logo
كتاب ونقاد يرثون صنع الله إبراهيم: صدق نادر في الكتابة كما في الحياة

كتاب ونقاد يرثون صنع الله إبراهيم: صدق نادر في الكتابة كما في الحياة

الشرق الأوسطمنذ 16 ساعات
عن عمر ناهز 88 عاماً، رحل في هدوء عن العالم والأديب المصري البارز صنع الله إبراهيم لتفقد الأوساط الأدبية العربية أحد أهم رموز جيل الستينات في فن السرد والرواية، حيث اتسمت أعماله بنبرة صدامية مشاكسة تحمل نقداً لاذعاً لمجمل الأوضاع السياسية والمجتمعية، لا سيما في النصف الأول من القرن العشرين.
ونعى رئيس الوزراء المصري، دكتور مصطفى مدبولي، أديب مصر الكبير، مؤكداً «تقديره للإرث الأدبي الزاخر الذي قدمه الأديب الراحل على مدار تجربته الروائية المُمتدة لعقود، من النصوص الأدبية التي تُرجم بعضها إلى إنتاج فني مرئي، الأمر الذي سيجعل منه أيقونة خالدة في مسيرة الإبداع العربي وأحد رواد الأدب المصري المعاصر».
وأشار مدبولي إلى أن «الإنتاج الغزير الذي أثرى به الفقيد الراحل المكتبة الأدبية العربية، يُمثل مرآة صادقة للمُجتمع بكل تناقضاته، حيث اتسم قلمُه بالعُمق في منظور تناوله للقضايا المُجتمعية الشائكة، والقدرة الفائقة على السرد، وخلق شُخوصٍ من لحم ودم، مع ربط الوقائع بالسياق المحيط، ليكون بحق أحد مؤرخي العصر الحديث في قوالب أدبية فريدة»، على حد تعبيره.
غلاف وردة
ونعاه أيضاً الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، قائلاً إنه «رحل تاركاً إرثاً أدبياً وإنسانياً خالداً سيظل حاضراً في وجدان الثقافة المصرية والعربية»، لافتاً إلى أن «الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالاً للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي».
ولفت هنو إلى أن «فقدان صنع الله إبراهيم يُمثل خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالاً روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثّر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين».
وعدّ «مركز الجزويت الثقافي» بالإسكندرية أن «الراحل أحد أهم الأصوات الروائية في العالم العربي، وصاحب تجربة إبداعية فريدة جمعت بين الأدب والتوثيق، والخيال والموقف، والصدق والمقاومة»، مشيراً عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» إلى أنه «ترك إرثاً أدبياً سيبقى شاهداً على شجاعته الفكرية ووفائه لقضايا الحرية والعدالة».
وتوالت منشورات النعي والعزاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد أدباء ونقاد ومثقفون «فداحة الخسارة التي مُني بها الأدب العربي برحيل نموذج للأديب الملتزم في التعبير الحر الجريء عن هموم وقضايا بلاده والعالم العربي، سواء على المستوى السياسي العام أو على مستوى الهموم الفردية للمواطن البسيط».
ووصف الكاتب إبراهيم عبد المجيد صنع الله إبراهيم بـ«المعلم وصديق العمر الجميل»، قائلاً إن «كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيراً عن الحزن»، فيما كتب وحيد الطويلة: «صنع الله الكبير، المقاوم دون ضجيج، يخلي مكانه... وجودك كان ظهراً وقوة، قصدت أم لم تقصد».
أما عمار علي حسن فكتب: «فقد الأدب العربي اليوم كاتباً شق لنفسه مساراً متميزاً في الإبداع الروائي، سواء في الشكل أو المضمون، حتى صار هذا بصمة تدل عليه، لكنه في كل الأحوال توسل بفن السرد في مقاومة الظلم والقبح والتخاذل والتكالب والخسة والافتقار إلى الحس الإنساني»، عادّاً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أن «صنع الله عاش حياة بسيطة متقشفة، جعلته واحداً من كبار الزاهدين بين أهل الكتابة».
ونشرت الكاتبة مي التلمساني كلمة تحت عنوان «شهادة تجرحها المحبة» قالت فيها إن «الكثيرين يجمعون على محبة صنع الله إبراهيم وينظرون بعين الاحترام والتقدير لتاريخه الطويل في الكتابة الإبداعية والنضال السياسي وفي مضمار الثقافة بصفة عامة، من التقوا به أو اقتربوا منه مثلي يُجمعون أيضاً على رهافته وخفة روحه وقدرته على الإنصات والتعاطف الحنون واتساقه التام مع أفكاره وكتاباته».
