
اتّفاق غزة سيدفع بن غفير للاستقالة... وسموتريش يحذّر نتنياهو: لن يكون لك حكومة!
وأوضحت أن هناك أزمة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على خلفية المفاوضات الجارية مع "حماس" في قطر.
وذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة خاصة - لم تحدّد موعدها - مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن "بن غفير يزيد الضغط ضد صفقة التبادل ويعمل خلف الكواليس لإفشالها وتحدّث مع عدد من وزراء الليكود في محاولة لإقناعهم بمعارضة الصفقة".
وسيجمع لقاء مرتقب لنتنياهو وبن غفير اليوم بعد اجتماع نتنياهو بسموتريتش وفي ظل عدم تقدّم المفاوضات.
وقال بن غفير: "سأقول لنتنياهو إنّه يمكننا الانتصار عبر وقف المساعدات والسيطرة على غزة وتشجيع الهجرة الطوعية".
وأضاف: "المختطفون إخوتي وسأفعل ما بوسعي لإطلاق سراحهم ولكن لن أخاطر بشعب كامل وبجنودنا وبسكان الجنوب".
في المقابل، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مقرّبين من نتنياهو أن سموتريتش ربّما لا يغادر الحكومة في حال المضي قدماً في الاتفاق.
إلّا أن الصحافي الإسرائيلي المختص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية رونين بيرغمان نشر تحقيقاً في "يديعوت أحرونوت" عن تفاصيل اجتماع حضره سموتريش.
وقال الصحافي: "خلال الاجتماع دخل مساعد بسرعة إلى الغرفة حاملاً وثيقة تلخّص الموقف التفاوضي الإسرائيلي الجديد ووضعها أمام نتنياهو، قرأها للمرّة الأخيرة وبدأ يشير إلى نقاط معينة بقلمه".
وتابع: "قاطع سموتريتش المناقشة معلناً أنّه سمع شائعات عن صفقة. وقال لنتنياهو: أريدك أن تعرف، إذا تم تقديم مثل هذه الصفقة الاستسلامية، فلن يكون لك حكومة بعد الآن. الحكومة انتهت".
وأردف: "الساعة 17:44 حسب بروتوكول الجلسة. في تلك اللحظة، اضطر نتنياهو للاختيار بين فرصة وقف إطلاق النار وبين بقائه السياسي فاختار البقاء السياسي، وقال لا توجد خطة لوقف إطلاق النار".
وختم الصحافي تحقيقه: "بينما استمر النقاش في الكابينت انحنى نتنياهو بهدوء نحو مستشاريه وهمس بما كان واضحًا لهم بالفعل: لا تعرضوا الخطة".
وتشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي "حماس" وإسرائيل بهدف التوصّل إلى اتّفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتؤكّد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرّفاً في حكومته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
في كمائن متفرقة للمقاومة.. مقتل 6 جنود إسرائيليين في قطاع غزة
قتل 6 جنود للجيش الإسرائيلي وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وذلك في حصيلة أولية في 4 عمليات للمقاومة في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية إسرائيلية. ووفقا لتك المواقع فقد استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحي التفاح وحي الشجاعية. وشن طيران الاحتلال غارات مكثفة على موقع العمليتين في حيي الشجاعية والتفاح. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطرة في استهداف قوة هندسية في جباليا شمالي قطاع غزة. القسام تستهدف آلية اسرائيلية في خان يونس وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، إن عناصرها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع «نمر» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق «شارع 5» مع السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، ورصدوا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وأثار حدث أمني وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ«الكارثي» الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. الحدث الأمني شرق قطاع غزة وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل إجراء «هانيبعل» لقتل الجندي وآسريه. ويستخدم الجيش الإسرائيلي الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل. وأشار موقع «حدشوت بزمان» العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة. ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمراً حتى الآن في غزة، قائلًا إن «فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة». وأمس الأحد، رجّحت مصادر عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ستكثّف في الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود. وبحسب ما نقلته صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصدر أمني رفيع، فإن حماس انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ «الفدائية»، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال. وترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد مرتبط بتغيّر نهج العمليات التي يتبعها جيش الاحتلال. ومثال على ذلك ما جرى الأسبوع الماضي في خان يونس، عندما خرجت مجموعة من المقاومين من نفق أرضي وهاجمت جرافة عسكرية، في محاولة لأسر الرقيب أول احتياط في جيش الاحتلال أڤراهام أزولاي، الذي قُتل خلال هروبه من المقاومين. ومع ازدياد احتمالات تنفيذ عمليات أسر جديدة، طالبت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها في الميدان برفع مستوى اليقظة الأمنية، مع الإقرار في الوقت ذاته بأن حماس ستحاول استغلال أي ثغرات في خطوط انتشار الجيش. وفي هذا السياق، يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقات عقب كل حادثة سقوط قتلى أو إصابات في صفوفه، في محاولة لاستخلاص العبر وتعديل التكتيكات، إلا أن تعدّد أنماط العمل التي تعتمدها المقاومة مؤخرًا يزيد من تعقيد اتخاذ القرارات الميدانية. وبدعم أمبركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومنذ اندلاع الحرب قتل 890 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 6 آلاف، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائره الحقيقة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
