
صندوق التقاعد السويدي يتخارج من تسلا ويضعها على قائمته السوداء
أعلن صندوق التقاعد السويدي "إيه بي 7" عن بيع كافة أسهمه في "تسلا" ووضع صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية على قائمته السوداء.
قال الصندوق في بيان يوم الجمعة، إنه باع حصته البالغة 1.4 مليار دولار من أسهم "تسلا"، وإن قرار وضعها على القائمة السوداء يرجع إلى انتهاكها حقوق العمال في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه رغم انخراطه في مباحثات مع "تسلا" على مدار عدة سنوات، تضمنت تقديم مقترحات بالتعاون مع مساهمين ومستثمرين، لم تتخذ الشركة تدابير جدية لحل هذه المشكلة.
وأكد "ميكيل ليند هوك" المتحدث باسم الصندوق في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن الصندوق صفّى حصته من أسهم الشركة بالكامل أواخر شهر مايو الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الرئيس التنفيذي لفورد: نقص المعادن النادرة أجبرنا على وقف الإنتاج
كشف الرئيس التنفيذي لشركة فورد الأميركية لصناعة السيارات جيم فارلي، أن نقص المعادن النادرة يؤثر سلباً على الإنتاج، وقد دفع الشركة إلى إغلاق أحد مصانعها مؤقتاً الشهر الماضي. وقال فارلي إن تباطؤ تدفق المعادن الأساسية إلى الولايات المتحدة يُمثل تحدياً لشركة فورد، معقباً «نواجه تحديات يومية، ولقد اضطررنا لإغلاق المصانع ونكافح حالياً لتوفير المال». وكانت المديرة المالية لشركة فورد، شيري هاوس، قد تحدثت عن الاضطرابات الناجمة عن القيود الجديدة على المعادن الأرضية النادرة الواردة من الصين في مؤتمر عُقد في يونيو. وقالت «هناك العديد من المكونات التي تحتوي على المعادن الأرضية النادرة، وتلك الآتية من الصين تتطلب الآن الخضوع لضوابط التصدير، وبالتالي، هناك مرحلة إضافية من الإجراءات الإدارية التي يجب أن تتم». وأضافت أن العملية ليست موثوقة، مشيرةً إلى أنها أحياناً تسير بسلاسة تامة، بينما لا تُعتمد الطلبات بسرعة في أحيان أخرى، وقالت «في أغلب الأحيان، تتم العملية؛ قد يستغرق الأمر وقتاً أطول». تُعدّ المعادن الأرضية النادرة -مجموعة من 17 عنصراً معدنياً- جزءاً لا يتجزأ من إنتاج السيارات، وتُمكّن ميزات مثل مساحات الزجاج الأمامي وأحزمة الأمان ومكبرات الصوت من العمل. ويأتي نحو 90 في المئة من المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة من الصين -أكبر منتج لها في العالم- وفقاً لبيانات هيئة المسح الجيولوجي. استغلت الصين قبضتها على المعادن الأرضية النادرة وفائدتها الواسعة في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وفي أبريل نيسان 2025 أعلنت بكين عن ضوابط تصدير أشد على هذه المواد إلى جانب تدابير تجارية انتقامية أخرى. تُلزم هذه الضوابط الشركات بالتقدم بطلب للحصول على ترخيص لتصدير المعادن الأرضية النادرة، وهو ما تقول شركات صناعة السيارات الأميركية إنها تجد صعوبة في الحصول عليه. في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحديداً في 11 يونيو حزيران، وبعد يومين من المناقشات في لندن، توصل المفاوضون الأميركيون والصينيون إلى اتفاق تستأنف بموجبه بكين صادراتها المنتظمة من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وقال خبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مذكرة بحثية إن «مركزية قيود تصدير المعادن النادرة في اتفاقية التجارة تؤكد أهمية المعادن للاقتصاد الأميركي، فضلاً عن شدة الخناق الذي تفرضه بكين على سلاسل التوريد العالمية».


