
الصفدي يلتقي بمدير المعهد العربي للتخطيط
وأعرب الصفدي عن تقديره لدور المعهد في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية عبر بناء القدرات وإعداد البحوث والدعم المؤسسي، ودوره في مجال ريادة الأعمال وتطوير قدرات الشباب العربي.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن يمضي عبر مسارات شاملة في تعزيز مسيرة البناء الوطني، والكوادر الأردنية لديها سمعة مهمة ومرموقة، نظراً لكفاءتها العالية ومقدرتها على مواكبة التطورات في مختلف المجالات.
بدوره أكد الشامي حرص المعهد العربي للتخطيط على التواصل مع المؤسسات البرلمانية العربية، مشيراً إلى مجموعة من المهارات والمعارف التي يسعى المركز إلى نقلها للكوادر الشبابية العربية في مختلف الدول، عبر تقديم برامج تدريب تحاكي المستجدات التنموية الدولية، مشيداً بالمراكز المتقدمة التي يحققها الأردن في مجال التعليم والبنية التحتية.
وعقب اللقاء وقع أمين عام مجلس النواب عواد الغويري والمدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبد الله فهد الشامي، اتفاقية تدريب لغايات تدريب كوادر الأمانة العامة في المجلس، والاستفادة من خبراته المختلفة.
يذكر أن المعهد يعد مؤسسة إقليمية مستقلة غير ربحية، تأسس عام 1980 ومقره في الكويت، ويضم في عضويته 20 دولة عربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
د. بكر خازر المجالي : لماذا في هذا العالم الاستهداف فقط لسفارات الاردن وسفارات العدو؟
أخبارنا : سؤال يطرح نفسه : كيف يتساوى العدوان لاسرائيل مع العدوان على الاردن ؟ والاردن عبر تاريخه تعرضت سفاراته الخارجية للهجوم واغتيال او جرح الديبلوماسيين بلا هوادة ، وتعرضت حتى طائراته للعدوان والتفجير من بني جلدتنا ، كل هذا في الخارج ، ولا توجد دولة في العالم اغتيل منها ملك ورئيسي وزارة خلال عشرين سنة فقط من عام 1951 – 1971 . وتستمر الحملات الكلامية والفيسبوكية وبكل وسائل التواصل بقسوة تستهدف الاردن ، هل سيرضى هؤلاء بأن يوقف الاردن سيل مساعداته الى غزة ؟ ربما يرضون إن الغى الاردن الوصاية الهاشمية ؟ أو سيكونون أكثر مرحا إن توقف عن دعم القدس منبرا وقبة ومسجدا . أو أعلن أننا لم نقاتل في معركة الكرامة ، وحين تبسيط المعادلة : فان هؤلاء قد التقوا مع اهداف العدو تماما ، ولكن الاردن قيادة وشعبا يصمد وهو يتذكر كم أغلقت حدوده وأقفلت سماؤه ، وفجرت فنادقه ولكن الاردن يستمر بواجبه الانساني العروبي الهاشمي لا يوقف قوافل المساعدات لاهلنا في غزة ، ولا انزال المساعدات جوا ولا تتوقف مستشفياته عن العمل في تقديم العون للجرحى وغيرهم . ولا تتوقف الديبلوماسية الاردنية بكل قواها وتأثيرها عن نصرة الحق الفلسطيني وحقه المشروع في الدولة الكاملة المستقلة القابلة للحياه على ترابه الوطني الفلسطيني . وللاردن قيم ومبادئ تسمو فوق كل جراح ، وتستصغر أي نباح ، وصف احد الصحفيين الاجانب التسامح الهاشمي بقوله : إن التسامح بحد ذاته لا يقبل هذا الكم من التسامح الهاشمي ، بمعنى أنه تسامح فاق التسامح ذاته . وكل من طعن واساء للاردن ولرموزه وتراثياته هو بيننا في مراتب افضل من ابناء الوطن . سياسة وطنية اردنية حكيمة تتمثل الآية الكريمة "قال الله سبحانه وتعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ،الله غَفُورٌ شَكُورٌ (صدق الله العظيم).


