logo
أي مصالح يحققها ترامب والشرع من رفع العقوبات الأميركية عن سوريا؟

أي مصالح يحققها ترامب والشرع من رفع العقوبات الأميركية عن سوريا؟

الناس نيوزمنذ 2 أيام

واشنطن – الرياض – دمشق وكالات – الناس نيوز ::
وصف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ليل الأربعاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن بلده بقرار 'تاريخي شجاع'، في خطوة تحتاجها سوريا لبدء مسار تعاف طويل بعد سنوات الحرب. فأي مصالح يحققها الطرفان، وهل من عقبات؟
– ماذا يجني ترامب؟ –
بعد أقل من ستة أشهر على إطاحة حكم بشار الأسد وتولّي الشرع الرئاسة الانتقالية، أعلن ترامب من الرياض رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل 'توفير فرصة' للنمو بعدما استنزفت الاقتصاد المنهك أساسا جراء النزاع.
وغداة الاعلان، التقى ترامب الشرع في أول اجتماع على المستوى الرئاسي بين البلدين منذ أكثر من ربع قرن. وحضر الاجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان، وانضم اليهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أبرز داعمي الشرع، عبر الهاتف.
وحضّ ترامب، وفق البيت الأبيض، الشرع على إنجاز سلسلة خطوات، من بينها 'الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع اسرائيل، ومطالبة الارهابيين الأجانب بمغادرة سوريا'، إضافة الى 'مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية' و'ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين' في إشارة الى قادة فصائل فلسطينية في دمشق.
ورغم أن تحقيق هذه المطالب ليس سهلا، ويبدو بعضها مستحيلا في الوقت الراهن، بحسب خبراء، يسعى ترامب عبر رفع العقوبات لتحقيق أهداف عدة، أولها التجاوب مع طلب ولي العهد السعودي في أولى محطات جولته الخليجية.
ويقول الباحث في مركز 'سينتشري إنترناشونال' للأبحاث آرون لوند لوكالة فرانس برس 'إنها مجاملة لا تكلّفه شيئا، ويكسب مقابلها التصفيق والامتنان، فضلا عن الفوائد المرتبطة بإتاحة فرصة أمام سوريا لتحقيق قدر من الاستقرار والتعافي'.
ومن شأن وجود 'حكومة سورية فاعلة' أن يسهّل على ترامب، وفق لوند، 'تنفيذ طموحه بسحب القوات الأميركية من سوريا' حيث ينتشر مئات الجنود ويقدمون الدعم بشكل رئيسي لقوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، وأدت دورا محوريا في مواجهة ودحر تنظيم الدولة الإسلامية.
كما يفتح له المجال، بحسب لوند، 'أمام تعاون فعّال طويل الأمد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وإيران' التي قدمت ومجموعات حليفة لها، الدعم للأسد خلال النزاع، وتقود ما يُعرف بـ'محور المقاومة' الذي يضم فصائل فلسطينية وأخرى من العراق واليمن، الى جانب حزب الله اللبناني.
– ما الذي تحققه سوريا؟ –
رغم أن العقوبات الأميركية ليست الوحيدة التي فُرضت على الحكم السابق في سوريا بعيد اندلاع النزاع عام 2011، لكنها الأكثر تأثيرا نظرا لانعكاساتها على الحياة اليومية للسوريين الذين سارعوا في مدن عدة، الى الاحتفال بإعلان ترامب.
الى جانب تداعياتها الاقتصادية، يوجّه رفع العقوبات، وفق رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الإلكترونية 'سيريا ريبورت' جهاد يازجي 'إشارة سياسية مهمة جدا، تعني ببساطة أنه يمكن للجميع العمل مع سوريا مجددا'.
على المدى القصير، يتيح قرار رفع العقوبات، وفق خبراء، تسهيل تحويل الأموال ووصول المساعدات الإنمائية الى سوريا. ومن شأنه أن ينعكس ايجابا لناحية تحسين النشاط التجاري وجذب المستثمرين وخفض التدهور في سعر صرف الليرة السورية، عدا عن توفير فرص عمل في بلد يعيش أكثر من 90 في المئة من سكانه تحت خط الفقر.
وتأمل سوريا أن تتمكن بعد رفع العقوبات، من الدفع قدما بعملية إعادة الإعمار التي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار.
في خطابه الى السوريين، قال الشرع بعد عودته من الرياض الى دمشق، إن قرار ترامب كان 'تاريخيا شجاعا، أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته'.
وتعهد ألا تكون بلاده 'بعد اليوم ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية، على أن 'تكون أرض السلام والعمل المشترك'، مؤكدا الالتزام 'بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية'.
– ماذا عن التحديات؟ –
لا تبدو الطريق أمام استعادة سوريا لعافيتها سهلة، إذ يتعين على الشرع في المرحلة المقبلة أن يعمل على 'تلبية قائمة المطالب التي قدمها ترامب'، وفق لوند الذي يرى أن 'نجاح المهمة سيعتمد على مدى واقعية الولايات المتحدة، وما إذا كانت سترضى بمكاسب ملموسة أم ستُصر على مطالب قصوى'.
ويرى أن 'بعض المطالب سهل، ومن المرجّح أن الشرع متحمّس للحصول على دعم أميركي في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. لكن بعضها الآخر صعب، وربما مستحيل'.
ويعدد الباحث من ضمن المطالب الصعبة، مسألة التطبيع مع اسرائيل التي استهدفت الترسانة العسكرية السورية بمئات الضربات الجوية منذ إطاحة الأسد وتوغلت في جنوب سوريا، عدا عن احتلالها أجزاء من الجولان منذ 1967.
ويمكن للشرع، وفق لوند، أن يظهر أنه 'لا يرغب بالحرب مع اسرائيل، ويواصل إرسال إشارات إزاء استعداده للانخراط في محادثات سلام' معها، في خطوة قد لا ترقى الى تطلعات ترامب لكنها 'مهمة'.
ويندرج بين المطالب أيضا، إبعاد المقاتلين الأجانب، وهو ما يشكل 'قضية شائكة' وفق لوند، لأنها 'تمس قاعدة الشرع السياسية والعسكرية، وتتعلق بأفراد وجماعات من الصعب السيطرة عليهم أو ضمان تعاونهم'. لكن ذلك لا يمنع أن يقدم الشرع حلولا 'قد تقبل بها الولايات المتحدة، بينها أن 'يضمن السيطرة على المتشددين' في البلاد.
في المقابل، فإن تطبيق قرار رفع العقوبات دونه عقبات في الولايات المتحدة، ذلك أن الاجراءات التي يتعين اتخاذها قد تكون طويلة ومعقّدة، لا سيما اذا كانت قد أّقرت بموجب قوانين.
وتشرح ديلاني سايمون الباحثة في برنامج الولايات المتحدة لدى مجموعة الأزمات الدولية أن 'رفع العقوبات ليس أمرا بسيطا. فهو يتطلب جهدا بيروقراطيا هائلا، وربما سياسيا أيضا في واشنطن'.
وتضيف أن العملية 'ستستلزم تعبئة مختلف مؤسسات الحكومة الأميركية، بما في ذلك وزارات الخزانة والخارجية والتجارة، بالإضافة إلى الكونغرس'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام
زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام

اتّهم فولوديمير زيلينسكي موسكو، مساء الثلاثاء، بالعمل على "كسب الوقت" لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وقال زيلينسكي إن "روسيا تحاول العمل على كسب الوقت بغرض المماطلة في محادثات السلام مع أوكرانيا"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأوكرانية. يذكر أن ترامب تحدث هاتفيا أول أمس الاثنين إلى كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في اسطنبول الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات. لكن روسيا لم تقدّم أي تنازلات سواء بعد محادثات اسطنبول أو في الاتصال الهاتفي مع ترامب، مع مواصلة بوتين رفض مقترح هدنة لمدة ثلاثين يوما تقدّمت به كييف وحلفاؤها الغربيون. وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن ترامب أيضا لم يقدّم أي تنازلات. وقال ترامب إن اتصاله الذي استمر ساعتين مع بوتين، وهو الثالث حتى الآن هذا العام، حقق اختراقا. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدّم "أي تنازلات" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة. لكن بوتين رفض مرة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري وغير مشروط، وقال في المقابل إنه مستعد للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة" تحدد خريطة طريق محتملة ومواقف مختلفة بشأن إنهاء الحرب. تقدم روسي على الأرض وتشعر موسكو بالثقة مع تقدم قواتها في ساحة المعركة واستئناف ترامب الحوار مع بوتين بعد قرابة ثلاث سنوات من تجاهل الغرب لزعيم الكرملين. وصرّح زيلينسكي، الاثنين، أنه ليس لديه تفاصيل بشأن هذه "المذكرة"، لكنه مستعد للنظر في أفكار روسيا. واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، ودمرت منذ ذلك الحين مساحات شاسعة من شرق البلاد، وباتت تسيطر على حوالي خُمس أراضيها. وتحاول أوكرانيا وأوروبا الضغط على ترامب كي يفرض على موسكو حزمة جديدة ضخمة من العقوبات بعد امتناع بوتين عن التوجه إلى تركيا لمحادثات مباشرة مع زيلينسكي. واتهمت كييف مفاوضي موسكو بتقديم مطالب غير واقعية في محادثات إسطنبول، بما في ذلك المطالبة بالاحتفاظ بمساحات واسعة من الأراضي، وهو ما ترفضه أوكرانيا. حزمة جديدة من العقوبات على روسيا وأقر الاتحاد الأوروبي رسميا، أمس الثلاثاء، الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف 200 سفينة مما يُسمى "أسطول الظل" الروسي، ما أثار غضب روسيا. ورحب زيلينسكي، الثلاثاء، بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، وقال إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام"، بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب". يذكر أن روسيا صمدت في وجه العقوبات وأعادت توجيه إمداداتها الحيوية من النفط والغاز إلى الهند والصين. وألمح ترامب إلى إمكان المضي قدما بانفتاح تجاري كبير على روسيا بعد انتهاء الحرب، إلا أن روبيو شدّد، الثلاثاء، على أن الرئيس الأميركي لم يقدّم أي تنازلات. وفي إشارة إلى بوتين، قال روبيو "لم يحصل على أي تنازل".

