logo
هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة

هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة

العربي الجديدمنذ 2 أيام

أعلن زعيم اليمين المتطرّف في
هولندا
خيرت فيلدرز، انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الحاكم الهشّ وترجيح إجراء انتخابات مبكّرة، وأعرب فيلدرز عن استيائه مما وصفه ببطء في تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق"، التي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وكتب فيلدرز في منشور على منصة إكس: "لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف". وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا لقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
Geen handtekening voor onze asielplannen.
Geen aanpassing Hoofdlijnenakkoord.
PVV verlaat de coalitie.
— Geert Wilders (@geertwilderspvv)
June 3, 2025
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
نائبة رئيس البرلمان الأوروبي تنتقد سياسة الهجرة الجديدة في ألمانيا
ويتبنى حزب فيلدرز أفكاراً معادية للإسلام والمهاجرين، ودعا في أكثر من مناسبة إلى إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية في هولندا، ووقف الهجرة، ما تسبب بموجة انتقادات واسعة من المؤسّسات الإسلامية الفاعلة في البلد الأوروبي. ويهوّل فليدرز من "أسلمة هولندا"، ومن الإسلام بصفته "أيديولوجيّة توتاليتارية" حسب وصفه، وهو خطاب خفّضه خلال حملته الانتخابية، لكنّه ظلّ منهجياً، عارضاً تجميد الهجرة "غير الغربية" واللجوء الذي يصفه بـ"تسونامي" (ما يؤدي تلقائياً برأيه لخفض "أسلمة" البلاد)، لكنه ظلّ عنواناً كبيراً على موقع حملة الحزب، تحت شعار "هولندا ليست بلداً إسلامياً: لا مدارس إسلامية، لا قرآن، لا جوامع"، بالإضافة إلى حظر الحجاب في المؤسّسات الرسمية.
(فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياسات ترامب بين الراعي والذئب
سياسات ترامب بين الراعي والذئب