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام
أخبارنا : في الوقت الذي يواجه فيه الوطن وقضايا الامة تحديات كبيرة ومفصلية في ظل استمرار حرب الابادة والتهجير الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وبيان العجز الدولي في المواجهة الحقيقية لخطط جوقة التطرف في تل ابيب، يبرز لنا من ابناء جلدتنا من يواجهون الآراء المختلفة بالتشكيك من خلال نسخ الروايات والمواقف الوهمية فضلاً عن التركيز على الاشخاص وحياتهم الخاصة او حركاتهم العفوية بعيداً للاستماع المثمر للراي ومن ثم نقده ايجاباً او سلباً، نعي جيداً ان من يعتلي موقعاً رسمياً يضع نفسه في مرمى النقد الدائم بما يقدمه في الوظيفة وتعاطيه مع احتياجات حياة المواطن واهتماماته المباشرة، ولكن ان يتخذ هذا النقد نهج التشكيك الدائم لسبب او لآخر او الخوض بالحياة الشخصية الخاصة فهو النقد الهدام بعينه حقداً كان ام غباءاً، فضلاً عن دوره في بث بذور التفرقة وشق الصف في هذا الوقت. في لقائه الاخير مع الاعلاميين اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية صون حق ابداء الرأي في مختلف المواضيع طالماً كان ذلك تحت سقف القانون ووفق ثوابت الدولة الاردنية، وبالتالي يبرز هنا الدور الذي يمثله الاعلام وفق رؤية جلالته في اثراء تنويع الآراء والتي تساهم كمخزون مهم لصاحب القرار يساعده في عمله، ولكن في اللحظة الذي يدخل فيها المشككون والمشخصنون كذباب الكتروني يعمل على التأليب الاعمى وقلب الحقائق واشغال العقول باختلاق المعارك الفارغة والنقاشات العقيمة فأن الفضاء الاعلامي يغدو وقتها معول هدم اكثر منه اداة بناء وحشد مجتمعي ووطني لما فيه الخير، وبالتالي يفقد الاعلام دوره الحقيقي في بناء الاوطان وتثقيف وتوعية الانسان. وهنا لم يستهدف هذا التشكيك والشخصنة اصحاب الراي بل وصلت لعمل المؤسسات الوطنية المختلفة مثل القطاعات الطبية والتعليمية كمقدرات وطنية يُفتخر بها في وطن بناه أبناؤه رغم قلة الموارد المادية وضعف الامكانات فكانت قصة نجاح بين اشقائه العرب، فتصيد الهفوات البسيطة وتضخيمها والتي تلازم عادة كل عمل ناجح فضلاً عن نسج الاخبار او تأويلها بسلبية سيكون له انعكاساته الداخلية فضلاً عن دوره الخارجي في استهداف السمعة المميزة التي بناها الاردنيون لوطنهم في مختلف الميادين، فالحياة بتجاربها تدل ان البناء المميز الذي استغرق جهد اعوام كثيرة لا يحتاج الا ثواني معدودة لهدمه، حمى الله الأردن من كل مستهدف حاقد ومردد غبي. البعض يؤكد في نقده الغبي هنا انه تجسيد حقيقي لمن تدله على وجود القمر وتحدثه عن جماله وهو يكتفي بالنظر لأصبعك، وليس بعيداً عنه ذلك الحاقد في تبنيه مقولة ان القصة ليست قصة رمانة بقدر ماهي قلوب مليانة..!!، وهنا اثبتت التجارب انه لا فرق بين الجهل بغبائه والقصد بحقده عندما يتعلق الأمر بخيمة الوطن التي يعيش بكنفها الجميع بالنظر ان نتائج ذلك لا تستثني احد، هي رسالة لتقوى الله في وطن يحتضننا وكف القلم واللسان عن استهداف الاخرين فعذاب «الويل» توعد الله تعالى في كتابه الكريم به المطفف الذي يستهدف أموال الناس وتوعد أيضاً من يستهدف سمعتهم ويلمزهم.