قاض أميركي: عمليات ترحيل لجنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة
قاض أميركي: عمليات ترحيل لجنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

قاض أميركي: عمليات ترحيل لجنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة

أمر قاض أميركي أمس الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جوا إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية قائلا إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر محكمة. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية براين ميرفي في بوسطن خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل إنه رغم أنه لن يأمر الطائرة بالعودة، إلا أن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره. وحذر ميرفي من أن مسؤولين قد يمثلوا للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان. وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية إليانس بيريس "لدي مؤشر قوي على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد تم انتهاكه". وقال ميرفي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي في طريقه إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة في انتظار جلسة استماع أخرى. وقال إن وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، يمكن أن تمتثل لهذا الأمر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك إبقاء المهاجرين على متن الطائرة على مدرج المطار بمجرد هبوطها. وأضاف القاضي "لن أقيد وزارة الأمن الداخلي بشأن مكان احتجازهم...إذا أرادوا تحويل الطائرة، يمكنهم ذلك." ويمثل هذا التطور صداما جديدا بين القضاء الاتحادي وإدارة الرئيس الجمهوري ترامب في إطار مساعيها لتنفيذ دعوات ترامب للترحيل الجماعي كجزء من أجندته المتشددة بشأن الهجرة.

ترامب لقادة الاتحاد الأوروبي: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
ترامب لقادة الاتحاد الأوروبي: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ترامب لقادة الاتحاد الأوروبي: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا

أبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قادة الدول الأوروبية وزيلينسكي، بعد المحادثة الهاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا ينوي فرض عقوبات على روسيا الآن، لأن موسكو، في رأيه، ملتزمة بشكل جدي بالتسوية الأوكرانية. وأعرب ترامب عن ثقته في أن روسيا "تريد التوصل إلى اتفاق" وتوافق على البدء "فورا" في مفاوضات مباشرة بشأن وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد مشاركون في محادثة ترامب مع الزعماء الأوروبيين لبوابة "أكسيوس." وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي وأعرب القادة الأوروبيون عن "دهشتهم وصدمتهم" من تصريح ترامب، حول عدم رغبته في فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وكذلك لهجته المهادنة تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحسب الموقع، كان السياسيون الأوروبيون يتوقعون أن يبلغهم ترامب الآن بموافقة روسيا على وقف إطلاق النار أو جولة جديدة من العقوبات الأميركية ضد روسيا، وفقا لـ"تاس". واعتبر زيلينسكي هذه المحادثة سيئة، وحضر الاجتماع، إلى جانب رئيس النظام في كييف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كان الاتحاد الأوربي، أعلن في وقت سابق من اليوم فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز. ومن ناحية أخرى، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا فور الموافقة على الحزمة 17.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store