logo
محمد بن راشد: مطمئن على مستقبل بلادنا بأيدي جيل يحب التعلم ويعشق القراءة

محمد بن راشد: مطمئن على مستقبل بلادنا بأيدي جيل يحب التعلم ويعشق القراءة

البيانمنذ 17 ساعات
وأبارك للطالبة ريم عادل الزرعوني من مدرسة الاتحاد الوطنية بأبوظبي تفوقها على 800 ألف طالب في القراءة.. والتي قرأت 300 كتاب خلال رحلتها في التحدي.. وأبدعت في فهم محتوى هذه الكتب.. فخور بمشاركة طلاب الإمارات.. سعيد بإقبال الجيل الجديد على القراءة.. ومطمئن على مستقبل بلادنا في أيدي جيل يحب التعلم ويعشق القراءة».
«شُكراً أبا راشد والضَّادُ تشكركم»، حيث أرفق سموه التدوينة بفيديو يظهر فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «رعاه الله»، خلال فعاليات تتويج أبطال التحدي عبر الدورات السابقة، كما يعكس الفيديو أهمية اللغة العربية ودور التحدي في تعزيز مكانتها الحضارية.
ونبارك لجميع الطلبة المشاركين الذين أبدعوا وألهموا وعكسوا بتفاعلهم الإيجابي حجم الشغف بالعلم والثقافة والقراءة، هذا الإنجاز ليس فردياً فحسب، بل هو إنجاز جماعي شاركت فيه الأسرة التي زرعت حب القراءة، والمعلمون الذين رافقوا الطلبة بالتوجيه والتحفيز، والمؤسسات التعليمية التي وفرت البيئة الملائمة للنجاح والإبداع».
ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وسعادة محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وسعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي وحشد كبير من طلبة المدارس، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسات.
وعمر سعيد راشد عبدالله الصريدي من الصف الثامن في المدرسة الثانوية العسكرية (الشارقة)، وحمد إبراهيم سعيد البلوشي من الصف السادس في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية (العين)، وعبدالله خليل سحاكوه الظهوري من الصف العاشر في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي - الحلقة الثالثة بنين (الفجيرة)، ومحمد ياسر عبد الباقي حسن المرزوقي من الصف العاشر في مدرسة حمدان بن راشد الثانوية (دبي).
وآمنة عيسى علي الشحي من الصف الثاني عشر في مدرسة فلج المعلا (أم القيوين)، وهاجر عبدالله سالم المزروعي من الصف العاشر في مدرسة النجاح - حلقة ثانية وثالثة بنات (رأس الخيمة)، وحارب فهد راشد علي الحفيتي من الصف الثامن في المدرسة الثانوية العسكرية (العين)، وسارا عبدالله سلمان حسين المرزوقي من الصف الحادي عشر في مدارس المرفا - حلقة 2 و3 إناث (الظفرة).
والذي يشهد سنوياً مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية، ثم المدارس والمناطق التعليمية، ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة، سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه.
ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين، فيما تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً لكل منهم.
فازت مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات، بلقب «المدرسة المتميزة»، تقديراً لدورها الكبير في تحفيز الطلبة على القراءة، وتشجيعهم على المشاركة بكثافة في منافسات تحدي القراءة العربي، وإطلاقها مبادرات نوعية لتسهيل حصول الطلبة على الكتب والأدوات المعرفية، والتعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي على أوسع نطاق.
وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جزيرة الحديريات تفتح أول شاطئ ليلي في أبوظبي
جزيرة الحديريات تفتح أول شاطئ ليلي في أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

جزيرة الحديريات تفتح أول شاطئ ليلي في أبوظبي

افتتحت جزيرة الحديريات أول شاطئ ليلي ضمن شاطئ مرسانا الشرقي في مدينة أبوظبي، وذلك ابتداءً من يوليو/تموز الجاري وحتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل. ويتيح ذلك لسكان المدينة وزوارها فرصة استثنائية للاستمتاع بالأنشطة المائية والشاطئية خلال فترة الصيف وبعد الغروب. ويمكّن الزوار من خوض تجربة سباحة ليلية آمنة بعد تزويد الشاطئ بأنظمة إنارة متطورة، فضلاً عن تقديم خدمات متميّزة وفقاً لأفضل المعايير المتبعة. وتتوفر كوادر مؤهلة من المنقذين المزوّدين بجميع مستلزمات الإنقاذ والإسعاف اللازمة، لمراقبة الأنشطة على الشاطئ من الغروب حتى 10 مساءً خلال أيام الأسبوع، ومنتصف الليل خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويعزز شاطئ مرسانا الشرقي مكانة جزيرة الحديريات وجهة رياضية وترفيهية رائدة في أبوظبي، من خلال ما يقدّمه من أنشطة عائلية متنوعة ومجموعة واسعة من العروض والمرافق، ومنها ثمانية مطاعم، ومناطق مخصصة للاسترخاء.