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

سياسات ترامب بين الراعي والذئب

يوم الأربعاء، الموافق 28 من شهر مايو/ أيار الماضي، نشر الاقتصادي الأردني الدكتور عدلي قندح مقالاً في صحيفة الدستور الأردنية رفع فيه الغطاء عن قضية مهمّة، وتساءل فيه "هل يَخلُفُ اليورو الدولار؟"، وبمعنى آخر، هل سيتمكن اليورو، ثاني أقوى عملة دولية في العالم، من أن يزحزح الدولار عن المركز الأول ويحلّ مكانه؟ وقد ينطوي السؤال على تفاؤل حيال اليورو ، لكن دكتور قندح يقدم شرحاً مباشراً متوازناً يبين فيه نقاط الضعف والقوة. وسوف نأخذ السؤال الذي طُرح من دكتور قندح، ونستفيد من الحقائق الأساسية التي اعتمدها في تحليله ونضيف عليها بعض التوقعات من الخريطة ذات الخطوط المتشابكة (Charade)، التي يخلقها الرئيس دونالد ترامب بتصريحاته وتغييراته المفاجئة لتوجّهاته وقراراته. وهذه الفوضى الاتجاهية في الميول والتحوّلات قد تزيد عدد المحبطين والخاسرين في أسواق المضاربة والمراهنات إلى حدٍ يعوفون عنده الدولار، ويسعون للتحوّل إلى ثاني عملة دولية وهي اليورو، دعونا نستكشف. يقول الدكتور عدلي قندح إنّ الدولار يشكل حالياً نحو 58% من الاحتياطات الرسمية للدول بالعملات الأجنبية مقارنة بنسبة 20% لليورو الذي يقع في هذا المضمار في المركز الثاني، ويخبرنا كذلك أن الدولار ما يزال عملة تسديد المدفوعات العالمية بنسبة 42%، بينما يشكل اليورو نسبة 32% بصفته عملة تسديد وتسويات للمدفوعات في العالم. وتحسّن موقف اليورو كثيراً مقارنة مع 3 أو 4 سنوات سابقة، لكنّه لم يتمكن من أن يسبق الدولار. وساهم استقرار السياسات النقدية التي يقوم بها البنك المركزي الأوروبي في دعم الثقة باليورو على حساب الدولار، غير أنّ الاتحاد الأوروبي ما يزال غير قادر على تطبيق المعايير المالية (Fiscal Standards) على كل الدول الأعضاء فيه، خاصة بعض دول أوروبا الشرقية. وقد فتح هذا الأمر التساؤل الكبير لدى الأوروبيين عمّا إذا كان قرار التوسعة وضمّ أعضاء جدد للاتحاد قراراً صائباً؟ وهناك كثيرون يقولون إنه كان قراراً متسرعاً تحكّمت فيه العواطف والظروف السياسية والجيوسياسية أكثر مما أملته المعايير الهادئة العقلانية. والنقطة الثانية المهمة التي يمرّ عليها الكاتب المجتهد الدكتور عدلي قندح مرور الكرام هي القوة الاقتصادية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ويقول لنا إنّ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بلغ 14 تريليون دولار، لكنّ هذا الرقم قديم، ففي عام 2023 بلغ الناتج المحلي الإجمالي له حوالى 18.6 تريليون دولار أو ما نسبته 17.6% من الناتج الإجمالي للعالم كله، لكنّ توقعات النمو في دول الاتحاد ما تزال متفائلة، ويتوقع جمهرة من الاقتصاديين والمراكز الهامة أن يصل الرقم إلى 18.8 تريليون دولار في نهاية عام 2025 الحالي. موقف التحديثات الحية عن زيارة ترامب إلى الخليج والسيدة العجوز وبالمقارنة مع الصين، فإن الناتج المحلي الأوروبي يتفوق على الناتج المحلي الصيني، وقُدِّر أن يبلغ عام 2023 ما مقداره 17.8 تريليون دولار، وسوف يرتفع ليصل إلى 19.23 تريليون دولار عام 2025 ما يجعله متفوقاً على أوروبا. ولذلك فإن الصين التي تحتل المركز الثاني بمعايير الأرقام الجارية والمركز الأول متفوقة على الولايات المتحدة بمقياس القوة الشرائية المكافئة (PPP)، وستبقى هي الأقرب لمنافسة أوروبا، وسيكون اليوان الصيني (RPM) منافساً لليورو، ولربما يتفوّق عليه بصفته عملةَ احتياطيّ وعملة تسديد المدفوعات قبل العام 2030. وهذا التحليل يقودنا إلى التساؤل: إذا بقيت الأمور تخضع لمنطق الأرقام ومعاييرها ومعدلات النمو وتفوقها فإنّ العالم يجب أن يجنح بتفكيره تدريجياً نحو ما نادى به الاقتصادي كندي الجنسية والأستاذ في جامعة كولومبيا والمستشار السابق للحكومة الصينية روبرت مَنديل، الذي فاز بجائزة نوبل في الاقتصاد العام 1999 لأبحاثه المتقدمة في مجال السياسة النقدية الديناميكية ونظرية مناطق العملات المثلى أو ما سماه (optimum currency areas)، وقد قال إنّ الاستقرار النقدي العالمي سوف يتحقق عندما يتخلى العالم عن نظام العملة