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ترمب يمنح موافقة مشروطة على صفقة بيع "يو إس ستيل" لـ"نيبون" اليابانية
حصلت شركة "نيبون ستيل" اليابانية على موافقة مشروطة من الولايات المتحدة للاستحواذ على شركة "يو إس ستيل" مقابل 14.1 مليار دولار، مما يُنهي مساراً طويلاً من الجدل حول الصفقة التي ستؤدي إلى تأسيس واحدة من أكبر شركات الصلب في العالم. قالت الشركتان في بيان مشترك، يوم الجمعة، إنهما التزمتا باتفاقية أمن قومي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي كانت قد وافقت على الصفقة شريطة الالتزام بهذه الشروط. تتضمن الصفقة، التي تم تقييمها بسعر 55 دولاراً للسهم، استثماراً إضافياً من "نيبون" بقيمة 11 مليار دولار حتى عام 2028، بما في ذلك مشروع جديد سيتم تنفيذه بعد هذا التاريخ. وكانت الشركة اليابانية قد رفعت استثماراتها الموعودة سابقاً لكسب دعم ترمب. وبحسب أشخاص مطلعون، فإن "نيبون ستيل" ستضخ أيضاً 3 مليارات دولار إضافية بعد 2028 لبناء مصنع صلب جديد، ما يرفع إجمالي الاستثمار الإضافي إلى 14 مليار دولار فوق سعر الشراء الأصلي. ترمب يعطي الضوء الأخضر بشروط مهد ترمب الطريق للموافقة على صفقة "يو إس ستيل" و"نيبون ستيل" يوم الجمعة بإصدار اتفاق رسمي للشركتين وتعديل قرار الحظر الذي اتخذه الرئيس السابق جو بايدن، حيث باتت الصفقة سارية شريطة التزام الأطراف بالشروط الأمنية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديزاي، في بيان مكتوب: "الرئيس ترمب وعد بحماية صناعة الصلب والوظائف الأميركية وأوفى بوعده، حيث طالب بضمان بقاء شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا العريقة، وصنفها كعنصر حيوي للأمن القومي والاقتصادي الأمريكي". وأكدت الشركتان أنهما حصلتا على الموافقات التنظيمية اللازمة، وأن "الشراكة من المتوقع إتمامها قريباً". أميركا تحصل على "حصة ذهبية" كان ترمب قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع أن الولايات المتحدة ستحصل على "حصة ذهبية" في الكيان الجديد بعد الصفقة، رغم عدم توضيح ما تعنيه هذه الحصة تحديداً. وأكدت الشركتان حصول الحكومة الأميركية على تلك الحصة دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية. وبحسب أشخاص مطلعون، تتضمن شروط الاتفاق الأمني إجراءات رقابة أميركية غير مسبوقة، تشمل السيطرة على بعض مقاعد مجلس الإدارة ومتطلبات أن يتولى بعض المناصب القيادية مواطنون أميركيون. وأشار المطلعون إلى أن الحصة الذهبية لا تشمل ملكية أسهم. ترحيب ياباني بالصفقة رحبت الحكومة اليابانية بالاتفاق، وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، "يوجي موتو"، في بيان: نرى أن هذا الاستثمار سيعزز قدرة صناعات الصلب في اليابان والولايات المتحدة على الابتكار، وسيساهم في توطيد الشراكة الوثيقة بين البلدين". يُذكر أن الصفقة كانت موضع انتقاد من ترمب وبايدن ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، قبل أن يعترض ترمب عليها رسمياً في يناير. لكنه عاد وعدل موقفه لاحقاً معتبراً أن الاتفاق يحافظ على الوظائف الأميركية في قطاع الصلب. ورغم عدم نشر نص الاتفاق الأمني حتى الآن، فإن بعض عناصره تم الإعلان عنها سابقاً، مثل تقديم مكافآت للعمال، والحفاظ على الأفران العالية لمدة 10 سنوات، ومنح الحكومة الأميركية حق النقض على قرارات مجلس إدارة شركة "يو إس ستيل". المفاوضات التجارية الأمريكية اليابانية استغل ترمب الاتفاق أيضاً ليعزز موقفه من السياسات التجارية، التي تضمنت فرض رسوم جمركية لتحفيز التصنيع داخل الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يعطي دعمه للصفقة دفعة جديدة للمحادثات التجارية الجارية مع اليابان