وأضافت: «صنع الله الذي عرفته وقرأت له منذ أربعين عاماً صادق في الكتابة وفي الحياة، مخلص لهما معاً، وانسحابه التام من دوائر السلطة ومن أنظمة العمل التي يضطر إليها كتاب كثيرون وأنا منهم، يقابله انغماس تام في الكتابة وما حولها، وكأن الحياة اليومية تقف على هامش الكتابة وليس العكس. عرفت صنع الله عن قرب، لكني لم أعرفه بما يكفي ليفسر محبتي غير المشروطة له إنساناً وكاتباً».
وتمضي مي قائلة: «أحياناً كنا نخرج في جولة في حدائق مصر الجديدة، يحدثني عن انتظامه ومداومته الكتابة، وعن أهمية كتابة اليوميات وتدوين تفاصيل الحياة اليومية لأنها قد تصلح فيما بعد لعمل أدبي. عن العلاقة بين التفرغ للأدب ونوع الأدب الذي يهوى كتابته ببطء، وبدأب».
ويروي الكاتب والشاعر شعبان يوسف كيف أنه منذ أن نشر صنع الله إبراهيم روايته الأولى «تلك الرائحة» 1966، وقدّم له الدكتور يوسف إدريس الرواية بحماس شديد، لم يبق العمل أكثر من شهرين، حتى بادرت السلطة بمصادرتها، بعد أن أثارت جدلاً واسعاً بين الرفض والقبول.
وذكر شعبان يوسف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «إدريس كان من أبرز المتحمسين، وقد عدّ الرواية إحدى فتوحات فن السرد في مصر، وكذلك كتب صالح مرسى مقالاً في مجلة صباح الخير يمتدح النص، غير أن العم يحيى حقي لم يحب الرواية رغم اعترافه بموهبة صنع الله الكبيرة، ولكنه عاب استخدام الكاتب لبعض مفردات رأى أنها لا يصح استخدامها في عمل أدبي نظيف»، على حد تعبيره.
ويضيف يوسف أن «الرواية تخلصت تماماً من كل المجازات والعبارات الفضفاضة، التي كانت تزدحم بها الروايات السابقة، لذلك كانت رائدة في وقتها بالنسبة لجيل الستينات، ورغم أن الرقابة صادرتها، فإنها سمحت بنشر كتاب مشترك بين صنع الله ورفيقيه كمال القلش ورؤوف مسعد، عنوانه (إنسان السد العالي)، وهو خلاصة رحلة تم تكليفهم بها رسمياً من جانب أجهزة الدولة».
ومن جانبه، يقول الناقد البحريني دكتور فهد حسين إن صنع الله إبراهيم عاش شامخاً ومات شامخاً، لم يحن جسده ولم يهن شخصه، ولم يعلق تجربته على مشجاب المجاملات والعلاقات الزائفة، وما قدمه من نتاج سردي لا ينبغي أن يحفظ في المكتبات، أو يتحول إلى ذكرى، وإنما على المعنيين بالثقافة والأدب والتعليم الأكاديمي دراسته بل دراسة مجمل شخصية صنع الله بصفته أديباً ملتزماً جعل نصوصه كلها ترتبط بالإنسان والوطن.
ويرى الكاتب أحمد الخميسي أن «صنع الله إبراهيم ينتمي إلى نوعية نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، فقد رحل أحد أبرز الروائيين وأكثرهم مدعاة للجدل والنقاش بفضل تعدد أوجه رواياته، فقد امتاز بجانب توثيقي مع مرتكز نقدي حاد للسلطة وقدم كل ذلك في محاولات لكسر شكل الرواية التقليدي».
ويضيف: «ولعل التزامه الفكري بهموم الوطن كان أبرز ملامح تجربته منذ روايته الأولى (تلك الرائحة)، وما تلاها من أعمال مثل (اللجنة) و(بيروت بيروت) و(شرف) و(أميركانلي) و(1970) و(نجمة أغسطس)».
أما الناقدة الدكتورة أماني فؤاد، فأشارت إلى أن «لأسلوب صنع الله إبراهيم خصائص مميزة جعلته أحد الروائيين المتفردين في تاريخ السرد وحاضره. تحرى رصد الواقع بشكل دقيق ومحايد، وقد يميل إلى ضفره بالتوثيق بتقنيات متعددة: عناوين الصحف والجرائد كما فعل في (ذات)، أو بالأبحاث والدراسات كما فعل في (العمامة والقبعة)؛ كما يستخدم الكاتب تفاصيل يومية وعادية ليعكس حالة المجتمع والتحولات ‏السياسية والاجتماعية. تبدو لغة صنع الله إبراهيم في مستواها أحياناً متخلية عن المجازات والألعاب البلاغية، في جمل قصيرة ‏ومباشرة، مما يزيد من سرعة إيقاع النص وحيويته وتدفق إيقاعاته. كما تتمتع بنية نصوصه السردية بالتضافر مع الفنون والمعارف الأخرى؛ ليقدم صورة ‏بانورامية للمجتمع والعالم، ويكشف عن الروابط الخفية بين الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية. وتأتي نماذج شخصياته عادية أو مهمشة تعيش حياتها اليومية في ظل ظروف سياسية ‏واقتصادية قاهرة. لا يمتلك هؤلاء الأبطال القدرة على تغيير الواقع، بل يكتفون بمراقبته والتفاعل معه بشكل سلبي أحياناً، مما ‏يعكس شعور الفرد باليأس والعجز في مواجهة أنظمة الحكم المطلق».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة بين العصور.. أبرز الأفلام والمسلسلات عن السفر عبر الزمن
رحلة بين العصور.. أبرز الأفلام والمسلسلات عن السفر عبر الزمن

