logo
"الحل النهائي" للمسألة الفلسطينية

"الحل النهائي" للمسألة الفلسطينية

الغد١٧-٠٧-٢٠٢٥
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اضافة اعلان
دوبرافكا زاركو – (فورين بوليسي إن فوكس) 8/7/2025ينبغي ألا يكون هناك أي مجال للشك بعد الآن -إذا كان قد وُجد في أي وقت- في أن الحكومة الإسرائيلية تمضي قدُمًا لوضع "حل نهائي" للمسألة الفلسطينية. ليست هناك غرف غاز، لكن إسرائيل تستخدم وسائل أخرى مميتة لمحو الفلسطينيين ومحو فلسطين من على وجه الأرض.إحدى هذه الوسائل هي القتل المباشر للناس. وثمة أخرى هي تدمير أي وكل سبل يمكن أن تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.بحلول أوائل تموز (يوليو) 2025، أُفيد بمقتل أكثر من 56 ألف شخص وإصابة أكثر من 133 ألفاً، وهي أرقام تقول مجلة "لانسيت" إنها تشكل تقديراً ناقصاً بشكل كبير. ومع استمرار شُحّ الإمدادات الطبية طوال فترة الإبادة الجماعية، خاصة بعد فرض إسرائيل الحصار الكامل على غزة مطلع آذار (مارس) 2025، يواجه الكثير من الجرحى موتاً كان يمكن تجنّبه. وينطبق الأمر نفسه على مرضى الأمراض المزمنة، وعلى كل من يعاني من مشكلة صحية متوسطة أو خطيرة وربما يحتاج إلى مساعدة أو تدخل طبي. ومع تدمير معظم المستشفيات والمراكز الصحية، واستهداف الطواقم الطبية، يصبح تقديم الرعاية للمرضى مهمة شبه مستحيلة. كما يجب أن نأخذ في الاعتبار التدهور الحاد في أجهزة المناعة لدى السكان الذين أنهكهم الجوع، والنزوح المتكرر، والخوف، والحزن، وانعدام الأمل. ولا شك في أن العيش وسط الخراب وفي ظروف صحية كارثية كهذه يجعل حتى العدوى والالتهابات الطفيفة قاتلة.وثمة وسيلة أخرى للموت، هي تلويث الهواء والماء والتربة. تفيد التقارير الواردة من منظمات دولية عديدة بأن تدمير إسرائيل للبنية البيئية الفلسطينية ستكون له عواقب طويلة الأمد. ووفقاً لمجلة "ساينتيفيك أميركان"، بلغ حجم الركام في غزة في كانون الثاني (يناير) 2024 نحو 15 مليون طن، وهو يخلف غباراً ساماً يرتبط بـ"أمراض الرئة والجهاز التنفسي والسرطان". وفي حزيران (يونيو) 2024، ارتفع حجم الأنقاض إلى 39 مليون طن نتيجة التدمير المنهجي المستمر. ومن الأشياء الخطيرة بشكل خاص تلوث المعادن الثقيلة ووجود الأسبستوس، وكلاهما معروف بارتباطه المباشر بأمراض سرطانية. ويقول الخبراء إن دمار غزة، الذي وصفه البعض بـ"الإبادة البيئية"، سيؤدي في النهاية إلى عدد من الوفيات أكثر بكثير مما تسببه القنابل.حتى لو توقفت الإبادة الجماعية الآن وفي هذه اللحظة، فإن الفلسطينيين في غزة سيواصلون الموت بأعداد جماعية. وإذا تحقق ما يريده قادة إسرائيل، وغالبية اليهود الإسرائيليين، وعائلة ترامب، فإن من ينجو من الفلسطينيين قد يجد نفسه في نهاية المطاف وقد تم ترحيله قسرًا إلى منطقة ما أخرى.ولن يكون مصير الضفة الغربية مختلفاً كثيراً. بمساعدة قوات أمن السلطة الفلسطينية والمستوطنين اليهود الذين يزدادون جرأة وعدوانية باطراد، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عمليات قتل وتهجير المدنيين، والإغارة على المستشفيات، وتجريف الطرقات، وفرض الحصار على المدن، مما يجعل الحياة بالنسبة للفلسطينيين في الضفة أقل استقرارًا وقابلية للاستمرار. ولن يرتوي عطش إسرائيل لأرض الفلسطينيين -ولأراضي جيرانها العرب في الشرق الأوسط- بغزة.يشكل قتل الفلسطينيين والإلقاء بهم خارج لأرضهم -ثم محو كل أثر مفرد، ورمز، وذاكرة تدل على وجودهم على تلك الأرض- وسيلة فعالة جداً لحل المسألة الفلسطينية. فإذا لم يبقَ هناك فلسطينيون، فلن تكون هناك مسألة فلسطينية. هذا بالضبط هو ما يعنيه أي "حل نهائي".ويبدو أن هذا "الحل" يناسب كثيرين ممن هم خارج الشرق الأوسط أيضاً. تبدو القوى الأوروبية تحديداً وكأنها سئمت من "المسألة الفلسطينية". وقد أصبح من المزعج والممل أن تضطر إلى مواصلة إصدار تنويعات لا نهاية لها من العبارات المكرورة عن "القلق البالغ" و"معاناة المدنيين"، و"الأوضاع الكارثية"، و"الكوارث الإنسانية"، وبطبيعة الحال عن "انتهاكات حقوق الإنسان" بحق شعوب لا تُعامل كـ"كائنات بشرية". لو كانت كذلك، لما كانت هناك إبادات جماعية من الأساس.ومن غير المريح للاتحاد الأوروبي أيضًا أن يضطر إلى الاعتراف -حتى بتصريحات ملطفة جدًا ومغرقة في التهوين- بأن "هناك مؤشرات" على انتهاكات لحقوق الإنسان يرتكبها أكبر شريك تجاري له، ومن المحرج له أن يضطر إلى تجاهل المبادئ المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وحتى الدول الأوروبية التي تعد من بين أكثر المنتقدين العلنيين لإسرائيل، مثل إيرلندا وإسبانيا، لن تكون مسرورة بالاعتراف -على الملأ أيضًا- بأنها لم تقم بأي إجراء فعّال يُترجم انتقاداتها إلى واقع عملي، ناهيك عن أن تُحدث تغييرًا في الوضع القائم للفلسطينيين على الأرض.بالنسبة لكل هؤلاء، سيكون من الأسهل بكثير والأكثر مجلبة للراحة لو اختفت المسألة الفلسطينية. لكنها لن تختفي طالما ظل هناك فلسطينيون في فلسطين.وهكذا، تتشدق القوى الأوروبية بالعبارات الجوفاء، وتتظاهر بالعمى والصمم، وتنتظر بصبر أن تُكمل إسرائيل العمل القذر. وقد تستغرق في ذلك بعض الوقت. ولضمان إنجاز المطلوب، تواصل الولايات المتحدة والقوى الأوروبية تزويد إسرائيل بالسلاح. بالنسبة لهم، سيكون من المريح للغاية ألا يُضطروا إلى تكلف عناء التعامل مع المسألة الفلسطينية بعد الآن.*دوبرافكا زاركوڤ Dubravka Žarkov: تقاعدت في العام 2018 من عملها كأستاذ مشارك في دراسات النوع الاجتماعي، والنزاع، والتنمية في "معهد الدراسات الاجتماعية" التابع لجامعة إيراسموس في روتردام، هولندا، حيث درّست في مجالات الإبيستمولوجيا النسوية، ونظريات الصراع، وتمثيلات الحروب والعنف في الإعلام. من مؤلفاتها: "جسد الحرب: الإعلام، والعرق، والجندر في تفكك يوغوسلافيا" (2007)؛ وبالاشتراك مع مارليس غلازيوس، تحرير كتاب "سرديات العدالة داخل المحكمة وخارجها: يوغوسلافيا السابقة وما بعدها" (2014). كانت محررة مشاركة في "المجلة الأوروبية لدراسات النساء". تقيم حالياً في بلغراد، صربيا.*نشر هذا المقال تحت عنوان: The 'Final Solution' to the Palestinian Question
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عصير صحي يثبت فعاليته في انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن
عصير صحي يثبت فعاليته في انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