لتفادي رفع الرسوم الجمركية. وكان ترمب قد نظم قبل أسبوعين تجمعاً جماهيرياً في منشأة "مون فالي" الشهيرة التابعة لشركة "يو إس ستيل" في بنسلفانيا للاحتفال بالصفقة، رغم أنها لم تكن قد اكتملت حينها. في الوقت نفسه، أعلن ترمب رفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50% بدلاً من 25%. وعكف المسؤولون التنفيذيون والمستشارون القانونيون في الأيام الماضية على إتمام التفاصيل النهائية للاتفاق، الذي تنتهي مهلة إغلاقه في 18 يونيو، رغم أن بيان الشركة لم يحدد موعد إتمام الصفقة بدقة. ثاني أكبر شركة صلب في العالم ستؤدي هذه الصفقة إلى إنشاء ثاني أكبر شركة صلب في العالم، لتكون منافساً قوياً لشركة "نيوكور" الأمريكية التي تهيمن على القطاع منذ عقود. كما ستمهد الصفقة الطريق لتعزيز صناعة الصلب في مجالات تأخرت فيها الولايات المتحدة، لا سيما الأنواع الضرورية لشبكات الكهرباء الوطنية المتعثرة. ورغم المعارضة القوية من اتحاد عمال الصلب الأمريكيين المقيمين في بيتسبرغ –مقر شركة "يو إس ستيل"– فإن قادة النقابات المحلية أبدوا دعمهم للصفقة، في تحدٍ لموقف القيادة الوطنية. ويُشار إلى أن موقف دونالد ترمب الجديد استغرق أشهراً من التحول. ففي فبراير، فاجأ الأطراف بإعلانه دعم الحصول على حصة أقلية، رغم أن الاتفاق يقوم على استحواذ كامل من "نيبون ستيل"، مع التركيز على تدابير تخفيف المخاوف الأمنية. وفي 23 مايو، أعلن دعمه لـ"شراكة مخططة" بين الشركتين دون كشف التفاصيل، مما فُسر حينها بأنه موافقة مشروطة على الاتفاق الأصلي مع تعديلات إضافية.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
رحلة في فكرةٍ .. روبرت فوجل وإعادة كتابة التاريخ الاقتصادي بلغة الأرقام
لم يكن روبرت فوجل مجرد أكاديمي آخر في سيرة الاقتصاد الأمريكي، بل مفكرًا قلب المسلمات التاريخية رأسًا على عقب، متسلّحًا بالأرقام لا بالشعارات، وبالتحليل لا بالفرضيات. لقد مثّل لحظة تحول حاسمة في علم الاقتصاد، حين أصرّ على أن الماضي لا يُقرأ عبر السرديات وحدها، بل من خلال البيانات والبرهان الكمي. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام التحول من الإيديولوجيا إلى الأدلة والبراهين - وُلد فوجل في زمن كانت فيه كوابيس الكساد الكبير حاضرة في الذاكرة الأمريكية، وحين ساد الخوف من تكرار الانهيار مع نهاية الحرب العالمية الثانية. - لم يكن انخراطه في دراسة الاقتصاد مجرّد خيار أكاديمي، بل محاولة لفهم ديناميكيات القوة والركود والازدهار؛ لكن ما ميزه حقًا لم يكن فقط شغفه بالاقتصاد، بل طريقة تعامله معه. - بدأ حياته متأثرًا بالأفكار الاشتراكية، إلا أن تجربته الأكاديمية، خاصة تحت إشراف أعلام مثل سيمون كوزنتس وجورج ستيجلر، دفعته إلى تبني نهج يقوم على الصرامة الكمية، بعيدًا عن الانحيازات الإيديولوجية. - في نظره، لا مكان للحدس أو العاطفة في فهم الاقتصاد؛ فقط ما يمكن قياسه وتحليله يستحق أن يُبنى عليه الاستنتاج. الاقتصاد كأداة لفهم التاريخ... لا تمجيده - لعلّ أكبر إسهامات فوجل جاءت من منهجيته غير التقليدية: "الكليومتريا" (Cliometrics)، التي مزجت أدوات الاقتصاد والرياضيات مع دراسة التاريخ. - لقد أخرج هذا الدمج غير المسبوق التاريخ من قفص الروايات العاطفية وأدخله مختبر التحليل السببي. - ومن خلال هذه المنهجية، أجرى فوجل مراجعة شاملة لأبرز محطات التاريخ الاقتصادي الأمريكي. - ففي دراسة شهيرة، فحص تأثير السكك الحديدية على الاقتصاد في القرن التاسع عشر، ليصل إلى نتيجة صادمة: نمو الاقتصاد الأمريكي لم يكن ليتغير كثيرًا حتى لو لم تُبنَ تلك السكك الحديدية. - إذ لم تتجاوز النسبة الحقيقية لتأثيرها على الناتج القومي 2.7%. بهذا، دحض أسطورة "الرجال