الواحدة، ويتحول إلى نظام متعدّد العملات، وقد خصص لهذا الغرض ثلاث مناطق نقدية وهي منطقة الدولار ومنطقة اليورو ومنطقة اليوان الصيني. وكتب اقتصاديون بارزون لاحقون في هذا الموضوع، ومنهم ريتشارد كوبر السياسي وأستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، الذي أيّد فكرة ثلاث مناطق عملات، لكنه دافع عن الين الياباني ليكون العملة الثالثة بدلاً من العملة الصينية. وهناك اقتصاديون كثر كتبوا في هذا الموضوع، مثل كوهين وأوبنهايمر وبالاسا وغيرهم. ولكنّ أحداً منهم لم يكتب عن الوسيلة التي يمكن استخدامها للانتقال من نظام العملة الواحدة إلى نظام العملات الثلاث، ولا ننسى أنّ معظم هذه الأفكار كُتبت في نهاية الستينيّات وبداية السبعينيّات من القرن الماضي، حين كان وضع الدولار ضعيفاً ومتأرجحاً خاصّة عندما أقدمت إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون على تخفيضه مرتين خلال الفترة 1971 إلى 1973، وقد سميت هذه السياسة بهزة نيكسون، التي أنهت عملياً اتفاقية بريتون وودز المعقودة عام 1944 باتباع نظام سعر الصرف الثابت المستقرّ للدولار حيال الذهب. ومن بعدها تبنى صندوق النقد الدولي نظام حقوق السحب الخاص، التي كانت وحدة مساوية لكمية من الذهب، ويدخل في تقييمها سلة من العملات، وبناءً عليها تقاس أسعار صرف العملات للدول الأعضاء في الصندوق. لكنّ هذا النظام لم يدم سوى لعدد من السنوات، حتى استعاد الدولار قوته في مطلع التسعينيّات بعد انفجار أزمة المديونية العالمية أو ما سمي (Debt hangover)، وجرى من خلاله استخدام الدولار عملةً لسداد ديون قابلة للتخفيض إنْ وافق حاملها على استبدالها بأرصدة مقبولة للدائنين (Debt equity swap)، وحصل بعدها استقرار طويل الأمد. كان للدولار من ناحية، وسعي الصين لدخول أسواق التصدير العالمية بأسعار منافسة، الأمرُ الأكبرُ في استقرار الوضع النقدي الدولي وهيمنة الدولار. موقف التحديثات الحية الاقتصاد العالمي المأزوم يلتقط أنفاسه إلى حين أما سياسات الرئيس دونالد ترامب في الوقت الحالي فهي ضوضائية، وصعبة القراءة، ومن يسعى لفكّ طلاسمها فهو مهووس أو مشوّش لدرجة كبيرة، ويحتاج إلى قراءة الفنجان ليعلم ما وراء الغيوم. هل يريد الرئيس الأميركي للدولار أن يتراجع سعر صرفه مقابل العملات الرئيسية الأخرى في العالم؟ هذا أمر له مبرّراته الواضحة؛ فاتباع أسلوب رفع التعرفة الجمركية على مستوردات الولايات المتحدة، والسعي لإعادة العمليات الإنتاجية الصناعية إلى داخل الولايات المتحدة، والسعي لتخفيف ثقل المديونية الأميركية، تتطلب دولاراً أضعف، فالدولار الأضعف يجعل أسعار السلع والخدمات الأميركية أقل كلفة على المستوردين لها. وإعادة التصنيع داخل أميركا سترفع كلف الإنتاج الأميركي. ومن أجل الحفاظ على درجة من التنافسية فإن هبوط سعر الدولار يأتي مناسباً لمواجهة هذا الارتفاع. وأخيراً وليس آخراً فإنّ الدولار الرخيص يقلّل من كلفة سداد الديون على الخزينة الأميركية، لذلك كان الرئيس ترامب يضغط على رئيس البنك الاحتياطي الأميركي جيروم باول، بتخفيض أسعار الفوائد على الدولار، حتى يسعى حاملوه للتخلّص منه، ما يزيد من تراجع سعر صرفه. ولكنّ الأسلوب الذي يتبعه الرئيس ترامب هو الذي يخلق التوقعات المتقلبة، التي تنعكس على أسعار الأوراق المالية مثل السندات والأذونات والقبولات وغيرها، وعلى أسعار الأسهم في البورصات، وعلى قيمة موجودات صناديق التقاعد والادّخار والاستثمار، ولذلك فإنّ أي تصريح منه حول أسعار عملات الكريبتو برفعها أو بخفضها يدفع معارضيه إلى النقد والتلميح بالفساد، ولهذا فإن الفوضى ستقود كثيراً من الدول المتضرّرة من هذه التقلبات إلى ظاهرة "الراعي والذئب". سنصدّق الرئيس ترامب أول مرة وثاني مرة، خاصّة عندما يصيح بسياسات تبدو كأنه رأى الذئب يهاجم قطيع الغنم أو الراعي، ولكن عندما يكثر صياح الراعي اللّعوب "احذروا الذئب"، فإنّ الآخرين سيضحكون غير مصدِّقين أو غير مبالين، حتى لا يقدموا للراعي الاكتفاء بأن صياحه قد أثار رعبهم بالاتجاه الذي يريده. إذا حصل هذا فإن الأمور الاقتصادية والنقدية الدولية ستعاني حتى يتمكّن العالم من خلق نُظم عالمية جديدة.

ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن
ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن

أعلن الرئيس الأميركي دونالد الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ترامب الأربعاء، حظر دخول عدد من الدول المسلمة والعربية والأفريقية للولايات المتحدة، وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. يفرض الإعلان قيودا بشكل كامل ويحد من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. وقال البيت الأبيض، إن الإعلان يفرض قيودا بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وأشار ترامب إلى أنّه اتّخذ هذه الخطوة بسبب الهجوم الذي استهدف تظاهرة في ولاية كولورادو ونفّذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني. وقال ترامب في رسالة مصورة بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، إنّ "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق". لجوء واغتراب التحديثات الحية واشنطن تبدأ مراجعة سجلات الهجرة بعد هجوم كولورادو وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض على إكس "يفي الرئيس ترامب بوعده بحماية الأميركيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا". ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي "وُجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطرا كبيرا جدا على الولايات المتحدة". خلال فترة ولايته الأولى، أعلن ترامب حظرا على دخول المواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وأيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018، لكن الرئيس السابق جو بايدن، ألغى الحظر في عام 2021 واصفا إياه بأنه "وصمة عار على ضميرنا الوطني". وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أعلنت الأربعاء عن مراجعة سجلات الهجرة واتخاذ إجراءات فورية لمراجعة التأشيرات الصادرة في فترة الرئيس جو بايدن، وذلك بعد هجوم كولورادو. وقال بيان للوزارة إنه، بتوجيه من وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، باشرت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP)، وهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، وهيئة خدمات المواطنة والهجرة (USCIS)، مراجعة سجلات الهجرة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات فورية مناسبة للحد من "تجاوزات التأشيرات الناتجة عن فشل إدارة بايدن في تطبيق القانون"، حسب نص البيان.

عمال في فرنسا يرفضون تحميل مكونات عسكرية على سفينة متجهة إلى إسرائيل
عمال في فرنسا يرفضون تحميل مكونات عسكرية على سفينة متجهة إلى إسرائيل

القدس العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • القدس العربي

عمال في فرنسا يرفضون تحميل مكونات عسكرية على سفينة متجهة إلى إسرائيل

مرسيليا: امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرق فرنسا، عن تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل الخميس، وذلك رفضا للمشاركة 'في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية' في غزة، بحسب ما أعلنت نقابة الأربعاء. وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة 'سي جي تي' لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس 'أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا'. وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم. وشددت النقابة في بيان على أنه 'نحن مع السلام ونرفض كل الحروب'. ولم ترد يورولينكس على اتصالات فرانس برس، ورفضت سلطات الميناء التعليق. ولقيت خطوة العمال ترحيب بعض أحزاب يسارية. وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب 'فرنسا الأبية' اليساري المتطرف في منشور عبر منصة إكس 'المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!'. ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى 'فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة'. ووفقا لموقع Disclose الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من نيسان/أبريل و22 أيار/مايو. وأفاد 'Disclose' وموقع 'Marsactu' في آذار/مارس بأن يورولينكس تنتج سلاسل معدنية للربط بين الرصاصات بشكل يتيح إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة 'وقد تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة'. وتعقيبا على ذلك، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حينها إنه يمكن لإسرائيل أن تقوم حصرا بـ'إعادة تصدير' القطع التي تصدرّها الشركة. واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصا استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين 54607، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي 18 آذار/مارس، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين الدولة العبرية وحماس. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على الحركة. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store