مهرجان الأراجوز المصري يهدي دورته الرابعة لأطفال غزة
مهرجان الأراجوز المصري يهدي دورته الرابعة لأطفال غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مهرجان الأراجوز المصري يهدي دورته الرابعة لأطفال غزة

القاهرة: «الخليج» يواصل مهرجان الأراجوز المصري فعاليات دورته الرابعة بسلسلة من العروض في عدد من البيوت الأثرية في مصر، وسط إقبال كبير يؤشر لاستعادة مكانة فن الأراجوز، وتقديمه كأداة فعالة للتعليم والتثقيف والمتعة. وأهدى القائمون على المهرجان دورته الرابعة إلى أطفال غزة، الذين يواجهون بأجسادهم النحيلة جيشاً مدججاً بالسلاح، داعياً ضمير العالم إلى وقف تلك الإبادة. وافتتح المهرجان، الثلاثاء، وسط حضور كبير من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية، وعدد من الأكاديميين والفنانين، بعرض تمثيلي غنائي احتفي بروح فن الأراجوز ومكانته في الوجدان الشعبي، إلى جانب عدد من الندوات الفكرية، شارك فيها نخبة من الباحثين والخبراء، ناقشت سبل تحويل التراث الشعبي من موروث ثقافي هامشي إلى مورد اقتصادي فاعل يساهم في التنمية المستدامة. ودعا خبراء ومتخصصون خلال الندوات إلى ضرورة الاهتمام بالفنون الشعبية، وعلى رأسها فن الأراجوز، وعودتها إلى المجال العام بوصفها أدوات تواصل جماهيري، لا تزال قادرة على التأثير في الكبار والصغار على حد سواء، مشيرين إلى عدد من التجارب الدولية في هذا المجال، ومن بينها الآسيوية في توظيف التراث، خصوصاً في دول جنوب شرق آسيا، التي استطاعت تحويل عناصرها الثقافية إلى علامات تجارية وسلع قابلة للتصدير، ودمج تراثها في منظومة التنمية من خلال التوثيق والترويج والتعليم الجامعي.

4 جلسات علمية في أول أيام «التراث الشعبي بعيون الآخر»
4 جلسات علمية في أول أيام «التراث الشعبي بعيون الآخر»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

4 جلسات علمية في أول أيام «التراث الشعبي بعيون الآخر»

نُظمت 4 جلسات علمية الأربعاء ضمن فعاليات مؤتمر التراث الثاني الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر». وناقش المشاركون خلال الجلسات كيف تناولت المدونات الغربية التراث الشعبي العربي، ومدى دقة التوثيق، والانطباعات الثقافية، فضلاً عن نقد الرؤى المستشرقية، وذلك من خلال أوراق بحثية وعروض تحليلية تعكس عمق التجربة العلمية وتنوعها. في الجلسة الأولى، التي أدارها د. حمد بن صراي، قدّم الباحث الكويتي طلال الرميضي عرضاً لتجربة الرحالة الفرنسي ألبير لوندر وتوثيقه لحياة غواصي اللؤلؤ في الخليج عام 1930، مسلطاً الضوء على ظروفهم القاسية. وناقش الباحث البحريني محمد ناصر لوري دقة التوثيق والانحيازات الثقافية في المدونات الغربية، مستعرضاً جهود ترجمة أربعة أعمال رئيسية تعكس هذا التراث. وأوضح الباحث المصري أحمد بهي الدين بدايات دراسة التراث الثقافي غير المادي في الفكر الغربي، مؤكداً أهمية السرديات الاستشراقية كبداية لعلم الفلكلور. واختتم الباحث القطري محمد البلوشي الجلسة بتسليط الضوء على أهمية الوثائق البصرية، مثل الخرائط واللوحات، في توثيق التراث العربي خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. أما الجلسة الثانية فشارك فيها د. أحمد عبد الرحيم نصر، والباحث محمد عصام الحجار، ود. صالح اللهيبي، ود. عادل كسادي، وتناولوا التراث الشعبي العربي من خلال كتب الرحالة الأوروبيين، مؤكدين أهمية الدراسات الاستشراقية وأرشيفاتها القيمة. وناقش اللهيبي التعامل مع التراث المخطوط في رحلات الاستكشاف، ودوره في إثراء المعرفة الثقافية. وأشار كسادي إلى الرحلات كمصدر تاريخي مهم لتوثيق الموروث الثقافي في جزيرة سقطرى، موضحاً التفاعل بين الجماعات المختلفة عبر العصور. وفي الجلسة الثالثة، قدّم د. ربيع أحمد سيد ورقة تناول فيها دور التصوير الاستشراقي في توثيق الآثار الإسلامية من خلال دراسة لوحات رسام الاستشراق البندقي جنتيلي بلليني. وتحدث د. حسن أميلي عن رحلة الشاعر الفرنسي جان-أنطوان روشيه في شبه الجزيرة العربية أواخر القرن الثامن عشر، مستعرضاً مشاهداته في اليمن ومصر وسوريا. وناقش د. سالم الطنيجي الموضوعات المتكررة في نصوص الرحالة مثل الأزياء والطقوس، موضحاً كيف تشكّلت صور نمطية للشرق بين الإعجاب والتحفظ. واختتم د. معجب الزهراني الجلسة بعرض حول تصوير التراث العربي في الرواية الفرنسية، مستشهداً برواية «قطرة الذهب» للكاتب ميشيل تورنييه. الجلسة الرابعة والختامية تناولت صور المدن العربية في الكتابات الرحلية الغربية، بمشاركة الباحثين رانيا العنزي، وفاطمة المزروعي، وفاطمة المنصوري، ود. أسامة لاذقاني، والمهندس سلطان الحمادي. واستعرضت رانيا العنزي أهمية الرحلات كوسيلة للتعرف إلى الشعوب وثقافاتها، فيما سلطت فاطمة المزروعي الضوء على أهمية مدونات الرحالة الألماني هيرمان بورخارت في توثيق الحياة اليومية والعمارة في الجزيرة العربية خلال القرن التاسع عشر. وأكدت فاطمة المنصوري أهمية الوثائق البريطانية في دراسة تاريخ أبوظبي والإمارات بشكل عام. ومن جهته، بيّن لاذقاني كيف أسهم العرب والمستعربون في إثراء التراث العلمي العالمي عبر اللغة العربية. وأوضح الحمادي الدور الاستراتيجي للمواقع التاريخية والمدن المطلة على بحر عمان في التاريخ التجاري والسياسي للجزيرة العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store