عصير صحي يثبت فعاليته في انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن

اضافة اعلان عمان - الغد - وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة.وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا.ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل "بريفوتيلا" ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل "النيسرية". وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر.وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة "كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة".وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية.ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية.يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته من دون الحاجة إلى شرب عصير الشمندر.

6 عادات يومية تعزز الأداء الأكاديمي بدون توتر
6 عادات يومية تعزز الأداء الأكاديمي بدون توتر

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

6 عادات يومية تعزز الأداء الأكاديمي بدون توتر

اضافة اعلان عمان - الغد - توجد عادات صغيرة ومستمرة يمكن أن تحدث أثرا كبيرا لتحقيق النجاح الأكاديمي، الذي لا يقتصر على مجرد المذاكرة السريعة في اللحظات الأخيرة. لا يتعلق الأمر فقط بمدى الاجتهاد في الدراسة، بل بمدى ذكاء الطالب في تشكيل عاداته.وبحسب ما نشر موقع "العربية نت" عن موقع India Today، فإن هناك 6 ممارسات يومية تساعد على الأداء بشكل أفضل دون توتر، كما يأتي:- مراجعة الملاحظات قبل النوم: إن قضاء (5-10) دقائق في مراجعة الملاحظات الدراسية ليلا، يساعد العقل على تخزين المعلومات بشكل أفضل، خاصة أن النوم يقوي الذاكرة.- بدء اليوم بقائمة مهام: إن وضع قائمة قصيرة ومركزة كل صباح يحدد المسار. فهو يحسن إدارة الوقت ويجنبك التشتت الذهني. إن وضع الجدول بوضوح في وقت مبكر، يجعل اليوم أكثر إنتاجية.- فترات راحة مخطط لها: إن الدراسة المتواصلة تقلل التركيز. يمكن تجربة قاعدة 50-10-50، حيث تكون الخمسين دقيقة للاستذكار والدقائق العشرة للراحة. تساعد هذه الفواصل على تنشيط العقل والحفاظ على ثبات مستويات الطاقة.- الشرح للآخر: إن شرح المواضيع لشخص آخر - سواءً أكان حقيقيًا أم خياليًا – يجبر الطالب على استيعاب المادة بعمق. يحسن التدريس، الفهم ويكشف ما لم يعرفه الطالب بعد.- مياه الشرب ووجبات خفيفة: يحتاج العقل إلى طاقة. ينبغي على الطالب شرب الماء طوال اليوم، واختيار وجبات خفيفة تنشط العقل - مثل المكسرات أو الفاكهة - للبقاء متيقظا أثناء جلسات الدراسة.- تأمل لمدة 5 دقائق: في نهاية كل يوم، يمكن أن يوجه الطالب الأسئلة الآتية لنفسه: ماذا تعلم؟ ما الذي يمكن تحسينه؟ يساعد التأمل على تتبع التقدم والحفاظ على التركيز على الأهداف الأكاديمية - من دون ضغط.

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة
"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في تموز/يوليو". وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في تموز/يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا. وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد". وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح". ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت ثلاث مرات منذ حزيران/يونيو في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر. ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية". وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور". وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من تموز/يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد. وفي حزيران/يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي تموز/يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة". أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية. وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store