحقيق فكرة حل الدولتين»، واصفا الوضع داخل قطاع غزة بالمأساوي وانه لا يطاق، ولابد من إدخال أكبر حجم من المساعدات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فالقطاع يحتاج ما بين 600 إلى 700 شاحنة يوميا بالظروف العادية. وتابع «إن مصر حرصت منذ أحداث السابع من أكتوبر على أن تشارك بصورة إيجابية مع شركائها في قطر والولايات المتحدة الأميركية من أجل ثلاث نقاط محددة، الأولى تتمثل في إيقاف الحرب، والثانية إدخال المساعدات والثالثة الإفراج عن الرهائن». وأضاف «أتحدث معكم في هذه المرحلة الراهنة لأن هناك الكثير من الكلام يثار، ويجب أن أذكر الناس بمواقفنا التي كانت دائما إيجابية وتدعو لوقف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وكان لنا موقف واضح فيما يخص رفض التهجير، لأننا تصورنا أن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو عدم إقامة الدولة الفلسطينية». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي «إن المساعدات إلى قطاع غزة تمثل نقطة مهمة تم التطرق إليها خلال الفترة الماضية»، وأكد أنه خلال الـ 21 شهرا الماضية، حرصت مصر على إدخال أكبر حجم من المساعدات، مع الوضع في الاعتبار أن معبر رفح هو «معبر أفراد»، وتشغيله مرتبط بوجود طرف على الجانب الأخر، وأن هناك خمسة معابر متصلة بالقطاع إضافة إلى معبر كرم أبو سالم ورفح، الذي لم يتم إغلاق الجانب المصري منه. وأوضح الرئيس السيسي أن حجم المساعدات المتواجدة والمتاحة، والشاحنات المستعدة للدخول إلى القطاع منذ بداية الأزمة وحتى الآن، ضخم جدا، مضيفا «لا يمكننا أن نمنع دخول هذه المساعدات.. لا أخلاقياتنا ولا قيمنا تسمح بذلك، ولا حتى الظرف أو المسؤولية الوطنية تسمح بذلك». ونبه إلى أن دخول المساعدات يتطلب تنسيقا مع الطرف الآخر المتواجد داخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليكون مفتوحا حتى يمكن استقبال هذه المساعدات وعبورها إلى القطاع، لافتا إلى أن هذا هو الجهد الذي كان يتم بذله ضمن النقاط الثلاث: إدخال المساعدات، إيقاف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن. وأوضح الرئيس السيسي أن هناك تفاصيل كثيرة تتم مناقشتها في المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بمشاركة قوية ومخلصة من الأشقاء في قطر، وأيضا من جانب الولايات المتحدة الأميركية، مبينا أن الشهور الماضية كان كل الجهد يتركز للوصول إلى هذا الحل، وكانت الأمور تتعثر أحيانا وتنجح أحيانا، ثم تتعثر مرة أخرى. ولفت إلى أن الحديث لا يقتصر على المساعدات الغذائية فقط، بل يشمل أيضا المساعدات الطبية وكل ما من شأنه أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين. ووجه الرئيس السيسي حديثه للمصريين قائلا «أريد أن أقول لكل المصريين، لا تتصوروا أبدا أننا يمكن أن نقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء في فلسطين، ورغم صعوبة الموقف إلا أنه لا يمكن تصور أن نفعل ذلك.. مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين، لا يتغير ولن يتغير»، مشددا على حرص مصر على إيجاد حلول تخفف التوتر والتصعيد، وإنهاء الحرب وإيجاد حل نهائي لهذه القضية. وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي نداء عاما لكل دول العالم، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، والأشقاء في المنطقة العربية، لبذل أقصى الجهود خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة. كما وجه نداء خاصا للرئيس الأميركي دونالد ترامب ـ نابعا من تقديره الشخصي بإمكاناته ومكانته ـ لبذل كل الجهود لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، حيث حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store