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

رحلة بين العصور.. أبرز الأفلام والمسلسلات عن السفر عبر الزمن

يرغب صناع الأعمال الفنية دائماً في تقديم أعمال مميزة ذات فكر وطابع مختلف عن التي يتم عرضها، وتُعَدُّ فكرة السفر عبر الزمن من أبرز الأفكار التي لاقت نجاحاً كبيراً وتفاعلاً قوياً مع الجمهور وقت عرضها، وعلى الرغم من أنه تكررت هذه الفكرة أكثر من مرة سواء في السينما أو الدراما لكنها في كل مرة كانت تتضمن فكراً وأحداثاً مختلفة. في السطور القادمة ستقدم "سيدتي " أبرز الأعمال التي تناولت هذه الفكرة، وقدمتها بشكل متقن حقق نجاحاً مميزاً تفاعل معه الجمهور. أحمد حاتم يتألق في عمر أفندي من أحدث الأعمال التي تناولت هذه الفكرة مسلسل عمر أفندي الذي دارت أحداثه حول 3 شخصيات أساسية، وهم: أحمد حاتم وآية سماحة ورانيا يوسف، وتشهد الأحداث سفر البطل أحمد حاتم عبر الزمن ليعود لفترة الأربعينيات ويكتشف العديد من الأسرار عن والده الراحل، والمفاجأة الكبرى عندما يقع في حب فتاة من العصر القديم وتلاحقه زوجته في هذا العصر، وتمنع هذا الزواج. هذا العمل من بطولة: الفنان أحمد حاتم ، رانيا يوسف، آية سماحة، مصطفى أبو سريع، محمود حافظ، محمد رضوان، والعمل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة. View this post on Instagram A post shared by Ahmed Hatem | أحمد حاتم (@ahmedhatemomar) صفارة أحمد أمين مسلسل الصفارة لأحمد أمين تم عرضه في رمضان 2023، وتناول فكرة السفر عبر الزمن عن طريق "صفارة توت عنخ آمون" التي صنعها الكهنة قديماً لتغيير واقعهم، واستخدمها أيضاً أحمد أمين لتغيير واقعة أكثر من مرة وبطرق مختلفة، لكنه اكتشف في النهاية أن الواقع الحقيقي المكتوب له هو الأفضل، وتخلل خلال العمل بعض المواقف المليئة بالفانتزيا التي تناسبت مع طبيعة المسلسل. وشارك في بطولة مسلسل الصفارة عدد كبير من الفنانين، منهم: أحمد أمين، طه دسوقي، آية سماحة، سامية الطرابلسي، حاتم صلاح، محمد رضوان، محمود البزاوي، إنعام سالوسة، ماريا أسامة، وهو من إخراج علاء إسماعيل. الانتقال بين الزمن على طريقة دنيا سمير غانم قدمت دنيا سمير غانم تجربة فنية مختلفة في مشوارها الفني خلال مسلسل "جت سليمة"، وكانت تسافر عبر الزمن، وذلك من خلال عثورها سليمة على كتاب قديم ينقلها عبر الزمن إلى عصر مختلف، وتعيش مغامرات عديدة فيه. وشارك في بطولة مسلسل رمضان جت سليمة كل من: دنيا سمير غانم ، محمد سلام، سامي مغاوري، شيرين، محمد ثروت، خالد الصاوي، مايان السيد، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيري وإنتاج أحمد السبكي. يوسف الشريف يقدم رؤية مستقبلية اعتاد الفنان يوسف الشريف أن يغرد منفرداً خارج الصندوق في أعماله الفنية، ويُعتبر مسلسل "النهاية" واحداً من الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وقدم رؤية افتراضية نحو المستقبل دارت أحداثه بشكل افتراضي حول نهاية العالم عام 2120، وشاركه هذا العمل: سهر الصايغ وسوسن بدر وعمرو عبد الجليل ومحمد لطفي، وهو من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامي. أبرز أعمال السينما التي انتقلت عبر الزمن الأعمال السينمائية أيضاً قدمت هذه الفكرة في أكثر من عمل فني لعل أبرزها "سمير وشهير وبهير"، ودرات أحداثه حول 3 إخوة يسافرون عبر الزمن إلى السبعينيات عن طريق آلة زمن اخترعها دكتور الجامعة الذي يدرس لهم في كلية الهندسة، وهناك يبحثون عن الدكتور ليساعدهم في العودة لزمنهم من جديد، وعلى الرغم من كل محاولاتهم لكنهم في نهاية العمل يُفاجئون بعودتهم لزمن الفراعنة. وشارك في بطولة فيلم سمير وشهير وبهير كل من: أحمد فهمي، هشام ماجد، شيكو، دلال عبدالعزيز، محمود الجندي، هناء الشوربجي، إيمي سمير غانم، سلوى عثمان، شريف رمزي، إنجي وجدان، رحمة حسن، حسن عبد الفتاح، ومن تأليف أحمد فهمي، وهشام ماجد، وإخراج معتز التوني. قدم فيلم رسالة إلى الوالي لعادل إمام فكرة السفر عبر الزمن، ولكن من منظور تاريخي، حيث دارت أحداثه حول حرفوش بن برقوق الذي سافر عام 1807 إلى القرن العشرين حاملاً رسالة لإنقاذ مدينته، وعلى الرغم من أن الفيلم كان بعيداً تماماً عن الأجواء الكوميدية التي اعتاد الزعيم تقديمها لكنه حقق نجاحاً كبيراً. شارك عادل في هذه التجربة كل من: يسرا، علاء ولي الدين، علاء مرسي، نبيل الهواري، مصطفى متولي، ومن تأليف بسام إسماعيل وبسيوني عثمان، ومن إخراج نادر جلال وكمال الحمصاني. قد يعجبك: هل سيدخل رامي رضوان مجال الفن وينافس زوجته دنيا سمير غانم؟! لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