العظام" الذين يُقال إنهم شيّدوا أمريكا. - كان هذا النهج أكثر من مجرّد هدم للأساطير؛ بل كان دعوة لإعادة التفكير في منطق النمو ذاته، وفي القيمة الحقيقية للسياسات الكبرى التي غالبًا ما تُسوَّق كمنجزات خارقة بينما تأثيرها الفعلي أقل بكثير. العبودية: ما لا تود المجتمعات الاعتراف به - انتقل فوجل لاحقًا إلى منطقة أكثر حساسية: العبودية. بالتعاون مع ستانلي إنجرمان، استخدم البيانات الاقتصادية لدحض الاعتقاد السائد بأن العبودية كانت نظامًا متداعيًا وغير مجدٍ اقتصاديًا. - خلصت أبحاثهما إلى أن العبودية، رغم وحشيتها، كانت منظومة فعّالة ومربحة ضمن شروط اقتصاد السوق آنذاك. - لم يكن هذا دفاعًا عنها، بل توصيفًا موضوعيًا لمؤسسة قائمة على الاستغلال الممنهج، لكنها لم تكن تنهار ذاتيًا كما ادعى البعض؛ بل كان إنهاؤها قرارًا سياسيًا بامتياز. - أثار هذا الطرح عاصفة من الانتقادات، خصوصًا من دوائر أكاديمية ذات توجهات ليبرالية. - لكنه في الحقيقة، لم يكن يتحدث عن "عدالة" النظام، بل عن مقدرته الاقتصادية، مفككًا بذلك العلاقة الزائفة بين ما هو اقتصادي وما هو أخلاقي. - ومن اللافت أن فوجل، كان متزوجًا من أمريكية من أصل أفريقي، كانت تشكل في حياته ما أسماه "الضمير الاجتماعي". الصحة: الاقتصاد يبدأ من الجسد - مع تقدمه في العمر، اتجه فوجل إلى سؤال أكثر عمقًا: ما الذي يصنع النمو الاقتصادي فعليًا؟ - وجاءت إجابته من حيث لا يتوقعه كثيرون: الصحة والتغذية. - في بحثه الذي نال عنه جائزة نوبل، بيّن أن أكثر من نصف النمو الاقتصادي في بريطانيا ما بين 1790 و1980 يمكن إرجاعه لتحسن مستويات التغذية، وتطور الرعاية الصحية، وتحسّن ظروف السكن. - لم يكن ذلك تأريخًا للنمو فحسب، بل إعادة تعريف له من الأساس: النمو لا يُقاس فقط بالمصانع والأرباح، بل بالقدرة البيولوجية للإنسان على الإنتاج. - بل وذهب أبعد من ذلك حين قارن بين وتيرة العمل في العصر الحديث وتلك المفروضة على العبيد في القرن التاسع عشر، محذرًا من أن ضغوط الرأسمالية المعاصرة قد تكون، في بعض الأوجه، أشد قسوة من نظم العبودية السابقة. من هايك إلى "أوباماكير": الصحة بوصفها استراتيجية اقتصادية - كان فوجل أقرب إلى فكر الاقتصادي النمساوي فريدريش هايك في رؤيته لمكانة الصحة في الاقتصاد. - وكما دعا هايك إلى ضمان الرعاية الصحية والإسكان ضمن الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، رأى فوجل أن الاستثمار في صحة الإنسان هو الاستثمار الأكثر عائدًا، ولو لم تظهر ثماره سريعًا. - لهذا، لم يكن غريبًا أن يُستشهد برؤيته عندما طُرح قانون "أوباماكير" للرعاية الصحية في الولايات المتحدة. - يؤكد فوجل أن هذه السياسات تُبطئ العجز، وتُسرّع النمو، لكن على المدى الطويل فقط. بصمات لا تُمحى - إعادة حيوية التاريخ الاقتصادي: عبر الدمج بين النظرية الاقتصادية والأدوات الكمية، أنعش فوجل – إلى جانب دوجلاس نورث – علم التاريخ الاقتصادي وأخرجه من جموده الأكاديمي. - تحفيز السياسات الواقعية: شكّلت أبحاثه حول الصحة والتغذية أساسًا لفهم طويل الأمد لأثر الرعاية على الإنتاج والاستقرار. - إثارة الجدل البنّاء: فتحت مواقفه الجريئة، خاصة في موضوع العبودية، نقاشات حيوية حول العلاقة بين الاقتصاد، والأخلاق، والسياسة. إرث روبرت فوجل: اقتصاد لا ينسى الإنسان - يتجاوز إسهامات فوجل الإنجازات الأكاديمية؛ فلقد أعاد الاعتبار لعلم الاقتصاد بوصفه علمًا للإنسان، لا مجرد أرقام؛ كما تمرد على النظرة الضيقة للنمو، وسعى إلى كشف جذوره البيولوجية والاجتماعية والسياسية. - وفي عصر تتسابق فيه الدول على معدلات النمو دون النظر إلى الإنسان خلفها، يذكّرنا إرثه بأن الاقتصاد الحقيقي يبدأ من التغذية، وسلامة الجسد، وعدالة التاريخ.