
نتيجة الثانوية الأزهرية.. انتهاء التصحيح واستمرار الرصد والمراجعة 10 أيام
وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى قيادات قطاع المعاهد الأزهرية ، زيارات تفقديَّة لمراكز التصحيح على مستوى الجمهوريَّة؛ حيث تفقَّد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد، مركز تصحيح الأقصر، وقنا وسوهاج، وخلال جولاته، شدَّد الشيخ أيمن عبد الغني على أن أعمال التصحيح أمانة عظيمة تتعلَّق بمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يولي مرحلة التصحيح عناية فائقة؛ حيث يتم التنبيه بشكل مستمر على ضرورة الالتزام بمعايير الدقة والعدل والانضباط، مع مراعاة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وحدد قطاع المعاهد الأزهرية عدد من الأخطاء التي قد تعرض المصححين والمراجعين للمسائلة القانونية ، وهى ترك جزئيات من السؤال دون تصحيح، وأن تكون درجة السؤال من الداخل خلاف الدرجة المنقولة على المرأة (غلاف البوكليت)، أو تجميع جزئيات السؤال خطأ، أو أن الإجابة تكون صحيحة ومطابقة للنموذج، ويعطى المقدر نصف الدرجة المقررة ظلما، أو ان تكون الإجابة صحيحة إلا أنها غير مطابقة للنموذج، ويعتبرها المقدر خطأ، ولم يعطها درجات ظلما، علما بأن نماذج الإجابة استرشادية لذا يحب على المقدر أن يكون ملما بجميع الإجابات الصحيحة والمحتملة لكل جزئية.
ومن الأمور التي تعرض للمسائلة القانونية هو أن تكون إجابة بعض الجزئيات موجودة في المسودات، ولم يبحث عنها المقدر، ولم يكتشفها المراجع العددي أو الفني، ويحذف درجات السؤال الإجباري خطأ.
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبًا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بجميع محافظات الجمهورية، من بينهم 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 بالقسم الأدبي، بواقع 60,147 طالبًا و40,567 طالبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
شاحنات المساعدات تتحرك من مصر نحو معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة
بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك من معبر رفح، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفقا لخبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية..


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
جمال ريان: مصر تقود الضغوط الدولية لإدخال مساعدات لغزة وتغيير المواقف العالمية
قال الكاتب الصحفي جمال ريان، إن مصر تتحمل دائمًا مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتواصل دعمها الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أكد ريان أن مصر كانت من أوائل الدول التي تحركت لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن خطة إعادة إعمار غزة لاقت تأييدًا عربيًا واسعًا، وأن مصر لا تدخر جهدًا في هذا الإطار. وأوضح أن معبر رفح كان وما يزال مفتوحًا من الجانب المصري، وأن العقبة الدائمة كانت في إغلاقه من الجانب الإسرائيلي، مضيفًا أن عشرات الشاحنات المصرية تصل يوميًا إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى القطاع. وأشار إلى أن مصر مارست ضغوطًا قوية في كافة المحافل الدولية، وكان للرئيس عبد الفتاح السيسي دور بارز في قيادة هذه الجهود، ما ساهم في تغيير مواقف عدد من الدول، بما في ذلك موقف الولايات المتحدة، رغم انحيازها الدائم لإسرائيل. وأضاف ريان أن الاحتلال حاول المراوغة عبر إسقاط مساعدات جوية، إلا أن الضغوط المستمرة أجبرته على فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات، لافتًا إلى أن الضغوط المصرية والدولية قد تُجبر الاحتلال على إدخال الإغاثة إلى ما يُعرف بـ"المناطق الحمراء". وختم بالتأكيد على أن مصر تعمل بالتوازي مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، مع استمرار الجهود لتيسير إيصال المساعدات إلى جميع مناطق القطاع.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
صلاح مغاورى: مصر تتحرك سياسيًا وإنسانيًا لدعم غزة وتنجح فى كسر الحصار
قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارين رئيسيين: سياسي وإنساني، وذلك في إطار تحركاتها المكثفة لوقف الحرب على غزة. وخلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح مغاوري أن المحور السياسي يشمل جهودًا متواصلة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وإحياء مسار المفاوضات، من خلال التنسيق مع القوى الدولية الفاعلة، للضغط على الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن المحور الإنساني يوازي الجهد السياسي، حيث تعمل القاهرة على زيادة تدفقات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا لفتح أكثر من معبر، وأن المساعدات باتت تدخل عبر معبري "كيرم شالوم" و"زيكيم"، بعد نجاح الجهود المصرية في هذا الصدد. وأشار إلى أن مصر حققت اختراقًا مهمًا على صعيد التهدئة، ما ساهم في إدخال المساعدات، كما تمكنت من تغيير اتجاه الرأي العام الدولي الذي كان خاضعًا لهيمنة اللوبي الإسرائيلي، مستشهدًا باعتراف دول أوروبية كإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين، وتصريحات الرئيس الفرنسي حول الاعتراف بها. وأكد مغاوري أن الموقف المصري ثابت تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية، ويتمثل في دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.