ياسمين صبري تتألق بشعر منسدل وغرّة وتكسب إعجاب الجمهور
ياسمين صبري تتألق بشعر منسدل وغرّة وتكسب إعجاب الجمهور

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ياسمين صبري تتألق بشعر منسدل وغرّة وتكسب إعجاب الجمهور

في أحدث ظهور لها، خطفت الفنانة ياسمين صبري الأنظار بإطلالة جمالية أنيقة، إذ ظهرت بشعر منسدل بالكامل مع غرّة، ما أضفى لمسة من التجدد والأنوثة على مظهرها. العديد من متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي عبروا عن إعجابهم بهذه الإطلالة، مشيدين بتجدد أسلوبها الجمالي، وفي حين أن بعض التعليقات أظهرت إعجاباً، إلا أن هناك أيضاً من أبدى تحفظاً على التغيير المفاجئ. تجدر الإشارة إلى أن ياسمين صبري معروفة بتنوع إطلالاتها الجمالية، إذ سبق لها أن ظهرت بتسريحات شعر مختلفة، مثل التسريحة نصف المرفوعة التي اعتُبرت خياراً رائعاً أبرز ملامح وجهها. أخبار ذات صلة

عارضات الذكاء الاصطناعي يغيّرن ملامح صناعة الموضة
عارضات الذكاء الاصطناعي يغيّرن ملامح صناعة الموضة

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

عارضات الذكاء الاصطناعي يغيّرن ملامح صناعة الموضة

يشهد عالم الموضة تحولاً لافتاً مع دخول العارضات المصممات بالذكاء الاصطناعي إلى الواجهة، في خطوة تعكس التطور السريع للتقنيات الرقمية في هذا المجال. بدأت بعض العلامات التجارية الكبرى بالاعتماد على عارضات افتراضيات في الحملات الإعلانية، لما توفره هذه التقنية من سرعة في التنفيذ وكفاءة في التحكم بالمظهر والتفاصيل. «العارضات الرقميات» يتم تصميمهن بدقة عالية تحاكي الملامح البشرية، ما يتيح للشركات إنتاج محتوى متنوع وفريد دون الحاجة إلى جلسات تصوير تقليدية. إلا أن هذا الاتجاه أثار جدلاً واسعاً حول مسألة الأصالة ومستقبل التمثيل الإنساني في صناعة الموضة، إذ يرى البعض أنه يهدد فرص العارضات الحقيقيات، ويؤثر على التنوع الجسدي والثقافي في الإعلانات، بينما يعتبره آخرون نقلة نوعية تفتح آفاقاً جديدة للإبداع البصري. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store