عباس يطالب بوقف فوري للنار وتمكين السلطة من إدارة غزة بدعم دولي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، أن 'الحل الوحيد القابل للتطبيق' في قطاع غزة هو 'الانسحاب الكامل لإسرائيل وتمكين الدولة الفلسطينية' من تولي مسؤولياتها في القطاع 'بدعم عربي ودولي فاعل'. جاء ذلك خلال لقائه في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وفي اللقاء، بحث عباس مع بلير، 'آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية والإنسانية الجارية'. وأكد الرئيس الفلسطيني على 'ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق'. وأضاف أن 'الحل الوحيد القابل للتطبيق هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل'. ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفق ما نقلته 'يديعوت أحرونوت'، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، إضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما يقضي المقترح بأن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة. وفي وقت سابق الأحد، أكدت حركتا حماس و'الجهاد الإسلامي' أن 'أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يجب أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة على غزة وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وفتح المعابر وإعادة الإعمار'. وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت جولات من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى، بوساطة مصر وقطر، ودعم من الولايات المتحدة. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025. وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي. وفي سياق متصل، أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن 'حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي'. وقال إن على حماس، 'تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد'. وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومات تشكلها حركة فتح بزعامة الرئيس عباس. وشدد عباس، على 'ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الاستيطاني، ورفض الضم (للضفة الغربية)، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية'. وأكد على 'أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك'. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا في 28 يوليو/تموز الجاري وفق ما صرح به وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمر عوض الله، السبت لإذاعة 'صوت فلسطين' الرسمية. وقبل أسبوع، وقّع 14 وزيرا إسرائيليا ورئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا، رسالة، وبعثوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوا فيها بتطبيق 'السيادة على الضفة فورا'. وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة 'غير قانوني'، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى. وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية. يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
بعد محاولة أسر جندي شرق غزة.. القسام تعلن استهداف آلية إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، إن عناصرها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع «نمر» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق «شارع 5» مع السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، ورصدوا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وأثار حدث أمني وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ«الكارثي» الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. الحدث الأمني شرق قطاع غزة وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل إجراء «هانيبعل» لقتل الجندي وآسريه. ويستخدم الجيش الإسرائيلي الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل. وأشار موقع «حدشوت بزمان» العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة. ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمراً حتى الآن في غزة، قائلًا إن «فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة». وأمس الأحد، رجّحت مصادر عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ستكثّف في الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود. وبحسب ما نقلته صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصدر أمني رفيع، فإن حماس انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ «الفدائية»، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال. وترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد مرتبط بتغيّر نهج العمليات التي يتبعها جيش الاحتلال. ومثال على ذلك ما جرى الأسبوع الماضي في خان يونس، عندما خرجت مجموعة من المقاومين من نفق أرضي وهاجمت جرافة عسكرية، في محاولة لأسر الرقيب أول احتياط في جيش الاحتلال أڤراهام أزولاي، الذي قُتل خلال هروبه من المقاومين. ومع ازدياد احتمالات تنفيذ عمليات أسر جديدة، طالبت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها في الميدان برفع مستوى اليقظة الأمنية، مع الإقرار في الوقت ذاته بأن حماس ستحاول استغلال أي ثغرات في خطوط انتشار الجيش. وفي هذا السياق، يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقات عقب كل حادثة سقوط قتلى أو إصابات في صفوفه، في محاولة لاستخلاص العبر وتعديل التكتيكات، إلا أن تعدّد أنماط العمل التي تعتمدها المقاومة مؤخرًا يزيد من تعقيد اتخاذ القرارات الميدانية. وبدعم أمبركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومنذ اندلاع الحرب قتل 890 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 6 آلاف، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائره الحقيقة