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
ديما الفاعوري : تعديل وزاري واسع
أخبارنا : نجحت حكومة الدكتور جعفر حسان في إسماع صوت الشارع إلى أعلى مستويات القرار، إذ عبّر 72% من الأردنيين عن ثقتهم باتجاهات العمل الحكومي، بحسب استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية،. هذه النسبة العالية تؤكد قدرة الحكومة على التقاط نبض المواطن، وتوجيه جهودها نحو تلبية الحاجات الملحّة. كما أولت الحكومة أولوية واضحة لموضوع فرص العمل، الذي احتل المرتبة الأولى في اهتمامات الأردنيين بنسبة 49%. تجسّد ذلك في المبادرات التي أُطلقت أخيراً لتشجيع الشركات على التوظيف ودعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة. مسؤولون في مكتب رئاسة الوزراء أكّدوا أنّ التعديل الوزاري المرتقب سيعزّز هذه الرؤية من خلال استقطاب كوادر ذات خبرة في سوق العمل والتنمية الاقتصادية. إن تحسّن مؤشرات الرأي العام تجاه الإجراءات الاقتصادية للسلطة التنفيذية جاء متوازناً مع تقييم إيجابي لقرارات أخرى، كمبادرة تخفيض الضريبة على سيارات الركوب التي سمعتها 72% من العينة، ورآى 52% أنّها تصب في مصلحة المواطنين. هذه الخطوات العملية تعزّز ثقة الناس في جدوى سياسات الحكومة وتبرز حرصها على إسقاط الحواجز المالية أمام الأسر الأردنية. في المجال السياسي، دعمت 58% من العينة قرار حل المجالس البلدية وتعيين لجان إدارية مؤقتة. هذا الدعم يشير إلى قبول واسع للتوجهات الإدارية الاستثنائية حين تبرّرها مصلحة الوطن، ويعكس قدرة قيادة الحكومة على توظيف أدوات التشريع والتنفيذ لبث الاستقرار الحكومي المحلي. يسير هذا الفهم مواكباً للاستعداد المبكر للانتخابات المحلية المقبلة، حيث أعلن 58% نيتهم المشاركة بالتأكيد أو على الأرجح، مما يؤكّد تنامٍ في الوعي المدني. على الصعيد الأمني، نال الأردن رضا 97% من الأردنيين حول مستوى الأمن الداخلي، بينها 57% أشادوا بكامل الاستقرار. هذا الإنجاز يعزز القاعدة الشعبية للحكومة ويخلق بيئة مواتية للاستثمارات ومشاريع التحديث، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الإقليمية التي رأى 57% أنّها متأزمة في المحيط. بذلك يتضح أنّ استجابة الحكومة لعدّة ملفات من الحماية المدنية إلى جهود التطوير الدفاعي التي أيده 91% قد رسّخت موقعها كشريك رئيسي في حفظ الأمان وحماية مكتسبات البلاد. ونجحت إدارة الدكتور حسّان في صناعة توازن بين الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. تعديل وزاري سيشمل حوالى ثلث مجلس الوزراء ونصف فريق التحديث، بمحورية دعم مسيرة الرؤية الاقتصادية الوطنية وتنفيذ برنامجها التنفيذي الثاني. هذا التغيير المتوقع يعكس تسارعاً في وتيرة العمل واستجابة متجددة للتحديات. إن فريق رئيس الوزراء يخطو بثقة نحو محطات فاصلة في خارطة التنمية الأردنية مترجمًا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حقظه الله بضرورة تحقيق الاصلاحات لتغزيز النهوض في البلاد ومواكبة التطورات، لذا نستطيع القول أن الاستطلاع لا يكشف رقمياً فقط عن توجّه المواطنين الإيجابي، وإنما يؤشر إلى رصيدٍ متنامٍ من الدعم الشعبي الذي يمكن للحكومة استثماره في بناء جسور متينة مع الشارع، وتنفيذ مشاريع تضع مصلحة الأردنيين في عمق الأولويات.